- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
القضيه الكبرى والرسائل السريه الغربيه فى الاسلام
السبت 28 أغسطس 2010, 03:46
فى مطلع القرن العشرين الماضى قال الفيلسوف والمفكر الانجليزى برادلى
ان العالم المسيحى فى حاجه الى دين جديد
ولقد ظهر فى الدول العربيه فى ذلك الوقت بعض العلماء والمفكرين الذين شعر العالم العربى والاسلامى انهم يمكنهم ان يملؤا فراغ الفكر فى اوروبا فينبغى ان يبلغوا رساله الاسلام وبذلك يؤدون الفريضه التى فرضها الله عليهم ولكنهم فشلوا فى الطريقه فمثلا
جمال الدين الافغانى عندما كان يسير فى شوارع باريس فى مطلع عام 1884 وكان بصحبته محمد عبده تلميذه فساله
ان اهل اوروبا مستعدون لقبول الاسلام اذا احسنت الدعوه اليه فقد قارنوا بين الاسلام وبين غيره فوجدوا البون الشاسع من حيث يسر العقائد وقرب وسهوله تناولها
واقرب من اهل اوروبا الى قبول الاسلام اهل اميركا لانه لا يوجد بينهم وبين الاسلام واممه عداوات موروثه ولا اضغان مدفونه مثلما الحال بين المسلمين والاوروبين
وحين سمع محمد عبده ذلك الكلام من استاذه ساله قائلا
لماذا لا ننبذ المشاحنات السياسيه وننصرف الى منهج الدعوه والتبليغ فى امريكا فاعتبر الافغانى بسبب ذوقه السياسى اقتراح محمد عبده تافها ورد عليه قائلا انما انت مثبط
ولو ان السيد جمال الدين الافغانى ذو رغبه فعليه للعمل لكان قد حقق نجاحا كبيرا فى اميركا ووسع من نشاطه هناك لانه كان صاحب شخصيه روحيه وهو ما يحتاجه اهل اميركا ولو كان بدا هذا العمل منذ مائه وخمسون عاما لكان من السهل ان يغير واعاد صياغه التاريخ الحالى بشكل مختلف
على سبيل المثال فان الدكتور البرفيسور لاردبى -ايج-لوتهين 1882-1940 كان قد حضر الى الهند من قبل الجامعه الاسلاميه عليكره سنه 1938 وقال فى خطاب القاه
ان اوروبا لم تكتشف حلا مقنعا للقضايا السياسيه والحياتيه والاسريه ونسمع منكم ان الاسلام هو منهج الحياه الكامل وفيه حل شاف للقضايا الاجتماعيه وانا اقترح عليكم ان تذهبوا الى الدول الغربيه وتذودوا سكانها بالاسلام وتعاليمه
فهل كان الرجل يجامل
طبعا لا
لان ما فكر هو فيه قام به ملوك اوربا من قبل فقد قام ملك انجلتر من قبل عندما عرض على الامير الاغلبى الناصر لدين الله ان يدخل هو وشعبه فى الاسلام ولكن يريد بعض العلماء لكى يعلموا المملكه معنى الاسلام ولكن بسبب ما رفض الامير ذلك ولم يرد على ملك انجلترا وقد وفقنى الله وعثرت على الرساله التى نشرها الصحفى الانجليزى جبريل رونى بعد ان عثر عليها فى المتحف البريطانى وقد نشرها فى صحيفه الصنداى تايمز الندنيه sumd.taimes فى 28من اكتوبر سنه 1978 وجبريل رونى هو صاحب كتاب انجليز تاتارخان مشير الى بعض الوثائق التاريخيه
for acrucial moment in the thirteenth century england faced the prospecd of being totally converted -lock stock and barrel into amuslim country
فى فتره حرجه من القرن الثالث عشر قد كان من المحتمل ان تتحول انجلترا الى الاسلام كليا وخلاصه الامر ان ملك انجلترا انذاك جان لاك ليند 1167-1216 كان قد قرر الدخول الى الاسلام بسبب كرهه الشديد للكنيسه وقد عزم على ان يسلم هو وشعبه وان يقبل طاعه خليفه المسلمين فبعث فى عام 1213 بوفد سرى الى امير المؤمنين وقتذاك الناصر لدين الله فشق الوفد طريقه الى مراكش وقدم له الرساله من الملك جان الا ان الامير تباطا فى الرد او ربما كان لا يملك منهج الدعوه والتبليغ وهو اسهل شىء فقام الوفد بالانصراف لقله الاهتمام ولما رجعوا الى الملك واخبروه بكى الملك بكاء مرا ولبث مغتما حتى مات
اذن امام هذه الوثيقه التاريخيه الموجوده فى المتحف اللندنى اليست دليل على ان العالم الاسلامى كان من الممكن ان يكون هو محور حياه البشر الان وكان من الممكن ان يتغير تاريخ الاستعمار ومولد اسرائيل من رحم انجلترا والى تلك كل الهموم والماسى التى نعانى منها الان لو اسلمت انجلترا
السبب امير لا ادرى اللفظ الذى يستحقه منا
اما الرساله الثانيه فهى
فى عام 1891 اوفدالملك ميجى امبراطور اليابان رسله الى السلطان عبد الحميد الثانى يطلب فيها من السلطان ارسلوا مبلغيكم وعلمائكم الى بلادى لينشروا الاسلام فى اليابان لانه خائف من دخول المسيحيه الى بلاده لانها ذات طابع استعمارى اما الاسلام فهو دين محبه واخاء وسلام ولكن السلطان وحاشيته لم يهتموا ربما بسبب بعض المشاكل فى دوله الخلافه فى ذلك الوقت كانت تاخذ كل وجل وقتهم فلم يهتموا ايضا
ولو نظرنا الى التخلف الصناعى والعلمى والتقنى الذى نعيش فيه الان منذ قرن لكان من الممكن ان تقوم اليابان المسلمه بهذا العجز الرهيب فى عالمنا الاسلامى ولكن يبدوا ان منهج الدعوه والتبليغ الغائب عن المسلمين هو سبب نكبتهم دائما يقول المستشرق الانجليزى الشهير مونتجمرى وات
ان المسلمين يعلنون ان محمد مثال الشرف والوفاء والاخلاق الانسانيه جمعاء وهم بذلك يدعون الى الراى العالمى فى الحكم على محمد ولم تنل هذه المساله حتى الان سوى اهتمام قليل فى اوروبا واميركا ولكن المساله بسبب قوه الاسلام يجب ان تكون موضع اهتمام فهل نستطيع ان نستخلص من حياه محمد وتعاليمه مبادىء قادره على منهج عالم المستقبل نظاما خلقيا موحدا
لم يحصل العالم حتى الان على اجابه لهذا السؤال وان كان ما يبزله المسلمون ويقولونه فى سبيل ادعاءاتهم حول محمد يمثل خطبه افتتاحيه للدفاع لم تقنع سوى قليل من غير المسلمين وتبقى القضيه مع ذلك باكملها حتى هذه اللحظه عالقه ويستكمل كلامه قائلا
ما هو رد الفعل الذى يبرزه العالم حول محمد انما يتحدد ذلك بمدى ما يفعله المسلمون من اجل الدعوه لمحمد ولا تزال لديهم الامكانيه ليعرض علينا سيره محمد بشكل افضل واكمل على العالم وهل يمكن للمسلمين ان يثبتوا ان حياه ودين محمد هو حل البشريه بالنسبه للعالم الموحد لو ان المسلمين احسنوا عرض قضيتهم ودفاعهم لوجدوا ان كل المسيحين مستعدين لسماعهم
انتهى كلامه
كتاب شخصيه محمد صفحه 333لمن اراد الاطلاع تاليف مونتجمرى وات 1909
ويقول المستشرق الفرنسى هنرى برين فى كتابه محمد وتشارلمان وكتاب تاريخ اوروبا ان الاسلام قد غير وجه الارض وازاح النظام التقليدى للتاريخ الدعوى
اذن احبابى من التاريخ الان قد القينا لمحه على منهج الدعوه الاسلاميه عبر رسائل قام اصحابها بطلب الدخول الى الاسلام ولكن الملوك والخلفاء كانوا مشغولين او ربما هناك امور كانت اهم وها هى النتيجه موجوده فى عالم اسلامى فقير ومقسم ومتخلف ويعانى فى ظل تنوير وتغريب ويجاهد من اجل ان يحافظ على ملمحه وشكله وقوامه من العبث والتغيير اما من ابناءه او اعدائه
والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
ارجو الرد
ان العالم المسيحى فى حاجه الى دين جديد
ولقد ظهر فى الدول العربيه فى ذلك الوقت بعض العلماء والمفكرين الذين شعر العالم العربى والاسلامى انهم يمكنهم ان يملؤا فراغ الفكر فى اوروبا فينبغى ان يبلغوا رساله الاسلام وبذلك يؤدون الفريضه التى فرضها الله عليهم ولكنهم فشلوا فى الطريقه فمثلا
جمال الدين الافغانى عندما كان يسير فى شوارع باريس فى مطلع عام 1884 وكان بصحبته محمد عبده تلميذه فساله
ان اهل اوروبا مستعدون لقبول الاسلام اذا احسنت الدعوه اليه فقد قارنوا بين الاسلام وبين غيره فوجدوا البون الشاسع من حيث يسر العقائد وقرب وسهوله تناولها
واقرب من اهل اوروبا الى قبول الاسلام اهل اميركا لانه لا يوجد بينهم وبين الاسلام واممه عداوات موروثه ولا اضغان مدفونه مثلما الحال بين المسلمين والاوروبين
وحين سمع محمد عبده ذلك الكلام من استاذه ساله قائلا
لماذا لا ننبذ المشاحنات السياسيه وننصرف الى منهج الدعوه والتبليغ فى امريكا فاعتبر الافغانى بسبب ذوقه السياسى اقتراح محمد عبده تافها ورد عليه قائلا انما انت مثبط
ولو ان السيد جمال الدين الافغانى ذو رغبه فعليه للعمل لكان قد حقق نجاحا كبيرا فى اميركا ووسع من نشاطه هناك لانه كان صاحب شخصيه روحيه وهو ما يحتاجه اهل اميركا ولو كان بدا هذا العمل منذ مائه وخمسون عاما لكان من السهل ان يغير واعاد صياغه التاريخ الحالى بشكل مختلف
على سبيل المثال فان الدكتور البرفيسور لاردبى -ايج-لوتهين 1882-1940 كان قد حضر الى الهند من قبل الجامعه الاسلاميه عليكره سنه 1938 وقال فى خطاب القاه
ان اوروبا لم تكتشف حلا مقنعا للقضايا السياسيه والحياتيه والاسريه ونسمع منكم ان الاسلام هو منهج الحياه الكامل وفيه حل شاف للقضايا الاجتماعيه وانا اقترح عليكم ان تذهبوا الى الدول الغربيه وتذودوا سكانها بالاسلام وتعاليمه
فهل كان الرجل يجامل
طبعا لا
لان ما فكر هو فيه قام به ملوك اوربا من قبل فقد قام ملك انجلتر من قبل عندما عرض على الامير الاغلبى الناصر لدين الله ان يدخل هو وشعبه فى الاسلام ولكن يريد بعض العلماء لكى يعلموا المملكه معنى الاسلام ولكن بسبب ما رفض الامير ذلك ولم يرد على ملك انجلترا وقد وفقنى الله وعثرت على الرساله التى نشرها الصحفى الانجليزى جبريل رونى بعد ان عثر عليها فى المتحف البريطانى وقد نشرها فى صحيفه الصنداى تايمز الندنيه sumd.taimes فى 28من اكتوبر سنه 1978 وجبريل رونى هو صاحب كتاب انجليز تاتارخان مشير الى بعض الوثائق التاريخيه
for acrucial moment in the thirteenth century england faced the prospecd of being totally converted -lock stock and barrel into amuslim country
فى فتره حرجه من القرن الثالث عشر قد كان من المحتمل ان تتحول انجلترا الى الاسلام كليا وخلاصه الامر ان ملك انجلترا انذاك جان لاك ليند 1167-1216 كان قد قرر الدخول الى الاسلام بسبب كرهه الشديد للكنيسه وقد عزم على ان يسلم هو وشعبه وان يقبل طاعه خليفه المسلمين فبعث فى عام 1213 بوفد سرى الى امير المؤمنين وقتذاك الناصر لدين الله فشق الوفد طريقه الى مراكش وقدم له الرساله من الملك جان الا ان الامير تباطا فى الرد او ربما كان لا يملك منهج الدعوه والتبليغ وهو اسهل شىء فقام الوفد بالانصراف لقله الاهتمام ولما رجعوا الى الملك واخبروه بكى الملك بكاء مرا ولبث مغتما حتى مات
اذن امام هذه الوثيقه التاريخيه الموجوده فى المتحف اللندنى اليست دليل على ان العالم الاسلامى كان من الممكن ان يكون هو محور حياه البشر الان وكان من الممكن ان يتغير تاريخ الاستعمار ومولد اسرائيل من رحم انجلترا والى تلك كل الهموم والماسى التى نعانى منها الان لو اسلمت انجلترا
السبب امير لا ادرى اللفظ الذى يستحقه منا
اما الرساله الثانيه فهى
فى عام 1891 اوفدالملك ميجى امبراطور اليابان رسله الى السلطان عبد الحميد الثانى يطلب فيها من السلطان ارسلوا مبلغيكم وعلمائكم الى بلادى لينشروا الاسلام فى اليابان لانه خائف من دخول المسيحيه الى بلاده لانها ذات طابع استعمارى اما الاسلام فهو دين محبه واخاء وسلام ولكن السلطان وحاشيته لم يهتموا ربما بسبب بعض المشاكل فى دوله الخلافه فى ذلك الوقت كانت تاخذ كل وجل وقتهم فلم يهتموا ايضا
ولو نظرنا الى التخلف الصناعى والعلمى والتقنى الذى نعيش فيه الان منذ قرن لكان من الممكن ان تقوم اليابان المسلمه بهذا العجز الرهيب فى عالمنا الاسلامى ولكن يبدوا ان منهج الدعوه والتبليغ الغائب عن المسلمين هو سبب نكبتهم دائما يقول المستشرق الانجليزى الشهير مونتجمرى وات
ان المسلمين يعلنون ان محمد مثال الشرف والوفاء والاخلاق الانسانيه جمعاء وهم بذلك يدعون الى الراى العالمى فى الحكم على محمد ولم تنل هذه المساله حتى الان سوى اهتمام قليل فى اوروبا واميركا ولكن المساله بسبب قوه الاسلام يجب ان تكون موضع اهتمام فهل نستطيع ان نستخلص من حياه محمد وتعاليمه مبادىء قادره على منهج عالم المستقبل نظاما خلقيا موحدا
لم يحصل العالم حتى الان على اجابه لهذا السؤال وان كان ما يبزله المسلمون ويقولونه فى سبيل ادعاءاتهم حول محمد يمثل خطبه افتتاحيه للدفاع لم تقنع سوى قليل من غير المسلمين وتبقى القضيه مع ذلك باكملها حتى هذه اللحظه عالقه ويستكمل كلامه قائلا
ما هو رد الفعل الذى يبرزه العالم حول محمد انما يتحدد ذلك بمدى ما يفعله المسلمون من اجل الدعوه لمحمد ولا تزال لديهم الامكانيه ليعرض علينا سيره محمد بشكل افضل واكمل على العالم وهل يمكن للمسلمين ان يثبتوا ان حياه ودين محمد هو حل البشريه بالنسبه للعالم الموحد لو ان المسلمين احسنوا عرض قضيتهم ودفاعهم لوجدوا ان كل المسيحين مستعدين لسماعهم
انتهى كلامه
كتاب شخصيه محمد صفحه 333لمن اراد الاطلاع تاليف مونتجمرى وات 1909
ويقول المستشرق الفرنسى هنرى برين فى كتابه محمد وتشارلمان وكتاب تاريخ اوروبا ان الاسلام قد غير وجه الارض وازاح النظام التقليدى للتاريخ الدعوى
اذن احبابى من التاريخ الان قد القينا لمحه على منهج الدعوه الاسلاميه عبر رسائل قام اصحابها بطلب الدخول الى الاسلام ولكن الملوك والخلفاء كانوا مشغولين او ربما هناك امور كانت اهم وها هى النتيجه موجوده فى عالم اسلامى فقير ومقسم ومتخلف ويعانى فى ظل تنوير وتغريب ويجاهد من اجل ان يحافظ على ملمحه وشكله وقوامه من العبث والتغيير اما من ابناءه او اعدائه
والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
ارجو الرد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى