- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الشياطين يقررون ونحن ننفذ!....د. فيصل القاسم
الجمعة 22 يناير 2010, 05:41
وصلتني رسالة إلكترونية بعنوان "مؤتمر الشياطين". وكما هو واضح من العنوان فإن كبير الشيطان عقد مؤتمرا دعا إليه رهطا من رفاقه من مختلف أنحاء العالم ليتباحثوا في شؤون العرب والمسلمين وكيفية إدارة شؤونهم بالطريقة الأمثل، من وجهة نظر الشياطين طبعا.
وقد تفتق ذهن المشاركين عن وصفات شيطانية بامتياز يستطيعون من خلالها التحكم بالمجتمعات العربية والإسلامية وتخريبها بدهاء منقطع النظير. وقد وضع الشياطين البروتوكولات التالية للتحكم بالعرب والمسلمين عن بعد كي يكونوا لقمة سائغة لكل من يريد أن يتدخل في شؤونهم ويتحكم بمجتمعاتهم ويحولها هباء منثورا.
أولا: إشغالهم بالأمور الهامشية في الحياة لتصبح شغلهم الشاغل، يجاهدون ليل نهار للحصول عليها فتتبخر سنوات عمرهم وهم يلهثون وراء السخافات المادية والملذات الآنية. دعهم يهملون القضايا الأساسية وينجرفون على الدوام وراء الصغائر، ولتكن عقولهم مشغولة دائما بتوافه الأمور.
ثانيا: إغراؤهم بالإنفاق ثم الإنفاق ثم الإنفاق، ومن ثَم تشجيعهم على الاقتراض ثم الاقتراض ثم الاقتراض. ومن بعد نقنع زوجاتهم بشتى الطرق كي يخرجن للعمل لساعات طويلة جدا كي يصبح همهن الأساسي التحصيل المادي والاستقلال الأنثوي، ولتذهب العائلة إلى الجحيم. اغرهن بالخادمات الأجنبيات كي يربين أجيالا منسلخة من ثقافتها وواقعها وغير منتمية حتى إلى عائلاتها، فما بالك أن تكون منتمية للوطن والثقافة والدين. عجبا لهؤلاء العرب المغفلين، فهم حتى لا يعلمون أن المشاريع الاقتصادية لا يمكن أن تنجح إلا إذا كان أصحابها يشرفون عليها مباشرة، فما بالك أن تنجب أطفالا وتترك شأن إدارتهم وتربيتهم للغير. لا بأس، علينا كشياطين أن نشجع العربيات والمسلمات على ملء بيوتهن بمختلف أنواع المربيات. وسترون النتيجة بعد عقود. وكذلك الأمر بالنسبة للأزواج: دعهم يعملون على مدار الأسبوع لأكثر من عشر ساعات في اليوم كي يتمكنوا من الوفاء بمتطلبات أسلوب حياتهم الفارغ.
ثالثا: منعهم من قضاء وقت كاف مع أطفالهم حتى لو توفر لهم بعض الوقت. فلا تنسوا أن هناك عربا مترفين لديهم المال وليسوا بحاجة للعمل والغياب عن المنزل. فلنعمل على منع هؤلاء من الاهتمام بأبنائهم وحت الجلوس معهم على مائدة الطعام، مما سيؤدي بالنتيجة إلى تحقيق الهدف الشيطاني المنشود ألا وهو تفكك أسرهم في وقت قياسي. وبالتالي يصبح المنزل بالنسبة لهم جحيما لا يحميهم من ضغوط الحياة ولا من وطأة العمل بالنسبة للعاملين منهم.
رابعا: لا بد أن نشجعهم على ملء بيوتهم بأجهزة التلفزيون وأجهزة تشغيل الفيديو، والدي في دي، والسي دي، وألعاب البلي ستيشن كي تكون الشغل الشاغل لهم ولأطفالهم على مدار اليوم، فيتحول أبناؤهم إلى أشخاص مجبولين على العنف والانزواء والمشاكسة.
خامسا: إمطارهم بوابل من الأخبار المتنوعة السخيف منها والرهيب على مدار الساعة كي يضيعوا في غمرة الأحداث المتلاطمة والتفاهات المتواصلة.
سادسا: غزو بريدهم الإلكتروني بجحافل من رسائل "الجنك" المزعجة، كدعايات الأدوية والمنشطات الجنسية، والعروض الخاصة والمنتجات غير الضرورية والخدمات الغريبة. ولنخلق لديهم آمالا زائفة على الدوام.
سابعا: ملء صفحات المجلات وشاشات التلفزيون بصور الفاتنات والماجنات والعارضات الكاسيات العاريات كي تجعل الأزواج ينفرون من نسائهم، ويظنوا أن الجمال لا يمكن أن يكون إلا سطحيا. واشغل الزوجات بالكثير من المشاغل التافهة بحيث لا يبدين أي ميل للوفاء بمتطلبات أزواجهم، مما سيجعل الأزواج يبحثون عن بديل لإشباع رغباتهم خارج المنازل. وهذا من شأنه أن يسرّع من عملية تفكك الأسرة وانهيارها المرجوة شيطانيا.
ثامنا: إغراؤهم بشراء الكتب والإصدارت السخيفة والتافهة كي تشغلهم عن تعليم أبنائهم التعليم الصحيح والمفيد لهم ولمجتمعاتهم. ولا تدع لهم وقتا للخروج إلى الطبيعة للتأمل في خلق الله والحياة. وشجعهم على الذهاب إلى حدائق اللهو، والمسابقات والحفلات ودور السينما لمشاهدة الأفلام السخيفة التي تتكاثر كالفطر والتي يخرج منه المشاهد دون أي فائدة باستثناء تضييع الوقت والضحك على مشاهد تافهة.
تاسعا: اشغلهم، ثم اشغلهم، ثم اشغلهم كي لا يجدوا أي وقت للغوص في أعماق الروح. وإذا ما ذهبوا للتعبد أحيانا، فليمضوا جل وقتهم في القيل والقال والأحاديث السخيفة والمبتذلة كي يعودوا إلى منازلهم مضطربي الضمير.
تلك هي وصفات الشياطين التي نطبقها وللأسف بحذافيرها دون أدنى مراجعة. قد يقول البعض إن تلك الوصفات الشيطانية معمول بها عالميا وليس فقط في ديار العرب والمسلمين. وهذا صحيح، فأصحاب تلك النظريات الإبليسية لا يهمهم سوى تحقيق مصالحهم وليذهب العالم إلى جهنم وبئس المصير. لكن فلنعلم أنه حتى في أمريكا التي تقود ثورة الاستهلاك والمادية في العالم بدأت تظهر حركات لتصحيح مسار المجتمع. فهناك الآن الكثير من الحركات النسائية في أمريكا تدعو إلى عودة المرأة إلى المنزل بعد أن أدى تحررها واستقلاليتها الزائدة عن اللزوم إلى تدمير الأسر وضياع المجتمع. ولا أقول هذا الكلام من وجهة نظر دينية متطرفة، معاذ الله، فأنا مع تحرر المرأة ومنحها حقوقها كاملة. لكن العبرة دائما في النتائج، فماذا حققت المجتمعات الغربية التي تعمل بوصفات الشياطين المذكورة أعلاه من التحرر المفرط غير التفكك والانحلال الاجتماعي والأسري الرهيب؟
ثم ألا نتشدق نحن العرب والمسلمين دائما بأننا خير أمة أخرجت للناس؟ ألا نتباهى دائما بثقافتنا العربية والإسلامية ونحمل سيوفنا الصدئة للدفاع عنها في وجه الزحف العولمي الرهيب؟ فهل نحن فعلا مستعدون أو جادون في التصدي لوصفات الشياطين، أم إننا نطبقها بحذافيرها؟
وقد تفتق ذهن المشاركين عن وصفات شيطانية بامتياز يستطيعون من خلالها التحكم بالمجتمعات العربية والإسلامية وتخريبها بدهاء منقطع النظير. وقد وضع الشياطين البروتوكولات التالية للتحكم بالعرب والمسلمين عن بعد كي يكونوا لقمة سائغة لكل من يريد أن يتدخل في شؤونهم ويتحكم بمجتمعاتهم ويحولها هباء منثورا.
أولا: إشغالهم بالأمور الهامشية في الحياة لتصبح شغلهم الشاغل، يجاهدون ليل نهار للحصول عليها فتتبخر سنوات عمرهم وهم يلهثون وراء السخافات المادية والملذات الآنية. دعهم يهملون القضايا الأساسية وينجرفون على الدوام وراء الصغائر، ولتكن عقولهم مشغولة دائما بتوافه الأمور.
ثانيا: إغراؤهم بالإنفاق ثم الإنفاق ثم الإنفاق، ومن ثَم تشجيعهم على الاقتراض ثم الاقتراض ثم الاقتراض. ومن بعد نقنع زوجاتهم بشتى الطرق كي يخرجن للعمل لساعات طويلة جدا كي يصبح همهن الأساسي التحصيل المادي والاستقلال الأنثوي، ولتذهب العائلة إلى الجحيم. اغرهن بالخادمات الأجنبيات كي يربين أجيالا منسلخة من ثقافتها وواقعها وغير منتمية حتى إلى عائلاتها، فما بالك أن تكون منتمية للوطن والثقافة والدين. عجبا لهؤلاء العرب المغفلين، فهم حتى لا يعلمون أن المشاريع الاقتصادية لا يمكن أن تنجح إلا إذا كان أصحابها يشرفون عليها مباشرة، فما بالك أن تنجب أطفالا وتترك شأن إدارتهم وتربيتهم للغير. لا بأس، علينا كشياطين أن نشجع العربيات والمسلمات على ملء بيوتهن بمختلف أنواع المربيات. وسترون النتيجة بعد عقود. وكذلك الأمر بالنسبة للأزواج: دعهم يعملون على مدار الأسبوع لأكثر من عشر ساعات في اليوم كي يتمكنوا من الوفاء بمتطلبات أسلوب حياتهم الفارغ.
ثالثا: منعهم من قضاء وقت كاف مع أطفالهم حتى لو توفر لهم بعض الوقت. فلا تنسوا أن هناك عربا مترفين لديهم المال وليسوا بحاجة للعمل والغياب عن المنزل. فلنعمل على منع هؤلاء من الاهتمام بأبنائهم وحت الجلوس معهم على مائدة الطعام، مما سيؤدي بالنتيجة إلى تحقيق الهدف الشيطاني المنشود ألا وهو تفكك أسرهم في وقت قياسي. وبالتالي يصبح المنزل بالنسبة لهم جحيما لا يحميهم من ضغوط الحياة ولا من وطأة العمل بالنسبة للعاملين منهم.
رابعا: لا بد أن نشجعهم على ملء بيوتهم بأجهزة التلفزيون وأجهزة تشغيل الفيديو، والدي في دي، والسي دي، وألعاب البلي ستيشن كي تكون الشغل الشاغل لهم ولأطفالهم على مدار اليوم، فيتحول أبناؤهم إلى أشخاص مجبولين على العنف والانزواء والمشاكسة.
خامسا: إمطارهم بوابل من الأخبار المتنوعة السخيف منها والرهيب على مدار الساعة كي يضيعوا في غمرة الأحداث المتلاطمة والتفاهات المتواصلة.
سادسا: غزو بريدهم الإلكتروني بجحافل من رسائل "الجنك" المزعجة، كدعايات الأدوية والمنشطات الجنسية، والعروض الخاصة والمنتجات غير الضرورية والخدمات الغريبة. ولنخلق لديهم آمالا زائفة على الدوام.
سابعا: ملء صفحات المجلات وشاشات التلفزيون بصور الفاتنات والماجنات والعارضات الكاسيات العاريات كي تجعل الأزواج ينفرون من نسائهم، ويظنوا أن الجمال لا يمكن أن يكون إلا سطحيا. واشغل الزوجات بالكثير من المشاغل التافهة بحيث لا يبدين أي ميل للوفاء بمتطلبات أزواجهم، مما سيجعل الأزواج يبحثون عن بديل لإشباع رغباتهم خارج المنازل. وهذا من شأنه أن يسرّع من عملية تفكك الأسرة وانهيارها المرجوة شيطانيا.
ثامنا: إغراؤهم بشراء الكتب والإصدارت السخيفة والتافهة كي تشغلهم عن تعليم أبنائهم التعليم الصحيح والمفيد لهم ولمجتمعاتهم. ولا تدع لهم وقتا للخروج إلى الطبيعة للتأمل في خلق الله والحياة. وشجعهم على الذهاب إلى حدائق اللهو، والمسابقات والحفلات ودور السينما لمشاهدة الأفلام السخيفة التي تتكاثر كالفطر والتي يخرج منه المشاهد دون أي فائدة باستثناء تضييع الوقت والضحك على مشاهد تافهة.
تاسعا: اشغلهم، ثم اشغلهم، ثم اشغلهم كي لا يجدوا أي وقت للغوص في أعماق الروح. وإذا ما ذهبوا للتعبد أحيانا، فليمضوا جل وقتهم في القيل والقال والأحاديث السخيفة والمبتذلة كي يعودوا إلى منازلهم مضطربي الضمير.
تلك هي وصفات الشياطين التي نطبقها وللأسف بحذافيرها دون أدنى مراجعة. قد يقول البعض إن تلك الوصفات الشيطانية معمول بها عالميا وليس فقط في ديار العرب والمسلمين. وهذا صحيح، فأصحاب تلك النظريات الإبليسية لا يهمهم سوى تحقيق مصالحهم وليذهب العالم إلى جهنم وبئس المصير. لكن فلنعلم أنه حتى في أمريكا التي تقود ثورة الاستهلاك والمادية في العالم بدأت تظهر حركات لتصحيح مسار المجتمع. فهناك الآن الكثير من الحركات النسائية في أمريكا تدعو إلى عودة المرأة إلى المنزل بعد أن أدى تحررها واستقلاليتها الزائدة عن اللزوم إلى تدمير الأسر وضياع المجتمع. ولا أقول هذا الكلام من وجهة نظر دينية متطرفة، معاذ الله، فأنا مع تحرر المرأة ومنحها حقوقها كاملة. لكن العبرة دائما في النتائج، فماذا حققت المجتمعات الغربية التي تعمل بوصفات الشياطين المذكورة أعلاه من التحرر المفرط غير التفكك والانحلال الاجتماعي والأسري الرهيب؟
ثم ألا نتشدق نحن العرب والمسلمين دائما بأننا خير أمة أخرجت للناس؟ ألا نتباهى دائما بثقافتنا العربية والإسلامية ونحمل سيوفنا الصدئة للدفاع عنها في وجه الزحف العولمي الرهيب؟ فهل نحن فعلا مستعدون أو جادون في التصدي لوصفات الشياطين، أم إننا نطبقها بحذافيرها؟
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: الشياطين يقررون ونحن ننفذ!....د. فيصل القاسم
الجمعة 22 يناير 2010, 11:21
تحياتي
صراع الاغنياء والفقراء....ورثة الاستعمار والضحايا
اعتقد ان هدا الخطاب دعوة الى الانغلاق يستهدف ورثة الاستعمار, من الملوك والطبقات الارستقرائية في العالم العربي لا الفقراء من الجماهير العريضة بأستثناء الخليج ربما محاولة للاختراق والتأثير والضغط على الطبقات الحاكمة ربما يكون مصدره ايراني.او فلسطينى(حماس)
انا شخصيا ارى عكس مايرى الكاتب خاصة في مسألة الخادمة ,ما أعرفه مثالا عن الخادمات في الخليج أغلبهم من دول فقيرة,على سبيل المثال من الفليبين ,بنقلدش,الهند,اندونسيا...أعتقد ان تأثير خادمة فقيرة في اطفال ارستقراطيين هي ان تمنحهم قناعات وتصورات عن الفقر والفقراء وان هؤلاء اناس طييبن وليس ارهابيين كما يدعي الاغنياء,اي الخادمة الفقيرة تمنح لهؤلاء حقيقة الشارع ,وتلعب دور كبير في المصالحة والتقريب بين الفقير والغنى. لا كما يدهب الكاتب العصابي الدى يفتقد القدرة على الابداع وانتاج الواقع ويرى الموت هو الحل الوحيد والاوحد.
لا مؤتمر شياطين ولا العاب الكترونية ولا ولا...ولا بل هو في الحقيقة عدم تقبل للهزيمة القاتلة لا غير.
المشكلة الاساسية في الجزائر لا علاقة لها بهده الاشياء اطلاقا هل يريد منا هدا الكاتب ان ننغلق على انفسنا ونقول للعالم لا نريد بضعاتكم وعقولكم الالكترونية هدا الكلام لن نقوله ابدا لسنا مرضى مثلكم.
سيدي مشكلتنا ليست اقتحام العالم بل عدم القدرة على اختراق عقولنا المشكل هنا !!!!المعضلة الجوهرية كائن اسمه"نوفمبر" لم نتصالح بعد مع هدا الكائن الدى يرفض هويته الدينية (الاديولوجية الدينية الدخيلة) ولم نصل بعد الى سقف وعيه والتوحد به والخروج الى العالم (معدناش مشكل ياصديقى الكاتب مع العالم)
وما نجده في فلسطين بين حماس وفتح صراع بين فلسطين الدينية(تعدد الاديولوجيات الدينية) وفلسطين التى تنتمى الى نفسها(فتح)
وفي خلاصة يجب ان نحقق الانتماء الى انفسنا وهدا يعنى ضمنا اننا جزء من هدا العالم.
صراع الاغنياء والفقراء....ورثة الاستعمار والضحايا
اعتقد ان هدا الخطاب دعوة الى الانغلاق يستهدف ورثة الاستعمار, من الملوك والطبقات الارستقرائية في العالم العربي لا الفقراء من الجماهير العريضة بأستثناء الخليج ربما محاولة للاختراق والتأثير والضغط على الطبقات الحاكمة ربما يكون مصدره ايراني.او فلسطينى(حماس)
انا شخصيا ارى عكس مايرى الكاتب خاصة في مسألة الخادمة ,ما أعرفه مثالا عن الخادمات في الخليج أغلبهم من دول فقيرة,على سبيل المثال من الفليبين ,بنقلدش,الهند,اندونسيا...أعتقد ان تأثير خادمة فقيرة في اطفال ارستقراطيين هي ان تمنحهم قناعات وتصورات عن الفقر والفقراء وان هؤلاء اناس طييبن وليس ارهابيين كما يدعي الاغنياء,اي الخادمة الفقيرة تمنح لهؤلاء حقيقة الشارع ,وتلعب دور كبير في المصالحة والتقريب بين الفقير والغنى. لا كما يدهب الكاتب العصابي الدى يفتقد القدرة على الابداع وانتاج الواقع ويرى الموت هو الحل الوحيد والاوحد.
لا مؤتمر شياطين ولا العاب الكترونية ولا ولا...ولا بل هو في الحقيقة عدم تقبل للهزيمة القاتلة لا غير.
المشكلة الاساسية في الجزائر لا علاقة لها بهده الاشياء اطلاقا هل يريد منا هدا الكاتب ان ننغلق على انفسنا ونقول للعالم لا نريد بضعاتكم وعقولكم الالكترونية هدا الكلام لن نقوله ابدا لسنا مرضى مثلكم.
سيدي مشكلتنا ليست اقتحام العالم بل عدم القدرة على اختراق عقولنا المشكل هنا !!!!المعضلة الجوهرية كائن اسمه"نوفمبر" لم نتصالح بعد مع هدا الكائن الدى يرفض هويته الدينية (الاديولوجية الدينية الدخيلة) ولم نصل بعد الى سقف وعيه والتوحد به والخروج الى العالم (معدناش مشكل ياصديقى الكاتب مع العالم)
وما نجده في فلسطين بين حماس وفتح صراع بين فلسطين الدينية(تعدد الاديولوجيات الدينية) وفلسطين التى تنتمى الى نفسها(فتح)
وفي خلاصة يجب ان نحقق الانتماء الى انفسنا وهدا يعنى ضمنا اننا جزء من هدا العالم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى