من جريدة الجمهورية المصرية !!!!!

ذكرت صحف وطنية أن سمير زاهر قرر منع روراوة من دخول مصر، وهذا بعد الحملة الإعلامية التي قادتها الفضائيات المصرية ضد الحاج روراوة، حيث قالت هذه الفضائيات الصفراء إن جده يهودي مدفون في إسرائيل، وإلى غير ذلك من الشتائم والاتهامات، كوقوفه وراء ما أسموه بهجوم المناصرين الجزائريين على المصريين في الخرطوم•• هذه سابقة خطيرة من مواطن مصري يدوس على الأعراف والقوانين، أم تراه مدعوما بما قاله نجل مبارك بأن لا جزائري يدخل مصر بعد الآن••

هذه هي الحضارة يا من تدعون الحضارة، فبأي حق تمنعون روراوة أو غير روراوة من دخول مصر، وإن كان الحاج في الحقيقة في غير حاجة للذهاب إلى مصر التي لم تعد دولة بل مجرد وجهة سياحية على حد تعبير فاروق قسنطيني، لأن الدولة الحقة لا يمكن أن تسمح لمواطنيها بأن يمنعوا الناس من دخول ترابها••

زاهر عندما يتفوه بكلام كهذا، أكيد أنه لا يعرف الجزائريين حق المعرفة، وفي الحقيقة الذين هم في حاجة إلى الجزائر هم المصريون والعمالة المصرية التي تقتات من الجزائر، هؤلاء الذين قالوا إن الجزائر جنة وحسبنا الله في الذي حرمنا منها، هؤلاء الذين، رغم عودتهم إلى بلادهم، حملوا وزير الخارجية أبو الغيط مسؤولية حل المشكل للإسراع بالعودة إلى أعمالهم وأرزاقهم، التي جنت عليها مقابلة في الكرة والجنون المصري••

ما لم يقله المصريون بصريح العبارة، وهو السبب الحقيقي لحقدهم على روراوة، هو الدفع الذي أعطاه هذا الأخير للكرة الجزائرية عندما أدخل تعديلات على قوانين الفيفا، بحيث صارت تسمح للاعبين المحترفين بالمشاركة في المباريات الدولية مثل مباريات كأس العالم، وبالتالي استفاد الفريق الوطني الجزائري من خبرة اللاعبين الجزائريين في الخارج، مما رفع من مستواه، وثانيا، أن روراوة، الذي كان يعرف أن الفريق الوطني لن يحظى بحسن الاستقبال في القاهرة، كان مصحوبا بالفضائيات الفرنسية مثل كنال بلوس التي سارعت لبث صور الاعتداء في أوانها ودحضت الحجج المصرية الواهية والمدعية أن عناصر الفريق الجزائري هم من ضربوا أنفسهم•• والثالثة، وهي أحسنهم على الاطلاق، وهي أن روراوة ''كلخلهم'' بالتعبير الشعبي الجزائري، عندما جعلهم يوقعون كتابيا في الخرطوم على تنازل عن الشكاوى لدى الشرطة في الخرطوم بشأن المناوشات التي وقعت، والتي هي عادية وتقع في كل مقابلة، في حين رفض هو التوقيع، وحجته هي أنه ليس لديه شكاوى حتى يسحبها•

هذه هي الأسباب المباشرة لكره المصريين لروراوة، أما الأسباب غير المباشرة، فهي كثيرة ومنها شخصيته الكارزمية ومكانته التي يحظى بها في الفيفا والتي لم يتمكن زاهر أن يبلغها•••

حدة حزام

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=right border=0><tr vAlign=top align=right><td width=218 background=/algomhuria//temp1res/images/gray-back-inside.jpg height=31> </TD></TR></TABLE>

زاهر يجتمع مع جهاز المنتخب اليوم المعلم يعرض برنامج كأس الأمم.. ويسلم تقرير المونديال إعلان القائمة 21 ديسمبر.. والتغييرات محدودة

رضوان الزياتي

يعقد الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة اجتماعا اليوم مع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول بقيادة المعلم حسن شحاتة للوقوف علي الاستعدادات الخاصة بنهائيات كأس الأمم الافريقية بأنجولا في الفترة من 10 إلي 31 يناير القادم. يتطرق الاجتماع إلي البرنامج المقترح من الكابتن حسن شحاتة والذي يتضمن معسكرا مغلقا ابتداء من 22 ديسمبر الجاري حتي موعد السفر إلي أنجولا. وعقد الجهاز الفني أول اجتماع له بعد ظهر أمس باتحاد الكرة بعد انتهاء اجازة عيد الأضحي وهو أول لقاء يجمع الجهاز بعد العودة من السودان. وناقش الجهاز خطة الاعداد لكأس الامم والتعديلات التي ستجري علي الفريق من خلال ضخ دماء جديدة وعودة أسماء قديمة ويركز الجهاز خلال الفترة القادمة علي متابعة مباريات الأسابيع الأخيرة للدور الأول للوقوف علي الأسماء التي يمكن اختيارها وان كان الاتجاه داخل الجهاز هو الابقاء علي الهيكل الأساسي للمنتخب في كأس الأمم لأنه من الصعب اجراء تعديلات كبيرة في صفوف الفريق في هذا الوقت الضيق حيث لم يبق علي البطولة سوي شهر. ويخضع ميدو وحازم امام وشيكابالا في الزمالك ووليد سليمان من بتروجت ومحمد فضل من الأهلي لمتابعة خاصة لأنهم اللاعبون الأقرب للانضمام إذا استمروا علي مستوياتهم. ويسلم حسن شحاتة تقريرا عن أسباب الخروج من تصفيات كأس العالم والتي كان المنتخب قريبا منها من أي وقت مضي وبالتحديد منذ مونديال ايطاليا ..1990 ويركز تقرير المعلم علي نقطتين أساسيتين الأولي ان المنتخب استطاع أن يجبر الجزائر علي مباراة فاصلة برغم الكبوة الكبيرة التي سقط فيها الفريق وخسارته خمس نقاط كاملة في أول مباراتين.. وتمكنه من حصد 12 نقطة كاملة في 4 مباريات متتالية منها الفوز علي الجزائر 2/صفر في مباراة 14 نوفمبر. والنقطة الثانية هي الظروف التي أحاطت بالمباراة الفاصلة في أم درمان والتي أدت إلي خروج الفريق بهزيمة مفاجئة صفر/1 وتخلي التوفيق بصورة واضحة عن الفريق في تلك المباراة وتأثر اللاعبين بالأجواء التي أحاطت بالمباراة وخاصة سيطرة الجمهور الجزائري علي الشارع السوداني قبل المباراة ب 48 ساعة وكذلك داخل ملعب استاد المريخ بأم درمان.. ومع ذلك حاول اللاعبون قدر استطاعتهم التغلب علي هذه الظروف.. واستشهد المعلم في تقريره بأن بعض اللاعبين حاولوا أثناء المباراة اثارة الحماسة في جماهير مصر ولكن الجماهير الجزائرية كانت لها السطوة والسيطرة. ووجه المعلم في ختام التقرير اعتذاره لاتحاد الكرة وجماهير مصر كلها علي عدم تحقيق الطموحات الكبيرة في التأهل لكأس العالم.