- الجمانةعضو خبير
- عدد الرسائل : 748
العمر : 30
الموقع : فلسطين
البلد :
نقاط : 1012
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/06/2010
افكار واحلام
الخميس 01 يوليو 2010, 16:53
[wow]
*أفكار وأحلام*
أعود بعد يوم شاق الى عريني وكلي أفكار وأحلام وأماني ورغبة دفينة تدفعني إلى البكاء والصراح فهناك غضب عارم يختلج في صدري وإحساس رهيب بالشوق والحنين
كان يوم فضاع مع السنين وها هو يعود من جديد أكثر التهابا وأكثر حرقه وإيلاماً
شوق للمسه او صوره او عبارة تعيش معها الأمان في زمن فقد فيه الأمل والحنان وأصبح الحب نادر الوجدان
والصدق مكبلا مكتوف الأيدي وعلى مدخله دوما سجان يوقف حركته ويغتال إرادته ويمنعه من البوح والوصول او إثبات النفس
داخل أسوار عاليه حكم عليه بالإعدام فعلق على مشنقة الزمن كمجرم باع وغدر وخان
ولم يسمح له بحق التعبير والنكران فاه على زمن رفعت فيه رايات الغدر والكذب فأضحت مصدر فخر ووقار وصاحبهما مبجل ذو اقتدار
وأأه على قلب هدته الهموم وعندما اعتقد انه وجد الأمل وعاشه ابتعد عنه كان قربه مذله ومهانة وعار وها هو يعود الى الوحدة والصمت بلا رغبة ولا روح بجسد محطم غطته الجروح ,مقبلا منهارا بدم مسفوح
صراع رهيب مع الأفكار ومع الحياة و الماضي والحاضر وما كان وسيكون ,ومع حرية سُلبت و قلب مكبل وروح هُزمت قبل ان ترى النور ,وعين بكت فدارت دمعتها خوف الهزيمة والانكسار
و أراده قويه كان قبل يوم داخلها الأمل وباطنها التفاؤل وبداخلها حب الحياة فأين اختفت تلك ألأشراقة وأين غابت تلك ألابتسامه هل صرعتها الأيام ام داستها أيدي الغدر تحت الأقدام؟
فكر رهيب دامع وصراخ صامت ورحلة البحث التي انتهت وغيوم الضياع والتشتت التي انقشعت لتظهر من خلفها شمس الحرية ورايات الحب الأبدية
صوت من بعيد هاتف ينادي: أيها العاشق ماذا تريد وعن ماذا تبحث؟ وهل ما زلت تحمل على كاهلك مسلسل الأحزان؟
وتبحث عن حبيبك وسط الزحام؟ام ما زلت تائها غريقا تبحث عن الأمان؟ام وجدته شريدا يخاف لغة الكلام؟
فأصبحت فيه تائها عنه سائلا أليه مشتاقا وبه متيما وبدونه عدم واستسلام؟
ام ما زلت شريدا مع الأماني غريقا في بحور الأوهام تلهث خلف سراب واضعاث أحلام؟
أعود بعد يوم شاق الى عريني وكلي أفكار وأحلام وأماني ورغبة دفينة تدفعني إلى البكاء والصراح فهناك غضب عارم يختلج في صدري وإحساس رهيب بالشوق والحنين
كان يوم فضاع مع السنين وها هو يعود من جديد أكثر التهابا وأكثر حرقه وإيلاماً
شوق للمسه او صوره او عبارة تعيش معها الأمان في زمن فقد فيه الأمل والحنان وأصبح الحب نادر الوجدان
والصدق مكبلا مكتوف الأيدي وعلى مدخله دوما سجان يوقف حركته ويغتال إرادته ويمنعه من البوح والوصول او إثبات النفس
داخل أسوار عاليه حكم عليه بالإعدام فعلق على مشنقة الزمن كمجرم باع وغدر وخان
ولم يسمح له بحق التعبير والنكران فاه على زمن رفعت فيه رايات الغدر والكذب فأضحت مصدر فخر ووقار وصاحبهما مبجل ذو اقتدار
وأأه على قلب هدته الهموم وعندما اعتقد انه وجد الأمل وعاشه ابتعد عنه كان قربه مذله ومهانة وعار وها هو يعود الى الوحدة والصمت بلا رغبة ولا روح بجسد محطم غطته الجروح ,مقبلا منهارا بدم مسفوح
صراع رهيب مع الأفكار ومع الحياة و الماضي والحاضر وما كان وسيكون ,ومع حرية سُلبت و قلب مكبل وروح هُزمت قبل ان ترى النور ,وعين بكت فدارت دمعتها خوف الهزيمة والانكسار
و أراده قويه كان قبل يوم داخلها الأمل وباطنها التفاؤل وبداخلها حب الحياة فأين اختفت تلك ألأشراقة وأين غابت تلك ألابتسامه هل صرعتها الأيام ام داستها أيدي الغدر تحت الأقدام؟
فكر رهيب دامع وصراخ صامت ورحلة البحث التي انتهت وغيوم الضياع والتشتت التي انقشعت لتظهر من خلفها شمس الحرية ورايات الحب الأبدية
صوت من بعيد هاتف ينادي: أيها العاشق ماذا تريد وعن ماذا تبحث؟ وهل ما زلت تحمل على كاهلك مسلسل الأحزان؟
وتبحث عن حبيبك وسط الزحام؟ام ما زلت تائها غريقا تبحث عن الأمان؟ام وجدته شريدا يخاف لغة الكلام؟
فأصبحت فيه تائها عنه سائلا أليه مشتاقا وبه متيما وبدونه عدم واستسلام؟
ام ما زلت شريدا مع الأماني غريقا في بحور الأوهام تلهث خلف سراب واضعاث أحلام؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى