- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
الهواء هو الحياة
الجمعة 30 يوليو 2010, 17:27
الهواء
هو مجموعة من الغازات تشكل المجال الجوي للأرض، ويحيط الهواء بكوكب الأرض إلى أرتفاع 880 كيلو متر، وجو الأرض هذا هو الذي يجعل الحياة ممكنة للأنسان والحيوان والنبات. والجو القريب من سطح الأرض والذي يلاصقها كالجلد الرقيق هو الهواء الذي نتنشق. والتنفس لابد منه للأحياء الحيوانية والنباتية عموما.
ويتكون الهواء من 78 % من غاز النيتروجين (الازوت) تقريبا, و21 % من غاز الاكسيجان، ومن بعض الغازات النادرة (ارقون,ثاني اكسيد الكربون وغيرها).
وفي درجة الحرارة التي تبلغ 40 درجة, يمكن للهواء ان يحتوي من 0 إلى 7 % من بخار الماء. وتختلف هذه النسبة باختلاف الرطوبة. وتتغير تركيبة الهواء أيضا مع الأرتفاع عن مستوى سطح الأرض.
والهواء المحيط بالأرض يمثل حاجزا حول كوكب الأرض يمنع كميات كبيرة من أشعة الشمس من الوصول إليها وحرق كل شيء، فمثلاً الأشعة الضارة للشمس كالأشعة السينية والأشعة الفوق البنفسجية لا يصل منها إلا النزر القليل الذي يتسرب بكمية كافية لحياة البشر والنبات.
وما تبقى من أشعة الشمس
التي تدخل الغلاف الجوي تحمل لنا الحرارة والضوء الضرورية للحياة، وكما إن
الهواء المحيط بالأرض يسخن نتيجة أنعكاس الأشعة الشمسية من سطح الأرض،
ولذلك تتباين درجات الحرارة للهواء من منطقة لأخرى حسب الارتفاع وهذا هو
أحد أسباب البرد والثلوج على رؤوس الجبال، وكلما أرتفعنا للأعلى أنخفضت
درجة الحرارة حتى نصل إلى أرتفاع إحدى عشر كيلومتر، ولا تنخفض درجة الحرارة
على أرتفاع أعلى من هذا بل على العكس كلما أرتفعنا يبدأ الهواء بالسخونة
قليلا، وكما إن الهواء يشتد برودة كلما أبتعدنا عن كوكب الأرض، فإنه يزداد
لطافة أيضا إذ تقل نسبة غاز الأوكسيجين شيئا فشيئا ويخف وزنه أيضا.
وللهواء وزن كبير جدا على سطح الأرض وهو يضغط على أجسامنا من كل الجهات، ويسمى هذا الضغط بالضغط الجوي، وحين يتم تسلق المرتفعات العالية كجبل أيفرست
الذي يبلغ علوه تسعة كيلو مترات يصل المتسلق جوا رقيقا وخفيفا بحيث يتعذر
التنفس الطبيعي ولهذا لابد من أخذ أحتياطات كقناني وأجهزة التنفس كالتي
تستخدم للغواصين في البحر،
ونفس الشيء لركاب المركبات الفضائية فإنه يتم تزويدهم بقناني أوكسجين
خاصة، لتحمل معهم ليتنشقون الهواء على الأرتفاعات العالية التي يقل فيها
الأوكسجين
يتواجد الهواء منذ القدم ولا توجد حياة بدون وجود هواء. نستطيع ان نبقى على
قيد الحياة بدون غذاء لفترة اسابيع، وبدون ماء لفترة ايام ولكن بدون هواء
فقط لبضعة دقائق ومن هنا اهمية الهواء لنا. بدون ودود هواء لا نستطيع ان
نسمع الصوت وايضًا لن يكون وجود لحالات طقس مختلفةاهمية المواد في الهواء للحياة (تنفس وتمثيل ضوئي) ولعمليات اخرى بالبيئة (تجميل المنظر والمناخ)
فقط
0.0003% من كمية الماء بالعالم موجودة بالهواء، ولكن لهذه الكمية اهمية
كبيرة. تتعلق الحياة على الكرة الارضية بهذه المياه، ولذلك وجود الترسبات
هي ظاهرة طقس مهمة جدًا. تتركب الغيوم من قطرا ماءالهواء يحتوى على الأوكسجين اللازم للتنفس وجميع عمليات الأكسدة والطاقه فى الطبيعة.
تنظيم درجة الحرارة والمحافظه عليها وذلك عن طريق إمتصاص الهواء للحرارة
المشعه من جسم الأنسان و الحيوان وتبخير العرق وبذلك تؤدى انسجته وظائفها
على أحسن وجه مما يؤدى للزيادة فى الكفائه الإنتاجيه للجسم.
يحتوى الهواء على غاز ثانى أوكسيد الكاربون اللازم لعملية التمثيل
الكلوروفيلى ويستخدم فى بناء المواد العضوية فى الحياة النباتية والطبيعه
يعتبر الهواء ناقلاً رئيسياً للمسببات المرضية
وتزيد
مخاطر الهواء على الأنسان بصورة مباشرة عندما يعيش او يعمل فى بيئة توجد
فيها حيوانات. وهو أمر يمكن ان يكون مصدرا لبعض المخاطر التى يؤدى عدم
الإنتباه لها الى كوارث بشرية
الهواء ضروري لتنفس الإنسان ويساهم
أيضاً في الاستقلاب الحراري للعضوية. إن تأثير الهواء لا يكون دائماً
إيجابياً بل أحياناً سلبياً وذلك لعلاقته بالبيئة ومدى تلوثها هذا وإن أي
تغير في محتوى الهواء الكيميائي يؤثر على الجسم
إذا أردنا أن نقيّم المستوى الصحي
للهواء يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الصفات الفيزيائية للهواء (الحرارة،
الرطوبة، سرعة الرياح، الضغط الجوي، الإشعاعات الشمسية) وكذلك الكيميائية
أيضاً، الدخان الميكروبات. إن الصفات الكيميائية والفيزيائية للهواء لها
أثر فيزيولوجي ومرضي على جسم الإنسان
رغم الجهود الدولية والأقليمية والقطرية الكثيرة والمتنوعة لتخفيف
معاناة البيئة من الضغوطات المتلاحقة عليها فلاتزال سلوكيات بني البشر
أفرادا وجماعات تجعل الحياة علي كوكب الأرض غير آمنة صحيا ومعيشيا إضافة
إلي التراجع في مستوي المشاركة العامة في جعل المحيط الجوي أكثر نظافة
ونقاء وجمالا أيضا.
الملوثات تنوعت وأصبحت أكثر شيوعا وعمومية والهواء لم يعد نقيا وهو اكسير
الحياة والسماء ملبدة بمجموعة من الغيوم والضبابية والأتربة ولم تعد صافية
كما خلقها الله وعهدتها الفطرة السليمة والتربة أكثر خطرا لوجود النفايات
المدفونة وحرقها والزحف الجائر عليها بدعوة التنمية والتطوير والمياه أيضا
لم تسلم من تسرب الزيوت والنفط وعشوائية الابحار والصيد والسياحة البحرية
والترفيهية!!
تتفاعل جميع الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات وحتي الجماد بشكل
دائم حول المحيط الجوي وبالطبع الهواء والتنفس هو أهم عناصر الحياة التي لا
يمكن بدونها الاستمرار ولو لدقائق لذلك فإن المحافظة علي كون الهواء نقيا
وغير ملوث.. يمثل ضرورة حياتية وصحية للكائنات
هو مجموعة من الغازات تشكل المجال الجوي للأرض، ويحيط الهواء بكوكب الأرض إلى أرتفاع 880 كيلو متر، وجو الأرض هذا هو الذي يجعل الحياة ممكنة للأنسان والحيوان والنبات. والجو القريب من سطح الأرض والذي يلاصقها كالجلد الرقيق هو الهواء الذي نتنشق. والتنفس لابد منه للأحياء الحيوانية والنباتية عموما.
ويتكون الهواء من 78 % من غاز النيتروجين (الازوت) تقريبا, و21 % من غاز الاكسيجان، ومن بعض الغازات النادرة (ارقون,ثاني اكسيد الكربون وغيرها).
وفي درجة الحرارة التي تبلغ 40 درجة, يمكن للهواء ان يحتوي من 0 إلى 7 % من بخار الماء. وتختلف هذه النسبة باختلاف الرطوبة. وتتغير تركيبة الهواء أيضا مع الأرتفاع عن مستوى سطح الأرض.
والهواء المحيط بالأرض يمثل حاجزا حول كوكب الأرض يمنع كميات كبيرة من أشعة الشمس من الوصول إليها وحرق كل شيء، فمثلاً الأشعة الضارة للشمس كالأشعة السينية والأشعة الفوق البنفسجية لا يصل منها إلا النزر القليل الذي يتسرب بكمية كافية لحياة البشر والنبات.
وما تبقى من أشعة الشمس
التي تدخل الغلاف الجوي تحمل لنا الحرارة والضوء الضرورية للحياة، وكما إن
الهواء المحيط بالأرض يسخن نتيجة أنعكاس الأشعة الشمسية من سطح الأرض،
ولذلك تتباين درجات الحرارة للهواء من منطقة لأخرى حسب الارتفاع وهذا هو
أحد أسباب البرد والثلوج على رؤوس الجبال، وكلما أرتفعنا للأعلى أنخفضت
درجة الحرارة حتى نصل إلى أرتفاع إحدى عشر كيلومتر، ولا تنخفض درجة الحرارة
على أرتفاع أعلى من هذا بل على العكس كلما أرتفعنا يبدأ الهواء بالسخونة
قليلا، وكما إن الهواء يشتد برودة كلما أبتعدنا عن كوكب الأرض، فإنه يزداد
لطافة أيضا إذ تقل نسبة غاز الأوكسيجين شيئا فشيئا ويخف وزنه أيضا.
وللهواء وزن كبير جدا على سطح الأرض وهو يضغط على أجسامنا من كل الجهات، ويسمى هذا الضغط بالضغط الجوي، وحين يتم تسلق المرتفعات العالية كجبل أيفرست
الذي يبلغ علوه تسعة كيلو مترات يصل المتسلق جوا رقيقا وخفيفا بحيث يتعذر
التنفس الطبيعي ولهذا لابد من أخذ أحتياطات كقناني وأجهزة التنفس كالتي
تستخدم للغواصين في البحر،
ونفس الشيء لركاب المركبات الفضائية فإنه يتم تزويدهم بقناني أوكسجين
خاصة، لتحمل معهم ليتنشقون الهواء على الأرتفاعات العالية التي يقل فيها
الأوكسجين
يتواجد الهواء منذ القدم ولا توجد حياة بدون وجود هواء. نستطيع ان نبقى على
قيد الحياة بدون غذاء لفترة اسابيع، وبدون ماء لفترة ايام ولكن بدون هواء
فقط لبضعة دقائق ومن هنا اهمية الهواء لنا. بدون ودود هواء لا نستطيع ان
نسمع الصوت وايضًا لن يكون وجود لحالات طقس مختلفةاهمية المواد في الهواء للحياة (تنفس وتمثيل ضوئي) ولعمليات اخرى بالبيئة (تجميل المنظر والمناخ)
فقط
0.0003% من كمية الماء بالعالم موجودة بالهواء، ولكن لهذه الكمية اهمية
كبيرة. تتعلق الحياة على الكرة الارضية بهذه المياه، ولذلك وجود الترسبات
هي ظاهرة طقس مهمة جدًا. تتركب الغيوم من قطرا ماءالهواء يحتوى على الأوكسجين اللازم للتنفس وجميع عمليات الأكسدة والطاقه فى الطبيعة.
تنظيم درجة الحرارة والمحافظه عليها وذلك عن طريق إمتصاص الهواء للحرارة
المشعه من جسم الأنسان و الحيوان وتبخير العرق وبذلك تؤدى انسجته وظائفها
على أحسن وجه مما يؤدى للزيادة فى الكفائه الإنتاجيه للجسم.
يحتوى الهواء على غاز ثانى أوكسيد الكاربون اللازم لعملية التمثيل
الكلوروفيلى ويستخدم فى بناء المواد العضوية فى الحياة النباتية والطبيعه
يعتبر الهواء ناقلاً رئيسياً للمسببات المرضية
وتزيد
مخاطر الهواء على الأنسان بصورة مباشرة عندما يعيش او يعمل فى بيئة توجد
فيها حيوانات. وهو أمر يمكن ان يكون مصدرا لبعض المخاطر التى يؤدى عدم
الإنتباه لها الى كوارث بشرية
الهواء ضروري لتنفس الإنسان ويساهم
أيضاً في الاستقلاب الحراري للعضوية. إن تأثير الهواء لا يكون دائماً
إيجابياً بل أحياناً سلبياً وذلك لعلاقته بالبيئة ومدى تلوثها هذا وإن أي
تغير في محتوى الهواء الكيميائي يؤثر على الجسم
إذا أردنا أن نقيّم المستوى الصحي
للهواء يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الصفات الفيزيائية للهواء (الحرارة،
الرطوبة، سرعة الرياح، الضغط الجوي، الإشعاعات الشمسية) وكذلك الكيميائية
أيضاً، الدخان الميكروبات. إن الصفات الكيميائية والفيزيائية للهواء لها
أثر فيزيولوجي ومرضي على جسم الإنسان
رغم الجهود الدولية والأقليمية والقطرية الكثيرة والمتنوعة لتخفيف
معاناة البيئة من الضغوطات المتلاحقة عليها فلاتزال سلوكيات بني البشر
أفرادا وجماعات تجعل الحياة علي كوكب الأرض غير آمنة صحيا ومعيشيا إضافة
إلي التراجع في مستوي المشاركة العامة في جعل المحيط الجوي أكثر نظافة
ونقاء وجمالا أيضا.
الملوثات تنوعت وأصبحت أكثر شيوعا وعمومية والهواء لم يعد نقيا وهو اكسير
الحياة والسماء ملبدة بمجموعة من الغيوم والضبابية والأتربة ولم تعد صافية
كما خلقها الله وعهدتها الفطرة السليمة والتربة أكثر خطرا لوجود النفايات
المدفونة وحرقها والزحف الجائر عليها بدعوة التنمية والتطوير والمياه أيضا
لم تسلم من تسرب الزيوت والنفط وعشوائية الابحار والصيد والسياحة البحرية
والترفيهية!!
تتفاعل جميع الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات وحتي الجماد بشكل
دائم حول المحيط الجوي وبالطبع الهواء والتنفس هو أهم عناصر الحياة التي لا
يمكن بدونها الاستمرار ولو لدقائق لذلك فإن المحافظة علي كون الهواء نقيا
وغير ملوث.. يمثل ضرورة حياتية وصحية للكائنات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى