صايفي: ''بوتفليقة قال لي: عندما طلبت تصفيق جمهور الملعب، وقفنا جميعا لك مصفقين''

كرم أمس، الإعلاميون والصحافيون الجزائريون في قطر أحد نجوم المنتخب الجزائري، رفيق صايفي، في حفل بهيج، سلموه خلاله شريطا فيديو محملا برسائل تشجيع وثناء لكل لاعبي الفريق على التأهل لمونديال جنوب إفريقيا، وحثوهم على التألق في كأسي إفريقيا والعالم المقبلتين.
نجم فريق الخور القطري استقبل بحفاوة كبيرة أمس من قبل الإعلاميين الجزائريين في قناة ''الجزيرة'' وصحيفة ''العرب'' في حفل عشاء بهيج بالمجمع السكني ''حدائق طيبة''، على إيقاع أغاني الفريق الجزائري، حضره أيضا نخبة من الجالية الجزائرية في قطر، وضيوف شرف من تونس والمغرب وفلسطين وسوريا والعراق.
استهل الحفل بجلسة ودية، ارتدى خلالها صايفي عباءة الصحفي، واستهل النقاش بأسئلة لأبرز الإعلاميين الجزائريين مثل خديجة بن قنة وفيروز زياني وغيرهم، حول انطباعهم عن أداء الفريق الجزائري، وتوقعاتهم من المشاركة في كأس إفريقيا والمونديال. وصنع صايفي الفرجة في بداية اللقاء، حيث فضل أن يتناول الميكروفون ويلبس عباءة الصحفي، فتوجه إلى فيروز زياني وخديجة بن قنة وآخرين بأسئلة مهنية حول المباراة، ورد فعلهم، وتعليقهم على تأهل الخضر، ما أثار إعجاب الإعلاميين الذين صفقوا له مطولا، مؤكدين له أنه سيجد مكانة له في الصحافة بعد الاعتزال.
صايفي شكر الصحافيين الجزائريين في كل مكان لما أبدوه من احترافية ووقفة رجل واحد مع المنتخب الوطني، داعيا إياهم إلى الاستمرار في التكتّل والوقوف خلف الخضر، إلى غاية نهائيات كأس العالم.
وقال صايفي: ''كل اللاعبين واعون بحجم المسؤولية، وإن شاء الله عازمون على الاستمرار على نفس الوتيرة، ولن تؤثر علينا الحملة الإعلامية للفضائيات المصرية، كما أنها لم تؤثر أبدا على الجزائر ولن تهز سمعتها في العالم''. وأشاد صايفي بقرار الرئيس بوتفليقة الذي قدم دعما قويا بنقل أنصار الخضر إلى السودان. وعن لقائه بالرئيس رفقة اللاعبين، وما قاله له بخصوص تحفيزه للجماهير، علق رفيق: ''لما التقيت الرئيس، قال لي أنت لما كنت تشير بيديك للجمهور بأن يقف للتصفيق والدعم، وقفنا كلنا استجابة لك ونصرة للمنتخب الوطني''.
كما أكد لاعب نادي الخور القطري أن زملاءه في الفريق استقبلوه بحفاوة وهنأوه على التأهل للمونديال، معقبا بالقول: ''الحمد لله، زملائي وقفوا معي، ورئيس نادي الخور أعلن منذ البداية دعمه للجزائر''.
الحفل كان وديا وبهيجا، وضم وجوها إعلامية بارزة، أجمعت على وفائها للجزائر أولا وقبل كل شيء، وتقسيم كعكة رمزية بألوان المنتخب الوطني، وحفل عشاء على إيقاع '',3,2 ,1 فيفا لالجيري''، قبل الافتراق على صورة جماعية.
وقد سجل الإعلاميون وقائع الحفل التكريمي في شريط فيديو، ضم شهادة ورسائل شفوية من الإعلاميين والصحافيين إلى كل اللاعبين، على أن يتم تسليم الشريط لاحقا إلى صايفي ليبلغه إلى زملائه في تربصهم المقبل لكأس إفريقيا، لحثهم على التألق في مونديال جنوب إفريقيا، كأفضل رد على الحملة الإعلامية المسعورة التي تتعرض لها الجزائر.


احلف بسماها وبترابها
انك عارف مين اللى ضربها
سكينه حلوة