- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الجزائر تعلن استيائها للانتقادات الأمريكية بشأن وضع حقوق الإنسان
الإثنين 02 مارس 2009, 07:34
أعلنت السلطات الجزائرية استيائها البالغ ورفضها العميق للانتقادات التي تضمنها التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشان حقوق الإنسان في الجزائر . وقال فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الحكومية لحقوق الإنسان في تصريح صحفي أنه يتعين على واشنطن أن تتوقف عن إعطاء الدروس. الجزائر تعلن استيائها للانتقادات الأمريكية بشأن وضع حقوق الإنسان وتطالب ليبيا الإفراج عن المساجين الجزائريين
أعلنت السلطات الجزائرية استيائها البالغ ورفضها العميق للانتقادات التي تضمنها التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشان حقوق الإنسان في الجزائر . وقال فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الحكومية لحقوق الإنسان في تصريح صحفي أنه يتعين على
واشنطن أن تتوقف عن إعطاء دروس للعالم
حول حقوق الإنسان ، مشيرا إلى أن الجزائر تجاوزت مرحلة التأثر بالانتقادات و التقارير الأمريكية أو تلك التي تعدها منظمات دولية حقوقية لأغراض سياسية .
واعتبر المسئول عن ملف حقوق الإنسان في الجزائر فاروق قسنطيني أن "الانتقادات الأمريكية للجزائر غير منصفة ومبالغ فيها و غير مقبولة بالكامل " . مشيرا إلى أن الشق المتعلق بالجزائر في تقرير الخارجية الأمريكية " لا يتماشى مع الحقيقة وتم بنائه على معلومات وتقارير غير صحيحة " .
وأكد قسنطيني أن التقرير أغفل الكثير من النقاط والتطورات الايجابية في الجزائر بشأن وضع حقوق الإنسان في الجزائر ، كتحسن التكفل بالمساجين وتطوير الخدمات الصحية وتكريس الحق في التربية والتعليم وضمان حرية الصحافة وحماية الصحفيين من أي مضيقات وكذا احترام الحريات السياسية والمدنية من خلال ضمان النشاط الحر للأحزاب السياسية .
وأكد المسئول الجزائري أن التقرير " يتضمن حالات عارية من الصحة و كذب و افتراء بشأن وجود حالات التعذيب في الجزائر ،
مشيرا إلى أنه يعتقد بوجود تحريض جهة ما ضد الجزائر.
وكان التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان في العالم ، قد تضمن انتقادات إلى الجزائر تتعلق بالتضييق على الأحزاب السياسية والأقليات الدينية وتدهور ظروف السجن ووجود حالات تعذيب .
في سياق آخر طالبت اللجنة الحكومية لحقوق الإنسان في الجزائر السلطات الليبية الإسراع في الإفراج عن المعتقلين الجزائريين في السجون الليبية وفقا لما تم الاتفاق عليه بين البلدين في مايو 2008.
وقال فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الحكومية لحماية حقوق الإنسان أن التقرير السنوي للجنة حول حقوق الإنسان في الجزائر " تضمن انزعاجنا الشديد للأبعاد التي اتخذتها قضية المساجين الجزائريين في ليبيا " مضيفا " نحن متأسفون كثيرا لكون السلطات الليبية لم تف بالتزاماتها مع الجزائر " .
وكانت السلطات الجزائرية قد أفرجت وفقا لاتفاق مايو 2008 القاضي بحل قضية المساجين في البلدين وترحيلهم عن 23 سجينا محكوم في قضايا جنائية إلى ليبيا ، وأفرجت طرابلس بالمقابل عن 17 مسجونا ، لكنها أبقت على 62 سجينا بينهم 11 امرأة في المؤسسات العقابية الليبية .
و أكد المسئول الجزائري أن السلطات الجزائرية بصدد تسوية وضعية المعتقلين الجزائريين العائدين من غوانتنامو قائلا "السلطات الجزائرية أعربت عن استعدادها لاستقبال مواطنيها المعتقلين في غوانتانامو ".
و قال فاروق قسنطيني أن تقرير حقوق الإنسان في الجزائر 2008 أوصى باحترام الحريات الدينية للأقليات الغير إسلامية في الجزائر ، ردا على انتقادات بالتضييق على المسيحيين وغلق الكنائس وجهتها جمعيات مسيحية إلى الحكومة الجزائرية.
ودعا رئيس اللجنة الحكومية لحماية حقوق الإنسان الحكومة الجزائرية غالى إلغاء حكم الإعدام من قانون العقوبات الجزائري ، ومراجعة العقوبات التي أقرتها الحكومة مؤخرا بالسجن لمدة ستة أشهر على المهاجرين الذين يحاولون مغادرة البلاد بطريقة غير .
قانونية.
لا يجب على الشعوب العربية أن تنسى ما فعلته الوزارات الأمريكية في العراق الشقيق...
أعلنت السلطات الجزائرية استيائها البالغ ورفضها العميق للانتقادات التي تضمنها التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشان حقوق الإنسان في الجزائر . وقال فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الحكومية لحقوق الإنسان في تصريح صحفي أنه يتعين على
واشنطن أن تتوقف عن إعطاء دروس للعالم
حول حقوق الإنسان ، مشيرا إلى أن الجزائر تجاوزت مرحلة التأثر بالانتقادات و التقارير الأمريكية أو تلك التي تعدها منظمات دولية حقوقية لأغراض سياسية .
واعتبر المسئول عن ملف حقوق الإنسان في الجزائر فاروق قسنطيني أن "الانتقادات الأمريكية للجزائر غير منصفة ومبالغ فيها و غير مقبولة بالكامل " . مشيرا إلى أن الشق المتعلق بالجزائر في تقرير الخارجية الأمريكية " لا يتماشى مع الحقيقة وتم بنائه على معلومات وتقارير غير صحيحة " .
وأكد قسنطيني أن التقرير أغفل الكثير من النقاط والتطورات الايجابية في الجزائر بشأن وضع حقوق الإنسان في الجزائر ، كتحسن التكفل بالمساجين وتطوير الخدمات الصحية وتكريس الحق في التربية والتعليم وضمان حرية الصحافة وحماية الصحفيين من أي مضيقات وكذا احترام الحريات السياسية والمدنية من خلال ضمان النشاط الحر للأحزاب السياسية .
وأكد المسئول الجزائري أن التقرير " يتضمن حالات عارية من الصحة و كذب و افتراء بشأن وجود حالات التعذيب في الجزائر ،
مشيرا إلى أنه يعتقد بوجود تحريض جهة ما ضد الجزائر.
وكان التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان في العالم ، قد تضمن انتقادات إلى الجزائر تتعلق بالتضييق على الأحزاب السياسية والأقليات الدينية وتدهور ظروف السجن ووجود حالات تعذيب .
في سياق آخر طالبت اللجنة الحكومية لحقوق الإنسان في الجزائر السلطات الليبية الإسراع في الإفراج عن المعتقلين الجزائريين في السجون الليبية وفقا لما تم الاتفاق عليه بين البلدين في مايو 2008.
وقال فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الحكومية لحماية حقوق الإنسان أن التقرير السنوي للجنة حول حقوق الإنسان في الجزائر " تضمن انزعاجنا الشديد للأبعاد التي اتخذتها قضية المساجين الجزائريين في ليبيا " مضيفا " نحن متأسفون كثيرا لكون السلطات الليبية لم تف بالتزاماتها مع الجزائر " .
وكانت السلطات الجزائرية قد أفرجت وفقا لاتفاق مايو 2008 القاضي بحل قضية المساجين في البلدين وترحيلهم عن 23 سجينا محكوم في قضايا جنائية إلى ليبيا ، وأفرجت طرابلس بالمقابل عن 17 مسجونا ، لكنها أبقت على 62 سجينا بينهم 11 امرأة في المؤسسات العقابية الليبية .
و أكد المسئول الجزائري أن السلطات الجزائرية بصدد تسوية وضعية المعتقلين الجزائريين العائدين من غوانتنامو قائلا "السلطات الجزائرية أعربت عن استعدادها لاستقبال مواطنيها المعتقلين في غوانتانامو ".
و قال فاروق قسنطيني أن تقرير حقوق الإنسان في الجزائر 2008 أوصى باحترام الحريات الدينية للأقليات الغير إسلامية في الجزائر ، ردا على انتقادات بالتضييق على المسيحيين وغلق الكنائس وجهتها جمعيات مسيحية إلى الحكومة الجزائرية.
ودعا رئيس اللجنة الحكومية لحماية حقوق الإنسان الحكومة الجزائرية غالى إلغاء حكم الإعدام من قانون العقوبات الجزائري ، ومراجعة العقوبات التي أقرتها الحكومة مؤخرا بالسجن لمدة ستة أشهر على المهاجرين الذين يحاولون مغادرة البلاد بطريقة غير .
قانونية.
لا يجب على الشعوب العربية أن تنسى ما فعلته الوزارات الأمريكية في العراق الشقيق...
- أقر يوما عالميا لـ “الحق في التحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة وكرامة الضحايا” مجلس حقوق الإنسان يدين الهجوم الإسرائيلي على “أسطول الحرية”
- حقوق الإنسان في الحضارة الإسلامية
- الجزائر: موسم حج كارثي والمسؤولون يتقاذفون المسؤوليات بشأن التقصير
- ”الشعب يريد” حقوق الإنسان في فرنسا!
- إلغاء البند السابع من مجلس حقوق الإنسان منظمات إنسانية تكشف عن مؤامرة أمريكية ـ إسرائيلية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى