محمد رورواة يرد على الحملة المصرية الشرسة ضده :''شكرا للإعلام المصري على اهتمامه بي أكثر من الرئيس مبارك''
الثلاثاء 24 نوفمبر 2009, 16:40
محمد رورواة يرد على الحملة المصرية الشرسة ضده
أوضح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الذي اقتربنا منه على هامش الحفل التكريمي الذي أقيم بمقر مدرسة الحماية المدنية بالدار البيضاء، أمس الأول على شرف كل الأطراف الذين ساهموا في تأهل الفريق الوطني إلى كأس العالم، بعد محاولات عديدة بأنه لم يفهم مغزى الحملة الموجهة ضده من طرف المصريين ولأنه كان مطلوبا كثيرا من الجميع، فإن روراوة الذي رفض في البداية الخوض في الحديث عن هذا الموضوع لكن إلحاحنا جعله يرد على بعض أسئلة ''الفجر'' بطريقة دبلوماسية، حيث قال ''لا أدري لماذا أصبحت المستهدف رقم واحد من قبل الإعلام المصري الذي تعدى الحدود وفقد إلى حد بعيد مصداقيته سواء على المستوى العربي أو العالمي، بدليل ما يقال عن شخصي هذه الأيام بحيث وصل بهم الأمر أن اعتبروني يهوديا• كل ما يحدث هو أكبر دليل على عدم هضمهم الإقصاء كونهم لا زالوا يتوهمون بأنهم يهيمنون على العالم العربي وفي الواقع المعطيات تختلف تماما• صراحة حاليا لا أفكر في الرد على هده الحملة ولا الدخول في هذه المتاهات وسأتركهم يقولون ما يشاءون، بل أود أن أشكر الإعلام المصري على اهتمامه الكبير بي أكثر من ذلك الذي يحظى به الرئيس حسني مبارك''•
عيب كبير ما بدر من نجل مبارك اتجاهي
وعن التصريحات النارية التي وجّهها مؤخرا ''المواطن'' المصري علاء نجل الرئيس حسني مبارك عبر وسائل الإعلام المصرية حينما وصف الجزائريين بالمرتزقة ونعوت أخرى تمس كرامته قال الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية ''من المؤسف أن تصدر مثل هذه التصريحات الخطيرة اتجاهي من قبل نجل الرئيس المصري حسني مبارك• أعتقد أنه كان من المفروض أن يهدئ الأوضاع من خلال القيام بحملة توعية ويساهم في إعادة الأمور إلى مجاريها كون الأمر يتعلق بكرة قدم وليس شيء آخر• الجميع يشهد لنا بأحقيتنا بالتأهل إلى المونديال والبيان الأخير التي أصدرته الفيفا أكبر دليل على ذلك حينما أقرّت أن تأهلنا مستحق ولا غبار عليه• وهو الأمر الذي لم يهضمه لحد الآن المصريون بدليل الحملة الشرسة التي نتعرض لها، بل أكثر من ذلك فهم لا زالوا يأملون في التأهل بإعدادهم لمذكرة فيما يخص أحداث السودان المزعومة رغم البيان الذي أصدرته السلطات السودانية والتي نفت وجود أي إصابة أو حالة وفاة من الجانبين''•
''ممكن جدا أن تعاقب الفيفا الاتحاد المصري بلعب مباراتين دون جمهور''
وعن نوع العقوبة التي من الممكن جدا أن يتعرض لها الاتحاد المصري لكرة القدم يوم 4 ديسمير المقبل والتي تتزامن مع سحب قرعة كأس العالم، خاصة بعد الأحداث التي تعرض لها المنتخب الجزائري في القاهرة على هامش المواجهة التي جمعت الخضر بالفراعنة برسم الجولة الأخيرة من عمر التصفيات المزدوجة قال روراوة ''حسب تجربتي الخاصة وبالنظر لحجم المذكرة التي تقدّمنا بها للفيفا أتوقع أن تصدر ذات الهئية عقوبة مالية وتحرم المنتخب المصري من لعب مباراة أو مباراتين كأقصى تقدير دون جمهور• ويبقى كل هذا مجرد رأي ليس إلا، وأتمنى فقط أن نستفيد من هذه الدروس والعبر مستقبلا''•
أوضح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الذي اقتربنا منه على هامش الحفل التكريمي الذي أقيم بمقر مدرسة الحماية المدنية بالدار البيضاء، أمس الأول على شرف كل الأطراف الذين ساهموا في تأهل الفريق الوطني إلى كأس العالم، بعد محاولات عديدة بأنه لم يفهم مغزى الحملة الموجهة ضده من طرف المصريين ولأنه كان مطلوبا كثيرا من الجميع، فإن روراوة الذي رفض في البداية الخوض في الحديث عن هذا الموضوع لكن إلحاحنا جعله يرد على بعض أسئلة ''الفجر'' بطريقة دبلوماسية، حيث قال ''لا أدري لماذا أصبحت المستهدف رقم واحد من قبل الإعلام المصري الذي تعدى الحدود وفقد إلى حد بعيد مصداقيته سواء على المستوى العربي أو العالمي، بدليل ما يقال عن شخصي هذه الأيام بحيث وصل بهم الأمر أن اعتبروني يهوديا• كل ما يحدث هو أكبر دليل على عدم هضمهم الإقصاء كونهم لا زالوا يتوهمون بأنهم يهيمنون على العالم العربي وفي الواقع المعطيات تختلف تماما• صراحة حاليا لا أفكر في الرد على هده الحملة ولا الدخول في هذه المتاهات وسأتركهم يقولون ما يشاءون، بل أود أن أشكر الإعلام المصري على اهتمامه الكبير بي أكثر من ذلك الذي يحظى به الرئيس حسني مبارك''•
عيب كبير ما بدر من نجل مبارك اتجاهي
وعن التصريحات النارية التي وجّهها مؤخرا ''المواطن'' المصري علاء نجل الرئيس حسني مبارك عبر وسائل الإعلام المصرية حينما وصف الجزائريين بالمرتزقة ونعوت أخرى تمس كرامته قال الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية ''من المؤسف أن تصدر مثل هذه التصريحات الخطيرة اتجاهي من قبل نجل الرئيس المصري حسني مبارك• أعتقد أنه كان من المفروض أن يهدئ الأوضاع من خلال القيام بحملة توعية ويساهم في إعادة الأمور إلى مجاريها كون الأمر يتعلق بكرة قدم وليس شيء آخر• الجميع يشهد لنا بأحقيتنا بالتأهل إلى المونديال والبيان الأخير التي أصدرته الفيفا أكبر دليل على ذلك حينما أقرّت أن تأهلنا مستحق ولا غبار عليه• وهو الأمر الذي لم يهضمه لحد الآن المصريون بدليل الحملة الشرسة التي نتعرض لها، بل أكثر من ذلك فهم لا زالوا يأملون في التأهل بإعدادهم لمذكرة فيما يخص أحداث السودان المزعومة رغم البيان الذي أصدرته السلطات السودانية والتي نفت وجود أي إصابة أو حالة وفاة من الجانبين''•
''ممكن جدا أن تعاقب الفيفا الاتحاد المصري بلعب مباراتين دون جمهور''
وعن نوع العقوبة التي من الممكن جدا أن يتعرض لها الاتحاد المصري لكرة القدم يوم 4 ديسمير المقبل والتي تتزامن مع سحب قرعة كأس العالم، خاصة بعد الأحداث التي تعرض لها المنتخب الجزائري في القاهرة على هامش المواجهة التي جمعت الخضر بالفراعنة برسم الجولة الأخيرة من عمر التصفيات المزدوجة قال روراوة ''حسب تجربتي الخاصة وبالنظر لحجم المذكرة التي تقدّمنا بها للفيفا أتوقع أن تصدر ذات الهئية عقوبة مالية وتحرم المنتخب المصري من لعب مباراة أو مباراتين كأقصى تقدير دون جمهور• ويبقى كل هذا مجرد رأي ليس إلا، وأتمنى فقط أن نستفيد من هذه الدروس والعبر مستقبلا''•
- nonyعضو نشيط
- عدد الرسائل : 66
البلد :
نقاط : 96
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/11/2009
رد: محمد رورواة يرد على الحملة المصرية الشرسة ضده :''شكرا للإعلام المصري على اهتمامه بي أكثر من الرئيس مبارك''
الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 09:34
هذا الدليل ارجو النظر فى ملامحه يهودى يا ناس
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: محمد رورواة يرد على الحملة المصرية الشرسة ضده :''شكرا للإعلام المصري على اهتمامه بي أكثر من الرئيس مبارك''
الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 09:42
ألك دليل قاطع أم أنه ظن وتهيئات بعد الخسران في المباراة ....
- غاديرىعضو نشيط
- عدد الرسائل : 114
البلد :
نقاط : 119
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
رد: محمد رورواة يرد على الحملة المصرية الشرسة ضده :''شكرا للإعلام المصري على اهتمامه بي أكثر من الرئيس مبارك''
الأحد 13 ديسمبر 2009, 00:09
الجزائر تعرب عن أسفها
مستشار بوتفليقة: علاقاتنا أقوي من أي أزمات مفتعلة
ألغيت ارتباطاتي بتكليف رئاسي لحضور مؤتمر الهجرة بالقاهرة
أعرب محمد كمال بارة مسشار الرئيس الجزائري الذي يزور مصر حاليا عن أسفه
لكل ما حدث في أعقاب مباراتي كرة القدم بين مصر والجزائر. داعيا كل من
يؤمن بوحدة الانتماء والمصير العربي المشترك إلي تجاوز مثل هذا الظرف.
قال بارة - في تصريح أمس لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الإرادات في
مصر والجزائرستساعد علي تجاوز هذه الأزمة الظرفية التي تسمي في مصر سحابة
صيف وهي أزمة مفتعلة من البعض سواء هنا أو هناك علي مستوي الصحافة.
أوضح أنه تلقي دعوة من د. بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق
الإنسان للمشاركة في أعمال الملتقي الأول للمنتدي الدائم للحوار العربي -
الإفريقي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي بدأ أعماله أمس الأول حيث
سيقدم ورقة عمل حول موقف الجزائر من قضايا الهجرة في منطقة المغرب العربي
والساحل والصحراء.
أضاف أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عندما علم بهذه الدعوة
أصدر تكليفاته بأن يلغي جميع ارتباطاته ويلبي دعوة الإخوان في مصر. مؤكدا
أن هذه رسالة قوية تؤكد علي عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين
والتي هي أسمي وأرفع من أية أزمات ظرفية مفتعلة.
مستشار بوتفليقة: علاقاتنا أقوي من أي أزمات مفتعلة
ألغيت ارتباطاتي بتكليف رئاسي لحضور مؤتمر الهجرة بالقاهرة
أعرب محمد كمال بارة مسشار الرئيس الجزائري الذي يزور مصر حاليا عن أسفه
لكل ما حدث في أعقاب مباراتي كرة القدم بين مصر والجزائر. داعيا كل من
يؤمن بوحدة الانتماء والمصير العربي المشترك إلي تجاوز مثل هذا الظرف.
قال بارة - في تصريح أمس لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الإرادات في
مصر والجزائرستساعد علي تجاوز هذه الأزمة الظرفية التي تسمي في مصر سحابة
صيف وهي أزمة مفتعلة من البعض سواء هنا أو هناك علي مستوي الصحافة.
أوضح أنه تلقي دعوة من د. بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق
الإنسان للمشاركة في أعمال الملتقي الأول للمنتدي الدائم للحوار العربي -
الإفريقي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي بدأ أعماله أمس الأول حيث
سيقدم ورقة عمل حول موقف الجزائر من قضايا الهجرة في منطقة المغرب العربي
والساحل والصحراء.
أضاف أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عندما علم بهذه الدعوة
أصدر تكليفاته بأن يلغي جميع ارتباطاته ويلبي دعوة الإخوان في مصر. مؤكدا
أن هذه رسالة قوية تؤكد علي عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين
والتي هي أسمي وأرفع من أية أزمات ظرفية مفتعلة.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: محمد رورواة يرد على الحملة المصرية الشرسة ضده :''شكرا للإعلام المصري على اهتمامه بي أكثر من الرئيس مبارك''
الأحد 13 ديسمبر 2009, 07:00
كذب مستشار رئيس الجمهورية محمد رزاق بارة تكذيبا قاطعا ما جاء في عدد من الصحف المصرية، بخصوص إعتذارت جزائرية يكون قد رفعها للقاهرة، موضحا أن ما جاء في الإعلام المصري كان محض افتعال وافتراء وتأويلات لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أنه لا وجود لدواع تقتضي الاعتذار حتى نعتذر، مشيرا إلى أن تصريحاته التي تعرضت للتحريف لاستغلالها لأغراض أخرى لم تخرج عن إطار التأسف عما لحق الجزائريين من أحداث في القاهرة.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية محمد رزاق بارة المتواجد بالقاهرة للمشاركة في أشغال ملتقى دولي لحقوق الإنسان، في اتصال أمس "للشروق" قائلا "استغربت جدا من تحريف وتأويل بعض العناوين الإعلامية لتصريحات عادية جدا، أدليت بها لوكالة الأنباء المصرية ونقلتها بأمانة في حين استغلتها بعض العناوين الأخرى في غير سياقها لتحقيق أهداف ومقاصد في نفوسهم"، مدرجا هذا الاستثمار والتأويل في سياق المزايدات الإعلامية التي لا تمت بصلة لمبادئ المهنية الإعلامية والاحترافية.
وقال تصريحاتي كانت جد مضبوطة، ولا تحتمل كل التأويل والتضليل الذي صاحبها من قبل الإعلام المصري، مستفهما أين يكمن الاعتذار عندما أدلي بأن ما جرى هي أحداث مؤسفة، وقصدت هنا ما تعرض له المنتخب الوطني الجزائري من دون أن أتوسع، لأن المقام لم يكن ليسمح بذلك، ولم أتحدث أبدا عن المواجهة الرياضية سواء تلك التي احتضنتها القاهرة أو الخرطوم، مضيفا "رغم أنني كنت واضحا جدا في إعطاء العنوان أو الصفة التي أحل بها ضيفا على القاهرة، على اعتبار أنني قلت صراحة لقد تلقيت دعوة من الدكتور بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان للمشاركة في أعمال الملتقى الأول للمنتدى الدائم للحوار العربى والإفريقي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان الذى بدأ أعماله أمس الأول، وكشفت أنني في مهمة لتقديم ورقة عمل حول موقف الجزائر من قضايا الهجرة فى منطقة المغرب العربى والساحل والصحراء.
كما أوضح محدثنا، سئلت عن موقف الرئيس بخصوص وجودي، فكشفت فيما هو متعارف عليه في المبادئ والقواعد التي تحكم التمثيل في هذه المناسبات، وقلت تحديدا "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عندما علم بهذه الدعوة أصدر تكليفاته بأن ألغي جميع ارتباطاتي وألبى الدعوة، واعتبرت ذلك رسالة قوية تؤكد على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين التى هي أسمى وأرفع من أية أزمات ظرفية مفتعلة"، وغير هذه العبارات قال مستشار الرئيس بوتفليقة لم أدل بأي تصريح، خاصة ما تعلق بتحديد أطراف هذه الأزمة، أو ما تم تناوله عن الإرادات فى مصر والجزائر التي ستساعد على تجاوز هذه الأزمة الظرفية.
وقال مستشار بوتفليقة، كيف لي أن أتحدث عن اعتذار أو غير ذلك، إذا كنت لا أرى ما يوجب أو يملي أي إعتذار، والجزائر لم تعتذر أبدا، وكل ما جاء في بعض الصحف المصرية هي عمليات تأويل ومحاولة جديدة للاستثمار في تصريحات المسؤوليين الجزائريين للوصول إلى أهداف يبتغون الوصول إليها.
التفنيد الذي جاء على لسان مستشار رئيس الجمهورية محمد رزاق بارة، قطع لسان كل خطيب في مصر، وأغلق نهائيا باب الاعتذار الذي يحاولون في مصر عبثا فتحه، كما كشف هذا التكذيب التضليل والتغليط الإعلامي المصري، الذي حتى وإن كان يبدو أنه يأتي في سياق "الاستثمار" في تصريحات المسؤولين الجزائريين للخروج من عنق زجاجة الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها، فإنه يرمي إلى هدف أكبر ومؤامرة خطيرة، وهي بث الفتنة داخل الجزائر، من خلال إحداث شرخ داخل الدولة بين الهرم والقاعدة، في محاولة لإستغلال التصريحات الرسمية الجزائرية، وإعطاء الانطباع أن الحكومة في واد والإرادة الشعبية الجزائرية في واد آخر، وهي بمثابة مؤامرة مصرية تريد بها رأس الحكومة وضرب الاستقرار الداخلي للوطن.
كما تؤكد هذه الإختلاقات والتأويلات، أن مصر قد فقدت فعلا البوصلة وأصبحت تضرب خبط عشواء في كل الاتجاهات، في محاولات يائسة للبحث عن مشجب تعلق عليها أخطاءها، فلم تجد سوى استغلال تصريحات المسؤولين الجزائريين الذين صادفت زياراتهم لمصر، ضمن أطر خارجة عن العلاقات الثنائية الجزائرية المصرية، مع الأزمة الدبلوماسية الحاصلة، لإقامة الحجة على الجزائر، ولو باختلاق تصريحات تشكل قاعدة واهية لاعتذارات وهمية غير مؤسسة ومعدومة النسب ،وكل هذه السيناريوهات والمسرحيات للخروج من ورطة كانت من صنعها، وأزمة من طرف واحد أغرقت نفسها فيها فلم تجد لها منقذا.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية محمد رزاق بارة المتواجد بالقاهرة للمشاركة في أشغال ملتقى دولي لحقوق الإنسان، في اتصال أمس "للشروق" قائلا "استغربت جدا من تحريف وتأويل بعض العناوين الإعلامية لتصريحات عادية جدا، أدليت بها لوكالة الأنباء المصرية ونقلتها بأمانة في حين استغلتها بعض العناوين الأخرى في غير سياقها لتحقيق أهداف ومقاصد في نفوسهم"، مدرجا هذا الاستثمار والتأويل في سياق المزايدات الإعلامية التي لا تمت بصلة لمبادئ المهنية الإعلامية والاحترافية.
وقال تصريحاتي كانت جد مضبوطة، ولا تحتمل كل التأويل والتضليل الذي صاحبها من قبل الإعلام المصري، مستفهما أين يكمن الاعتذار عندما أدلي بأن ما جرى هي أحداث مؤسفة، وقصدت هنا ما تعرض له المنتخب الوطني الجزائري من دون أن أتوسع، لأن المقام لم يكن ليسمح بذلك، ولم أتحدث أبدا عن المواجهة الرياضية سواء تلك التي احتضنتها القاهرة أو الخرطوم، مضيفا "رغم أنني كنت واضحا جدا في إعطاء العنوان أو الصفة التي أحل بها ضيفا على القاهرة، على اعتبار أنني قلت صراحة لقد تلقيت دعوة من الدكتور بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان للمشاركة في أعمال الملتقى الأول للمنتدى الدائم للحوار العربى والإفريقي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان الذى بدأ أعماله أمس الأول، وكشفت أنني في مهمة لتقديم ورقة عمل حول موقف الجزائر من قضايا الهجرة فى منطقة المغرب العربى والساحل والصحراء.
كما أوضح محدثنا، سئلت عن موقف الرئيس بخصوص وجودي، فكشفت فيما هو متعارف عليه في المبادئ والقواعد التي تحكم التمثيل في هذه المناسبات، وقلت تحديدا "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عندما علم بهذه الدعوة أصدر تكليفاته بأن ألغي جميع ارتباطاتي وألبى الدعوة، واعتبرت ذلك رسالة قوية تؤكد على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين التى هي أسمى وأرفع من أية أزمات ظرفية مفتعلة"، وغير هذه العبارات قال مستشار الرئيس بوتفليقة لم أدل بأي تصريح، خاصة ما تعلق بتحديد أطراف هذه الأزمة، أو ما تم تناوله عن الإرادات فى مصر والجزائر التي ستساعد على تجاوز هذه الأزمة الظرفية.
وقال مستشار بوتفليقة، كيف لي أن أتحدث عن اعتذار أو غير ذلك، إذا كنت لا أرى ما يوجب أو يملي أي إعتذار، والجزائر لم تعتذر أبدا، وكل ما جاء في بعض الصحف المصرية هي عمليات تأويل ومحاولة جديدة للاستثمار في تصريحات المسؤوليين الجزائريين للوصول إلى أهداف يبتغون الوصول إليها.
التفنيد الذي جاء على لسان مستشار رئيس الجمهورية محمد رزاق بارة، قطع لسان كل خطيب في مصر، وأغلق نهائيا باب الاعتذار الذي يحاولون في مصر عبثا فتحه، كما كشف هذا التكذيب التضليل والتغليط الإعلامي المصري، الذي حتى وإن كان يبدو أنه يأتي في سياق "الاستثمار" في تصريحات المسؤولين الجزائريين للخروج من عنق زجاجة الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها، فإنه يرمي إلى هدف أكبر ومؤامرة خطيرة، وهي بث الفتنة داخل الجزائر، من خلال إحداث شرخ داخل الدولة بين الهرم والقاعدة، في محاولة لإستغلال التصريحات الرسمية الجزائرية، وإعطاء الانطباع أن الحكومة في واد والإرادة الشعبية الجزائرية في واد آخر، وهي بمثابة مؤامرة مصرية تريد بها رأس الحكومة وضرب الاستقرار الداخلي للوطن.
كما تؤكد هذه الإختلاقات والتأويلات، أن مصر قد فقدت فعلا البوصلة وأصبحت تضرب خبط عشواء في كل الاتجاهات، في محاولات يائسة للبحث عن مشجب تعلق عليها أخطاءها، فلم تجد سوى استغلال تصريحات المسؤولين الجزائريين الذين صادفت زياراتهم لمصر، ضمن أطر خارجة عن العلاقات الثنائية الجزائرية المصرية، مع الأزمة الدبلوماسية الحاصلة، لإقامة الحجة على الجزائر، ولو باختلاق تصريحات تشكل قاعدة واهية لاعتذارات وهمية غير مؤسسة ومعدومة النسب ،وكل هذه السيناريوهات والمسرحيات للخروج من ورطة كانت من صنعها، وأزمة من طرف واحد أغرقت نفسها فيها فلم تجد لها منقذا.
- غاديرىعضو نشيط
- عدد الرسائل : 114
البلد :
نقاط : 119
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
رد: محمد رورواة يرد على الحملة المصرية الشرسة ضده :''شكرا للإعلام المصري على اهتمامه بي أكثر من الرئيس مبارك''
الأحد 13 ديسمبر 2009, 10:14
التكذيب اخى فاروق من حقه ولكن جرت العاده ان التكذيب يكون فىنفس الجريدة وبنفس المساحة
وهذا لم يحدث
الصحفى لابد ان يكون لديه الدليل فى هذه المواقف والا يسال قانونيا لانه كلام مسؤول رفيع المستوى
وكما قلت لك ما يقال بالخارج عكسه يقال بالداخل
وهذا لم يحدث
الصحفى لابد ان يكون لديه الدليل فى هذه المواقف والا يسال قانونيا لانه كلام مسؤول رفيع المستوى
وكما قلت لك ما يقال بالخارج عكسه يقال بالداخل
- الرئيس المصري حسني مبارك في زيارة مفاجئة للجزائر لتعزية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
- صور لقصر الرئيس المصري حسني مبارك ..
- انا مش مصدق
- الشاعر المصري المعروف أحمد فؤاد نجم:في اعتقادي أن القتل أرحم على الرئيس حسني مبارك
- سجّل أكثر من 10 براءات اختراع باسمه ... العالِم محمد المصري يدعو العرب الى الاستثمار في الرمل وتقنياته
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى