- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
خواطر عربية بقلم : عبدالعال الباقوري "الأهلي" وشعرة معاوية الجزائري
الخميس 03 ديسمبر 2009, 12:28
هل بدأ حديث الحرب الكروية في التراجع ولو قليلا؟ أرجو أن يكون هذا صحيحا. بناء علي إحصاء لعدد المقالات والتقارير والأخبار التي تكتب. وبناء علي ساعات البث الفضائي.. وفي كل اختلط الغث بالسمين وقيل كلام كثير يجب ألا يذهب هدرا. بل يجب جمعه واحصاؤه ودرسه للاستفادة منه في تأهيل الإعلاميين والصحفيين والمعلقين الرياضيين. فليس كل من لعب ولو كان بطلا ومتفوقا في لعبته يصلح معلقا رياضيا. وإذا كان المرء ضد أي قيود علي حرية الرأي والتعبير إلا أنه مع مواثيق الشرف التي تضع حدودا وتتضمن قيودا تنظم العمل الاعلامي بشرط أن تطبق هذه المواثيق وأن يكون تطبيقها علنيا. بمعني أن العقوبة التي تطبق علي مذيع أو معلق أو مقدم برامج لا تظل سرا بل تعلن للقراء المشاهدين والمستمعين ولكل من يهمه الأمر. وأيا كان الرأي في تجربة المجلس الأعلي للصحافة. وفي تقاريره عن الأداء الصحفي إلا أن تجربة الحرب الكروية تستدعي تنظيما مماثلا يعتمد علي ميثاق شرف له أسنان لا تعض حرية الرأي ولا تدمي الحق في التعبير ولكنها تضع الاعلاميين في مواقعهم الصحيحة.
لقد تناقشت طويلا مع أحد المحامين الكبار حول الكلمة التي تفوه بها أحد المعلقين الرياضيين في احدي الفضائيات. ومع أنه كان لاعبا موهوبا وخلوقا إلا أنه حسبما نشر يركب رأسه. ويرفض الاعتذار عما ارتكب. ووصف ذلك بأنه تعبير عن رأيه. فساءلني المحامي الكبير: هل يجوز أن يعمل في الإعلام والصحافة من لا يعرف الفرق بين حرية الرأي والسب والقذف؟ فدعوته مشكورا إلي أن يراجع بعض ما كتب ليحدد لنا ما يدخل منه في باب الرأي. وما يعتبر سبا وقذفا. فاعتذر الرجل بسبب ضيق الوقت ولأن المسألة في رأيه مسألة عاجلة لا تستحق تأجيلا ولا تسويفا. وطرحت السؤال: هل سيفعل الاخوة في الجزائر هذا؟ أجاب باختصار شديد بما معناه: لا يغنينا من ضل إذا اهتدينا. وعلينا أن نقدم ونقوم بما نحن أهل له من حيث كوننا الأكثر اهتماما بما وقع منا من اخطاء لا نريد أن نقع فيها مرة أخري. وطوف بنا الحديث علي جوانب أخري من الموقعة الكروية. إلي أن وصلنا إلي البيان الذي اصدره اتحاد الصحفيين العرب وهو في ظني غير كاف.. وكان الاتحاد لا يزال يستطيع القيام بما هو أكثر وأهم ويدعو لجنة الحريات إلي اجتماع طارئ يحضره اعضاء الأمانة العامة ونقيبا الصحفيين في مصر والجزائر لبحث دور الصحافة وأين اخطأت وأين اصابت وما دورها في نشوب الحرب الكروية بين بلدين شقيقين "مع الاعتذار للاخوة المتشنجين والمتشددين ومن يقولون: بلا عروبة بلا زفت!!".. ثم يعلن الاتحاد بيانا شاملا بنتائج بحثه وتحقيقه. والأهم من ذلك ان يضع القواعد لعدم تكرار ما حدث.. والذي يبدو أنه تفوق وزاد عن أي حرب كلامية عربية أخري مماثلة. سواء في الحرب الفعلية السعودية المصرية في اليمن. أو في الأحداث التي تلت الانفصال السوري والانقلاب علي الوحدة في 1961. والتي بلغت ذروتها مع وبعد مؤتمر "شتور".. وكانت الصحافة في لبنان في تلك التجارب من الساحات الأساسية للحرب الكلامية.. ولم يكن التليفزيون قد انتشر. ولا كانت الفضائيات قد ظهرت لتقوم بالدور الخطير الذي قامت به في الحرب الكروية الجزائرية المصرية.
ولما كان أوار هذه الحرب قد بدأ يخمد. وبدأ يتراجع الحديث بلغة البسوس وداحس والغبراء. فهل لنا أن نتحدث عن شعرة معاوية. أمير المؤمنين ومؤسس الدولة الأموية الذي قال إنه لو كان بينه وبين الناس شعرة لما انقطعت وإذا ارخوا شددت. وإذا شدوا ارخيت وقد كان ابن ابي سفيان سياسيا داهية. سياسيا واقعيا. وقد قسام عليه الكاتب الكبير عباس محمود العقاد كثيرا من منطلق السياسة المثالية. سياسة علي بن ابي طالب وابنيه رضي الله عنهم. في مواجهة واقعية معاوية الذي قال في مناسبة أخذ البيعة ليزيد ان لديه أداتين: المال لمن يرضي. والسيف لمن يرفض! دعنا هنا من المال والسيف. ولنكن مع شعرة معاوية. التي يبدو ان لدي النادي الأهلي واحدة ثمينة منها. أرجو أن يستفيد منها علي الوجه الصحيح. وهي اللاعب الجزائري أمير سعيود. الذي قيل ان النادي يسعي لبيعه. وناد كبير في قيمة الأهلي وعراقته ينتظر منه تصرف آخر. وحتي لو كان اتجاهه للبيع سابقا علي وقوع الحرب الكروية فانه اليوم يجب ان يوقف هذا. وأن يتمسك بأمير هذا. وان يحرص علي أن يشركه في جميع مبارياته المقبلة. ولو لدقائق معدودة. خاصة لو كان اللاعب نفسه يملك عقلية متفتحة تتيح له ان يدخل الملاعب وهو يرفع العلمين المصري والجزائري.. ربما يستقبله جمهور المشاهدين في البداية بقدر من الاستهجان ولكن جماهير الكرة المصرية تدرك خاصة في هذه الظروف معني هذه الرسالة وتعتبرها مقدمة ولو صغيرة لتصفية الأجواء من الكدر الذي اصابها ليس كرويا فقط بل شعبيا وجماهيريا وسياسيا واقتصاديا.
لو أن الأهلي لعب وتعهد انه سيجيد لعب هذه الورقة فانه سيجعل من لاعبه هذا أيا كان مستواه الكروي أهم لاعب عربي. فما بالنا لو أن اللاعب نفسه ادرك اهمية دوره والمسئولية الكبيرة والرسالة التي يمكن ان يحملها. وأجهد نفسه في المران والتدريب وادي أداء حسنا في الملاعب واصبح "فلافيو الجزائري" لو كان مهاجما أو وائل جمعة لو كان مدافعا. فإن جماهير الأهلي ستصفق له كما صفقت لاثنتين من أهم وأكبر لاعبي النادي العريق. وهما صالح سليم ومحمود الخطيب. وبعد مباراة أو أثنتين أو عشر مباريات ستنتقل عدوي أمير سعيود إلي جماهير الأهلي التي ستتقبل مبادرته قبولا حسنا وتشاركه في حمل العلمين المصري والجزائري.. ومن جمهور الأهلي ينتقل التقليد الحميد إلي جماهير الكرة في جميع الأندية.
قد يكون هذا بداية الغيث والنقطة التي يتوقف عندها تدهور العلاقات الجزائرية المصرية ثم يبدأ بعدها العمل من أجل المصالحة واصلاح ذات البين. وبالطبع فان مبادرة النادي الأهلي وكريم سعيود لن تكفي وحدها لوقف هذا التدهور بل يجب ان تفتح الباب وبسرعة لتواكبها جهود أخري من جانب الاتحادات والنقابات المهنية العربية. وكما سبقت الاشارة إلي اتحاد الصحفيين العرب. هناك اتحاد المحامين العرب واتحاد الاطباء العرب واتحاد المهندسين العرب.. وفي فترة ماضية كانت هناك لجنة تنسيق في الجامعة العربية أو أمانة تجمع هذه الاتحادات وتنسق بينها. فأين هي؟ هل ذهبت إلي رحمة باريها؟ ولماذا لا يتم تفعيلها ولا أقول احياءها. لان الله وحده هو الذي يحيي ويميت. ولعل أول خطوة تستطيع أن تخطوها هذه الاتحادات هي السعي الحثيث والمكثف لوقف اتجاهات المقاطعة بين البلدين الشقيقين. لانها اتجاهات مؤذية وغير مفيدة.. وليتنا نستطيع ان نري عملا نافعا في هذا المجال للمؤتمر القومي العربي. وللمؤتمر القومي الإسلامي ولمؤتمر الأحزاب العربية.. أم ان هذه جميعا تنظيمات ورقية؟ لا اتمني هذا بل اتمني وجود تنظيمات شعبية عربية. فاعلة. تستطيع ان تجدد حديث العمل العربي المشترك. بل والاتحاد العربي.. ولعل رأب الصدع بين مصر والجزائر يكون نقطة البداية. تتلوها خطوة أخري للمصالحة في اليمن. وفي العراق. وفي استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي طال غيابها. وآن لها فعلا ان تعود.
أحلام!! ولكن أليس من الأحلام ما يتحقق؟..ياليت.
خواطر قصيرة:
** بسلامة الله.. بدأت عودة الحجيج. دون انفلونزا. لا طيور ولا خنازير الحمدلله فمتي تتوقف الضجة الفارغة حول شبح الانفلونزا وحفظ الله الكنانة من كل سوء.
** الحرب الكروية ستثبت القانون المعروف في عالم النقود ليصبح: الصحف الرديئة تطرد الصحف الجيدة من السوق.
** الزميل الاستاذ نصر القفاص: يا صديقي من هم اعضاء الطابور الخامس في المحروسة الذين يرفعون شعار القومية العربية أمام شباك صرف الشيكات.. ليتنا نكف عن مثل هذه الاتهامات المرسلة. ونحدد من نتهمه أو نتهمهم بالاسم أليس كذلك؟
** ليت طموح إمارة دبي الجامح استفاد من حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله.. ما أحوج الإمارات ككل في ذكري قيام اتحادها إلي مثل هذا الرجل.. تكفي كلمته.. النفط ليس أغلي من الدم والذي قال عن "قطر" إنها فندق في القاهرة وقال لوفد برلماني مصري: مصر كانت وستظل أغني العرب بثروتها البشرية.
* جميل أن تنتشر الصيدليات في القري.. والأجمل أن تلتزم باخلاقيات المهنة وآدابها التي تستدعي يقظة من جانب نقابة الصيادلة ومن أجهزة أخري.. ومن يحتاج إلي شرح وتفصيل لدي الايضاح.
** الف مبروك القطار رقم 865 يوم السبت الماضي وصل إلي القاهرة من اسيوط متأخرا فقط 40 دقيقة. هذا انجاز في ظل زحمة العيد.. أما مستوي العربات ومستوي النظافة داخلها ففي النازل.. والحمد لمن لا يحمد علي مكروه سواه.
** النهضة في اسيوط اصبحت صحفية ايضا. فقد تعددت الصحف التي تحتاج إلي وقفة ..اقصد إلي قراءة.
لقد تناقشت طويلا مع أحد المحامين الكبار حول الكلمة التي تفوه بها أحد المعلقين الرياضيين في احدي الفضائيات. ومع أنه كان لاعبا موهوبا وخلوقا إلا أنه حسبما نشر يركب رأسه. ويرفض الاعتذار عما ارتكب. ووصف ذلك بأنه تعبير عن رأيه. فساءلني المحامي الكبير: هل يجوز أن يعمل في الإعلام والصحافة من لا يعرف الفرق بين حرية الرأي والسب والقذف؟ فدعوته مشكورا إلي أن يراجع بعض ما كتب ليحدد لنا ما يدخل منه في باب الرأي. وما يعتبر سبا وقذفا. فاعتذر الرجل بسبب ضيق الوقت ولأن المسألة في رأيه مسألة عاجلة لا تستحق تأجيلا ولا تسويفا. وطرحت السؤال: هل سيفعل الاخوة في الجزائر هذا؟ أجاب باختصار شديد بما معناه: لا يغنينا من ضل إذا اهتدينا. وعلينا أن نقدم ونقوم بما نحن أهل له من حيث كوننا الأكثر اهتماما بما وقع منا من اخطاء لا نريد أن نقع فيها مرة أخري. وطوف بنا الحديث علي جوانب أخري من الموقعة الكروية. إلي أن وصلنا إلي البيان الذي اصدره اتحاد الصحفيين العرب وهو في ظني غير كاف.. وكان الاتحاد لا يزال يستطيع القيام بما هو أكثر وأهم ويدعو لجنة الحريات إلي اجتماع طارئ يحضره اعضاء الأمانة العامة ونقيبا الصحفيين في مصر والجزائر لبحث دور الصحافة وأين اخطأت وأين اصابت وما دورها في نشوب الحرب الكروية بين بلدين شقيقين "مع الاعتذار للاخوة المتشنجين والمتشددين ومن يقولون: بلا عروبة بلا زفت!!".. ثم يعلن الاتحاد بيانا شاملا بنتائج بحثه وتحقيقه. والأهم من ذلك ان يضع القواعد لعدم تكرار ما حدث.. والذي يبدو أنه تفوق وزاد عن أي حرب كلامية عربية أخري مماثلة. سواء في الحرب الفعلية السعودية المصرية في اليمن. أو في الأحداث التي تلت الانفصال السوري والانقلاب علي الوحدة في 1961. والتي بلغت ذروتها مع وبعد مؤتمر "شتور".. وكانت الصحافة في لبنان في تلك التجارب من الساحات الأساسية للحرب الكلامية.. ولم يكن التليفزيون قد انتشر. ولا كانت الفضائيات قد ظهرت لتقوم بالدور الخطير الذي قامت به في الحرب الكروية الجزائرية المصرية.
ولما كان أوار هذه الحرب قد بدأ يخمد. وبدأ يتراجع الحديث بلغة البسوس وداحس والغبراء. فهل لنا أن نتحدث عن شعرة معاوية. أمير المؤمنين ومؤسس الدولة الأموية الذي قال إنه لو كان بينه وبين الناس شعرة لما انقطعت وإذا ارخوا شددت. وإذا شدوا ارخيت وقد كان ابن ابي سفيان سياسيا داهية. سياسيا واقعيا. وقد قسام عليه الكاتب الكبير عباس محمود العقاد كثيرا من منطلق السياسة المثالية. سياسة علي بن ابي طالب وابنيه رضي الله عنهم. في مواجهة واقعية معاوية الذي قال في مناسبة أخذ البيعة ليزيد ان لديه أداتين: المال لمن يرضي. والسيف لمن يرفض! دعنا هنا من المال والسيف. ولنكن مع شعرة معاوية. التي يبدو ان لدي النادي الأهلي واحدة ثمينة منها. أرجو أن يستفيد منها علي الوجه الصحيح. وهي اللاعب الجزائري أمير سعيود. الذي قيل ان النادي يسعي لبيعه. وناد كبير في قيمة الأهلي وعراقته ينتظر منه تصرف آخر. وحتي لو كان اتجاهه للبيع سابقا علي وقوع الحرب الكروية فانه اليوم يجب ان يوقف هذا. وأن يتمسك بأمير هذا. وان يحرص علي أن يشركه في جميع مبارياته المقبلة. ولو لدقائق معدودة. خاصة لو كان اللاعب نفسه يملك عقلية متفتحة تتيح له ان يدخل الملاعب وهو يرفع العلمين المصري والجزائري.. ربما يستقبله جمهور المشاهدين في البداية بقدر من الاستهجان ولكن جماهير الكرة المصرية تدرك خاصة في هذه الظروف معني هذه الرسالة وتعتبرها مقدمة ولو صغيرة لتصفية الأجواء من الكدر الذي اصابها ليس كرويا فقط بل شعبيا وجماهيريا وسياسيا واقتصاديا.
لو أن الأهلي لعب وتعهد انه سيجيد لعب هذه الورقة فانه سيجعل من لاعبه هذا أيا كان مستواه الكروي أهم لاعب عربي. فما بالنا لو أن اللاعب نفسه ادرك اهمية دوره والمسئولية الكبيرة والرسالة التي يمكن ان يحملها. وأجهد نفسه في المران والتدريب وادي أداء حسنا في الملاعب واصبح "فلافيو الجزائري" لو كان مهاجما أو وائل جمعة لو كان مدافعا. فإن جماهير الأهلي ستصفق له كما صفقت لاثنتين من أهم وأكبر لاعبي النادي العريق. وهما صالح سليم ومحمود الخطيب. وبعد مباراة أو أثنتين أو عشر مباريات ستنتقل عدوي أمير سعيود إلي جماهير الأهلي التي ستتقبل مبادرته قبولا حسنا وتشاركه في حمل العلمين المصري والجزائري.. ومن جمهور الأهلي ينتقل التقليد الحميد إلي جماهير الكرة في جميع الأندية.
قد يكون هذا بداية الغيث والنقطة التي يتوقف عندها تدهور العلاقات الجزائرية المصرية ثم يبدأ بعدها العمل من أجل المصالحة واصلاح ذات البين. وبالطبع فان مبادرة النادي الأهلي وكريم سعيود لن تكفي وحدها لوقف هذا التدهور بل يجب ان تفتح الباب وبسرعة لتواكبها جهود أخري من جانب الاتحادات والنقابات المهنية العربية. وكما سبقت الاشارة إلي اتحاد الصحفيين العرب. هناك اتحاد المحامين العرب واتحاد الاطباء العرب واتحاد المهندسين العرب.. وفي فترة ماضية كانت هناك لجنة تنسيق في الجامعة العربية أو أمانة تجمع هذه الاتحادات وتنسق بينها. فأين هي؟ هل ذهبت إلي رحمة باريها؟ ولماذا لا يتم تفعيلها ولا أقول احياءها. لان الله وحده هو الذي يحيي ويميت. ولعل أول خطوة تستطيع أن تخطوها هذه الاتحادات هي السعي الحثيث والمكثف لوقف اتجاهات المقاطعة بين البلدين الشقيقين. لانها اتجاهات مؤذية وغير مفيدة.. وليتنا نستطيع ان نري عملا نافعا في هذا المجال للمؤتمر القومي العربي. وللمؤتمر القومي الإسلامي ولمؤتمر الأحزاب العربية.. أم ان هذه جميعا تنظيمات ورقية؟ لا اتمني هذا بل اتمني وجود تنظيمات شعبية عربية. فاعلة. تستطيع ان تجدد حديث العمل العربي المشترك. بل والاتحاد العربي.. ولعل رأب الصدع بين مصر والجزائر يكون نقطة البداية. تتلوها خطوة أخري للمصالحة في اليمن. وفي العراق. وفي استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي طال غيابها. وآن لها فعلا ان تعود.
أحلام!! ولكن أليس من الأحلام ما يتحقق؟..ياليت.
خواطر قصيرة:
** بسلامة الله.. بدأت عودة الحجيج. دون انفلونزا. لا طيور ولا خنازير الحمدلله فمتي تتوقف الضجة الفارغة حول شبح الانفلونزا وحفظ الله الكنانة من كل سوء.
** الحرب الكروية ستثبت القانون المعروف في عالم النقود ليصبح: الصحف الرديئة تطرد الصحف الجيدة من السوق.
** الزميل الاستاذ نصر القفاص: يا صديقي من هم اعضاء الطابور الخامس في المحروسة الذين يرفعون شعار القومية العربية أمام شباك صرف الشيكات.. ليتنا نكف عن مثل هذه الاتهامات المرسلة. ونحدد من نتهمه أو نتهمهم بالاسم أليس كذلك؟
** ليت طموح إمارة دبي الجامح استفاد من حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله.. ما أحوج الإمارات ككل في ذكري قيام اتحادها إلي مثل هذا الرجل.. تكفي كلمته.. النفط ليس أغلي من الدم والذي قال عن "قطر" إنها فندق في القاهرة وقال لوفد برلماني مصري: مصر كانت وستظل أغني العرب بثروتها البشرية.
* جميل أن تنتشر الصيدليات في القري.. والأجمل أن تلتزم باخلاقيات المهنة وآدابها التي تستدعي يقظة من جانب نقابة الصيادلة ومن أجهزة أخري.. ومن يحتاج إلي شرح وتفصيل لدي الايضاح.
** الف مبروك القطار رقم 865 يوم السبت الماضي وصل إلي القاهرة من اسيوط متأخرا فقط 40 دقيقة. هذا انجاز في ظل زحمة العيد.. أما مستوي العربات ومستوي النظافة داخلها ففي النازل.. والحمد لمن لا يحمد علي مكروه سواه.
** النهضة في اسيوط اصبحت صحفية ايضا. فقد تعددت الصحف التي تحتاج إلي وقفة ..اقصد إلي قراءة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى