تحسبا لانطلاق العملية في الفاتح أفريل المقبل 500 دائرة جاهزة لبدء إصدار بطاقات التعريف وجوازات السفر البيومترية

أنهى ما يقارب 500 دائرة الترتيبات التقنية والفنية والتجهيزات وأنظمة الإعلام الخاصة بمعالجة ملفات استصدار جوازات السفر البيومترية وبطاقات التعريف الجديدة التي سيبدأ إصدارها الفعلي في الفاتح أفريل المقبل، تاريخ بدء اعتماد جوازات السفر الجديدة في مطارات العالم.
قال مسؤول في وزارة الداخلية لـ''الخبر'' إنه من بين 563 دائرة تم تجهيز ما يقارب الـ500 دائرة بالوسائل البشرية والمادية وتجهيزات الإعلام الآلي المتطورة والأنظمة الخاصة بمعالجة ملفات طالبي جوازات السفر وبطاقات التعريف المستحدثة. وأشار المصدر إلى أنه يجري العمل على تجهيز باقي الدوائر تحسبا لانطلاق العملية بشكل رسمي بعد ستة أسابيع من الآن، مذكرا بتوجيهات وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني إلى رؤساء الدوائر بشأن تخصيص أجنحة داخل أو خارج مقرات الدوائر لمعالجة ملفات جوازات السفر البيومترية وبطاقات التعريف الإلكترونية، ضمن مشروع تجديد وثائق الهوية خصصت له الداخلية 25 مليون أورو لتنفيذه.
وأوضح نفس المصدر أنه تم حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي القيام بتجارب تقنية في 25 دائرة قبل أن يتم توسيع التجارب إلى أغلب الدوائر، فيما تم خلال الأسابيع القليلة الماضية إجراء عدد من التجارب التقنية الخاصة بإصدار شهادات الميلاد الرقمية تمت في ولايات تيزي وزو، المدية، بومرداس، تيبازة، البليدة، سكيكدة، قسنطينة، عنابة، الطارف، ميلة وقالمة. وهي شهادات مصممة خصيصا لإعداد بطاقة الهوية وجواز السفر مطبوعة على ورق خاص حاملة لرقم الهوية الفردية ويمكن إصدارها من أي بلدية في الجزائر، دون العودة إلى بلدية مكان الولادة وبغض النظر عن مكان إقامة الشخص.
واختارت وزارة الداخلية ولاية سكيكدة كولاية نموذجية لإجراء أول تجربة تقنية لإصدار شهادة ميلاد رقمية، والتي يخضع إصدارها لمراحل تمر عبر ادخال بيانات والمعلومات الخاصة بالشخص المعني، من طرف عون أول بالبلدية قبل أن تتم عملية إرسال هذه المعلومات بنظام رقمي خاص للتحقيق في صحتها، ثم مصادقة أولى من طرف عون ثان، قبل أن يتم تحويلها إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي الوحيد المخول بإصدار وختم شهادة الميلاد الرقمية.
ووضعت وزارة الداخلية برنامجا يجري تنفيذه بهدف إعادة تأهيل وتكوين الموظفين المكلفين بالعمل في القسم الخاص بإصدار جوازات السفر وبطاقات التعريف الجديدة في الدوائر، إضافة إلى المهندسين الموظفين في البلديات والمكلفين بتسيير النظام الرقمي الآلي الخاص بإصدار هذه الشهادات إلى سلسة من الدورات التكوينية تستهدف رفع قدراتهم المعرفية وضمان حسن تسييرهم وصيانتهم للنظام الرقمي.
للإشارة ستكون جوازات السفر الحالية مرفوضة الاستعمال في مطارات العالم بدءا من الفاتح أفريل .2015


الداخلية تشرع في تجديد ملفات جوازات السفر الصالحة إلى غاية ماي وجوان 2010


أعلنت أمس وزارة الداخلية والجماعات المحلية أن المرحلة الانتقالية الموافقة لإصدار جوازات السفر البيومترية ستنطلق مع بداية الثلاثي الثاني من السنة الجارية. وأوضح بيان للوزارة أنه تحسبا للكثافة المنتظرة في حجم النشاطات على مستوى الدوائر والمصالح القنصلية في الخارج خلال هذه المرحلة “يرجى من المواطنين الذين تنتهي صلاحية جوازات سفرهم خلال هذه الآجال أن يودعوا ملف التجديد أو التمديد مسبقا حسب الرزنامة المحددة”، ويتعلق الأمر بذوي الجوازات الصالحة إلى غاية 15 ماي 2010 حيث يتعين عليهم إيداع ملفاتهم من أول مارس إلى 15 مارس 2010، فيما يتعين على ذوي الجوازات المنتهية صلاحياتها ما بين 15 ماي و30 جوان 2010، التقرب من المصالح المعنية ابتداء من 15 مارس إلى 30 مارس 2010. وحسب بيان وزارة الداخلية، فإن الملف المطلوب للتجديد أو التمديد يتكون، وفقا للإجراءات المعمول بها حاليا، من استمارة الطلب مملوء قانونا وطابع جبائي بقيمة 2000 دج وأربعة (04) صور شمسية، إضافة إلى جواز السفر محل التجديد أو التمديد، وتم التوضيح، في هذا الصدد، أن وثائق السفر المسلمة، حسب النموذج الحالي، تبقى صالحة مدة خمسة (5) سنوات، أي إلى غاية أفريل 2015، وهو الأجل الأقصى الذي حددته المنظمة العالمية للطيران المدني لتعميم جواز السفر البيومتري الإلكتروني.
وتعلم الوزارة، في هذا السياق، بأنه سيتم إعلام المواطنين، وعند الاقتضاء، بكل معطيات جديدة على موقعها في شبكة الأنترنت وهو:
http://www.interieur.gov.dz/Default.aspx?lng=ar