مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

الجزائر: موسم حج كارثي والمسؤولون يتقاذفون المسؤوليات بشأن التقصير Empty الجزائر: موسم حج كارثي والمسؤولون يتقاذفون المسؤوليات بشأن التقصير

الثلاثاء 08 ديسمبر 2009, 08:15
الجزائر: موسم حج كارثي والمسؤولون يتقاذفون المسؤوليات بشأن التقصير




الجزائر: موسم حج كارثي والمسؤولون يتقاذفون المسؤوليات بشأن التقصير 2009-12-07-18-03-24
حجاج جزائريون

الجزائر ـ من كمال زايت ـ
عاد الجدل مجددا في الجزائر بشأن طريقة تنظيم الحج بعد أيام قليلة من شروع أول الحجاج في العودة إلى البلاد، علما أن هذا الموسم سجل وفاة 15 حاجا، الأمر الذي جعل الخلافات الداخلية بين مختلف الهيئات والمسؤولين المكلفين بتنظيم الحج تخرج للعلن، بعد أن كانت حبيسة الكواليس.
لم تفلح جهود الحكومة الجزائرية في تنظيم قطاع الحج، ولم تنجح في وضع حد لحالة الفوضى والنقائص التي تتكرر كل سنة، والتي تفاقمت أكثر هذا الموسم، بسبب الصراعات الخفية بين الهيئات المكلفة بالإشراف على هذا الملف، وهي وزارة الشؤون الدينية من جهة، وديوان الحج والعمرة الذي تأسس منذ سنتين.

ورغم أن موسم الحج العام الماضي كان الأقل سوء بشهادة الكثيرين، على اعتبار أنه تم استدراك الكثير من النقائص، وإدراج الكثير من الإجراءات الجديدة، إلا أن الأمور زادت تعقيدا خلال موسم الحج الأخير، بسبب الصراع بين مدير ديوان الحج بربارة الشيخ من جهة ووزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله.

وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد قرر استحداث ديوان الحج والعمرة منذ سنتين تقريبا ليكون بديلا للجنة الحج والعمرة، التي كانت تعتبر سببا في التلاعبات التي وقعت في ملف الحج، وحملت مسؤولية الفوضى والارتجال والنقائص التي كان يعرفها هذا القطاع سنويا.

وقد استبشر الكثيرون خيرا بعد استحداث الديوان الوطني للحج والعمرة، ولكن الخلافات التي ظهرت سريعا بين مديره وبين وزير الشؤون الدينية عصفت بهذا الأمل، فالوزير يرى بأن ملف الحج هو من أهم صلاحيات وزارته، وأن الديوان تحت وصايته، وبربارة الشيخ يسعى للتخلص من التبعية للوزارة.

وتطور الصراع بين الطرفين ليكون الحجاج هم من يدفع الثمن، فقد تم إبعاد كل كوادر وزارة الشؤون الدينية من عملية الإشراف على الحجيج، سواء تعلق الأمر بالنقل أو الإطعام أو الإسكان، وتم إسناد المهمة لأفراد قوات الدفاع المدني الذين ليست لديهم أي تجربة في هذا المجال.

وبلغت أنباء الخلافات بين الرجلين إلى مسامع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي قرر أن يسند مهمة رئاسة بعثة الحج إلى الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، في سابقة هي الأولى من نوعها، على اعتبار أن وزير الشؤون الدينية هو من تعود على رئاسة البعثة.

ومع عودة أول الأفواج من الحجيج فإن الشكاوى تعددت ووصلت إلى صفحات الجرائد، أما وزير الشؤون الدينية فقد اختار أن يرد بطريقة مبطنة تحمل انتقادات غير صريحة لمدير ديوان الحج، إذ قال الوزير في تصريح لصحيفة "النهار" (خاصة) ان الوزارة غير مسؤولة عن إطعام الحجاج لأنها تخلت عن هذا الأمر بسبب الشكاوى المتعددة.

أما فيما يتعلق بمبيت الكثير من الحجاج في العراء، فأوضح أن ذلك من جهة عادي بسبب السيول التي عرفتها البقاع المقدسة، مشيرا في المقابل أن ذلك ليس من مهام بعثة الحج التي تتكون من 150 فردا من قوات الدفاع المدني و140 طبيبا مهمتهم السهر على سلامة الحجاج، في إشارة واضحة إلى إبعاد كوادر الوزارة الذين تعودوا على القيام بمهمة الإشراف على الحجاج.

الوزير لم يشأ انتقاد مدير ديوان الحج والعمرة مباشرة، بل قال بكثير من التلميح: "إنه لا يزال يتعلم ويحاول، وهو يتحدث للصحافة" وهو رد يعبر عن رأي الوزير غلام الله في بربارة الشيخ.

في المقابل تبادل مدير ديوان الحج الاتهامات مع مدير شركة الخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله.
يقول بربارة ان شركة الطيران أهملت الحجيج وأخرت رحلات الذهاب والإياب، إلا أن وحيد بوعبد الله نفى تلك الاتهامات مؤكدا أن شركته أدت مهمتها على أكمل وجه.
وأضاف أنه اتصل بمدير ديوان الحج وعرض عليه برنامج عمل للتكفل بعملية نقل الحجاج، ولكن الأخير رفض وطالب ببرنامج آخر، مشيرا إلى أن الشركة قبلت طلبه، ولكنه عاد ليطلب مجددا البرنامج الأول، وفي الأخير حمل المسؤولية للخطوط الجوية الجزائرية.

وشدد بوعبد الله على أن بربارة يسعى للتغطية على العيوب الموجودة في قطاعه وديوانه باتهام الشركة بأنها المسؤولة عن تأخر الرحلات.

ويرى عثمان لحياني الصحافي بجريدة "الخبر" (خاصة) أن أساس المشكلة يعود إلى رفض وزارة الشؤون الدينية منذ البداية فكرة تأسيس ديوان للحج، لأنه ينزع من يدها أهم ملف في القطاع، مشيرا إلى أن هذه الهيئة فرضتها رئاسة الدولة.
وأشار إلى أن ما زاد في حالة الفوضى خلال موسم الحج الأخير هو إقدام ديوان الحج على إبعاد عدد كبير من كوادر الوزارة من العمل ضمن البعثة، رغم الخبرة التي يتمتعون بها، موضحا أن الديوان لم يعمل بالتنسيق مع الوزارة، بل عمل كهيئة مستقلة.

واعتبر أن هذا الصراع الخفي هو السبب في تقاذف المسؤوليات والتراشق بالتصريحات بين مختلف المسؤولين، لأن لا أحد يريد أن يعترف بأنه المسؤول عن التقصير الذي وقع والأخطاء التي سجلت خلال موسم الحج الأخير.
المحترف
المحترف
مشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
مشرف منتدى أخبار و تاريخ  مستغانم
عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

الجزائر: موسم حج كارثي والمسؤولون يتقاذفون المسؤوليات بشأن التقصير Empty أسوأ موسم حج وكوارث بالجملة للحجاج الجزائريين..عائدون قالوا إن اوضاع حجاج الصومال وبنغلادش احسن من أوضاعهم

الأربعاء 09 ديسمبر 2009, 07:52
حاجات جزائريات يتخذن من الحافلات فندقا..وأمير المنطقة ينقذ الموقف


آلاف الحجاج لا يزالون ضائعين بلا أموال بسبب فوضى الرحلات الجوية



مرّ موسم حج هذا العام في صمت في ظل التجنيد الشعبي والرسمي وراء الفريق الوطني لكرة القدم، ولعل هذا ما دفع الشيخ بربارة إلى مخاطبة الوكالات السياحية وبعض المقربين منه "يجب أن نحمد الله ثم نشكر لاعبي الفريق الوطني الذين غطوا على فضائح تنظيم هذا الموسم".

  • وقد كشف عشرات الحجاج عن تفاصيل مأساة عاشها أغلب الحجاج الجزائريين بمجرد توديعهم لذويهم وأهاليهم بموقف السيارات لمطار هواري بومدين قبل شهر من اليوم، حيث منع أعوان الأمن بالمطار يومها عائلات الحجاج وموّدعيهم من الأقارب والأحباب حتى الدخول إلى بهو المطار ليتيه الحجاج خاصة كبار السن منهم منذ تلك اللحظة في متاهة معاناة حقيقية بدأت بتعقيدات إجراءات السفر بأرض الوطن وتواصلت فصولها في البقاع المقدسة وعبر كل المحطات التي يمر الحاج بها في رحلة العمر التي لم تعد كذلك مع البعثة الجزائرية...

  • أمير المدينة ينقذ الحجاج الجزائريين
  • هذه صور مأساوية تتكرر كل سنة وكأنها قضاء وقدر لا فكاك منه، 250 حاج جزائري يفترشون أرصفة المدينة المنورة شيوخ وعجائز يلتحفون العلم الوطني في صورة مهينة للجزائر والعلم الوطني الذي رفرف عاليا يومها في أم درمان حتى أن حجاج الدول الإسلامية الأخرى ظنوا حجاجنا المساكين مناصرين للمنتخب الوطني مما دفع أمير المدينة إلى الإلقاء بثقله وإنقاذ الموقف بإسكان الـ 250 حاج في أفخم فنادق المدينة المنورة، حدث هذا في ظل غياب كلي لعناصر البعثة الوطنية للحج الذين يتقاضى أقلهم مسؤولية 40مليون سنتيم للحفاظ على كرامة الحجاج.

  • حجاج يحوّلون الحافلات إلى فنادق
  • كان من المفروض أن يكون سكن الحجاج الجزائريين قريبا من الحرمين كما وعد بذلك مسؤولو البعثة، لكن آخر الأفواج الذين قدموا بداية من20 ديسمبر لم يجدوا مأوى في ظل تهرب أعضاء البعثة الوطنية للحج عن إيجاد حل، مما دفع الحجاج إلى محاصرة مركز البعثة بمكة والمطلابة بإسكانهم، في حين كانت عشرات الحاجات يتخذن من الحافلات سكنا لهن لمدة يومين مع قضاء حاجاتهن البيولوجية داخلها أيضا، ولحسن الحظ أن هذا الوضع لم يدم طويلا بعد تدخل وزارة الحج السعودية مرة أخرى لإنقاذ الموقف، حيث تم إسكان الحجاج بمنطقة العزيزية التي تبعد عن الحرم المكي بـ6 كلم بعد أن كان الحجاج الجزائريون يمنون أنفسهم وكما وعدهم المسؤولون أن يكونوا على بعد عشرات الأمتار عن الحرم المكي.
  • وتكرر مشهد الحجاج الغاضبين العائدين من البقاع المقدسة وهم يلتفون بالصحافيين بمجرد نزولهم من الطائرة بأرضية مطار هواري بومدين الدولي ليعبّروا عن حزنهم مما لاقوه من صعاب ومتاعب في المشاعر المقدسة بالدموع قبل الكلمات، حيث ذرفت الحاجة "زهور.و" من ولاية بومرداس دموع أسى وحزن قائلة "في زمن العزة والكرامة يُهان الحاج الجزائري لأنه مسن وأمي.. فكل الحجاج من الدول الإسلامية الأخرى وحتى دول إفريقيا الفقيرة كانوا أفضل حال منا لأنه كان هناك دائما رجالا من بعثتهم الرسمية يسبقونهم للمواقع ويفتكون لهم أفضل الفنادق والخيم للمبيت سواء في المدينة أو في منى، أما نحن فكنا كالقطيع دون راع..".
  • أما الحاج شريف.ب من غرب العاصمة والذي سبق له وأن حجّ لأكثر من 14 سنة فقال "يؤسفني أن أعيش لهذا السن وأرى حجاج جزائريون تائهون بالبقاع المقدسة وآخرون يبيتون في العراء احتجاجا على أن فنادقهم الأبعد على الحرم لأن مسؤولينا الذين لم نراهم منذ أن وطأة أقدامنا السعودية وحتى عودتنا كانوا مهتمين بأمور أخرى أهم من خدمة الحجاج..حسبنا الله ونعم الوكيل في من كان وراء معاناة الحاج الجزائري بعد أن دفع ما يملك من مال وما جمعه طيلة حياته ليكمل دينه ويتم فرائض الإسلام قبل أن يباغته الموت"، وأضاف "أنا أديّت مناسك الحج لأربعة عشر سنة وكانت تواجهنا دوما مصاعب ومتاعب فالحج ليس رحلة سياحية وإنما فيها مشقة وهي على جميع الحجاج من مختلف الدول، ولكن ما عايشه الحاج الجزائري دون غيره من الحجاج هذه السنة فهو الجحيم..تأخيرات في مواعيد الطائرة سواء عند الذهاب أو العودة، الإقامة في الفنادق الأبعد والمأساة الحقيقة عند المبيت في منى فالغائب الأكبر هم المؤطرون من الديوان والمرشدون..(كل واحد يسلك راسو) ..الحمد لله أطال الله في أعمارنا وحفظنا وردّنا لأهالينا سالمين، ولكن الله سيحاسب من قصّر في واجبه اتجاهنا".
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى