مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المسلم
المسلم
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد : جنرالات الاسلام  عبد الرحمن الغافقى بطل بلاط الشهداء  Female31
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010

جنرالات الاسلام  عبد الرحمن الغافقى بطل بلاط الشهداء  Empty جنرالات الاسلام عبد الرحمن الغافقى بطل بلاط الشهداء

السبت 03 يوليو 2010, 01:54
يقول العلامه الؤرخ عبد الله عنان لم تحظى معركه فى تاريخ البشريه بمثل ذلك الا هتمام ويقول الؤرخ والمستشرق جب ان اكثر معركه اثرت فى تاريخ البشريه هى معركه بواتييه او بلاط الشهداء كما يسميها العرب ويقول المستشرق العلامه جيبون ان معركه تور او بواتييه كما يسميها الغرب هى المعركه التى حددت مصير اوروبا اما مسيحيه الى الابد او مسلمه ولو تعرف اخى من هو البطل الذى قاد المسلمون الى مشارف فرنسا واستشهد بسهم فى صدره وهو يحمى مؤخره جيشه من الفناء بعد ان عصى الفرسان اوامره من اجل الغنائم فقام ليصد فرسان الفرنجه ليحمى كتاءب المشاه من هجوم الفرسان الثقيله للعدو لكفى ان هؤلاء الرجال لو كانو فى امه غير امتنا لبنيت لهم الكنائس والاديره ولكانو قديسين وكان اسمهم مثل النجوم فى السماء ولافتخرت بهم اممهم كل فخر ولكن ظلم هؤلاء الابطال ظلما بينا اذ وجدو انفسهم فى امه بعد ان اعزها الله بالاسلام واخرجها الله من عباده العباد الى عباده رب العباد ومن ضيق الدنيا الى سعه الاخره وعندما اعزها الله وجعل العرب هم ملوك الدنيا وملكو الفرس والروم الذى كانو قبل الاسلام هم مجرد اتباع لاتباعهم نسوا الدين الذى كان هو مصدر عزهم ومفتاح نصرهم وتمكينهم وبمرور السنين يصبح العرب امه مستضعفه ونصرخ مستنجدين بمحمد
ونقول يا محمد عندما مشينا على نهجك المحمود
اقمنا الحدود وتخطينا السدود
واقمنا الاذان فى كل الوجود
وكنا اسودا على مر العصور
حتى اثرنا السلامه وابتغينا المهانه
فاصبحنا كناسه لكل العلوج
ولهذا اخوتى الاحباب لابد وان نتذكر ابطالنا الذين سطرو ببطولاتهم اروع ايات المجد والعزه لقد ابتغى هؤلاء العزه من الله فمنحهم اياها اما نحن فقد ابتغينا السلم والامان من اناس لا يبغون لنا الا الخزى والعار احبابى الجزائريين انا مصرى اشهد الله انكم مثال للشرف والعزه انسيتم عندما وقف شارل ديجول على احدى البواخر الععسكريه وساله صحفى فرنسى ساخرا اتركتم الاف من شباب فرنسا الحر يموت فى تلك الصحراء القاحله بدون اى منفعه لفرنسا فى الغرب بينما تركتم انجلتر وامريكا يستولون على ابار البترول فى الشرق رد شارل قائلا نحن هنا لسبب واحد اننا منذ سنين عده هنا حتى نضمن الا ياتى طارق بن زياد جديد او ان ياتى غافقى اخر ينتصر علينا فى بواتييه جديده وهو اخى الحبيب يقصد ان ياتى فتح اسلامى جديد من المغرب العربى اما غافقى جديد فهو يقصد القائد العظيم عبد الرحمن الغافقى البكى والى الاندلس الذى فتح جنوب اوروبا كله فسنتين حتى وصل الىبعد ثلاثين كيلوا جنوب باريس وفى هذا الوقت لم تكن هناك قوة فى اوروبا الا فرنسا وهنا يقف شارل مارتل المعروف باسم شارل المطرقه ليستصرخ البابا لينقذ اوروبا المسيحيه من البربر المسلمين وهنا يصرخ البابا معلنا الحرب المقدسه فتاتى الجموع المسيحيه من كل انحاء اوروبا لينصرو الصليب وتاتى القبائل الهمجيه من شمال اوروبا التى دخلت فى المسيحيه حديثا بعد ان ذهب الى هناك المبشرون والقساوسه والرهبان لينشزو المسيحيه فى تلك القبائا البربريه التى لا هم لها الا الحرب ليكونو لهم عونا بعد ان راى امراء اوروبا ان لا جدوى من شباب اوروبا الخامل الذى غرق فى الشهوات من ان يقف امام قوه فتيه جباره تركت الشهوات والمعاصى جعلت النهار للجهاد والليل للقيام والعباده فذهبوا لتلك القبائل فى الشمال امثال الوندال والجرمان هؤلاء المحاربون بالفطره والسليقه ليكونو لهد عونا فى تللك المعركه الصيريه غدا ندخل اجواء المعركه


عدل سابقا من قبل احمد عبد المنعم محمد في الجمعة 20 أغسطس 2010, 00:38 عدل 1 مرات
المسلم
المسلم
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد : جنرالات الاسلام  عبد الرحمن الغافقى بطل بلاط الشهداء  Female31
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010

جنرالات الاسلام  عبد الرحمن الغافقى بطل بلاط الشهداء  Empty جنرالات الاسلام عبد الرحمن الغافقى الجزء الثانى

الأحد 04 يوليو 2010, 04:55
عندما سال الوالى السمح بن مالك الخولانى اهل مشورته هل يوجد احد هنا راى احد صحابه النبى صلى الله عليه وسلم قالوا هنالك رجل من اهل العلم اخذ من عبد الله بن عمر الكثير من العلم والحديث فقال اتونى به فلما جلس امامه قال له انا رجل من عامه المسلمين اتيت الى تلك البلاد لاحمى ثغر من ثغور المسلمين فتهلل به السمح وجعله من المقربين منه لما راى من تواضعه وادبه وخلقه انه البطل التابعى الجليل عبد الرحمن بن عبد الله بن بشر الغافقى ينتمى الى قبيله غافق من بطن عك باليمن قائد من اعظم قواد الاسلام كان قائد كتيبه العرب فى الفتح الاسلامى للاندلس ايام الخليفه الاموى الوليد بن عبد الملك وتولى امارتها مرتين الاولى سنه 721 والثانيه 730 م بعد تعيين اربع ولاه لم يستطيعوا ان يربؤا الصدع الذى حدث من تنافس العرب والبربر على مقدرات الامور ولكن القائد عبد الر حمن استطاع بحنكته وعدله وتقواه ان يلم شمل الجميع وان يجعلهم جميعا فى صف واحد من اجل اعلاء كلمه الله كانت اولى مشاركاته عندما كان قائد فرسان القائد العربى السمح بن مالك الخولانى ذلك البطل الفذ الذى ربما يجهله الكثير من ابناء المسلمين وشارك معه فى فتح اماره بستمانيا بعد ان عبر عبور تاريخى لجبال البرانس اشبه بعبور البطل القرطاجى حنبعل واستطاع ان يحاصر العاصمه اربونه وان يفتحها ثم اتجه السمح الى نهر الغارون وان يعبره وان يفتح مدينه تولوز ثم اتجه الى دوقيه اكتانيا فقابل الدوق يودو بجيشه ولكنه انهزم رحمه الله وهنا يولد اسم الغافقى اذ قام بالانسحاب بالجيش الاسلامى وان ينقذه من مهلكه كادت تودى بالجيش كله وانسحب الى مدينه اربون الذى قرر ان تكون قاعده لجيشه منذ تلك اللحظه وصدعت الهزيمه بفؤاد الخليفه وقرر ان يولى عبد الرحمن على الاندلس وان يمد الحند يدهم له بالطاعه تولى عبد الرحمن اماره الاندلس فعليا وهنا قرر ان يوقف الغزو حتى يرسخ اركان دولته وان يربىء الصدع وان يحل الخلاف الدائم بين العرب والبربر اذ كان العرب يتولون ارفع المناصب القياديه وكانو هم اصحاب الراى وكان البربر لا يتولون اى مناصب قياديه على الرغم من ان البربر كانو هم من يقع عليهم العبء الاكبر فى القتال اذ كانو دائما هم فى الصفوف الاولى لانهم كانو يقاتلون مشاه وبرعوا فى هذا القتال فقام الغافقى بالعدل بينهم ومنحهم الكثير من الصلات والصلاحيات وقام بشكم القبائل العربيه التى كانت مصدر ازعاج له حتى خضعت له ثم قام بتذكير الجند بحب الجهاد فى سبيل الله وحثهم على الاستشهاد فى سبيل الله وقام برفع روحهم المعنويه التى اندحرت بمرىء الجنود لقائدهم السمح وهو يستشهد ويجود بانفاسه امام اعينهم بعد ان اصيب بسهم غادر فى صدره فى معركه تولوز وراى الجنود كيف قام عبد الرحمن بالاندفاع بفرسانه ليؤمن لهم انسحاب كان اشبه بشعاع نور يهديهم الى الحياه والكره مره اخرى الى اعداء الله وتكون الشهاده مع النصر وليس مع الهزيمه كان القائد حازما صارما نبيلا حنونا مع جنوده احبه الجنود واخلصوا له كان يطوف الاندلس على فرسه مدينه مدينه وبلد بلد وحصن حصن ويقول من كانت له مظلمه فهى عندى وكان يقتص من الامير للعبد والضعيف من القوى والظالم للمظلوم كان همه ان يؤسس دوله العدل لان النصر لن ياتى مادامت هناك مظالم هكذا كانت فلسفه العظماء وابطال الاسلام قام بعزل الكثير من ولاته عندما راى منهم قله الامانه ووضع مكانهم اهل الفضل والورع وقام بتشييد الحصون وبنى قنطره قرطبه وكانت عجيبه هذا الزمان وحدث ان روى ابن عبد البر روايه عجيبه اخى الحبيب تعرف منها كيف يفكر اعداء الله لنا يقول جلس عبد الرحمن يوما الى احد اهل الذمه وساله لماذا لا يقوم ملككم شارل لمحاربتنا ولا يدعم امراءه الذين ذهب ملكهم على يدينا فقال الذمى لقد سال ملوك اوروبا شارل هذا السؤال فاجاب لهم ان هؤلاء العرب على الرغم من قله عددهم وفقر سلاحهم وقله خيلهم الا انهم اهل دين وعقيده وهم كالسيل الجارف لايستطيع احد ان يقف امامهم لانهم يحاربون لعقيده وشهاده فيجب ان ننتظر حتى تبهرهم الدنيا وتاخذهم بهجه الحياه ويسكنون القصور بعد الخيام ويلبسون الحرير بعد الجلود وتمتلىء ايديهم بالغنائم والجوارى وتهمد نفوسهم فتاخذونهم باسهل السبل فهز عبد الرحمن راسه متالما وقال هيا الصلاه جامعه فانظروا اخوتى الكرام كيف تلخص لنا هذه القصه مفاتيح النصر والهزيمه فلبث عبد الرحمن سنتين يستعد لرد ثار المسلمين فارسل الى عثمان بن ابى نسعه امير الثغور ان يشاغل الاعداء حتى يحضر اليه بكامل الجيش وكان ابن ابى نسعه هذا من الامراء الذين لا يرغبون ان يتفوق غيرهم وان يقومو لعمل جهادى حتى لا يرتفع شانهم على حسابه اضف الى ذلك ان هذا الامير ظفر فى احدى المعارك باميره فرتسيه اسمها مينين خلبت لبه وكان لا يقوم بشىء الا بمشورتها وكانت بنت يودو امير اكتانيا فامرها ابوها ان تغرى عثمان بعمل معاهده سريه بينهما ان لا يتعرض لحدود امارته وان لايساعد المسلمين فى اجتياحهم لارضه فعندما بعث عبد الرحمن لعثمان هذا الامر اسقط فى يده ولم يرى ماذا يصنع فبعث الى عبد الرحمن يخبره ان هناك عهد بينه وبين يودو فغضب وقال له ان المسلمين لا يهم هم ذلك العهد الباطل بينك وبين عدوهم وعليك ان تنفذ ما امرتك به دون تردد فلما يائس عثمان بعث سرا الى يودو ان ياخذ حذره ولكن عيون الغافقى كانت تتبع تصرفات عثمان فبعث كتيبته الخاصه ان تاتى به حيا او ميتا فباغتته ولكنه هرب الى الجبال تصحبه محظيته مينين وحرسه الخاص فتبعوه واحاطوا به فقاومهم مقاومه شديده حتى قتل فاحتزت راسه وارسلت مع المحظيه فلما راها الغافقى غض بصره وبعث بها الى دار الخلافه فى دمشق توجه الغافقى الى ارل لان هذه الاماره بعد موت الاسمح رفضت ان تؤدى الجزيه ظنا ان الاسلام يوشك ان يزول بعد هزيمه تولوز وعلم الغافقى ان يودو العدو اللدود له دوق اكتانيا قد تحصن بالمدينه باعداد هائله من جيشه فقذف الغافقى له بجنود يحرصون على الشهاده والموت فى سبيل الله كحرص اعدائهم على الحياه فزلزل المدينه على راس من كان فيها واعمل فيهم السيف وغنم منهم غنائم لاحصر لها ففر الدوق بمن بقى من الفلول الى حدود مملكته وطافت كتائب الاسلام تجوس فى المقاطعه كلها دون رادع او خوف وعبرو نهر الجارون فى اثره واخذت المدن تسقط تباعا فى يد المسلمين حتى وصلو الى حدود بوردو وقابلهم يودو فانسحق جيشه كله وسقط بين قتيل واسير فهرب ال بوردوا نفسها وتحصن بها وحاصره المسلمون واستبسل الجميع استبسالا يثير الدهشه المدافعون النصارى والمهاجمون المسلمون وسقطت المدينه فى ايدى المسلمين وغنم المسلمون من الغنائم ما هانت به فى عيونهم ما ظفروا به منذ وطئت اقدامهم ارض الاندلس لقد كانت الغنائم كالجبال وخرج عبد الرحمن بجيشه على الفور فهاجم امارات ليون وبسانس وبيزانسون وصعقت اوروبا عندما راوو جنوب فرنسا يسقط اما اعينهم خلا ل سنه واحده ووقف شارل مارتل يرقب الموقف وكما قلنا كان محافظ القصر فى فرنسا وراى بعينه وهو على ضفاف النهر مدينه ثور تسقط فى ايدى المسلمين وكانت بها ثانى اعظم كنيسه فى اوروبا سان مرتان وصرخ البابا صرخته المقدسه التى دوت فى اوروبا فجائت جحافل النصارى من كل رقعه فى اوروبا حت القبائل الوثنيه والهمجيه والوندال والجرمان ومن كل شبر فى اوروبا ويصور لنا دوزى الفرنسى تلك الجحافل بسيوفها القصيره واجسادها العاريه وشغورها الطويله الشقراء كان عددهم يملا السهل وجائت جموع المسلمين ايضا يقول يقول الشاعر النجليزى سوذى يصف لنا جموع المسلمين جموع لا تحصى من عرب وبربروروم خوارج وفرس وقبط وتتر قد انضووا جميعا تحت لواء واحد يجمعهم ايمان ثائر راسخ الفتوه وحميه متلطيه كالشرر واخوه لا تفرق بين البشر وقام شارل بعبور النهر قبل مجىء المسلمين فلما وصل الجيش الاسلامى كان شارل فى موقف افضل اذ كان الجيش الاسلامى بين السهل الواقع بين مدينتى ثور وبواتييه فجاءت طلائع النصارى فعبرت النهر دون ان تنتبه لها مقدمه الجيش الاسلامى فلما علم الغافقى اراد ان يعبر النهر الى ميمنته ففوجىء ان طلائع مارتل اكبر من الجيش الاسلامى كله فاضطر ان يرجع بجيشه مره اخرى الى سهل بواتييه وان ينتظر قدوم جيش مارتل فعسكر مارتل على بعد اميال قليله من الجيش الاسلامى فى العشر الاخير من شعبان من سنه اربع ومائه من الهجره اكتوبر سنه سبعمائه اثنين وثلاثون كانت المعركه الفاصله فى تاريخ البشريه واهم معركه فى تاريخ اوروبا كما قال جوستاف لوبون فى كتابه الشهير قصه الحضاره اصطف الجيش الاسلامى بعدده الكبير البالغ حوالى ثمانون الف الجيش الذى لم يخلد للراحه من سنتين ونظر عبد الرحمن الى الغنائم واراد ان يقذف بها فى النهر عندما راى عين المسلميبن ترنو اليها اكثر من النظر الى عدوهم فشاور قواده فرفضوا جميعا وراى عبد الرحمن ان الوقت ليس مناسبا للفرقه وخاف ان يامر بشىء تكون له عاقبه سيئه فى نفوس جنوده وكان يعلم ان تللك النفائس هى وبال وشر مستطير على جنوده فى المعركه لقد توجس منها خيفه عند اللقاء فامر بوضع تللك الغنائم فى خيام فى مؤخره الجيش الاسلامى وفى مكان يسمى البلاط وهى كلمه تعن القصر الكبير او الحصن ابتداءت المعركه تقدمت مشاه المسلمين لتصد هجوم النصارى الكاسح وكان هجوم ضارى اذ كان عددهم لايحصى من الكثره فى حين كان مقدمه المشاه المسلمين عشرون الف وصمد المشاه صمود مدهش واستمر القتال اخى الحبيب سته ايام لا يحجز بينهم الا الليل وكانت كلها معارك محليه لا يتقدم جيشا بصفوفه كلها ابدا بل كان كل قائد يقذف ببعض الكتائب بين الحين والاخر حتى تفنى فيدفع باخرى وهكذاولكن فى اليوم السابع راى الغافقى ان مشاه الجيش الاسلامى استطاعت ان تصل الى قلب العدو واصبح جيش النصارى على شكل هلال مائل الى الوراء وفى حاله من الاعياء الشديد فاندفع بفرسانه وقام بهجوم شامل وساحق ارتد بسببه العدو الى الوراء بشكل حاد واستحر القتل فى اعداء الله واصيب شارل اصابه حاده واقتربت بشائر النصر وهنا ارسل شارل رساله متفق عليها اذ قامت فرقه من الفرسان بالانهزام وغادرت ارض المعركه وقامت بالالتفاف سريعا على مؤخره الجيش المسلم تبغى الغنائم والنساء والجوارى ويهتف هاتف فى صفوف المسلمين ان الغنائم والنساء تسبى من الخلف فيقوم الفرسان المسلمين بلانسحاب الى الخلف لانقاذ الغنائم والنساء فينكشف مشاه وقلب الجيش الاسلامى ويتقدم شارل مستغلا تلك الفرصه الذهبيه ويصرخ البطل الغافقى فى فرسانه ان يثبتوا وان الغنائم مصيرها اليهم ولكن بعد النصر ولكن لا لقد اخذت الدنيا بافئدتهم للحظه واحده فضاع مستقبل امه واستحر القتل فى المسلمين بعد ان اختل الصف وحاول الغافقى ان يدافع عن مشاته المكشوفين قدر استطاعته وعندما ارتدت فرسان المسلمين الى المعركه مره اخرى بعد ان تيقنوا ن الامر خدعه وجدوا ان شارل حجز بينهم وبين المشاه وقاتلوا بكل ما يملكون من قوه ليخترقوا صفوف النصارى واستطاعوا ذلك بخسائر كبيره ولكنهم وجدوا ان الكارثه وقعت لقد اصيب القائد وهو يقوم بالمهمه التى كانت فى الاصل موكله اليهم واصيب الغافقى بسهم مسموم فى صدره ونقله بعض الجنود الى احدى الخيام فلفظ انفاسه الاخيره ومالت الشمس الى المغيب فانسحب الجيش الى الخيام وانقذ الله الجيش من الاباده الكامله بخطا فادح من مارتل لقد ابى شارل ان يهاجم المسلمين اثناء الانسحاب ظنا منه ان الامر خدعه وان المسلمين قد يستدرجوهم الى الخلف ليطبقوا عليهم من الاجناب فقرر التوقف ومكث مارتل طول الليل يرقب معسكر المسلمين خائف ان يهاجم وعندما ابطا المسلمين الخروج اليهم فى الصباح بعث بفرقه الى المعسكر الاسلامى لتاتى له بالخبر فراؤها خاليه تماما الا من الجرحى والعجزه فقتلوهم وانسحب الجيش الاسلامى الى قواعده بستمانيا وانتهت المعركه التى ما زال صداها يتردد حتى الان والذى اريد ان اضيفه هنا ان للاسف الشديد قد بخلت علينا الروايات العربيه ببعض تفاصيل المعركه وهذا شان الروايه العربيه عندما تكون الهزيمه وقد بحثت كثيرا فى كتب تاريخ الاندلس مثل روض المعطار والبيان المغرب والحلل الوشيه ونظم الجمان والاحاطه والكامل لابن الاثير وابن الابار فى حالل السير وروض القرطاس ولكن للاسف لم اصل الى الاشباع الكامل ولكن عندما كتب مؤرخ الاندلس ابن حبان لم يعطى ايضا جوابا شافيا واكتفى بالقول وابيد الحيش الاسلامى تماما وهذا كلام نقله عنه الدكتور محمد ابوالعينين رئيس قسم التاريخ بجامعه الزقازيق المصريه وهنا سالته كيف اذن ابيد الجيش عن اخره كما يزعم ابن حبان فى نفس الوقت توكد الروايه المسيحيه ان شارل مارتل خاف ان يهاجم الجيش الاسلامى ظنا ان الامر خدعه وهذا معناه ان الجيش الاسلامى عندما انسحب كان فى قوه بحيث ان قائد محنك مثل شارل يقرر ان لا يهاجم هجوم شامل عليه خشيه ان تعود الكره عليه وهذ يسقط شهاده ابن حبان من الاساس وعندما نقراالروايه المسيحيه مثل كتاب التقويم العريض ليوحنا الرسول نجد انه يقول كثيرا من الخزعبلات مثل ان الجيش الاسلامى قتل منه ثلاثمائه وخمسون الف وهذه روايه تدعوا للسخريه لان الغافقى خرج فى بدايه غزوته على اماره ارل بثمانون الف حتى وصل بواتييه واستشهد منه فى المعارك التى خاضها كثير و لان المؤرخ المصرى محمد عبدالله عنان عتدما سافر الى فرنسا ليشاهد ارض المعركه وجد ان المكان الذى كان فيه يعسكر الجيش الاسلامى لايزيد على عشره كيلو مترات عرضا اى ان هذا المكان لايحتمل اكثر من ثمانون الف على اكثر تقدير ومن المعلوم ان اي قائد لابد ان يمنح جيشه المكان الرحب الذى يساعدهم على الكر والفر وتنفيذ الخطه ولهذا نرى الروايه المسيحيه وقد تحيزت لبنى ملتها بعد ان ضن علينا المؤرخون المسلمون بتفاصيل المعركه واود ان انقل لكم اخوتى بعض الكلام الذى نقل عن المعركه لتعرفوا كم كانت تلتك المعركه حاسمه لمستقبل الانسان فقال شامبون دى زيه لولا انتصار شارل على العرب فى بواتيه لما مكثت اوروبا فىالقرون الوسطى كل ذلك الزمان ويقول ادوارد جيبون ان انتصار شارل مارتل فى تلك المعركه انها انقذت ابائنا واجدادنا البريطانيين والفرنسيين والالمان من نير القران المدنى والدينى وشدت بازر المسيحيه ويقول ادوارد كريزى ان النصر العظيم الذى حققه شارل سنه 732 انقذ المسيحيه ووضع حدا لفتوحات الاسلام فى اوروبا ولكن كان هناك فريق اخر من كتاب ومؤرخى اورو با اعتبر الهزيمه نكبه لاوروبا لانها حرمتها من التقدم و العلم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى