80 بالمائة من مواطني مستغانم يعزفون عن الربط بشبكة غاز المدينة
الخميس 20 يناير 2011, 08:14
بسبب غلاء مستلزماته
80 بالمائة من مواطني مستغانم يعزفون عن الربط بشبكة غاز المدينة
في إطار برامج التنموية التي استفادت منها ولاية مستغانم خلال المخططين الخماسين المنصرمين، شهد قطاع الطاقة والمناجم تحولا ملحوظا، إذ ارتفعت وحسب ما كشفت عنه مصالح المديرية المعنية نسبة التغطية بغاز المدينة من 7 بالمائة فقط مع بداية العشرية المنصرمة إلى ما يتجاوز 49 بالمائة مع مطلع السنة الميلادية الجارية، وهو يسجل تضاعفا ملموسا حيث تم وفي ذات القبيل تغطية معظم المدن والدوائر الكبرى على شاكلته بوقيراط ،حاسي ماماش، عين تادلس، صيادة، خير الدين، سيدي علي، حجاج، بن عبد الملك رمضان وفرناكة
فيما سجل وفي إطار المخطط الخماسي الجاري برنامج سيشتمل معظم البلديات والتجمعات السكانية المعتبرة، باستثناء الدواوير التي تصعب عملية ربطها جراء تناثر سكناتها وتباعدها، إلا أن الملفت للانتباه وفي ذات الموضوع والذي يبقى يشكل عقبة ملحوظة أمام ذات الاستثمار الاجتماعي المعتبر والذي خصصت له مبالغ مالية ضخمة يبقى عزوف المواطنين على الربط بالشبكة الرئيسية، حيث أن النسبة لم تتجاوز 50 بالمائة فقط وذلك لأسباب ارتبطت وحسب ما جمعته يومية البلاغ من آراء وأصداء إلى عجز جل القائلات المحدودة التدخل التوصل إلى اقتناء التجهيزات في ظل الغلاء الفاحش الذي تشهده وسائل نقل الغاز من أنابيب نحاسية وبقية المستلزمات الأخرى على مستوى الأسواق والمحلات المعنية، كما باتت تكاليف انجاز الأشغال من قبل المختصين في عمليات الربط والتوصيل من رصاصين وسباكين باهظة بدورها، كما هو شأن نفقات العداد والتي تحددها مؤسسة سونلغاز بمليون سنتيم، الأمر ذلك ورغم مساعي العديد من المجالس المنتخبة والتي سعت عبر حملات تحسيسية على تحفيز المواطنين لغرض الانتفاع من غاز المدينة نظرا لما يوفره من مزايا مقارنة باستخدام غاز البوتان فإنه لم تجد نفعا، ويبقى يحول دون بلوغ الأهداف المنشودة فيما يطالب جموع المواطنين من الجهات المعنية إيجاد بدائل موضوعية تمكنهم تجاوز مشكلة الغلاء المسجل لتعميم الفائدة
80 بالمائة من مواطني مستغانم يعزفون عن الربط بشبكة غاز المدينة
في إطار برامج التنموية التي استفادت منها ولاية مستغانم خلال المخططين الخماسين المنصرمين، شهد قطاع الطاقة والمناجم تحولا ملحوظا، إذ ارتفعت وحسب ما كشفت عنه مصالح المديرية المعنية نسبة التغطية بغاز المدينة من 7 بالمائة فقط مع بداية العشرية المنصرمة إلى ما يتجاوز 49 بالمائة مع مطلع السنة الميلادية الجارية، وهو يسجل تضاعفا ملموسا حيث تم وفي ذات القبيل تغطية معظم المدن والدوائر الكبرى على شاكلته بوقيراط ،حاسي ماماش، عين تادلس، صيادة، خير الدين، سيدي علي، حجاج، بن عبد الملك رمضان وفرناكة
فيما سجل وفي إطار المخطط الخماسي الجاري برنامج سيشتمل معظم البلديات والتجمعات السكانية المعتبرة، باستثناء الدواوير التي تصعب عملية ربطها جراء تناثر سكناتها وتباعدها، إلا أن الملفت للانتباه وفي ذات الموضوع والذي يبقى يشكل عقبة ملحوظة أمام ذات الاستثمار الاجتماعي المعتبر والذي خصصت له مبالغ مالية ضخمة يبقى عزوف المواطنين على الربط بالشبكة الرئيسية، حيث أن النسبة لم تتجاوز 50 بالمائة فقط وذلك لأسباب ارتبطت وحسب ما جمعته يومية البلاغ من آراء وأصداء إلى عجز جل القائلات المحدودة التدخل التوصل إلى اقتناء التجهيزات في ظل الغلاء الفاحش الذي تشهده وسائل نقل الغاز من أنابيب نحاسية وبقية المستلزمات الأخرى على مستوى الأسواق والمحلات المعنية، كما باتت تكاليف انجاز الأشغال من قبل المختصين في عمليات الربط والتوصيل من رصاصين وسباكين باهظة بدورها، كما هو شأن نفقات العداد والتي تحددها مؤسسة سونلغاز بمليون سنتيم، الأمر ذلك ورغم مساعي العديد من المجالس المنتخبة والتي سعت عبر حملات تحسيسية على تحفيز المواطنين لغرض الانتفاع من غاز المدينة نظرا لما يوفره من مزايا مقارنة باستخدام غاز البوتان فإنه لم تجد نفعا، ويبقى يحول دون بلوغ الأهداف المنشودة فيما يطالب جموع المواطنين من الجهات المعنية إيجاد بدائل موضوعية تمكنهم تجاوز مشكلة الغلاء المسجل لتعميم الفائدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى