مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : عبور أنغولا وديفرسوار أم درمان؟! 110
البلد : عبور أنغولا وديفرسوار أم درمان؟! Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

عبور أنغولا وديفرسوار أم درمان؟! Empty عبور أنغولا وديفرسوار أم درمان؟!

الأحد 07 فبراير 2010, 10:05
المخلوقة المصرية المسماة جهان السادات قالت إن انتصار الفريق المصري على الفريق الجزائري في أنغولا يعادل انتصار مصر في حرب أكتوبر! ومثل هذا القول وحده كاف لأن تقطع الجزائر كل ما يربطها بمصر! فهذه زوجة رئيس قال ذات يوم عن الوحدات القتالية الجزائرية التي ذهبت إلى مصر لوقف كارثة ”الديفرسوار” إن القوات الجزائرية جاءت في الوقت المناسب وفي اللحظة الحرجة! وها هي زوجته اليوم تقول: إن نصر فريق مصر لكرة القدم يعادل نصر العبور!
وما دام نصر العبور يعادل نصر أنغولا في كرة القدم على الجزائر يا جهان.. أفلا يجوز لنا أن نسمي ما حصل بأم درمان بثغرة الديفرسوار؟! وما دام الأمر كذلك، فالحكومة الجزائرية يجب أن لا تتصالح مع المصريين إلا في خيمة تنصب عند العلامة الكيلومترية رقم (101) على طريق (القاهرة-السويس) وهي المكان الذي وصلت إليه دبابات موشي ديان بعد عبورها الديفرسوار!
ويحكي ضباط جزائريون عن الجيش الثالث المصري الذي حوصر بواسطة هذا الالتفاف الإسرائيلي أن المصريين في خيمة الكيلومتر (101) كانوا يفاوضون الإسرائيليين على وصول الخبر إلى جنود الجيش الثالث المحاصر وهم في حالة استسلام كاستسلام المومسات للفحول! فإذا كان هذا هو النصر الذي تتحدث عنه حرم الرئيس غير المصونة فأهلا وسهلا به من نصر!
وبالمناسبة التي ذكرتني بها جهان السادات.. أنني كنت ضابط احتياط في الخدمة الوطنية.. وكنت عائدا من مهمة في داخل البلاد إلى الجزائر عندما سمعت عبر الإذاعة أن قادة الجيش المصري استسلموا للضباط اليهود في الكيلومتر (101) وكان اللقاء في خيمة.. تماما مثلما استسلم الفرنسيون للألمان في ضواحي باريس.. فهؤلاء استسلموا عند ضواحي القاهرة! وقد نزلت من السيارة عند العلامة الكيلومترية (101) والتقط لي المصور (وكان مجاهدا) صورة وأنا أمسك العلامة الكيلومترية 101 بين يدي! كأول عار عربي ينجزه المصريون على مشارف القاهرة التي بناها أجدادنا هناك؟!
وأتذكر أيضا أن مؤتمر القمة العربية الذي عقد في الجزائر سنة 1978 وحضره السادات تعمد الجزائريون إسكان الرئيس المصري في الفيلا رقم (101) بقصر الأمم كدلالة على عار الانتصار الذي أنجزه المصريون في الكيلومتر (101)!
وأتذكر أيضا أن زوج جهان المنتصر في حرب أكتوبر الوهمية، عندما نزل بمطار بن غريون في تل أبيب واستقبلته ”الفحلة” ?ولدا مايير! وغير المختنة كالمصريات وقدمت له الضابط الإسرائيلي ”الفحل” الذي أنجز ثغرة الديفرسوار قائلة له: هذا هو بطل الديفرسوار! فقال له السادات: كنت قد أعددت لك خطة تكسر عظامك! فأجابه الضابط الإسرائيلي: خطة إيه يا رئيس؟! إن خطة وجودك هنا هي الخطة التي أبطلت كل الخطط! وفهم السادات بغباء بعض المصريين المعهود أن الضابط الإسرائيلي يمدحه بما قال، فضحك حتى بانت أضراسه!
هذا هو النصر الذي تتحدث عنه الست جهان.

سعد بوعقبة
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى