- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
مصريون يحرقون العلم الجزائري في "احتفالاتهم" بالقاهرة
الثلاثاء 02 فبراير 2010, 05:47
مرة أخرى جانبنا الصواب وأخطأنا التقدير، فانطلاقا من منطق الإنسان العاقل البسيط، اعتقدنا بأن انتصار مصر أمام غانا وظفرها باللقب الإفريقي السابع كفيل بقطع ألسنة الفتنة، التي لم تترك رمزا من رموز جزائر الشهداء إلا وأمعنت فيه سموما، و إبعاد كلاب السكك التي كلما سمعت اسم جزائر العزة والكرامة أصيبت بنوبات هيستيرية مخيفة تشعرك بالشفقة، وهو ما دفع بـ "الشروق" في أحد أعدادها السابقة إلى توجيه نداء لذوي القلوب الرحيمة من أجل المساهمة في التكفل الطبي والنفسي بهؤلاء..لكن هيهات، فكما يقول المصريون أنفسهم "ذيل الكلب عمرو ما يتعدل".
فقنوات العار الإعلامي فتحت ليلة أول أمس خطوطها، على البحري، لكل من أراد سب الجزائر والجزائريين، حتى غم علينا، ولم نعد نفهم: هل هؤلاء سعداء بانتصارات منتخبهم ويحتفلون بإنجازاته، أم أنهم يغتنمون الفرصة لنفث ما بقي عالقا في قلوبهم من حقد دفين وبغض لعين ضد الجزائر والجزائريين؟ وحتى هذه النوبة الجديدة كنا على استعداد لامتصاصها وتفهمها والدعاء بالشفاء للمصابين بها لولا أننا صدمنا للمرة المليون بشرذمة من المنحرفين وقطاع الطرق تضرم النار في أعز ما نملك..في رايتنا الوطنية التي مات من أجلها ما لا يقل عن مليون ونصف المليون من الرجال الأبطال والنساء الشريفات، عندما كان آباء وأمهات مرتكبي الجريمة النكراء يرقصون في كباريهات شارع الهرم..من المؤسف والمخجل والمندي للجبين أن تنتهي حضارة عمرها آلاف السنين بأصحابها إلى الاحتفال بانتصاراتهم من خلال حرق أعلام غيرهم.
ومن فرط تسامحنا وسعة صدرنا، كنا سنعتبر هذه السقطة، فعلا معزولا، نشجبه ونبصق في وجوه مقترفيه لكننا لا نعمم بأي حال من الأحوال الحكم عليه، قبل أن نفاجأ بأن صور الجريمة تبث مباشرة عبر حصة "بلا حدود" للشيخ المعتوه "الخرف" ابراهيم حجازي، المسكين الذي يعتقد بأننا في الجزائر نأخذه على محمل الجد وهو لا يعلم بأنه تحول عندنا إلى مصدر للتنكيت و"التڤمبير"، على قناة "النيل الرياضية" الحكومية..ليتحول موقفنا من الفعلة المخزية 360 درجة، فكم هو شاسع الفرق بين صورتبثها قنوات خاصة، و بين أخرى تنقلها قناة حكومية يعبر خطها الافتتاحي عن مواقف الدولة وتوجهاتها..من هنا أمكننا القول جازمين بأن الحكومة المصرية، ولا نقول الشعب المصري، شاركت في الجريمة ليس فقط عبر السكوت عليها ولكن بالترويج لها، "واللي ما شافش يتفرج" عبر الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=8gZYg22nFU4
كما يبدو من خلال هذا الفعل المشين أن الإعلاميين المصريين انقسموا إلى صفين، صف مصاب بالجنون، وصف آخر بـ "الخبل" والغباء، ومن النوع الثاني نجد المعلق الصحفي التافه الذي كتب في مقاله أمس: "من خلال متابعتي للتليفزيون الجزائري عقب نهاية المباراة كان أول تعليق للمذيع على الهزيمة قوله "يكفى المنتخب فخراً وصوله إلى الدور قبل النهائي ويوم لك ويوم عليك.. إنها سنة الحياة" وسط هوجة من الأغاني والأناشيد الوطنية، وهى تصريحات وتصرفات مرفوضة وبعيدة عن الروح الرياضية ينطبق عليها المثل الشعبي المعروف "حجة البليد مسح التختة". قولوا بربكم: هل فيما ورد على قلم هذا الغلام سب معلن أو حتى مبطن لمصر وللمصريين؟.. والله حتى لو استعنتم بميكروسكوب إلكتروني لما وجدتم في فضاءاتنا الرسمية، السياسية والإعلامية، مساسا قريبا أو بعيدا بكم وبرموزكم، ذلك أن الله أنعم علينا بالانتماء إلى دولة مسؤولة ومحترمة، أما "نيلكم" الرياضية فقد فضحت تخلف دولتكم و"مراهقتها" وأكدت سوء سمعتها وسقوطها الحر من أعين البشر، عربهم وعجمهم، بيضهم وسودهم، كبارهم وصغارهم.
احتفالات المصريين جاءت في وقتها لتكشف للعالم ما كان خافيا من حيوانية بعضهم وانغماسهم في أوحال البربرية من خلال صور ذاك الخروف المسكين الذي كتبوا على فروته اسم الجزائر ثم ذبحوه ونكلوا به وحملوه على السواعد والأكتاف معتقدين، كما هو شأن الوثنيين القدامى، بأن ضرر الخروف سيصيب الجزائريين، ضاربين عرض الحائط بكل قيم الدين والآدمية، المشاهد كانت من الوحشية ما يدعونا إلى نصيحة الأولياء بإبعاد أطفالهم عن متابعتها، كما نرجو من القائمين على موقع "يوتوب" أن يضيفوا للصور ملاحظة "- 16 سنة"..واللي ما شافش يتفرج أيضا على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=kkLFj1rcpuo
الأكيد أن عشرات الملايين شاهدوا تلك الصور البشعة، والأكيد أن عشرات الملايين سيشاهدونها ليكتشفوا ما حاولت مصر إخفاءه لعشرات السنين، والذي سعت من خلال إعلامها، الجاثم على ركبيته، وسم جيرانها به، وجهها البربري ..ليست فضيحة وحسب، ولكنها وصمة عار في جبين هذه الأمة على جميع الشرفاء المتحضرين إعلان براءتهم منها وتوبتهم عنها.
ربما تكونون قد انتصرتم في دورة لكرة القدم لكنكم انهزمتم شر هزيمة في مواجهات أخرى كثيرة، في مواجهات التحضر والتمدن والرجولة والشهامة والاحترام..وعلى رأيكم، فإن "الكبار يبقون كبارا" وقد ضربوا لبعضهم موعدا في جوان القادم بجنوب إفريقيا..موعد عالمي سيكتفي الغلمان الصغار بمتابعته على التلفزيون.
فقنوات العار الإعلامي فتحت ليلة أول أمس خطوطها، على البحري، لكل من أراد سب الجزائر والجزائريين، حتى غم علينا، ولم نعد نفهم: هل هؤلاء سعداء بانتصارات منتخبهم ويحتفلون بإنجازاته، أم أنهم يغتنمون الفرصة لنفث ما بقي عالقا في قلوبهم من حقد دفين وبغض لعين ضد الجزائر والجزائريين؟ وحتى هذه النوبة الجديدة كنا على استعداد لامتصاصها وتفهمها والدعاء بالشفاء للمصابين بها لولا أننا صدمنا للمرة المليون بشرذمة من المنحرفين وقطاع الطرق تضرم النار في أعز ما نملك..في رايتنا الوطنية التي مات من أجلها ما لا يقل عن مليون ونصف المليون من الرجال الأبطال والنساء الشريفات، عندما كان آباء وأمهات مرتكبي الجريمة النكراء يرقصون في كباريهات شارع الهرم..من المؤسف والمخجل والمندي للجبين أن تنتهي حضارة عمرها آلاف السنين بأصحابها إلى الاحتفال بانتصاراتهم من خلال حرق أعلام غيرهم.
ومن فرط تسامحنا وسعة صدرنا، كنا سنعتبر هذه السقطة، فعلا معزولا، نشجبه ونبصق في وجوه مقترفيه لكننا لا نعمم بأي حال من الأحوال الحكم عليه، قبل أن نفاجأ بأن صور الجريمة تبث مباشرة عبر حصة "بلا حدود" للشيخ المعتوه "الخرف" ابراهيم حجازي، المسكين الذي يعتقد بأننا في الجزائر نأخذه على محمل الجد وهو لا يعلم بأنه تحول عندنا إلى مصدر للتنكيت و"التڤمبير"، على قناة "النيل الرياضية" الحكومية..ليتحول موقفنا من الفعلة المخزية 360 درجة، فكم هو شاسع الفرق بين صورتبثها قنوات خاصة، و بين أخرى تنقلها قناة حكومية يعبر خطها الافتتاحي عن مواقف الدولة وتوجهاتها..من هنا أمكننا القول جازمين بأن الحكومة المصرية، ولا نقول الشعب المصري، شاركت في الجريمة ليس فقط عبر السكوت عليها ولكن بالترويج لها، "واللي ما شافش يتفرج" عبر الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=8gZYg22nFU4
كما يبدو من خلال هذا الفعل المشين أن الإعلاميين المصريين انقسموا إلى صفين، صف مصاب بالجنون، وصف آخر بـ "الخبل" والغباء، ومن النوع الثاني نجد المعلق الصحفي التافه الذي كتب في مقاله أمس: "من خلال متابعتي للتليفزيون الجزائري عقب نهاية المباراة كان أول تعليق للمذيع على الهزيمة قوله "يكفى المنتخب فخراً وصوله إلى الدور قبل النهائي ويوم لك ويوم عليك.. إنها سنة الحياة" وسط هوجة من الأغاني والأناشيد الوطنية، وهى تصريحات وتصرفات مرفوضة وبعيدة عن الروح الرياضية ينطبق عليها المثل الشعبي المعروف "حجة البليد مسح التختة". قولوا بربكم: هل فيما ورد على قلم هذا الغلام سب معلن أو حتى مبطن لمصر وللمصريين؟.. والله حتى لو استعنتم بميكروسكوب إلكتروني لما وجدتم في فضاءاتنا الرسمية، السياسية والإعلامية، مساسا قريبا أو بعيدا بكم وبرموزكم، ذلك أن الله أنعم علينا بالانتماء إلى دولة مسؤولة ومحترمة، أما "نيلكم" الرياضية فقد فضحت تخلف دولتكم و"مراهقتها" وأكدت سوء سمعتها وسقوطها الحر من أعين البشر، عربهم وعجمهم، بيضهم وسودهم، كبارهم وصغارهم.
احتفالات المصريين جاءت في وقتها لتكشف للعالم ما كان خافيا من حيوانية بعضهم وانغماسهم في أوحال البربرية من خلال صور ذاك الخروف المسكين الذي كتبوا على فروته اسم الجزائر ثم ذبحوه ونكلوا به وحملوه على السواعد والأكتاف معتقدين، كما هو شأن الوثنيين القدامى، بأن ضرر الخروف سيصيب الجزائريين، ضاربين عرض الحائط بكل قيم الدين والآدمية، المشاهد كانت من الوحشية ما يدعونا إلى نصيحة الأولياء بإبعاد أطفالهم عن متابعتها، كما نرجو من القائمين على موقع "يوتوب" أن يضيفوا للصور ملاحظة "- 16 سنة"..واللي ما شافش يتفرج أيضا على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=kkLFj1rcpuo
الأكيد أن عشرات الملايين شاهدوا تلك الصور البشعة، والأكيد أن عشرات الملايين سيشاهدونها ليكتشفوا ما حاولت مصر إخفاءه لعشرات السنين، والذي سعت من خلال إعلامها، الجاثم على ركبيته، وسم جيرانها به، وجهها البربري ..ليست فضيحة وحسب، ولكنها وصمة عار في جبين هذه الأمة على جميع الشرفاء المتحضرين إعلان براءتهم منها وتوبتهم عنها.
ربما تكونون قد انتصرتم في دورة لكرة القدم لكنكم انهزمتم شر هزيمة في مواجهات أخرى كثيرة، في مواجهات التحضر والتمدن والرجولة والشهامة والاحترام..وعلى رأيكم، فإن "الكبار يبقون كبارا" وقد ضربوا لبعضهم موعدا في جوان القادم بجنوب إفريقيا..موعد عالمي سيكتفي الغلمان الصغار بمتابعته على التلفزيون.
- دموععضو نشيط
- عدد الرسائل : 53
البلد :
نقاط : 52
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
رد: مصريون يحرقون العلم الجزائري في "احتفالاتهم" بالقاهرة
الثلاثاء 02 فبراير 2010, 11:25
ارجو من السادة عقلاء المنتدى لا يردوا على من يريد اشعال الفتن بين الاشقاء العرب
فارجو تجاهل من ينفخ فى الكير
اصلح الله حاله واحوالنا جميعا
فارجو تجاهل من ينفخ فى الكير
اصلح الله حاله واحوالنا جميعا
رد: مصريون يحرقون العلم الجزائري في "احتفالاتهم" بالقاهرة
الثلاثاء 02 فبراير 2010, 12:08
أنا على رأيك يا دموع ولو أن الأمر جد صعب لنسيان ما يفعله بعض المتهورين المصرين.
- abbashabibعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 28
البلد :
نقاط : 22
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
رد: مصريون يحرقون العلم الجزائري في "احتفالاتهم" بالقاهرة
الثلاثاء 02 فبراير 2010, 21:32
حسبنا الله ونعم الوكيل
- سمسمةعضو نشيط
- عدد الرسائل : 144
العمر : 29
الموقع : تبسة
البلد :
نقاط : 187
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: مصريون يحرقون العلم الجزائري في "احتفالاتهم" بالقاهرة
الثلاثاء 02 فبراير 2010, 23:08
نعم الكلام و هل انت موافق على ارجاع العلاقات كما كانت ام لا اذا كانت اجابتك نعم فاذهب الى اللافتة على اليسار فيها المواضيع الاخيرة تجد موضوع عنوانه دعوة الى جميع الاعضاء.................................ادخل و اضف رد تقول فيه بانك موافق الى حد الان هناك ^ اعضاء موافقين و واحد في الشك انتظر ردك.............................قبل ان انام اسرع فانا نعسانة ياسر
- انزلاق خطير قبل أقل من أسبوع عن موعد المباراة مصريون يحرقون العلم الجزائري وآخرون استبدلوا النجمة والهلال بكلب وعظمة
- محامو مصر يتحولون الى "بلطجية" ويحرقون العلم الجزائري
- سفير الجزائر بالقاهرة عبد القادر حجار للشروق: "أعلى الأجهزة الأمنية طمأنتني على سلامة اللاعبين الجزائريين ومرافقيهم بالقاهرة"
- بعد أن أنزلوا العلم الجزائري ووضعوا العلم الفرنسي بدله
- السفير الجزائري بالقاهرة: لا توجد رسميا أي وساطة مع مصر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى