- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
بلخادم يوخز ساركوزي واليمين الفرنسي ويصرّح ''الاتحاد المتوسطي حصان طروادة للتطبيع مع إسرائيل والجزائر ليست معنية به''
الجمعة 18 يونيو 2010, 08:02
صرّح عبد العزيز بلخادم، الأمين العام
لجبهة التحرير الوطني، بأن الجزائر تعتبر نفسها غير معنية بالاتحاد من أجل
المتوسط ''إذا كان من أطلقه يريده حصان طروادة للتطبيع مع الكيان
الصهيوني''. ويعكس هذا الموقف درجة التحفظ الذي تبديه الجزائر إزاء مشروع
نيكولا ساركوزي، ويترجم في الوقت نفسه مدى عمق الشرخ في العلاقة مع فرنسا.
قال بلخادم بمقر الأفالان، أمس، إن مصالح حزبه ومصالح الجزائر ''لا ينبغي
أن تكون رهينة تحجّر علاقة معينة مع حزب معين، ويفهم الإخوة الصحافيون
الحاضرون معنا ماذا أقصد''. ويقصد بلخادم بشكل محدد حزب الرئيس الفرنسي
نيكولا ساركوزي ''الاتحاد من أجل حركة شعبية''، الذي أدرج نوابه مفهوم
''مزايا تواجد فرنسا في شمال إفريقيا'' ضمن القانون المثير للجدل الذي صدر
في 23 فيفري .2005 وكان بلخادم يتحدث في افتتاح جلسة أطلق على إثرها ''لجنة
العلاقات الدولية ومتابعة شؤون الجالية الوطنية في الخارج''، التي عهد
للوزير عبد القادر مساهل برئاستها.
وتناول بلخادم في كلمته موقف الأفالان والجزائر من قضايا تعنيهما بشكل
مباشر، من بينها الاتحاد من أجل المتوسط الذي ولد سقطا، بحسب متتبعيه. وذكر
ممثل بوتفليقة الشخصي في هذا الموضوع: ''إذا كان هذا الهيكل يضيف شيئا
جديدا لمسار برشلونة فأهلا به، أما إن كان حصان طروادة للتطبيع مع إسرائيل
فهو لا يهم الجزائر وليست معنية به''. ويلّخص الموقف المعبّر عنه من
بلخادم، نظرة الجزائر المتميزة بالبرودة إزاء مشروع ساركوزي. فهو بالنسبة
إليها لا يضيف شيئا جديدا في آليات الشراكة الموجودة بين ضفتي المتوسط،
وفوق ذلك تشتم بأنه ينطوي على رغبة شخصية من ساركوزي هدفها حمل البلدان
العربية المحسوبة على ''تيار الممانعة''، على إقامة علاقة مع إسرائيل.
وأوضح بلخادم أن نقاشا دار في الأفالان حول إمكانية إقامة علاقة مع حزب
اليمين الذي يقوده ساركوزي، فقال: ''نحن بحق لا نمانع في إقامة علاقة
طبيعية مع حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، ولكن ينبغي أن نحدد إطار هذه
العلاقة''. وعندما يجري الحديث في الجزائر، على أي مستوى كان، عن حزب
ساركوزي يقفز بالضرورة موضوع ''تمجيد الاستعمار''. فحزب الرئيس كان وراء
القانون الذي زاد في تباعد البلدين عن بعضهما. عن ذلك قال بلخادم: ''إننا
نرى أن بعض نواب هذا الحزب كانوا وراء اقتراح القانون الذي يمجّد
الاستعمار، وهم أيضا وراء قانون جديد ينسي حقيقة التاريخ ويطمس جريمة
الدولة في حق الجزائريين (...) إننا لسنا ضد إقامة علاقة مع حزب الرئيس
الفرنسي، نريدها فقط أن تكون علاقة تضمن الندية في التعامل معنا وتحفظ واجب
احترام الذاكرة في علاقتنا مع فرنسا الرسمية''.
وعلى الصعيد الداخلي، دعا بلخادم كوادر الأفالان وهو يعطي إشارة انطلاق
نشاط لجنة العلاقات الدولية، إلى مواكبة الأحداث الدولية عن طريق تركيز
الاهتمام بالملفات الهامة. وقال إنه يريد أن يسمع آراء الإطارات في إشكالية
الأمن بحوض المتوسط واختلال الموازين في العلاقة بين الشمال والجنوب،
وآراءهم في انحراف المفاهيم بعد 11 سبتمبر 2001 بسبب إلصاق تهمة الإرهاب
بالإسلام والمسلمين، وقضايا أخرى يرى بلخادم أن الأفالان ''يملك حرية أكبر
في طرحها ومناقشتها قياسا إلى الدوائر الرسمية''.
لجبهة التحرير الوطني، بأن الجزائر تعتبر نفسها غير معنية بالاتحاد من أجل
المتوسط ''إذا كان من أطلقه يريده حصان طروادة للتطبيع مع الكيان
الصهيوني''. ويعكس هذا الموقف درجة التحفظ الذي تبديه الجزائر إزاء مشروع
نيكولا ساركوزي، ويترجم في الوقت نفسه مدى عمق الشرخ في العلاقة مع فرنسا.
قال بلخادم بمقر الأفالان، أمس، إن مصالح حزبه ومصالح الجزائر ''لا ينبغي
أن تكون رهينة تحجّر علاقة معينة مع حزب معين، ويفهم الإخوة الصحافيون
الحاضرون معنا ماذا أقصد''. ويقصد بلخادم بشكل محدد حزب الرئيس الفرنسي
نيكولا ساركوزي ''الاتحاد من أجل حركة شعبية''، الذي أدرج نوابه مفهوم
''مزايا تواجد فرنسا في شمال إفريقيا'' ضمن القانون المثير للجدل الذي صدر
في 23 فيفري .2005 وكان بلخادم يتحدث في افتتاح جلسة أطلق على إثرها ''لجنة
العلاقات الدولية ومتابعة شؤون الجالية الوطنية في الخارج''، التي عهد
للوزير عبد القادر مساهل برئاستها.
وتناول بلخادم في كلمته موقف الأفالان والجزائر من قضايا تعنيهما بشكل
مباشر، من بينها الاتحاد من أجل المتوسط الذي ولد سقطا، بحسب متتبعيه. وذكر
ممثل بوتفليقة الشخصي في هذا الموضوع: ''إذا كان هذا الهيكل يضيف شيئا
جديدا لمسار برشلونة فأهلا به، أما إن كان حصان طروادة للتطبيع مع إسرائيل
فهو لا يهم الجزائر وليست معنية به''. ويلّخص الموقف المعبّر عنه من
بلخادم، نظرة الجزائر المتميزة بالبرودة إزاء مشروع ساركوزي. فهو بالنسبة
إليها لا يضيف شيئا جديدا في آليات الشراكة الموجودة بين ضفتي المتوسط،
وفوق ذلك تشتم بأنه ينطوي على رغبة شخصية من ساركوزي هدفها حمل البلدان
العربية المحسوبة على ''تيار الممانعة''، على إقامة علاقة مع إسرائيل.
وأوضح بلخادم أن نقاشا دار في الأفالان حول إمكانية إقامة علاقة مع حزب
اليمين الذي يقوده ساركوزي، فقال: ''نحن بحق لا نمانع في إقامة علاقة
طبيعية مع حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، ولكن ينبغي أن نحدد إطار هذه
العلاقة''. وعندما يجري الحديث في الجزائر، على أي مستوى كان، عن حزب
ساركوزي يقفز بالضرورة موضوع ''تمجيد الاستعمار''. فحزب الرئيس كان وراء
القانون الذي زاد في تباعد البلدين عن بعضهما. عن ذلك قال بلخادم: ''إننا
نرى أن بعض نواب هذا الحزب كانوا وراء اقتراح القانون الذي يمجّد
الاستعمار، وهم أيضا وراء قانون جديد ينسي حقيقة التاريخ ويطمس جريمة
الدولة في حق الجزائريين (...) إننا لسنا ضد إقامة علاقة مع حزب الرئيس
الفرنسي، نريدها فقط أن تكون علاقة تضمن الندية في التعامل معنا وتحفظ واجب
احترام الذاكرة في علاقتنا مع فرنسا الرسمية''.
وعلى الصعيد الداخلي، دعا بلخادم كوادر الأفالان وهو يعطي إشارة انطلاق
نشاط لجنة العلاقات الدولية، إلى مواكبة الأحداث الدولية عن طريق تركيز
الاهتمام بالملفات الهامة. وقال إنه يريد أن يسمع آراء الإطارات في إشكالية
الأمن بحوض المتوسط واختلال الموازين في العلاقة بين الشمال والجنوب،
وآراءهم في انحراف المفاهيم بعد 11 سبتمبر 2001 بسبب إلصاق تهمة الإرهاب
بالإسلام والمسلمين، وقضايا أخرى يرى بلخادم أن الأفالان ''يملك حرية أكبر
في طرحها ومناقشتها قياسا إلى الدوائر الرسمية''.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى