مهندس جزائري يستحدث شبكة آلية لحماية أمتعة المسافرين

توصل أحد المهندسين في الإعلام الآلي إلى اختراع برنامج آلي لحماية أمتعة المسافرين والتحكم في المعلومات الخاصة بهم، بإمكانه حسب تأكيد صاحبه، أن يمنع التجاوزات الأمنية التي قد تحدث أثناء الرحلات، وتكون أحيانا مرتبطة بمجرمين وأعمال خطيرة.
وحسب المعني، فإن البرنامج المذكور عبارة عن شبكة آلية لتسيير أمتعة المسافرين، بإمكانها الربط بين شركات النقل الجوي والبري والبحري في نفس الوقت، وهي عبارة عن نظام تسلسلي للأرقام، حيث يرافق كل مسافر رقم خاص به مسجل في النظام الإعلامي للشركة منذ دخوله المطار وإلى غاية خروجه، ويرافق الرقم داخل النظام الإعلامي، كافة المعلومات المتعلقة بالمسافر.
ويعمل البرنامج الذي يحمل اسم ''أل أل أن''، أو ''أرقام الخطوط الضوئية''، بواسطة الخطوط الضوئية، ويكون كل رقم ممثلا بخط ضوئي مستقيم، ينقطع بمجرد خروج المسافر من المطار أو المحطة ومروره من جهاز السكانير، بينما تستطيع الشركة المستعملة للبرنامج الاحتفاظ بأرشيف أرقام مسافريها وكافة معلوماتهم، والتعرف على هوية صاحب أي متاع ولو بعد سنوات في حال حدوث مشاكل أمنية.
وحسب المخترع، يمكن استخدام البرنامج كشبكة عامة تربط كافة شركات النقل البرية والجوية والبحرية فيما بينها، كما بإمكان كل شركة امتلاك نظام خاص بها، يكون مدمجا ضمن الشبكة العامة.
وقد سبق للمعني أن اقترح برنامجه على شركة الخطوط الجوية الجزائرية قبل أيام، إلا أن الأخيرة ردت بكونها لا تستطيع المغامرة بتجريب نظام مبتكر، واشترطت لذلك تبنيه من قبل إحدى الشركات. ويوجه الباحث نداءه إلى كافة الشركات المهتمة لتبني مشروعه، حتى لا يضطر لبيعه إلى دولة أجنبية.