برج بوعريريج اكتشاف رأسي حمارين يثير الهلع وسط السكان

أثار اكتشاف فرقة شرطة العمران والبيئة لرأسي حمارين حديثي الذبح، بحي عبد المومن لاقراف، صباح أمس، هلع الشارع البرايجي من تجدد كارثة رمضان التي تعود لثلاث سنوات مرت بالعاصمة.
استيقظ المواطنون ببرج بوعريريج، أمس، على خبر اكتشاف رأسي حمارين حديثي الذبح بين جدار مركز التكوين المهني ومدرسة محمد جلال ومقابل مسجد الحي، من طرف سكان الحي ودورية شرطة العمران وحماية البيئة، لتتنقل بعدها كل الجهات المعنية لتوثيق الحادث، من بينها مديرية التجارة وبيطري البلدية وغيرها، لتبدأ إجراءات التحقيق من قبل مختلف الجهات المعنية من خلال لجنة مشتركة بين كل الأطراف. وأكد مصدر أمني لـ''الخبر'' عن الشروع في التحقيق مع الجزارين وباعة اللحوم في الأسواق، حيث أوضح مدير التجارة والمنافسة والأسعار أنه شكل أربع فرق كلف بعضها بمراقبة اللحم المفروم و''المرفاز'' لدى الجزارين ومباغتة التجار طيلة الشهر الكريم، باعتبار أن هذه اللحوم مفرومة وتمزج مع غيرها لتباع إما على شكل نقانق (مرفاز) ممزوج بغيره من اللحوم لإخفاء الذوق، وتوجيه فرقة ثانية إلى أحد الجزارين المكلفين بتموين الصينيين باللحم، على اعتبار أن الأخبار الأولية ترجح كون الأحمرة ذبحت لمطاعم قاعدة الحياة الصينية بالولاية المكلفة بإنجاز الطريق السيار، مضيفا أن كل الاحتمالات مدروسة. كما ستتنقل فرقة مشتركة إلى القاعدة الصينية للتأكد من الكميات المسلمة ونوعيتها.
في انتظار انتهاء تحقيقات الأمن والتجارة ومصالح البيطرة، فقد تأسست جمعية حماية المستهلك كطرف مدني في القضية المرفوعة ضد مجهول، حيث دعت المواطنين إلى تجنب طاولات الشواء المنتشرة في الشوارع في شهر رمضان ومراقبه ما يقتنونه من اللحوم لدى الجزارين.