طرق مستغانم تواصل حصدها للأرواح والعامل البشري متسبب بنسبة 90 بالمائة
الأحد 13 ديسمبر 2009, 13:14
طرق مستغانم تواصل حصدها للأرواح والعامل البشري متسبب بنسبة 90 بالمائة
أصبح في الآونة الأخيرة أول خبر يستيقظ عليه سكان مستغانم هو وقوع حادث مرور بإحدى طرق الولاية، حتى أصبح شيئا مألوفا ويكتفون بالدعوة بالرحمة إلى الميت والشفاء للجريح، وهذا في ظل غياب سياسة أمنية جدية من أجل الحد من هذه الظاهرة وأصبحت آلة الموت تحصد الكثير من الأرواح، وتعود الأسباب حسب دراسة لمجموعة الدرك الوطني بالدرجة الأولى إلى السرعة المفرطة والتجاوز الخطير بنسبة 21%، يليها فقدان السرعة بـ 12%، عدم ترك الأولوية بـ 6% والسير على جهة اليسار بنسبة 3%، فيما تعود أغلب الحوادث إلى العامل البشري بنسبة 90 بالمائة، وكثيرا ما يتسبب المواطنون أنفسهم ويتواطؤون مع السائقين، فتجدهم يحثون سائق التاكسي أو حافلة النقل على الإسراع بحجة تأخرهم، أما في حالة نصب رجال الأمن للحواجز فيبادر السائقين بعلم بعضهم البعض عن طريق الهاتف أو الغماز الضوئي، والملفت للانتباه خلال الحوادث المسجلة هو محاولة فرار الجناة عند ارتكابهم لحوادث المرور، ليقفل تحقيق المصالح الأمنية ضد مجهول، فقد أصبح لازما الضرب بحديد وتطبيق القانون بحذافره من أجل إيقاف إرهاب الطرقات عند حده وتجنب المزيد من الكوارث.
من جهة أخرى، تستقبل مصلحة جراحة الأعصاب بمستشفى "شيقي فارى" بمستغانم ما معدله 3 حالات يوميا لإصابات على مستوى الجمجمة والنخاع الشوكي، وتعود الأسباب بالدرجة الأولى لحوادث المرور التي تعتبر المسؤولة الأولى عن تسجيل هذه الحالات المرضية، وقد أكد أحد الدكاترة بالمصلحة، أن قوة الحادث تستوجب إجراء عملية جراحية جد دقيقة، وأي تأخر تترتب عنه أعراض خطيرة لدى المصاب، منبها إلى التزايد المستمر لحوادث المرور التي أصبحت ظاهرة يستوجب تضافر الجهود من جميع الجهات الوصية من أجل الحد منها.
أصبح في الآونة الأخيرة أول خبر يستيقظ عليه سكان مستغانم هو وقوع حادث مرور بإحدى طرق الولاية، حتى أصبح شيئا مألوفا ويكتفون بالدعوة بالرحمة إلى الميت والشفاء للجريح، وهذا في ظل غياب سياسة أمنية جدية من أجل الحد من هذه الظاهرة وأصبحت آلة الموت تحصد الكثير من الأرواح، وتعود الأسباب حسب دراسة لمجموعة الدرك الوطني بالدرجة الأولى إلى السرعة المفرطة والتجاوز الخطير بنسبة 21%، يليها فقدان السرعة بـ 12%، عدم ترك الأولوية بـ 6% والسير على جهة اليسار بنسبة 3%، فيما تعود أغلب الحوادث إلى العامل البشري بنسبة 90 بالمائة، وكثيرا ما يتسبب المواطنون أنفسهم ويتواطؤون مع السائقين، فتجدهم يحثون سائق التاكسي أو حافلة النقل على الإسراع بحجة تأخرهم، أما في حالة نصب رجال الأمن للحواجز فيبادر السائقين بعلم بعضهم البعض عن طريق الهاتف أو الغماز الضوئي، والملفت للانتباه خلال الحوادث المسجلة هو محاولة فرار الجناة عند ارتكابهم لحوادث المرور، ليقفل تحقيق المصالح الأمنية ضد مجهول، فقد أصبح لازما الضرب بحديد وتطبيق القانون بحذافره من أجل إيقاف إرهاب الطرقات عند حده وتجنب المزيد من الكوارث.
من جهة أخرى، تستقبل مصلحة جراحة الأعصاب بمستشفى "شيقي فارى" بمستغانم ما معدله 3 حالات يوميا لإصابات على مستوى الجمجمة والنخاع الشوكي، وتعود الأسباب بالدرجة الأولى لحوادث المرور التي تعتبر المسؤولة الأولى عن تسجيل هذه الحالات المرضية، وقد أكد أحد الدكاترة بالمصلحة، أن قوة الحادث تستوجب إجراء عملية جراحية جد دقيقة، وأي تأخر تترتب عنه أعراض خطيرة لدى المصاب، منبها إلى التزايد المستمر لحوادث المرور التي أصبحت ظاهرة يستوجب تضافر الجهود من جميع الجهات الوصية من أجل الحد منها.
- طرق بوقيرات تواصل حصدها للأرواح
- زيادات في أجور إطارات الدولة بنسبة 50 إلى 65 بالمائة
- 80 بالمائة من مواطني مستغانم يعزفون عن الربط بشبكة غاز المدينة
- النقابات تتحدث عن استجابة قياسية للإضراب وأويحيى يوقع مرسوم العلاوات الأساتذة والمعلمون يشلون المدارس والأولياء يستجندون
- الأساتذة والمعلمون يعاودون الإضراب :حجرات الدراسة شاغرة بنسبة 80 إلى 98 بالمائة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى