- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
مجموعة أسئلة وأجوبة مهمة في الطب والعاملين بالمستشفيات
الإثنين 30 يونيو 2008, 14:32
مجموعة أسئلة وأجوبة مهمة في الطب والعاملين بالمستشفيات
أجاب عنها الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
س : هل يجوز أن تمرضنا امرأة ونحن رجال ، خاصة مع وجود ممرضين من الرجال؟
ج : الواجب على المستشفيات جميعا أن يكون الممرضون للرجال والممرضات للنساء ، هذا واجب ، كما أن الواجب أن يكون الأطباء للرجال والطيبات للنساء ، إلا عند الضرورة القصوى إذا كان المرض لا يعرفه إلا الرجل فلا حرج أن يعالج المرأة لأجل الضرورة ، وهكذا لو كان مرض الرجل لم يعرفه إلا امرأة فلا حرج في علاجها له ، وإلا فالواجب أن يكون الطبيب من الرجال للرجال والطبيبة من النساء للنساء ، هذا هو الواجب ، وهكذا الممرضات والممرضون ، الممرض للرجال والممرضة للنساء ، حسما لوسائل الفتنة ، وحذرا من الخلوة المحرمة .
http://www.binbaz.org.sa/Display.Asp?f=bz01888.htm
--------------------------------------------------------------------------------
س : بعض منسوبات المستشفى تكون أصواتهن مرتفعة عندما يتحدثن مع بعضهن أو مع زملائهن من الرجال ، وبعضهن يصافحن الرجال من أطباء وغيرهم ، فما حكم الشرع في ذلك ، وهل علينا إثم في السكوت ؟
ج : الواجب على الأطباء والطبيبات أن يراعوا أحوال المرضى والمريضات ، وألا ترتفع أصواتهم عندهم ، بل يكون ذلك في محلات أخرى ، أما المصافحة فلا يجوز أن يصافح الرجل المرأة إلا إذا كانت من محارمه ، أما إذا كانت الطبيبة أو الممرضة ليست من محارمه فلا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني لا أصافح النساء وقالت عائشة رضي الله عنها والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام عليه الصلاة والسلام .
فالمرأة لا تصافح الرجل وهو غير محرم لها ، فلا تصافح الطبيب ولا المدير ولا المريض ولا غيرهم ممن ليس محرما لها ، بل تكلمه بالكلام الطيب وتسلم عليه ، لكن بدون مصافحة وبدون تكشف فتستر رأسها وبدنها ووجهها ولو بالنقاب؛ لأن المرأة عورة وفتنة ، والله جل وعلا يقول : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ويقول سبحانه : وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ الآية والرأس والوجه من أعظم الزينة ، وهكذا ما يكون في يديها أو رجليها من الحلي والخضاب فكله فتنة للآيتين المذكورتين ، والمقصود أنها كلها عورة ، فالواجب عليها التستر والبعد عن أسباب الفتنة؛ ومن أسباب الفتنة : المصافحة .
http://www.binbaz.org.sa/Display.Asp?f=bz01889.htm
--------------------------------------------------------------------------------
س : بعض منسوبات المستشفى من طبيبات أو ممرضات أو عاملات نظافة يلبسن لباسا ضيقا ويكشفن عن نحورهن وسواعدهن وسوقهن ، وما حكم الشرع في ذلك ؟
ج: الواجب على الطبيبات وغيرهن من ممرضات وعاملات أن يتقين الله تعالى وأن يلبسن لباسا محتشما لا يبين معه حجم أعضائهن أو عوراتهن ، بل يكون لباسا متوسطا لا واسعا ولا ضيقا ، ساترا لهن سترا شرعيا مانعا من أسباب الفتنة ، للآيتين الكريمتين المذكورتين في جواب السؤال السابق ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : المرأة عورة وقوله صلى الله عليه وسلم : صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا رواه مسلم في صحيحه ، وهذا وعيد عظيم ، أما الرجال الذين بأيديهم سياط فهؤلاء هم الذين يوكل إليهم أمر الناس فيضربونهم بغير حق من شرطة أو جنود أو غيرهم .
فالواجب ألا يضربوا الناس إلا بحق ، أما النساء الكاسيات العاريات فهن اللاتي يلبسن كسوة لا تسترهن إما لقصرها وإما لرقتها ، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة ، مثل أن يكشفن رؤوسهن أو صدورهن أو سيقانهن أو غير ذلك من أبدانهن ، وكل هذا نوع من العري ، فالواجب تقوى الله في ذلك والحذر من هذا العمل السيئ ، وأن تكون المرأة مستورة بعيدة عن أسباب الفتنة عند الرجال ، وشرع لها ذلك بين النساء فتكون لابسة لباس حشمة حتى يقتدى بها بين النساء ، والواجب تقوى الله على الطبيب والطبيبة والمريض والمريضة والممرض والممرضة ، لا بد من تقوى الله في حق الجميع ، كما أن الواجب على الطبيبات والممرضات تقوى الله في ذلك وأن يكن محتشمات متسترات بعيدات عن أسباب الفتنة ، والله الهادي إلى سواء السبيل .
http://www.binbaz.org.sa/Display.Asp?f=bz01890.htm
يتبع ..
أجاب عنها الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
س : هل يجوز أن تمرضنا امرأة ونحن رجال ، خاصة مع وجود ممرضين من الرجال؟
ج : الواجب على المستشفيات جميعا أن يكون الممرضون للرجال والممرضات للنساء ، هذا واجب ، كما أن الواجب أن يكون الأطباء للرجال والطيبات للنساء ، إلا عند الضرورة القصوى إذا كان المرض لا يعرفه إلا الرجل فلا حرج أن يعالج المرأة لأجل الضرورة ، وهكذا لو كان مرض الرجل لم يعرفه إلا امرأة فلا حرج في علاجها له ، وإلا فالواجب أن يكون الطبيب من الرجال للرجال والطبيبة من النساء للنساء ، هذا هو الواجب ، وهكذا الممرضات والممرضون ، الممرض للرجال والممرضة للنساء ، حسما لوسائل الفتنة ، وحذرا من الخلوة المحرمة .
http://www.binbaz.org.sa/Display.Asp?f=bz01888.htm
--------------------------------------------------------------------------------
س : بعض منسوبات المستشفى تكون أصواتهن مرتفعة عندما يتحدثن مع بعضهن أو مع زملائهن من الرجال ، وبعضهن يصافحن الرجال من أطباء وغيرهم ، فما حكم الشرع في ذلك ، وهل علينا إثم في السكوت ؟
ج : الواجب على الأطباء والطبيبات أن يراعوا أحوال المرضى والمريضات ، وألا ترتفع أصواتهم عندهم ، بل يكون ذلك في محلات أخرى ، أما المصافحة فلا يجوز أن يصافح الرجل المرأة إلا إذا كانت من محارمه ، أما إذا كانت الطبيبة أو الممرضة ليست من محارمه فلا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني لا أصافح النساء وقالت عائشة رضي الله عنها والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام عليه الصلاة والسلام .
فالمرأة لا تصافح الرجل وهو غير محرم لها ، فلا تصافح الطبيب ولا المدير ولا المريض ولا غيرهم ممن ليس محرما لها ، بل تكلمه بالكلام الطيب وتسلم عليه ، لكن بدون مصافحة وبدون تكشف فتستر رأسها وبدنها ووجهها ولو بالنقاب؛ لأن المرأة عورة وفتنة ، والله جل وعلا يقول : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ويقول سبحانه : وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ الآية والرأس والوجه من أعظم الزينة ، وهكذا ما يكون في يديها أو رجليها من الحلي والخضاب فكله فتنة للآيتين المذكورتين ، والمقصود أنها كلها عورة ، فالواجب عليها التستر والبعد عن أسباب الفتنة؛ ومن أسباب الفتنة : المصافحة .
http://www.binbaz.org.sa/Display.Asp?f=bz01889.htm
--------------------------------------------------------------------------------
س : بعض منسوبات المستشفى من طبيبات أو ممرضات أو عاملات نظافة يلبسن لباسا ضيقا ويكشفن عن نحورهن وسواعدهن وسوقهن ، وما حكم الشرع في ذلك ؟
ج: الواجب على الطبيبات وغيرهن من ممرضات وعاملات أن يتقين الله تعالى وأن يلبسن لباسا محتشما لا يبين معه حجم أعضائهن أو عوراتهن ، بل يكون لباسا متوسطا لا واسعا ولا ضيقا ، ساترا لهن سترا شرعيا مانعا من أسباب الفتنة ، للآيتين الكريمتين المذكورتين في جواب السؤال السابق ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : المرأة عورة وقوله صلى الله عليه وسلم : صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا رواه مسلم في صحيحه ، وهذا وعيد عظيم ، أما الرجال الذين بأيديهم سياط فهؤلاء هم الذين يوكل إليهم أمر الناس فيضربونهم بغير حق من شرطة أو جنود أو غيرهم .
فالواجب ألا يضربوا الناس إلا بحق ، أما النساء الكاسيات العاريات فهن اللاتي يلبسن كسوة لا تسترهن إما لقصرها وإما لرقتها ، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة ، مثل أن يكشفن رؤوسهن أو صدورهن أو سيقانهن أو غير ذلك من أبدانهن ، وكل هذا نوع من العري ، فالواجب تقوى الله في ذلك والحذر من هذا العمل السيئ ، وأن تكون المرأة مستورة بعيدة عن أسباب الفتنة عند الرجال ، وشرع لها ذلك بين النساء فتكون لابسة لباس حشمة حتى يقتدى بها بين النساء ، والواجب تقوى الله على الطبيب والطبيبة والمريض والمريضة والممرض والممرضة ، لا بد من تقوى الله في حق الجميع ، كما أن الواجب على الطبيبات والممرضات تقوى الله في ذلك وأن يكن محتشمات متسترات بعيدات عن أسباب الفتنة ، والله الهادي إلى سواء السبيل .
http://www.binbaz.org.sa/Display.Asp?f=bz01890.htm
يتبع ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى