تكريس الرداءة.

إن المتأمل في الشأن الوطني يلاحظ بمرارة وحسرة التسيب والجمود والرتابة التي تميّز مختلف القطاعات .
فلا تكاد تستبشر خيرا وتأمل نحو غد مشرق لهذا الوطن الحبيب ،أصبحت الأحادية سلوكا ومنهاجا يراد لنا السير وفقه ، ويمنع عليك أن تكون مفكرا أو معارضا فلا يحق لك أن تؤسس لما يخالف المنظومة الفكرية التي تريدها النخب المتسلطة على الرقاب والخانقة للفكر والحرية.
أنا أفكر إذن أنا موجود غائبة كل الغياب في طرائق التفكير ، وها نحن في زمن العولمة نبقى مكبلين ومحاصرين ، لا حق لنا أبدا أن نكون وفق المنظومة الوجودية الطبيعية.
هل نلغي التفكير ؟
هل نفكر كما يريد الآخر ؟
ألا يحق لنا نحن جيل الاستقلال أن نعيش الكرامة والعزة؟
كلما اتجهت الى أي قطاع من الادارة الى الصحة الى التعليم.....الخ تقف أمامك المعوقات والجداريات والممنوعات التي تثبط عزيمتك وتقتل إرادتك وتثنيك عن تحقيق طموحاتك.
لماذا هذا الهوان ؟
لماذا نكرس الرداءة؟
وهل تغيّر الشعارات الجوفاء من واقعنا ؟
فإلى متى ؟

الرداءة وهو انك تثبت وجودك من خلال فعل التفكير كما تفضلت "اناافكر ادن انا موجود" اعتقد بانه وجودك هدا سلبي لا دليل مادي عليه في الواقع سأضرب لك مثالا بسيطا على وجودى "انا اكل البدنجان المقلى ادن انا موجود" والدليل المادي على وجودى هى قشور البدنجان ......وانت غيرموجود هدا دليل ناصع على الرداءة ,انت غائب في طرحك وتريد من الناس ان تحظر. :twisted:

ألا تعتبر ردك جانبا من الرداءة الممارسة في منظومة مجتمع غارق في عالم الأشياء يا العجيسي ؟؟؟؟؟؟؟؟

صوت الحق كتب:ألا تعتبر ردك جانبا من الرداءة الممارسة في منظومة مجتمع غارق في عالم الأشياء يا العجيسي ؟؟؟؟؟؟؟؟

ط
ما اردت قوله في مقولة "انا افكر ادن انا موجود" لديكارت الفيلسوف الفرنسي هو انه وقع في حلقة مفرغة اثبت فيها نفسه بنفسه تماما كما فعل سيزيف برفعه الصخرة الى قمة الجبل وقبل ان ينتصب تسقط ثانية الى اسفل مستقرة في مكانها الاول اي لم يخطوا ولو مليم الى الامام وهدا معروف "بالموقف السيزيفي"

وبعد ما عجز الديكارت على اثبات وجوده من الخارج ,ظهر في الميدان فلاسفة براقماتيين (عمليين
) بمقولة "انا افكر ادن انا اريد" اثبات الدات من الخارج لا من الداخل من الواقع لا من الفكر.