- abdlhadiعضو جديد
- عدد الرسائل : 2
البلد :
نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
اهتمام الفلسفة
الأحد 20 ديسمبر 2009, 23:02
[img][/img]الفصل الأول: نشأة الفلسفة الحديثة
وفيه يتحدث المؤلف عن أربع حركات كبرى تحدد معالم فترة الانتقال التي امتدت من وقت بدء تراجع العصور الوسطى حتى القفزة الكبرى إلى الأمام في القرن السابع عشر.
وأولى هذه الحركات هي النهضة الإيطالية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر ثم النزعة الإنسانية التي كانت ثاني العوامل الكبرى المؤثرة، أما العامل الثالث فهو حركة الإصلاح الديني الذي جاء به لوثر، أما التطور الرابع فقد نشأ عن إحياء الدراسات التجريبية.
الفصل الثاني: التجريبية الإنجليزية
وهي الفلسفة التي بدأت في الظهور عقب عصر الإصلاح الديني متخذة موقفا جديدا إزاء السياسة والفلسفة في شمال أوربا وقد ظهر هذا الموقف بوصفه رد فعل على فترة الحروب الدينية أما الممثلون الثلاثة الكبار لهذه الحركة فهم "لوك "و"باركلي" و"هيوم" وهم يغطون على وجه التقريب الفترة الممتدة من الحرب الأهلية في إنجلترا حتى الثورة الفرنسية.
الفصل الثالث: عصر التنوير والرومانتيكية
ويوضح المؤلف في هذا الفصل أن حركة التنوير لم تكن مرتبطة ارتباطا دائما بأي مدرسة فلسفية معينة بل كان نتيجة الصراعات الدينية الدموية غير الحاسمة التي شهدها القرنان السادس عشر والسابع عشر كما كانت هذه الحركة مرتبطة أيضا بانتشار المعرفة العلمية فعصر التنويرفي جوهره عودة إلى تقدير النشاط العقلي المستقل تستهدف ـ بالمعنى الحرفي ـ نشر النور حيث كان الظلام يسود من قبل ولم تكن فلسفة التنوير تعتمد على الانفعالات العارمة ومن هنا ظهرت القوة العاتية للرومانتيكية التي تعد بمنزلة عبادة للانفعالات.
الفصل الرابع: مذهب المنفعة والفلسفات المعاصرة
لقد اشتق مذهب المنفعة من نظرية أخلاقية ترى أن الخير هو اللذة والشر هو الألم ومن هنا فإن أفضل حالة يمكن بلوغها هي تلك التي يبلغ فيها تفوق اللذة على الألم أقصى مداه ويتحدث المؤلف أيضا عن مذهب الحرية ومبدأ الانتقاء الطبيعي والنظرية الاشتراكية التي أفرد لها المؤلف مساحة كبيرة في هذا الفصل حيث يصفها بالنظرية المعقدة وعالية المستوى قبل أن يبدأ في نقدها.
الفصل الخامس: الفترة المعاصرة
يشير المؤلف الى الصعوبة الخاصة التي تواجهه عندما يريد معالجة الثمانين عاما الأخيرة حيث لا يستطيع النظر إليها من بعد وبالتجرد المطلوب ويتحدث أيضا في هذا الفصل عن الصعوبات المعرفية الناتجة عن التخصص الدقيق وعدم وجود لغة معينة للمعرفة تمثل بديلا للغة اللاتينية قديما ثم يتحدث عن أشهر فلسفات هذه الفترة كالفلسفة العلمية ونظرية الزمان والمدرسة السلوكية والنظرية النفسية والبرجماتية الأمريكية والفلسفة الوجودية والوضعية المنطقية وأخيرا الفلسفة اللغوية.
الخاتمة :
وفي الخاتمة حاول الكاتب أن يرد على التساؤل الذي سيطرحه القارئ حول الفائدة التي جناها مما قرأه؟ قائلا إلى مثل هذا القارئ ينبغي أن نوجه كلمة تحذير فقد ألفت مكتبات كاملة عن كل موضوع من الموضوعات الرئيسية التي تحدثنا عنها ها هنا ولم يكن من الممكن أن نتناول في كتابة هذا المؤلف إلا نسبة ضئيلة من هذه المادة الغزيرة، ولابد أن نعترف بأن تصفح كتاب واحد مهما كان اتساع نطاقه لم يسبق أن أدى في أي حال إلى جعل القارئ خبيرا بل إن أي قدر من القراءة الخالصة لا يمكن أن يؤدي إلى رفع مستوى فهم المرء لأي شيء بل المطلوب إلى جانب اكتساب المعلومات – قدر من التفكير المركز في المشكلات المتعددة التي اطلع عليها المرء من خلال هذه المعلومات.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى