- ilyes fc.1عضو خبير
- عدد الرسائل : 611
العمر : 27
الأوسمة :
نقاط : 421
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
سراويل الأسطورة:الجيش الأمريكي يغيير سراويل الجنود المقاتلين في أفغانستان لتقليل حجم الخسائر البشرية في القتال ضد حركة طالبان .
الخميس 01 يوليو 2010, 21:54
سراويل الأسطورة:الجيش الأمريكي يغيير سراويل الجنود المقاتلين في أفغانستان لتقليل حجم الخسائر البشرية في القتال ضد حركة طالبان .
كتبه / شريف عبد العزيز
الخبر: قرر الجيش الأمريكي تغيير سراويل الجنود المقاتلين في أفغانستان لتقليل حجم الخسائر البشرية في القتال ضد حركة طالبان .
مشهد من تاريخ جبن الأعداء
في العام الثاني عشر من الهجرة بدأت حركة الفتح الإسلامي علي الجبهة العراقية بقيادة سيف الله ورسوله خالد بن الوليد ، واستطاع الصحابة رضوان الله عليهم أن يفتحوا ثلثي بلاد العراق خلال أربعين يوما فقط ، وتعرض الفرس المجوس لعشرات الهزائم المخزية ، علي الرغم من قلة عدد جنود المسلمين وضعف تسليحهم مقارنة بجيوش الفرس الضخمة ، ففكر قادة الفرس في كيفية التغلب علي المسلمين والصمود أمامهم في القتال ، ومن ثم قرر قادة الفرس ربط الجنود في المعارك بالسلاسل حتى لا يفروا من أرض المعركة بعد أن استبد الرعب في قلوبهم من مواجهة المسلمين ، ولكن الفكرة كانت وبالا عليهم إذ كان الجنود يقتلون بعشرات الآلاف من جراء هذه الفكرة الحمقاء ، إذ أن المنهزم لا يرده شيء ، ولن يصمد في القتال إلا صامد القلب راسخ الإيمان ، الموقن بعدالة قضيته ، وشرعية حربه وقتاله .
وللهزيمة أسباب آخري
هذا المشهد قفز إلي ذاكرتي وأنا أقرأ آخر تجليات الآلة الإعلامية الأمريكية وهي تبرر الهزائم المتتالية لما يفترض فيه أنه أقوي جيوش العالم في أفغانستان علي يد أبطال طالبان الذين سبق وأن وصفتهم نفس الآلة الكاذبة بأنهم حفنة من اللصوص والقتلة وزارعي المخدرات ، فقد قرر الجيش الأمريكي استبدال "سراويل" جنوده في أفغانستان بسبب عيوب في السحابات التي تستخدم لتثبيتها وكذلك لإغلاق الجيوب، واستبدالها بـ"سراويل" تحتوي على أزرار متينة ، وجاء قرار الجيش الذي كشفت عنه صحيفة "يو اس اي تودي" على خلفية تلقي قيادة الجيش شكاوى كثيرة من الجنود حول تأثر السحاب بالغبار وعدم جدواه في إبقاء السراويل ثابتة والجيوب مغلقة ، كما اشتكى الجنود من أن هناك أصوات مرتفعة تصدر من السحاب في أوقات غير مناسبة أحياناً، وتكشف مواقعهم لطالبان، في استبيان سابق أجراه الجيش الأمريكي في عام 2007، صوّت معظم الجنود الذين شملهم الاستبيان على استخدام الأزرار في بناطيلهم ، بينما رأى نحو 11% أن السحاب مناسب .
أبطال أمريكا بين الواقع والخيال !
عندما عارض قاده البنتاجون الرئيس الأمريكي نيكسون قراره بالانسحاب من فيتنام أجابهم : هل تعرفون عدد المارينز الذين يبللون سروالهم يوميا في فيتنام ؟
هذه هي القضية الحقيقية التي تكشف عنها أمثال هذه الاستطلاعات ، فالقضية لا تتعلق أبدا بسراويل الجنود ، وهل تكون بالسحابات أم بالأزرار؟ ، بل إن القضية متعلقة بالجبن والفزع الشديد الذي جنود أقوي جيوش العالم ، فالجندي الأمريكي الواقعي والحقيقي يختلف تماما عن صورته في منتجات الآلة الإعلامية الجبارة الخارقة للعقول ، والمسماة هوليود والتي تخصصت في إخراج صورة الجندي الأمريكي علي أنه خارق للعادة في منتهي القوة والسرعة والذكاء والشجاعة والجراءة والتضحية ، لا تقف أي قوة علي وجه الأرض أمام أهدافه ومهامه القتالية ، وطني من الطراز الأول ، يحب الخير للناس ويعمل علي نشر العدالة والسلام ، إلي آخر هذه الأوصاف المثالية التي جعلت صورة الجندي الأمريكي تفترن في مخيلة الناس بأنه أسطورة لا تقهر !! ، ومن ثم ظهرت شخصيات مثل رامبو وسوبر مان وكابتن أمريكا والتي ظلت لفترة طويلة من الزمان قدوة ومثالا يقلده الشباب في كل مكان في العالم .
ثم كانت الحقائق الأليمة والصادمة للمواطن الأمريكي وللمغفلين في كل أنحاء العالم ، والتي أخذت تتكشف يوما بعد يوم ، فالأسطورة الأمريكي اخذ ينال العلقة تلو الأخرى ، في كل معركة برية ومفتوحة خاضها ضد رجال حقيقيين ، بغض النظر عن دينهم ولونهم وجنسهم ، فقد سف التراب سفا في فيتنام علي يد البوذيين ، ثم سحل سحلا علي يد الصوماليين ، ثم ذبح كالنعاج في الفلوجة والأنبار وأفغانستان ، وأصبح سجل الجندي الأمريكي خاليا من الانتصارات البرية ، ولولا ما يحققه الطيران بقوته الضاربة في تدمير الدفاعات الأرضية لأي بلد يحتله الأمريكان ، لما تمكن الجندي الأمريكي أن يتقدم خطوة واحدة علي الأرض لشدة جبنه وفزعه .
ثم أن هذا الجندي الأسطورة الجامع لخصال الخير كما تروج لذلك آلته الإعلامية الجبارة ، انكشف علي حقيقته الخبيثة ، بعد أن ظهرت الفضائح والفظائع التي ارتكبها الجنود الأمريكان بحق العراقيين في سجن أبي غريب ، والأفغان بسجن بجرام ومعتقل القلعة ، ظهرت السادية والشذوذ والانحراف الفظيع في السلوكيات والأخلاق ، ظهرت كل مركبات النقص والخلل العقلي والنفسي عند هؤلاء السكارى من حثالة البشر ونفايات الأمم ، ونقلت الصور المشاهد المروعة للتعذيب والفواحش التي تمت في هذين المعتقلين ، وما حدث فيهما لم يكن إلا انعكاس لحقيقة الأسطورة الأمريكية بكل معانيها الصادقة
الأمريكان وحبوب الشجاعة
عندما أدرك قادة البنتاجون أن جنوده عبارة عن خراف مذعورة لا تقوي علي القتال الميداني ، فكروا في زرع الشجاعة في قلوبهم ذرعا عن طريق ما يسمي بحبوب الشجاعة ، وهي الحبوب التي استخدمت لأول مرة أثناء الحرب علي العراق ، فقد كشفت الحرب على العراق أن الجيش الأمريكي استخدم أنواع من الحبوب تبقي الجندي يقظا لفترة طويلة,
ولها القدرة على تعزيز الأداء البدني والعقلي, ومنها حبوب Modafinil هذه الحبوب والتي تحوي في طياتها عقار الProvigil والذي يساعد على السهر لمرضى النعاس, كما وأن هذه الحبوب تحوي عقار الافيدرين Ephedrine المحفز للنشاط, وتصاحب هذه الحبوب الطاردة للنوم والمحفزة للنشاط عبوات خاصة من أنواع من الحبوب المخدرة التي تعطي للجندي تحفيزا خاصا للهجوم والإقدام دون التفكير بالمخاطر, وبما أن القوات الأمريكية تعتمد على الهجوم الواحد الطويل المدى والذي يسعى إلى إنهاك الخصم الذي سيكون عاجزا عن الصمود لأكثر من يومين قتاليين حيث ثبت أن الجندي الخصم المقاتل يفقد قدرته القتالية وصموده بعد ساعات محددة,
وكانت العقبة الكبرى في تحركات الجنود والذين يسيرون على شكل مجموعات متصلة,هذه العقبة تتمثل في أن الجنود المرفهين والمعتادين على دورات المياه الفخمة يجدوا حرجا شديدا أثناء المعارك لما يسببه الهجوم الطويل واليقظ لعدة أيام من أزمات, ولهذا فقد كان ضروريا استخدام الحفاظات والتي تلقى في أي مكان وقت الراحة, وهذا ما كشف حقيقة الجندي الأمريكي بالعراق عندما كان الواحد منهم يخرج رأسه من المدرعة ليلقي بحفاضته المبللة بفزعه وجبنه ،
يبقي أن نعرف أن القوات الإسرائيلية تستخدم نفس التكتيك الأمريكي في الحروب بسبب التحالف الاستراتيجي بين الطرفين ، فان هذا النوع من الحبوب والحفاظات هي ثقافة قتالية مشتركة بين الطرفين !!
كتبه / شريف عبد العزيز
الخبر: قرر الجيش الأمريكي تغيير سراويل الجنود المقاتلين في أفغانستان لتقليل حجم الخسائر البشرية في القتال ضد حركة طالبان .
مشهد من تاريخ جبن الأعداء
في العام الثاني عشر من الهجرة بدأت حركة الفتح الإسلامي علي الجبهة العراقية بقيادة سيف الله ورسوله خالد بن الوليد ، واستطاع الصحابة رضوان الله عليهم أن يفتحوا ثلثي بلاد العراق خلال أربعين يوما فقط ، وتعرض الفرس المجوس لعشرات الهزائم المخزية ، علي الرغم من قلة عدد جنود المسلمين وضعف تسليحهم مقارنة بجيوش الفرس الضخمة ، ففكر قادة الفرس في كيفية التغلب علي المسلمين والصمود أمامهم في القتال ، ومن ثم قرر قادة الفرس ربط الجنود في المعارك بالسلاسل حتى لا يفروا من أرض المعركة بعد أن استبد الرعب في قلوبهم من مواجهة المسلمين ، ولكن الفكرة كانت وبالا عليهم إذ كان الجنود يقتلون بعشرات الآلاف من جراء هذه الفكرة الحمقاء ، إذ أن المنهزم لا يرده شيء ، ولن يصمد في القتال إلا صامد القلب راسخ الإيمان ، الموقن بعدالة قضيته ، وشرعية حربه وقتاله .
وللهزيمة أسباب آخري
هذا المشهد قفز إلي ذاكرتي وأنا أقرأ آخر تجليات الآلة الإعلامية الأمريكية وهي تبرر الهزائم المتتالية لما يفترض فيه أنه أقوي جيوش العالم في أفغانستان علي يد أبطال طالبان الذين سبق وأن وصفتهم نفس الآلة الكاذبة بأنهم حفنة من اللصوص والقتلة وزارعي المخدرات ، فقد قرر الجيش الأمريكي استبدال "سراويل" جنوده في أفغانستان بسبب عيوب في السحابات التي تستخدم لتثبيتها وكذلك لإغلاق الجيوب، واستبدالها بـ"سراويل" تحتوي على أزرار متينة ، وجاء قرار الجيش الذي كشفت عنه صحيفة "يو اس اي تودي" على خلفية تلقي قيادة الجيش شكاوى كثيرة من الجنود حول تأثر السحاب بالغبار وعدم جدواه في إبقاء السراويل ثابتة والجيوب مغلقة ، كما اشتكى الجنود من أن هناك أصوات مرتفعة تصدر من السحاب في أوقات غير مناسبة أحياناً، وتكشف مواقعهم لطالبان، في استبيان سابق أجراه الجيش الأمريكي في عام 2007، صوّت معظم الجنود الذين شملهم الاستبيان على استخدام الأزرار في بناطيلهم ، بينما رأى نحو 11% أن السحاب مناسب .
أبطال أمريكا بين الواقع والخيال !
عندما عارض قاده البنتاجون الرئيس الأمريكي نيكسون قراره بالانسحاب من فيتنام أجابهم : هل تعرفون عدد المارينز الذين يبللون سروالهم يوميا في فيتنام ؟
هذه هي القضية الحقيقية التي تكشف عنها أمثال هذه الاستطلاعات ، فالقضية لا تتعلق أبدا بسراويل الجنود ، وهل تكون بالسحابات أم بالأزرار؟ ، بل إن القضية متعلقة بالجبن والفزع الشديد الذي جنود أقوي جيوش العالم ، فالجندي الأمريكي الواقعي والحقيقي يختلف تماما عن صورته في منتجات الآلة الإعلامية الجبارة الخارقة للعقول ، والمسماة هوليود والتي تخصصت في إخراج صورة الجندي الأمريكي علي أنه خارق للعادة في منتهي القوة والسرعة والذكاء والشجاعة والجراءة والتضحية ، لا تقف أي قوة علي وجه الأرض أمام أهدافه ومهامه القتالية ، وطني من الطراز الأول ، يحب الخير للناس ويعمل علي نشر العدالة والسلام ، إلي آخر هذه الأوصاف المثالية التي جعلت صورة الجندي الأمريكي تفترن في مخيلة الناس بأنه أسطورة لا تقهر !! ، ومن ثم ظهرت شخصيات مثل رامبو وسوبر مان وكابتن أمريكا والتي ظلت لفترة طويلة من الزمان قدوة ومثالا يقلده الشباب في كل مكان في العالم .
ثم كانت الحقائق الأليمة والصادمة للمواطن الأمريكي وللمغفلين في كل أنحاء العالم ، والتي أخذت تتكشف يوما بعد يوم ، فالأسطورة الأمريكي اخذ ينال العلقة تلو الأخرى ، في كل معركة برية ومفتوحة خاضها ضد رجال حقيقيين ، بغض النظر عن دينهم ولونهم وجنسهم ، فقد سف التراب سفا في فيتنام علي يد البوذيين ، ثم سحل سحلا علي يد الصوماليين ، ثم ذبح كالنعاج في الفلوجة والأنبار وأفغانستان ، وأصبح سجل الجندي الأمريكي خاليا من الانتصارات البرية ، ولولا ما يحققه الطيران بقوته الضاربة في تدمير الدفاعات الأرضية لأي بلد يحتله الأمريكان ، لما تمكن الجندي الأمريكي أن يتقدم خطوة واحدة علي الأرض لشدة جبنه وفزعه .
ثم أن هذا الجندي الأسطورة الجامع لخصال الخير كما تروج لذلك آلته الإعلامية الجبارة ، انكشف علي حقيقته الخبيثة ، بعد أن ظهرت الفضائح والفظائع التي ارتكبها الجنود الأمريكان بحق العراقيين في سجن أبي غريب ، والأفغان بسجن بجرام ومعتقل القلعة ، ظهرت السادية والشذوذ والانحراف الفظيع في السلوكيات والأخلاق ، ظهرت كل مركبات النقص والخلل العقلي والنفسي عند هؤلاء السكارى من حثالة البشر ونفايات الأمم ، ونقلت الصور المشاهد المروعة للتعذيب والفواحش التي تمت في هذين المعتقلين ، وما حدث فيهما لم يكن إلا انعكاس لحقيقة الأسطورة الأمريكية بكل معانيها الصادقة
الأمريكان وحبوب الشجاعة
عندما أدرك قادة البنتاجون أن جنوده عبارة عن خراف مذعورة لا تقوي علي القتال الميداني ، فكروا في زرع الشجاعة في قلوبهم ذرعا عن طريق ما يسمي بحبوب الشجاعة ، وهي الحبوب التي استخدمت لأول مرة أثناء الحرب علي العراق ، فقد كشفت الحرب على العراق أن الجيش الأمريكي استخدم أنواع من الحبوب تبقي الجندي يقظا لفترة طويلة,
ولها القدرة على تعزيز الأداء البدني والعقلي, ومنها حبوب Modafinil هذه الحبوب والتي تحوي في طياتها عقار الProvigil والذي يساعد على السهر لمرضى النعاس, كما وأن هذه الحبوب تحوي عقار الافيدرين Ephedrine المحفز للنشاط, وتصاحب هذه الحبوب الطاردة للنوم والمحفزة للنشاط عبوات خاصة من أنواع من الحبوب المخدرة التي تعطي للجندي تحفيزا خاصا للهجوم والإقدام دون التفكير بالمخاطر, وبما أن القوات الأمريكية تعتمد على الهجوم الواحد الطويل المدى والذي يسعى إلى إنهاك الخصم الذي سيكون عاجزا عن الصمود لأكثر من يومين قتاليين حيث ثبت أن الجندي الخصم المقاتل يفقد قدرته القتالية وصموده بعد ساعات محددة,
وكانت العقبة الكبرى في تحركات الجنود والذين يسيرون على شكل مجموعات متصلة,هذه العقبة تتمثل في أن الجنود المرفهين والمعتادين على دورات المياه الفخمة يجدوا حرجا شديدا أثناء المعارك لما يسببه الهجوم الطويل واليقظ لعدة أيام من أزمات, ولهذا فقد كان ضروريا استخدام الحفاظات والتي تلقى في أي مكان وقت الراحة, وهذا ما كشف حقيقة الجندي الأمريكي بالعراق عندما كان الواحد منهم يخرج رأسه من المدرعة ليلقي بحفاضته المبللة بفزعه وجبنه ،
يبقي أن نعرف أن القوات الإسرائيلية تستخدم نفس التكتيك الأمريكي في الحروب بسبب التحالف الاستراتيجي بين الطرفين ، فان هذا النوع من الحبوب والحفاظات هي ثقافة قتالية مشتركة بين الطرفين !!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى