- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
// الهواء الأقل تلوثا يدمر الأمازون // منقول
الثلاثاء 15 يوليو 2008, 11:05
الهواء الأقل تلوثا يدمر الأمازون
كشفت نتائج الدراسات أن الهواء الأقل تلوثاً الناجم عن الحدّ من حرق الفحم قد يسهم في تدمير غابات الأمازون خلال القرن الحالي، ورصدت الدراسة التي نشرت أمس الأول في دورية نيتشر العلمية وجود علاقة بين خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت الناجمة عن حرق الفحم وبين ارتفاع درجات الحرارة فوق سطح البحر في منطقة شمال الأطلسي المدارية.
كما يؤدى إلى احتمالات حدوث جفاف في غابات الأمازون المطيرة، وأضافوا أنه مع كون الغابات المطيرة مهدّدة بالفعل بسبب مشاريع التنمية فإن ارتفاع درجات حرارة العالم أكثر قد يقلب التوازن.
وقال بيتر كوكس الباحث في جامعة أكسيتر في بريطانيا وقائد فريق الدراسة "التلوث شيء سيئ على وجه العموم إلا أنه في هذه الحالة فإن تحسين الهواء قد يؤدي إلى جفاف غابات الأمازون".
وتلعب غابات الأمازون وهي أكبر غابات استوائية مطيرة في العالم دوراً حيوياً في النظام المناخي العالمي، لأنها تحوي نحو عشرة في المائة من إجمالي الكربون المخزن في الأنظمة البيئية على الأرض.
كما استخدم الباحثون نموذجاً مناخياً كربونياً لمحاكاة آثار التغير المناخي على الأمازون في المستقبل ومضاهاته ببيانات عن جفاف 2005 الذي دمّر مساحة شاسعة من الغابات المطيرة
كشفت نتائج الدراسات أن الهواء الأقل تلوثاً الناجم عن الحدّ من حرق الفحم قد يسهم في تدمير غابات الأمازون خلال القرن الحالي، ورصدت الدراسة التي نشرت أمس الأول في دورية نيتشر العلمية وجود علاقة بين خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت الناجمة عن حرق الفحم وبين ارتفاع درجات الحرارة فوق سطح البحر في منطقة شمال الأطلسي المدارية.
كما يؤدى إلى احتمالات حدوث جفاف في غابات الأمازون المطيرة، وأضافوا أنه مع كون الغابات المطيرة مهدّدة بالفعل بسبب مشاريع التنمية فإن ارتفاع درجات حرارة العالم أكثر قد يقلب التوازن.
وقال بيتر كوكس الباحث في جامعة أكسيتر في بريطانيا وقائد فريق الدراسة "التلوث شيء سيئ على وجه العموم إلا أنه في هذه الحالة فإن تحسين الهواء قد يؤدي إلى جفاف غابات الأمازون".
وتلعب غابات الأمازون وهي أكبر غابات استوائية مطيرة في العالم دوراً حيوياً في النظام المناخي العالمي، لأنها تحوي نحو عشرة في المائة من إجمالي الكربون المخزن في الأنظمة البيئية على الأرض.
كما استخدم الباحثون نموذجاً مناخياً كربونياً لمحاكاة آثار التغير المناخي على الأمازون في المستقبل ومضاهاته ببيانات عن جفاف 2005 الذي دمّر مساحة شاسعة من الغابات المطيرة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى