براعه المخابرات الجزائريه
+4
tariksalama27000
المحترف
العجيسي
المسلم
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
براعه المخابرات الجزائريه
الأربعاء 01 سبتمبر 2010, 03:50
فى يوم من ايام الجزائر المجيده استطاع بطل من ابطالها وابن بار من ابنائها وهو البطل الشهيد
قاصدى مرباح
ان يمرغ سمعه فرنسا فى التراب ويجعل فرنسا اضحوكه اما العالم كله فكيف حدث ذلك
هيا بنا نقرا ذلك الموضوع الذى احببت ان انقله لكم لانه اعجبنى جدا جدا جدا
* إلتحق عبدالله خالف ابن جرجرة الأشم بسلك الأمن في 31 ديسمبر 1957 وهو في ريعان شبابه، حيث كان يبلغ من العمر 19 عاما بعد أدائه فترة تربص عسكري دامت ستة أشهر إنطلاقا من غرّة جويلية، والتي شارك فيها سبعون شابا وزّعوا على مختلف مناطق الولاية الخامسة. وتمّ تعيين بعض العناصر من هذه المجموعة ومن بينهم الفقيد قاصدي مرباح - رحمه الله - للإلتحاق بجهاز الإستخبارات، حيث تمّ تأسيس نواته الأولى والذي كان تابعا لوزارة التسليح والإتصالات العامة سليلة مديرية الأمن العسكري. وبعد فترة وجيزة تولّى قيادة مصلحة الإستخبارات لهيئة أركان جيش التحرير الوطني في 1960 .
تفوقه في قيادة الرجال ونبوغه في التحليل للمواقف جعل منه المؤهل الأول لقيادة جهاز الأمن العسكري فى الجزائر الشقيقه بدءا من أكتوبر 1962 ليجعل منه القوة الضاربة في وجه الأعداء. وانتهت فترة قيادته له في 05 ماي 1979 لما عيّن أمينا عاما لوزارة الدفاع الوطني في ظل العهدة الأولى لرئاسة الشاذلي بن جديد للجزائر .
* العدو اللّدود لفرنسا
للرجل نظرة إستراتيجية عميقة يشهد له بها الغريم قبل الصديق. وضع الأسس الأولى لجهاز الأمن وفق هذه النظرة ووفق المعطيات التي استمدها من تجربته العريقة خلال حرب التحرير ومشاركته في مفاوضات روس وايفيان كخبير عسكري. هذه المشاركة التي سمحت له بكشف النقاب عن النوايا الفرنسية المبيّتة والتي كانت تسعى إلى عودة الاستعمار من النافذة بعد طرده مهزوما مدحورا من الباب. ولسدّ النافذة في وجه العدو عمل قاصدي مرباح على جعل جهاز الأمن الحصن الحصين والسدّ المنيع الذي يتصدى لكل محاولات الإختراق والتسلل اعتمادا على مبدأ لا نقاش فيه مهما كان الأمر ومهما كانت الظروف. يتجسد هذا المبدأ بوضوح وتجلّي في التحري بصفة جدية الذي وجب أن يخضع له شأن كل عنصر يلتحق بالجهاز مهما كانت رتبته ومكانته ومنزلته. الفقيد لم يسمح بالإنتماء للجهاز لقدماء الجيش الفرنسي ولا للمتزوجين من أجنبيات مهما كان حسن سيرتهم وبياض نواياهم. وبالنسبة للعناصر الفتيّة من جيل الاستقلال لم يحق الإلتحاق بالجهاز لكل من تشتم فيه رائحة القرابة من الأجانب، وخاصة فرنسا. فلا مكان لأبناء الحركى ولا لأقاربهم ولا للمتعاطفين معهم حتى يقطع دابر كل مناوئ لمصالح الجزائر. كما تبقى أبواب جهاز الأمن العسكري موصدة في وجه كل من له سوابق عدلية أو سجلت عليه سيرة إنحرافية، ولو تكون بسيطة وحتى قبل بلوغه سن الرشد. ظلت هذه القاعدة معمول بها من طرف المتعاقبين على إدارة الجهاز. وهكذا يحق لكل من تشرف بالانتماء له أن يتفاخر بأنه من المعدن الثمين والأصيل الذي لا تشوبه أدنى شائبة ولا تلاحقه أتفه الظنون
أمام قلة الإمكانيات المادية لمواجهة العدو ولأداء مهام الجهاز على أحسن ما يرام جعل العقيد قاصدي مرباح من حب الوطن والتفاني في خدمته السلاح الأول الذي يزوّد به عناصر الجهاز. فإذا كان الكثير من الناس يتصورون ضباط الأمن العسكري، الذين يعتبرون نخبة البلاد، يعيشون في رفاهية وبحبوحة مادية يصدمون عند ملاقاتهم أو التقرب منهم، لأنهم سيجدونهم يعيشون أحيانا في ظروف هي أصعب بكثير من التي يعيشها أبسط مواطن في ربوع البلاد. إلى غاية مطلع التسعينيات كان الكثيرون من الضباط وحتى الضباط السامون برتبة رائد أو مقدم يشكون من أزمة السكن. فكم من شاب جامعي التحق بهذا الجهاز وخيّبت أماله عندما عرض عليه المبيت والإقامة في إحدى الثكنات العسكرية لأن الجهاز غير قادر على تأمين سكن خاص به ولو في الأحياء العسكرية. وكم من ضابط شاب صدم بالمرتب الذي يتقاضاه والذي لا يسمح له بالإدخار لإقتناء سيارة عادية. لكن هذا لا يقلل من عزيمة كل من اشتغل بجهاز الأمن لخدمة الوطن، معتبرا أن مجرد الانتماء إليه يعتبر الشرف الذي لا يضاهيه مال ولا قصور لأنه لم يكن في متناول أي كان مهما بلغت مكانته الاجتماعية أو تراكمت ثروته.
الأمن العسكري وراء تأميم المحروقات
في عهد العقيد قاصدي مرباح وجهت المخابرات الجزائرية عدة ضربات موجعة لنظيرتها الفرنسية في حرب سرية لا زالت مستمرة إلى يومنا هذا، وأقوى ضربة تعتبر تاريخية صفع بها الأمن العسكري الأجهزة الفرنسية، ولا يمكن نسيانها طالما كان وقعها في العمق الاستراتيجي للدولة الفرنسية . وتتمثل هذه الضربة في تأميم المحروقات التي تم الإعلان عنها رسميا في 24 فبراير 1971 من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله .
كلمة "قررنا" التي اشتهر وتفرّد وتميّز بها الرئيس الراحل هواري بومدين لم تأت جزافا ولم يتلفظ بها صاحبها من دون مراعاة ما يترتب عليه قرار مصيري ممكن أن يؤدي بالبلاد إلى التهلكة، خاصة وأنه كان واعيا كل الوعي بأن قرار تأميم المحروقات سيكون له الأثر العميق لا على فرنسا فحسب بل على كل الدول المستهلكة للنفط . متذكرا، سقوط حكومة مصدق في طهران سنة 1953 لما تجرأت على إتخاذ قرار مماثل .
فما الذي دفع هواري بومدين للإعلان على تأميم المحروقات بكل طمأنينة ودون خشية ردة فعل عنيفة من الطرف الفرنسي؟ كانت لديه المعطيات الوافية والكاملة والشاملة حول ردّ فعل الدولة الفرنسية. وكان يعلم علم اليقين أن هذه الأخيرة لا يمكنها التجرؤ على القيام بعدوان عسكري يستهدف الجزائر. هذه المعطيات وفّرها له جهاز الأمن العسكري بقيادة العقيد قاصدي مرباح. ولم تكن وليدة تخمينات ولا مجرد تكهنات. فجهاز المخابرات الجزائرية استطاع أن يتغلغل في أعماق الدولة الفرنسية ووصل إلى الكتابة العامة لقصر الإليزيه عن طريق زرع ضابط برتبة ملازم أول وهو السيد طابتي رشيد صاحب الفضل العظيم في هذه المهمّة .
إخترق الملازم الأول طابتي رشيد الكتابة العامة للإليزيه بتجنيده المسؤولة الأولى على طاقم الراقنات للتقارير التي يبعث بها الرئيس الفرنسي حينذاك لمختلف مؤسسات وأجهزة الدولة. فأغراها بالهدايا ولعب دور أمير عربي في مقتبل عمره سخّر لها كل ما تحتاج إليه من مغريات، وكان يتظاهر بالغرام المفرط لإمرأة تفوقه سنّا بسنوات عديدة . وبالمقابل أخذ منها كل المعلومات حول ما يفكر فيه مسؤولي الدولة الفرنسية في حالة ما تقدم الجزائر على تأميم محروقاتها .
يعتبر هذا الإختراق فريد من نوعه في العالم العربي لأنه لم يسجل أي جهاز إستخباراتي عربي مثل هذا الإنجاز الذي ليس من السهل تحقيقه أو حتى الوصول إلى الأدنى منه، وهو عمل رفيع عقبته إنجازات أخرى من مثل إختراق جهاز الموساد الاسرائيلي خلال الثمانينات في عهد العميد لكحل عيّاط مجدوب - رحمه الله - من طرف عميلين جزائريين على مستوى ممثليات المخابرات الصهيونية في مدريد ومرسيليا .
وبالمقابل لم تتمكن الأجهزة السريّة الفرنسية من إختراق نظيرتها الجزائرية رغم كل محاولاتها المختلفة. وسجلت آخر محاولة في منتصف الثمانينيات لما تمّ تجنيد صف ضابط برتبة رقيب سرعان ما تفطّن إليه زملاؤه. فلاذ بالفرار نحو فرنسا دون أن يفيد الطرف الفرنسي بأدنى شيء بإعتباره كان في مستوى لا يسمح له بالإطلاع على كبريات القضايا ولا حتى على صغرياتها. هذا الفشل لا زال يدفع بالمخابرات الفرنسية للسعي الحثيث وبشتى الطرق والوسائل للنيل من جهاز الأمن الجزائري.
الإعتماد على عشّاق الأضواء والإقامة
لبلوغ ما تصبوا إليه تعمل الأجهزة الفرنسية على صعيدين. الأول صدّ كل محاولة إختراق وتأثير لمصالحها من الطرف الجزائري، خاصة وأنه يوجد بفرنسا الكثير من الفرنسيين من ذوي أصول جزائرية. ومن هذه الفئة يتمّ تجنيد العناصر التي تفرض رقابة مشددة على الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا. وعلى صعيد ثاني تعمل الأجهزة الفرنسية على إختراق المؤسسات الجزائرية، وخاصة منها مؤسسات الدولة السيادية بشتّى الإغراءات. كما لا تتوانى في مواصلة حرب نفسية ضد الجزائر من خلال إستغلالها لبعض العناصر التي تكنّ كراهية مميتة للمؤسسة العسكرية وجهازها الأمني نتيجة شعورها بعقدة إحباط وحرمان. ويتمّ تجنيد هؤلاء العناصر بإغراء الكثيرين منهم ببطاقة الإقامة وفي أحسن الحالات بالجنسية الفرنسية التي يلهث وراءها الآلاف ممن نسوا أن الطلاق من هذه الجنسية حققته الجزائر بأغلى الأثمان وأبهضها.
فبالإضافة لمراقبة الجمعيات التي تحتضن أفراد الجالية الجزائرية أو من أصول جزائرية وكذلك بمراقبة المساجد ومحاصرة الأنفاس فيها، تعمل الأجهزة الفرنسية على تجنيد عناصر تخدم المصالح الفرنسية بطريقة مباشرة وغير مباشرة تحت غطاء معارضة النظام الجزائري لتكيل الكيد ضد المؤسسة العسكرية الجزائرية وخاصة جهازها الأمني. ويتمّ ذلك من خلال دعاية تروّج لها بعض الدوائر التي جعلت من مأساة الشعب الجزائري، التي تسبب فيها الطابور الخامس، عملية تجارية مربحة ومفيدة ومغرية. هذه الدوائر تستغلّ كل عنصر لم يجد طريقة لتسوية وضعيته الإدارية ولاهث وراء الأضواء إلا بالانصياع لأوامر من سلّط نفسه وليّا على الجزائريين وهو بعيد عنهم كل البعد .
* مدير الإستعلامات الفرنسي السابق يكشف إنتماء فرنسوا جاز للمخابرات الفرنسية
يعدّ الناشر الفرنسي فرنسوا جاز أحد المختصّين لترويج الدعاية المغرضة ضد الجزائر وخاصة مؤسستها العسكرية بنشره كتبا يحشو فيها ما يحلو له من روايات لأميين غير قادرين على تركيب جملتين مفيدتين باللغة الفرنسية ولا حتى العربية، مخرجا إياهم من عالم النكرات إلى أضواء مؤقتة، ليجعل من الجبان بطلا ومن المجرم المطلوب قضائيا في الجزائر معارضا سياسيا حتى وإن لم يفقه أدنى شيء في السياسة ولا أدبياتها .
إستغرب الكثيرون للدور الذي يلعبه فرنسوا جاز والعدوانية التي يشهرها علنا ضد الجزائر ومؤسساتها، وفي نهاية المطاف، كشف أمره "بيار سرامي" المدير السابق للإستعلامات في جهاز "المديرية العامة للأمن الخارجي dgse" الذي يعتبر جهاز التجسس الفرنسي، حيث فضح في كتاب تحت "خمسة وعشرون سنة في الأجهزة السرية" وعن دار نشر فلاماريون بباريس، من أن صاحب دار النشر لاديكوفارت المسمى فرنسوا جاز يشتغل للمخابرات الفرنسية (أنظر الصفحة 245 الفقرة الأخيرة)، وشهد شاهد من أهلها. فترى من سيجرؤ على تكذيب هذا الشاهد المطلع على كل الخبايا والخفايا؟ !
شخصيا كنت مدركا لهذه الحقيقة بمجرد أن أبدى فرنسوا جاز إهتمامه بنشر كتابي الصادر في فبراير 2002 تحت عنوان "مافيا الجنرالات". تحسّر كثيرا لرفضي عروضه وزاد حسرة عندما تيقن أنني لست من طينة المؤلفين الذين تملى عليهم الكتابة ويحرّضون ضد الجزائر رغم قساوة نقدي للنظام الجزائري، ولم يكن معجبا أن الكتاب لم يتهجّم على المؤسسة العسكرية بل دافع عنها، ولكنه تهجم على الطابور الخامس. الحسرة نفسها ألمّت به لما رفض الصحفي القدير أنور مالك الانصياع لإغراءاته في ديسمبر 2006 بالرغم من وجوده في وضعية صعبة للغاية غير أنه رفض مدّ يده لأعداء الجزائر ومخططاتهم الخبيثة .
منقول ومكتوب بتصرف
قاصدى مرباح
ان يمرغ سمعه فرنسا فى التراب ويجعل فرنسا اضحوكه اما العالم كله فكيف حدث ذلك
هيا بنا نقرا ذلك الموضوع الذى احببت ان انقله لكم لانه اعجبنى جدا جدا جدا
* إلتحق عبدالله خالف ابن جرجرة الأشم بسلك الأمن في 31 ديسمبر 1957 وهو في ريعان شبابه، حيث كان يبلغ من العمر 19 عاما بعد أدائه فترة تربص عسكري دامت ستة أشهر إنطلاقا من غرّة جويلية، والتي شارك فيها سبعون شابا وزّعوا على مختلف مناطق الولاية الخامسة. وتمّ تعيين بعض العناصر من هذه المجموعة ومن بينهم الفقيد قاصدي مرباح - رحمه الله - للإلتحاق بجهاز الإستخبارات، حيث تمّ تأسيس نواته الأولى والذي كان تابعا لوزارة التسليح والإتصالات العامة سليلة مديرية الأمن العسكري. وبعد فترة وجيزة تولّى قيادة مصلحة الإستخبارات لهيئة أركان جيش التحرير الوطني في 1960 .
تفوقه في قيادة الرجال ونبوغه في التحليل للمواقف جعل منه المؤهل الأول لقيادة جهاز الأمن العسكري فى الجزائر الشقيقه بدءا من أكتوبر 1962 ليجعل منه القوة الضاربة في وجه الأعداء. وانتهت فترة قيادته له في 05 ماي 1979 لما عيّن أمينا عاما لوزارة الدفاع الوطني في ظل العهدة الأولى لرئاسة الشاذلي بن جديد للجزائر .
* العدو اللّدود لفرنسا
للرجل نظرة إستراتيجية عميقة يشهد له بها الغريم قبل الصديق. وضع الأسس الأولى لجهاز الأمن وفق هذه النظرة ووفق المعطيات التي استمدها من تجربته العريقة خلال حرب التحرير ومشاركته في مفاوضات روس وايفيان كخبير عسكري. هذه المشاركة التي سمحت له بكشف النقاب عن النوايا الفرنسية المبيّتة والتي كانت تسعى إلى عودة الاستعمار من النافذة بعد طرده مهزوما مدحورا من الباب. ولسدّ النافذة في وجه العدو عمل قاصدي مرباح على جعل جهاز الأمن الحصن الحصين والسدّ المنيع الذي يتصدى لكل محاولات الإختراق والتسلل اعتمادا على مبدأ لا نقاش فيه مهما كان الأمر ومهما كانت الظروف. يتجسد هذا المبدأ بوضوح وتجلّي في التحري بصفة جدية الذي وجب أن يخضع له شأن كل عنصر يلتحق بالجهاز مهما كانت رتبته ومكانته ومنزلته. الفقيد لم يسمح بالإنتماء للجهاز لقدماء الجيش الفرنسي ولا للمتزوجين من أجنبيات مهما كان حسن سيرتهم وبياض نواياهم. وبالنسبة للعناصر الفتيّة من جيل الاستقلال لم يحق الإلتحاق بالجهاز لكل من تشتم فيه رائحة القرابة من الأجانب، وخاصة فرنسا. فلا مكان لأبناء الحركى ولا لأقاربهم ولا للمتعاطفين معهم حتى يقطع دابر كل مناوئ لمصالح الجزائر. كما تبقى أبواب جهاز الأمن العسكري موصدة في وجه كل من له سوابق عدلية أو سجلت عليه سيرة إنحرافية، ولو تكون بسيطة وحتى قبل بلوغه سن الرشد. ظلت هذه القاعدة معمول بها من طرف المتعاقبين على إدارة الجهاز. وهكذا يحق لكل من تشرف بالانتماء له أن يتفاخر بأنه من المعدن الثمين والأصيل الذي لا تشوبه أدنى شائبة ولا تلاحقه أتفه الظنون
أمام قلة الإمكانيات المادية لمواجهة العدو ولأداء مهام الجهاز على أحسن ما يرام جعل العقيد قاصدي مرباح من حب الوطن والتفاني في خدمته السلاح الأول الذي يزوّد به عناصر الجهاز. فإذا كان الكثير من الناس يتصورون ضباط الأمن العسكري، الذين يعتبرون نخبة البلاد، يعيشون في رفاهية وبحبوحة مادية يصدمون عند ملاقاتهم أو التقرب منهم، لأنهم سيجدونهم يعيشون أحيانا في ظروف هي أصعب بكثير من التي يعيشها أبسط مواطن في ربوع البلاد. إلى غاية مطلع التسعينيات كان الكثيرون من الضباط وحتى الضباط السامون برتبة رائد أو مقدم يشكون من أزمة السكن. فكم من شاب جامعي التحق بهذا الجهاز وخيّبت أماله عندما عرض عليه المبيت والإقامة في إحدى الثكنات العسكرية لأن الجهاز غير قادر على تأمين سكن خاص به ولو في الأحياء العسكرية. وكم من ضابط شاب صدم بالمرتب الذي يتقاضاه والذي لا يسمح له بالإدخار لإقتناء سيارة عادية. لكن هذا لا يقلل من عزيمة كل من اشتغل بجهاز الأمن لخدمة الوطن، معتبرا أن مجرد الانتماء إليه يعتبر الشرف الذي لا يضاهيه مال ولا قصور لأنه لم يكن في متناول أي كان مهما بلغت مكانته الاجتماعية أو تراكمت ثروته.
الأمن العسكري وراء تأميم المحروقات
في عهد العقيد قاصدي مرباح وجهت المخابرات الجزائرية عدة ضربات موجعة لنظيرتها الفرنسية في حرب سرية لا زالت مستمرة إلى يومنا هذا، وأقوى ضربة تعتبر تاريخية صفع بها الأمن العسكري الأجهزة الفرنسية، ولا يمكن نسيانها طالما كان وقعها في العمق الاستراتيجي للدولة الفرنسية . وتتمثل هذه الضربة في تأميم المحروقات التي تم الإعلان عنها رسميا في 24 فبراير 1971 من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله .
كلمة "قررنا" التي اشتهر وتفرّد وتميّز بها الرئيس الراحل هواري بومدين لم تأت جزافا ولم يتلفظ بها صاحبها من دون مراعاة ما يترتب عليه قرار مصيري ممكن أن يؤدي بالبلاد إلى التهلكة، خاصة وأنه كان واعيا كل الوعي بأن قرار تأميم المحروقات سيكون له الأثر العميق لا على فرنسا فحسب بل على كل الدول المستهلكة للنفط . متذكرا، سقوط حكومة مصدق في طهران سنة 1953 لما تجرأت على إتخاذ قرار مماثل .
فما الذي دفع هواري بومدين للإعلان على تأميم المحروقات بكل طمأنينة ودون خشية ردة فعل عنيفة من الطرف الفرنسي؟ كانت لديه المعطيات الوافية والكاملة والشاملة حول ردّ فعل الدولة الفرنسية. وكان يعلم علم اليقين أن هذه الأخيرة لا يمكنها التجرؤ على القيام بعدوان عسكري يستهدف الجزائر. هذه المعطيات وفّرها له جهاز الأمن العسكري بقيادة العقيد قاصدي مرباح. ولم تكن وليدة تخمينات ولا مجرد تكهنات. فجهاز المخابرات الجزائرية استطاع أن يتغلغل في أعماق الدولة الفرنسية ووصل إلى الكتابة العامة لقصر الإليزيه عن طريق زرع ضابط برتبة ملازم أول وهو السيد طابتي رشيد صاحب الفضل العظيم في هذه المهمّة .
إخترق الملازم الأول طابتي رشيد الكتابة العامة للإليزيه بتجنيده المسؤولة الأولى على طاقم الراقنات للتقارير التي يبعث بها الرئيس الفرنسي حينذاك لمختلف مؤسسات وأجهزة الدولة. فأغراها بالهدايا ولعب دور أمير عربي في مقتبل عمره سخّر لها كل ما تحتاج إليه من مغريات، وكان يتظاهر بالغرام المفرط لإمرأة تفوقه سنّا بسنوات عديدة . وبالمقابل أخذ منها كل المعلومات حول ما يفكر فيه مسؤولي الدولة الفرنسية في حالة ما تقدم الجزائر على تأميم محروقاتها .
يعتبر هذا الإختراق فريد من نوعه في العالم العربي لأنه لم يسجل أي جهاز إستخباراتي عربي مثل هذا الإنجاز الذي ليس من السهل تحقيقه أو حتى الوصول إلى الأدنى منه، وهو عمل رفيع عقبته إنجازات أخرى من مثل إختراق جهاز الموساد الاسرائيلي خلال الثمانينات في عهد العميد لكحل عيّاط مجدوب - رحمه الله - من طرف عميلين جزائريين على مستوى ممثليات المخابرات الصهيونية في مدريد ومرسيليا .
وبالمقابل لم تتمكن الأجهزة السريّة الفرنسية من إختراق نظيرتها الجزائرية رغم كل محاولاتها المختلفة. وسجلت آخر محاولة في منتصف الثمانينيات لما تمّ تجنيد صف ضابط برتبة رقيب سرعان ما تفطّن إليه زملاؤه. فلاذ بالفرار نحو فرنسا دون أن يفيد الطرف الفرنسي بأدنى شيء بإعتباره كان في مستوى لا يسمح له بالإطلاع على كبريات القضايا ولا حتى على صغرياتها. هذا الفشل لا زال يدفع بالمخابرات الفرنسية للسعي الحثيث وبشتى الطرق والوسائل للنيل من جهاز الأمن الجزائري.
الإعتماد على عشّاق الأضواء والإقامة
لبلوغ ما تصبوا إليه تعمل الأجهزة الفرنسية على صعيدين. الأول صدّ كل محاولة إختراق وتأثير لمصالحها من الطرف الجزائري، خاصة وأنه يوجد بفرنسا الكثير من الفرنسيين من ذوي أصول جزائرية. ومن هذه الفئة يتمّ تجنيد العناصر التي تفرض رقابة مشددة على الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا. وعلى صعيد ثاني تعمل الأجهزة الفرنسية على إختراق المؤسسات الجزائرية، وخاصة منها مؤسسات الدولة السيادية بشتّى الإغراءات. كما لا تتوانى في مواصلة حرب نفسية ضد الجزائر من خلال إستغلالها لبعض العناصر التي تكنّ كراهية مميتة للمؤسسة العسكرية وجهازها الأمني نتيجة شعورها بعقدة إحباط وحرمان. ويتمّ تجنيد هؤلاء العناصر بإغراء الكثيرين منهم ببطاقة الإقامة وفي أحسن الحالات بالجنسية الفرنسية التي يلهث وراءها الآلاف ممن نسوا أن الطلاق من هذه الجنسية حققته الجزائر بأغلى الأثمان وأبهضها.
فبالإضافة لمراقبة الجمعيات التي تحتضن أفراد الجالية الجزائرية أو من أصول جزائرية وكذلك بمراقبة المساجد ومحاصرة الأنفاس فيها، تعمل الأجهزة الفرنسية على تجنيد عناصر تخدم المصالح الفرنسية بطريقة مباشرة وغير مباشرة تحت غطاء معارضة النظام الجزائري لتكيل الكيد ضد المؤسسة العسكرية الجزائرية وخاصة جهازها الأمني. ويتمّ ذلك من خلال دعاية تروّج لها بعض الدوائر التي جعلت من مأساة الشعب الجزائري، التي تسبب فيها الطابور الخامس، عملية تجارية مربحة ومفيدة ومغرية. هذه الدوائر تستغلّ كل عنصر لم يجد طريقة لتسوية وضعيته الإدارية ولاهث وراء الأضواء إلا بالانصياع لأوامر من سلّط نفسه وليّا على الجزائريين وهو بعيد عنهم كل البعد .
* مدير الإستعلامات الفرنسي السابق يكشف إنتماء فرنسوا جاز للمخابرات الفرنسية
يعدّ الناشر الفرنسي فرنسوا جاز أحد المختصّين لترويج الدعاية المغرضة ضد الجزائر وخاصة مؤسستها العسكرية بنشره كتبا يحشو فيها ما يحلو له من روايات لأميين غير قادرين على تركيب جملتين مفيدتين باللغة الفرنسية ولا حتى العربية، مخرجا إياهم من عالم النكرات إلى أضواء مؤقتة، ليجعل من الجبان بطلا ومن المجرم المطلوب قضائيا في الجزائر معارضا سياسيا حتى وإن لم يفقه أدنى شيء في السياسة ولا أدبياتها .
إستغرب الكثيرون للدور الذي يلعبه فرنسوا جاز والعدوانية التي يشهرها علنا ضد الجزائر ومؤسساتها، وفي نهاية المطاف، كشف أمره "بيار سرامي" المدير السابق للإستعلامات في جهاز "المديرية العامة للأمن الخارجي dgse" الذي يعتبر جهاز التجسس الفرنسي، حيث فضح في كتاب تحت "خمسة وعشرون سنة في الأجهزة السرية" وعن دار نشر فلاماريون بباريس، من أن صاحب دار النشر لاديكوفارت المسمى فرنسوا جاز يشتغل للمخابرات الفرنسية (أنظر الصفحة 245 الفقرة الأخيرة)، وشهد شاهد من أهلها. فترى من سيجرؤ على تكذيب هذا الشاهد المطلع على كل الخبايا والخفايا؟ !
شخصيا كنت مدركا لهذه الحقيقة بمجرد أن أبدى فرنسوا جاز إهتمامه بنشر كتابي الصادر في فبراير 2002 تحت عنوان "مافيا الجنرالات". تحسّر كثيرا لرفضي عروضه وزاد حسرة عندما تيقن أنني لست من طينة المؤلفين الذين تملى عليهم الكتابة ويحرّضون ضد الجزائر رغم قساوة نقدي للنظام الجزائري، ولم يكن معجبا أن الكتاب لم يتهجّم على المؤسسة العسكرية بل دافع عنها، ولكنه تهجم على الطابور الخامس. الحسرة نفسها ألمّت به لما رفض الصحفي القدير أنور مالك الانصياع لإغراءاته في ديسمبر 2006 بالرغم من وجوده في وضعية صعبة للغاية غير أنه رفض مدّ يده لأعداء الجزائر ومخططاتهم الخبيثة .
منقول ومكتوب بتصرف
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الأربعاء 01 سبتمبر 2010, 22:24
دور المخبارات في الدول المتخلفة مثل مصر او الجزائر استهلاكي لتأمين الداخل وتأمين وحماية الجماعة الحاكمة التى وصلت الى سدة الحكم بالانقلابات العسكرية ,والكلام عادة عن المخبارات هو نوع من تضخيم الدات واعطاء صورة عن التخلف بأنه قوة وتقدم وان الجهاز الفرنسي غير قادر على الجهاز الجزائرى او وان الموساد غير قادرة على مصر ,هده تعبئة جماهيرية تخدم الطبقة الحاكمة اكثرمما تخدم التنمية والنظام في البلد,والا كيف نفسر وضعنا المزرى ونحن نملك جهازا مخبارتيا قويا؟ الكلام عن المخبارات فى العالم العربى هو يشبه الكلام عن عداب القبر في حياة المسلم ,والغاية في العالم العربي المتخلف هو انك يجب ان تعيش مرعوب...وتخاف من ظلك .....وتترك لهم الثروات وتحتفظ لنفسك بعداب القبر و الصورالخيالية عن قهر المخبارات او العنف اللامرئي حيث يحيا المقهور في عالم الموت ويفكر يوميا في الرقية وانا شخصيا اعرف اناس ادعى انه المهدي المنتظر من فرط الخوف من رجال الخفاء الدي تعدر عليهم الظهور لغبائهم.
وليكن في علمك بأن المخبارات عندنا غير أحترافية غير اكاديمية ,خاصة في المرحلة البومدينية التى تكلمت عنها ,فهمها الاول هو السيطرة على الحشد بطرق تقليدية كتصقية الجسدية او تدمير مشاريع كاملة للوصول الى اهدافها والحفاظ على الكرسي وليس الوطن....اي يغلب عليها الكرسي لا الوطني ....
وليكن في علمك بأن المخبارات عندنا غير أحترافية غير اكاديمية ,خاصة في المرحلة البومدينية التى تكلمت عنها ,فهمها الاول هو السيطرة على الحشد بطرق تقليدية كتصقية الجسدية او تدمير مشاريع كاملة للوصول الى اهدافها والحفاظ على الكرسي وليس الوطن....اي يغلب عليها الكرسي لا الوطني ....
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الخميس 02 سبتمبر 2010, 02:39
يا اخ عجيسى انا اتفق معك ان دور المخابرات الحالى هو حمايه الانظمه الحاكمه من المعارضه
ولكن انت تعلم ان الرئيس بومدين هو افضل الرؤساء العرب على مر نصف القرن الماضى
فيكفى ان بومدين استطاع بحرفيه القائد والزعيم ان يخرج الجزائر الحبيبه من ظلال التبعيه للغرب
وانه كان شديد الكراهيه لفرنسا وكان يسميها دائما باسم العدو حسب علمى المحدود
ولو نظرنا الى الامور بحياديه سنجد ان بومدين بطل اسطورى بالنسبه الى الاقزام الحاليين التابعين للغرب الذين ما هم الا منفذين لسياسه الغرب الاستعماريه وان الاسعمار ما زال موجود ولكن فى هيئه وطنيه وعلم وطنى ولغه وطنيه وانا اود ان اسئلك سؤال وتجبنى بصراحه هل استطاعت فرنسا ان تسيطر على الجزائر فى وجود بومدين الزعيم والقائد لقد قرات وانا صغير ان بومدين كان لا ينام حتى يستمع الى مونتى كارلو ليعرف رايها فاذا هاجمته عر ف انه على صواب اما لو اشادت به عرف انه لا يخدم شعبه المجيد الذى ظل على مدار 130 عاما يقاوم فى عدو كان يحاربه بعقيده لا باستعمار وهو الخوف من المد الاسلامى من ان يعبر مره اخرى الى اوروبا كما اشرت انا فى اكثر من موضوع بقصه شارل ديجول مع الصحفى الفرنسى ولا اريد التكرار
المهم هل فى ظل الانظمه الحاليه الا يكون بومدين بطل
ويكفى ان اروى لك ما قاله الكاتب الجزائرى الكبير والسياسى الشهير عندكم واسمه على ما اعتقد محمد اركون
عندما وصف الديموقراطيه قائلا
الديموقراطيه هى فى الواقع تجربه مستمره واجتهاد متواصل وسعى فكرى ووطنى وسياسى لا نهايه له
فهل تظن ان من الممكن ان تحدث معجزه كتلك فى واقعنا حتى ولو بعد الف عام
ارجوا الاجابه بصراحه
ملحوظه هل انت لا تؤمن بعذاب القبر
ولكن انت تعلم ان الرئيس بومدين هو افضل الرؤساء العرب على مر نصف القرن الماضى
فيكفى ان بومدين استطاع بحرفيه القائد والزعيم ان يخرج الجزائر الحبيبه من ظلال التبعيه للغرب
وانه كان شديد الكراهيه لفرنسا وكان يسميها دائما باسم العدو حسب علمى المحدود
ولو نظرنا الى الامور بحياديه سنجد ان بومدين بطل اسطورى بالنسبه الى الاقزام الحاليين التابعين للغرب الذين ما هم الا منفذين لسياسه الغرب الاستعماريه وان الاسعمار ما زال موجود ولكن فى هيئه وطنيه وعلم وطنى ولغه وطنيه وانا اود ان اسئلك سؤال وتجبنى بصراحه هل استطاعت فرنسا ان تسيطر على الجزائر فى وجود بومدين الزعيم والقائد لقد قرات وانا صغير ان بومدين كان لا ينام حتى يستمع الى مونتى كارلو ليعرف رايها فاذا هاجمته عر ف انه على صواب اما لو اشادت به عرف انه لا يخدم شعبه المجيد الذى ظل على مدار 130 عاما يقاوم فى عدو كان يحاربه بعقيده لا باستعمار وهو الخوف من المد الاسلامى من ان يعبر مره اخرى الى اوروبا كما اشرت انا فى اكثر من موضوع بقصه شارل ديجول مع الصحفى الفرنسى ولا اريد التكرار
المهم هل فى ظل الانظمه الحاليه الا يكون بومدين بطل
ويكفى ان اروى لك ما قاله الكاتب الجزائرى الكبير والسياسى الشهير عندكم واسمه على ما اعتقد محمد اركون
عندما وصف الديموقراطيه قائلا
الديموقراطيه هى فى الواقع تجربه مستمره واجتهاد متواصل وسعى فكرى ووطنى وسياسى لا نهايه له
فهل تظن ان من الممكن ان تحدث معجزه كتلك فى واقعنا حتى ولو بعد الف عام
ارجوا الاجابه بصراحه
ملحوظه هل انت لا تؤمن بعذاب القبر
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الخميس 02 سبتمبر 2010, 05:07
أخي أحمد كلام الزعيم وما شابه ذلك كلام فارغ ولى عهده ,بومدين مثله مثل عبد الناصر ساعدوا الغرب على استعمار بلداننا أكثر من استقلالها, ففترة الزعامات الفارغة قد ولت لأن العبرة بالانجازات التمثلة خاصة في فتح الحريات و العيش بكرامة في وطنه أولا, لا استبداد أقوامهم بحجة الدفاع عن قضايا الامة ,أي أن هؤلاء الاشخاص جعلوا هذه القضايا مطية للبقاء في الحكم و استعباد الآخرين.
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الخميس 02 سبتمبر 2010, 14:44
ما شاء الله
الحمد لله رايت من يفهم حققيقه عبد الناصر المزيفه
ولكن للاسف ليس من بلدى
شكرا اخى المحترف وكما يقال
اهل مكه ادرى بشعابها
انتم الاعلم بقادتكم
جزاك الله خير اخى الكريم
الحمد لله رايت من يفهم حققيقه عبد الناصر المزيفه
ولكن للاسف ليس من بلدى
شكرا اخى المحترف وكما يقال
اهل مكه ادرى بشعابها
انتم الاعلم بقادتكم
جزاك الله خير اخى الكريم
- tariksalama27000عضو نشيط
- عدد الرسائل : 365
العمر : 52
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 561
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الخميس 02 سبتمبر 2010, 15:47
السلام عليكم
لماذا تصرون على أن الغرب هو الأحسن ، مخابراتهم أيضا أنشئت لحماية زعمائهم كلننا سواسية
لماذا تصرون على أن الغرب هو الأحسن ، مخابراتهم أيضا أنشئت لحماية زعمائهم كلننا سواسية
- هواري عزالدينعضو نشيط
- عدد الرسائل : 152
البلد :
نقاط : 380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الخميس 02 سبتمبر 2010, 18:05
بومدين كان ينوي إجراء تغييرات جذرية في النظام قبل وفاته
بول بالطا يتحدث عن الراحل الرئيس هواري بومدين الرئيس جيسكار ديستان كان يحتقر الجزائريين وينعتهم بالأوباش
حاورت بومدين 50 ساعة باللغة الفرنسية فوجدت نظرته للمستقبل ثاقبة
يُعتبر الصحفي والكاتب "بول بالتا" أحد أبرز الصحفيين المهتمين بالجزائر والعالم العربي والإسلامي، وقد سمحت له تجاربه الثرية بمعايشة كثير من التحولات بدءا بانتعاش المد التحرري وصعود المد القومي والفكر التحرري، وانتهاء بتحول الإسلام إلى هدف غربي تُوجه نحوه سهام الاتهام بالإرهاب.
لاسيما وأنه سنحت له فرصة مقابلة أبرز الشخصيات العربية والإسلامية التي صنعت الحدث العالمي منذ منتصف القرن الماضي، مثل الرئيس هواري بومدين والرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس العراقي صدام حسين وآية الله الخميني وغيرهم.
واسترجع مُحاورنا في هذا اللقاء الذي أجريناه معه على هامش الصالون الدولي للكتاب المنعقد في مركّب محمد بوضياف بعض الوقائع والذكريات التي شهدها مع الرئيس بومدين في الجزائر، كما حاولنا معرفة رأيه في أبرز القضايا التي يشهدها العالم الإسلامي، في التنمية والعلاقات مع الغرب والإرهاب.
بما أنك واكبت كثيرا من الأحداث التي عاشتها الجزائر منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، وبما أنك اقتربت من صانعي الحدث في المشهد الجزائري وكتبت عن بعض جوانبه مؤلفات عديدة، ما الذي تغيّر في الجزائر منذ كنت مراسلا لجريدة "لوموند" بين عامي 1973 و1978، إلى يومنا هذا؟
لقد كنت مراسلا لجريدة "لوموند" في المغرب العربي من ليبيا إلى موريتانيا بين عامي 1973 و1978، واتخذتُ الجزائر مستقرا رئيسا لي، وتسنى لي حينها الالتقاء بالرئيس الراحل هواري بومدين وأجريت معه ما يُقارب 50 ساعة من الحوارات، كما أجريت حوالي 30 ساعة من التسجيلات مع عبد العزيز بوتفليقة الذي كان حينها وزيرا للشؤون الخارجية، وبالنسبة لي كشخص ولد في الإسكندرية من أب فرنسي وأم مصرية، فإن اكتشاف الجزائر كان حدثا هاما، حيث تعلقت كثيرا بالجزائر والجزائريين الذين عاشرتهم. من المؤكد أنه بعد أكثر من 30 سنة، هناك أشياء كثيرة تغيرت. من الأشياء التي آلمتني بشدة انتشار الفساد، ورغم كل ما يمكن أن يُقال، علينا أن نسجل أن هذا الفساد بدأ يتغلغل، وبدرجة كبيرة، منذ تولي الرئيس الشادلي بن جديد الحكم، وهو ما سمح بعد ذلك ببروز الحركات الإسلامية وساهم في إنعاشها.
علينا ألا ننسى أن كل الجزائريين قدموا أنفسهم فداء لوطنهم في حرب التحرير، وبعد الاستقلال حاول بومدين رفع المستوى المعيشي بالقدرات المتاحة، لكن الفساد أحدث طبقية غير مقبولة، ورأى الناس كيف أن من ساهموا في الثورة بقوا فقراء، ومن لم يُساهموا في الثورة تحولوا إلى أغنياء.
علينا أيضا أن نسجل أن هناك جهدا يُبذل من أجل التنمية ولكن بالنظر إلى الإمكانيات المادية التي تزخر بها الجزائر فإنه لا يزال هناك الكثير لفعله، فنسبة البطالة كبيرة رغم أن البلد يحتاج إلى مشاريع كثيرة، وهناك مشروع الطريق السيار شرق ـ غرب الذي كان موضوع حديث منذ عهد بومدين.
أشير أيضا إلى أنني لما رجعت إلى فرنسا وأصبحت رئيسا لقسم الشؤون المغاربية في الجريدة واصلت متابعة ما يحدث في الجزائر، كما استدعيت من طرف الملك حسن الثاني في إعلان تأسيس اتحاد المغرب العربي، وقد سرتني هذه الفكرة حيث توجد كتلة مغاربية موحدة في مقابل الكتلة الأوربية الموحدة ليكون لها وزنها في القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية، وكم يحزنني أن يبقى هذا المشروع المغاربي معطّلا.
خصصت كتابا كاملا للحديث عن الرئيس هواري بومدين "إستراتيجية بومدين"، فكيف كانت هذه الشخصية في تصورك وحسبما عاينته؟
لقد سنحت لي الفرصة للاقتراب من الرئيس بومدين الذي أحترمه كثيرا لكونه شخصا نزيها إلى درجة كبيرة من جهة، وكانت له نظرة مستقبلية مشرقة فيما يخص الجزائر التي سعى ليضعها في مكان كبير على الساحتين الداخلية والدولية.. أكيد أنه ارتكب بعض الأخطاء، ولكن من هو رئيس الدولة الذي لا يُخطئ؟ ولكنني أظن أنه أرسى قواعد مهمة.
عندما أخبرني مسؤولو جريدة "لوموند" أن مهمتي في الجزائر قد انتهت، ذهبت نحو الرئيس بومدين لإعلامه ولتوديعه، لكن الرئيس بدا محبطا من فكرة مغادرتي وقال لي: "إن هذا لا يُعقل.. لقد قررتُ استدعاء المسؤولين من أجل عقد مؤتمر كبير وطارئ لجبهة التحرير الوطني في نهاية السنة، وذلك من أجل تقديم حوصلة لإنجازاتي كرئيس للدولة، ولن أقتصر على الحصيلة الإجابية بل سأتناول السلبيات بدراسة نقدية لمعرفة أين أخفقنا لأن هناك إخفاقات في تسييري بهدف استخلاص العبر". فقلت له: "سيادة الرئيس سأطلب من الجريدة أن يتركوني إلى حين انعقاد هذا المؤتمر، وسأخبرك بالإجابة". سألتهم في الجريدة لكنهم قالوا "إن هذا غير ممكن بسبب الثورة الإيرانية، وعليك تغطيتها"، فلمّا أخبرته تأسف كثيرا وقال إن انعقاد المؤتمر سيكون "حدثا كبيرا"، وجودي كان مهما لأنني كنت شاهدا على أكبر الأحداث التي عرفتها الجزائر بعد الاستقلال، وستكون هذه المرحلة الأخيرة في هذه التحولات الكبرى، فتأسفت وقلت له: "بما أنك ستعقد هذا المؤتمر هل سيكون هناك تجديد في موضوع حرية الصحافة ومزيد من الاهتمام بالمجتمع المدني والمجال الثقافي؟"، ففكر قليلا ثم ابتسم وقال لي: "لا يمكنني إجابتك الآن لأنك أول من حدثته بهذه الفكرة". فقلت له: "بالنظر إلى ابتسامتك سيدي الرئيس، فإنني أتوقع أن تتجه الأمور إلى ما سألتك عنه"، لم يُجبني، لكن بدا من خلال ملامحه أنه كان ينوي إحداث تغييرات جذرية. بعد ذلك بمدة قصيرة، أخبرني كل من عبد العزيز بوتفليقة وأحمد طالب الإبراهيمي بأن الرئيس بومدين حدثهم بما جرى بيني وبينه. وكانت تلك آخر مرة تحدثت فيها مع الرئيس الذي توفي بعد بضعة أشهر.
أظن أنه كانت للرئيس بومدين إرادة كبيرة في إعادة اللحمة بين أبناء الوطن الواحد، وقد كانت تلك اللحمة مهزوزة تاريخيا فدائما ما كانت هناك جهوية ما. وعلى المستوى الدولي استطاع أن يمنح للجزائر مكانة كبيرة لم تصل إليها من قبل، وإن كانت هذه المكانة في واقع الأمر أكبر من إمكانيات الجزائر الحقيقية، وعلينا ألا ننسى أنه كان صاحب رؤى نافذة في عدة قضايا، ومن ذلك اقتراحه على هيئة الأمم المتحدة أن تقوم بعدة أعمال دولية على الصعيد الاقتصادي والسياسي.. لقد كان بومدين متقدما لأن هيئة الأمم المتحدة شرعت بعده في سلسلة من الأعمال التي نحت هذا المنحى الذي حدده هو من قبل.
وما هي أبرز الأحداث التي بقيت عالقة في ذاكرتك عن الرئيس بومدين؟
أتذكر أول لقاء جمعني بالرئيس بومدين في سبتمبر 1973 يومان قبل انطلاق أشغال قمة عدم الانحياز، وبعد الاستقبال الرسمي بحضور التلفزيون دخلت إلى مكتبه رفقة الدكتور محي الدين عميمور، وكان حينها مديرا للإعلام، فتردد قليلا وقرر بدلا من أن يذهب إلى مكتبه أن يتوجه إلى الصالون وطلب مني اللحاق به، فارتبك عميمور، وعلمت بعدها أنه يفعل هذا مع الشخصيات المهمة أو مع أصدقائه. كان يعرف أن أمي مصرية، وقال لي وأنا أجلس قبالته: "لقد قرأتُ جميع مقالاتك وأرى أنك تعبّر عن العالم العربي من الداخل، وأنا سعيد بكونك معنا". فقلت له: "سيدي الرئيس، سنبدأ في الحوار وأنا أعلم أنك تتكلم في لقاءاتك الإعلامية باللغة العربية، وأنا تعلمت العربية على يد مصريين حيث كانوا يلزموننا بحفظ مقطوعات تراثية عن ظهر قلب"، فقاطعني وقال لي: "وهذا للأسف لم يتغيّر إلى اليوم"، ثم اعتذر وقال: "آسف على مقاطعتك"، فأكملتُ: "سيدي الرئيس.. إن لغتي العربية من حيث المصطلحات التقنية ليست قوية لأنني تعلمتها متأخرا فلو تكرمت بالحديث ببطء"، فقال لي: "تقديرا لمساهماتك في قضايا العالم العربي، فسنكمل بالفرنسية مثلما بدأنا".
العلاقات الجزائرية الفرنسية تُراوح مكانها ولا تتقدم خطوة إلا وتتأخر خطوات على المستوى السياسي، فما الذي يعيق تقدّمها في رأيكم؟
أذكر أن زيارة الرئيس الفرنسي "فاليري جيسكار ديستان" إلى الجزائر، وهي الأولى من نوعها بعد الاستقلال، لم تكن موفقة واعتبرها الرئيس بومدين إخفاقا بعد أن كان يعقد آمالا كبيرة عليها.
محاولات تجاوز الأزمة بين البلدين بدأت منذ عهد ديغول، وهذا ما لا يعرفه كثيرون، وهنا أفتح قوسا لأقول إنه في تاريخ 16 جويلية 1958 بعد يومين من الانقلاب على النظام الملكي في العراق التقيت بعبد الناصر، وفي نهاية اللقاء قال لي: "إن ديغول سيمنح الجزائر الاستقلال".. فقلت له: "سيادة الرئيس هل لديك معلومات سرية بهذا الخصوص"؟ فأجاب: "لا، العلاقات بيني وبين الفرنسيين مقطوعة، ولكن هذا تخميني". سألته: "على أي أساس بنيت هذه الفرضية"، فقال: "إن ديغول رجل قومي ووطني كبير، وسيتفهم في النهاية البعد الوطني في الثورة التحريرية الجزائرية.. وهو سيفهم أن من مصلحة فرنسا أن تُسالم كل العالم العربي وتربط معه علاقات دبلوماسية".
في عام 1967 أرسل ديغول دعوة إلى بومدين من أجل زيارة عمل إلى فرنسا، ورفض بومدين الدعوة لأنه أرادها أن تكون رسمية ويُستقبل فيها كرجل دولة في شوارع "الإيليزيه"، وكان ذلك حينها صعبا، ولما جاء الرئيس بومبيدو جدد الدعوة لكن تأميم بومدين للثروات الجزائرية حال دون ذلك، وفي عهد جيسكار ديستان قام بزيارة إلى الجزائر لكنها لم تكن محضّرة من جانبه كما ينبغي، وقد حضرتُ مأدبة العشاء الرسمية التي أقيمت على شرف الرئيس الفرنسي، فألقى بومدين كلمة كانت غاية في الروعة حيث اقترح تعاونا طويل المدى مع فرنسا ، في حين كانت كلمة جيسكار ديستان بمثابة إجابات تلميذ ضعيف في امتحان الفلسفة. زيادة على ذلك، كنتُ على اتصال مع السفير الفرنسي في الجزائر وحدثني أنه كان يسعى لربط اتصالات بين الرئيس الفرنسي أثناء زيارته وبين الرئيس بومدين من أجل لقاء خاص بينهما، فكان ذلك صعبا للغاية لأن الرئيس الفرنسي لم يرد مقابلة بومدين، بل كان الرئيس الفرنسي يصف الجزائريين، بمن فيهم الرئيس بومدين، ـ أنا جد متأسف ولكن سأورده ـ بـ"الأوباش"، وفي حديث السفير مع جيسكار ديستان حول خطاب بومدين الذي اعتبره السفير جيدا كان الرئيس الفرنسي يقول: "ماذا يريد هؤلاء الأوباش"!! وهكذا كان هذا الاحتقار سببا في فشل الزيارة وتجمد العلاقات الجزائرية الفرنسية. وقد حدّثتُ الرئيس بومدين عن الموضوع فقال لي: "ما بين ديغول وجيسكار ديستان بُعد ما بين السماء والأرض".
سأتكلم بكل صراحة وأقول إن الخلل الآن موجود في الجانبين، ولهذا تحدثت مسبقا على بومدين وديغول حول قلب الصفحة، وهذا ما قاله بومدين في زيارة جيسكار ديستان: "قلب الصفحة لا يعني تمزيقها". بعد ذلك كان هناك تعطيل وعرقلة في كل من الجزائر وفرنسا، فمن كان مدافعا عن "المنظمة الجزائرية السرية" سعى إلى منع هذا التطبيع، وطالب بعض الجزائريين بالاعتذار في حين أن فرنسا تمتنع.. وفي اعتقادي أن مشروع بومدين وديغول هو قلب الصفحة، حقيقة كانت هناك أشياء كثيرة سلبية، ولكن كانت في المقابل أشياء إيجابية، وهذا مهم من أجل بناء قاعدة صلبة تجمع بين البلدين.
أثناء الحديث عن اتفاقية صداقة بين البلدين، جاء قانون 23 فبراير في تمجيد الاستعمار ليصدم الرأي العام الجزائري ويرهن مستقبل تطبيع العلاقات واتفاقية الصداقة، فكيف تفسرون صدور قانون مثل هذا القانون في ظروف مثل تلك الظروف؟
أعتقد أن ما حدث مرتبط أساسا بالسياسة الداخلية الفرنسية والصراع بين اليمين واليسار فيها، حيث حاول سياسيو اليمين إسكات اليساريين على حساب الجزائر.
كثيرا ما يتحدث الأوروبيون عن شراكة متوسطية، لكن يبدو أن أوروبا تبحث عن أسواق استهلاكية في الضفة الجنوبية لا غير، فكيف تقيّمون ذلك؟
الوضع معقد في قضايا الشراكة المتوسطية، ويأتي على رأس هذا التعقيدات الصراع العربي الإسرائيلي الذي جمّد وعرقل كثيرا من المبادرات والشراكات. لقد شاركت في عام 1995 ببرشلونة في تحضير منتدى الثقافة وأنا أولي اهتماما كبيرا للثقافة باعتبارها أساس نظرتنا السياسية والاقتصادية، فالسياسة والاقتصاد في أصلهما ثقافة، ورغم أهمية الثقافة إلا أنها كانت مغيّبة في مشروع برشلونة الأول، وتدخلتُ مع مجموعة من المثقفين لدى وزارة الخارجية فأعيدت كتابة المحور الثالث بناء على مقترحاتنا، ولكنه لم يتم تطبيقه كليا، وما آسف عليه أيضا هو أنه في مشروع الاتحاد من أجل المتوسط كانت الثقافة مغيّبة وهذا شيء خطير. وبناء على ردود الأفعال العديدة، أنشأ الرئيس ساركوزي مؤخرا لجنة ثقافية ولكن لا يزال هناك الكثير لفعله في هذا المجال. علينا أن نعي أن أحد أهم جوانب الشراكة هو أن يعمل شمال المتوسط على الأخذ بيد الجنوب من أجل مساعدته على تجاوز مشاكله. أما الضفة الجنوبية، فعليها أن تقوم بمجهودات كبيرة في مجال التنمية، وهناك مشكلة هجرة الأدمغة التي تجعل الجزائر تفقد كثيرا من قدراتها لمواجهة التحديات التي تمر بها.
نُدرك أيضا أن الاتحاد الأوروبي لم ينجح في خلق قطب مواز للهيمنة الأمريكية، فهل يمكننا الحديث عن إخفاق المشروع السياسي الأوروبي؟
نعم يمكننا قول ذلك، وهذا على عدة مستويات. ففي الأساس تُعتبر أوروبا متوسطية قبل كل شيء، وحتى شمال أوروبا يستقي أغلب ثقافته من الحضارتين الإغريقية والرومانية، وكذا من الحضارة الإسلامية، وأنا أؤكد في كتاباتي على أن الحضارة العربية والإسلامية كانت على امتداد قرون أرقى حضارة عالمية، وبلغت أرقى المستويات في جميع المعارف الإنسانية مثل علم الفلك والفيزياء والطب وغيرها، ولولا هذه المساهمة الإسلامية لم تكن نهضة أوروبا لتتم بهذا الشكل الذي نشهده الآن، وهو ما لا يجب إغفاله. ولكن رغم كل هذا التنوع والقوة نجد أوروبا تختبئ خلف الولايات المتحدة الأمريكية، وحتى في الصراع العربي الإسرائيلي، كان على أوروبا أن تكون هي المهتم الأول بالقضية وليس أمريكا.. فعليها أن تكون قوة متوازية.. إن هذا ليس سهلا، ولكن علينا رغم ذلك قوله.
هناك أيضا مشكلة الإرهاب الذي يضرب العالم الإسلامي من الداخل ويشوه صورة الإسلام في الخارج، ما هي مقاربتكم لهذه الظاهرة؟
هنا أيضا سنضطر لصدم البعض، لكني كتبت هذا منذ سنوات.. لقد لعبت الولايات المتحدة الأمريكية دورا سلبيا وضارا جدا في موضوع الإرهاب، فمنذ صعود المد القومي في الدول العربية في الخمسينيات وعلى رأس هذا التيار الرئيس المصري جمال عبد الناصر، سعت أمريكا لمساندة تيار الإخوان المسلمين الذين انبثقت منهم تنظيمات متطرفة، كما دعمت أمريكا بن لادن في أفغانستان ضد السوفييت، تخوفا من الوطنيين وتأثيرهم على الاقتصاد واستقلال دولهم من التبعية الخارجية. ومن جانب العالم الإسلامي، قلنا مسبقا إنه كان في قمة الحضارة العالمية لقرون، لكنه تقهقر بعد ذلك، ولم تفلح "النهضة" الناقصة في بعثه من مرقده مرة أخرى، وأظن أنه من الضروري اليوم أن يُجدد المسلمون اليوم الصلة مع تاريخهم وحضارتهم ليتجاوزوا مشكلاتهم الكثيرة، وقد نبّه إلى ذلك تقرير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي نصح المسلمين بالاستلهام من عصرهم الذهبي.
لقد أشرت في كتابي الأخير الذي ألفته أنا وزوجتي "الإسلام والحركات الإسلامية: احذروا الخلط" إلى الإرهاب وعلاقته بالإسلام، وركزت فيه على بيان أن تنظيم القاعدة والحركات المتطرفة التي تدّعي أنها تريد حماية القرآن والدفاع عنه هي أول من تخونه، وذلك لعدة أسباب شرحتها مفصلة في الكتاب المذكور، وهذا مشكل كبير. وأقول أيضا إن كل ما تقوم به القاعدة من عمليات يساهم في تشويه الإسلام ونشر "الإسلاموفوبيا" في العالم، كما أن أعداء الإسلام هم المستفيدون من هذا التشويه الذي يلحق الإسلام.
هناك سلسلة من المظاهر التي أضحت بارزة في المشهد السياسي الفرنسي: تحول اللائكية إلى أيديولوجية، فشل سياسات الإدماج، بروز العنصرية وتفشي "الإسلاموفوبيا".. فهل نعتبر هذا دليلا على إخفاق الجمهورية الفرنسية في هذه التحديات؟
يمكننا أن نقول: نعم، هو إخفاق. وقد ألفت كتابا حول "السياسة العربية لفرنسا"، وأرى أن ما تنتهجه الحكومة الفرنسية اليوم يتعارض بشدة مع ما أراده شارل ديغول وبومبيدو بعده، ومنذ عهد جيسكار ديستان بدأ التراجع والتقهقر. أعتقد أنه يجب إعادة بعث هذه السياسة العربية التي انتهجتها فرنسا منذ فترة طويلة وتراجعت عنها الآن. وحتى وسائل الإعلام لم تعد عادلة في تناول القضايا المرتبطة بالعالم الإسلامي، وهناك عمل كبير في هذا المجال حتى نعيد الأمر إلى نصابه الطبيعي.
هناك عدد كاف من المثقفين ذوي الأصول العربية، وليسوا مغاربيين فقط، مثل الكاتب اللبناني الكبير أمين معلوف، وهذه ثروة يجبّ أن تفعّل لوضع أسس نظرة مستقبلية ثرية تربط فرنسا بالعالم العربي.
بول بالطا يتحدث عن الراحل الرئيس هواري بومدين الرئيس جيسكار ديستان كان يحتقر الجزائريين وينعتهم بالأوباش
حاورت بومدين 50 ساعة باللغة الفرنسية فوجدت نظرته للمستقبل ثاقبة
يُعتبر الصحفي والكاتب "بول بالتا" أحد أبرز الصحفيين المهتمين بالجزائر والعالم العربي والإسلامي، وقد سمحت له تجاربه الثرية بمعايشة كثير من التحولات بدءا بانتعاش المد التحرري وصعود المد القومي والفكر التحرري، وانتهاء بتحول الإسلام إلى هدف غربي تُوجه نحوه سهام الاتهام بالإرهاب.
لاسيما وأنه سنحت له فرصة مقابلة أبرز الشخصيات العربية والإسلامية التي صنعت الحدث العالمي منذ منتصف القرن الماضي، مثل الرئيس هواري بومدين والرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس العراقي صدام حسين وآية الله الخميني وغيرهم.
واسترجع مُحاورنا في هذا اللقاء الذي أجريناه معه على هامش الصالون الدولي للكتاب المنعقد في مركّب محمد بوضياف بعض الوقائع والذكريات التي شهدها مع الرئيس بومدين في الجزائر، كما حاولنا معرفة رأيه في أبرز القضايا التي يشهدها العالم الإسلامي، في التنمية والعلاقات مع الغرب والإرهاب.
بما أنك واكبت كثيرا من الأحداث التي عاشتها الجزائر منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، وبما أنك اقتربت من صانعي الحدث في المشهد الجزائري وكتبت عن بعض جوانبه مؤلفات عديدة، ما الذي تغيّر في الجزائر منذ كنت مراسلا لجريدة "لوموند" بين عامي 1973 و1978، إلى يومنا هذا؟
لقد كنت مراسلا لجريدة "لوموند" في المغرب العربي من ليبيا إلى موريتانيا بين عامي 1973 و1978، واتخذتُ الجزائر مستقرا رئيسا لي، وتسنى لي حينها الالتقاء بالرئيس الراحل هواري بومدين وأجريت معه ما يُقارب 50 ساعة من الحوارات، كما أجريت حوالي 30 ساعة من التسجيلات مع عبد العزيز بوتفليقة الذي كان حينها وزيرا للشؤون الخارجية، وبالنسبة لي كشخص ولد في الإسكندرية من أب فرنسي وأم مصرية، فإن اكتشاف الجزائر كان حدثا هاما، حيث تعلقت كثيرا بالجزائر والجزائريين الذين عاشرتهم. من المؤكد أنه بعد أكثر من 30 سنة، هناك أشياء كثيرة تغيرت. من الأشياء التي آلمتني بشدة انتشار الفساد، ورغم كل ما يمكن أن يُقال، علينا أن نسجل أن هذا الفساد بدأ يتغلغل، وبدرجة كبيرة، منذ تولي الرئيس الشادلي بن جديد الحكم، وهو ما سمح بعد ذلك ببروز الحركات الإسلامية وساهم في إنعاشها.
علينا ألا ننسى أن كل الجزائريين قدموا أنفسهم فداء لوطنهم في حرب التحرير، وبعد الاستقلال حاول بومدين رفع المستوى المعيشي بالقدرات المتاحة، لكن الفساد أحدث طبقية غير مقبولة، ورأى الناس كيف أن من ساهموا في الثورة بقوا فقراء، ومن لم يُساهموا في الثورة تحولوا إلى أغنياء.
علينا أيضا أن نسجل أن هناك جهدا يُبذل من أجل التنمية ولكن بالنظر إلى الإمكانيات المادية التي تزخر بها الجزائر فإنه لا يزال هناك الكثير لفعله، فنسبة البطالة كبيرة رغم أن البلد يحتاج إلى مشاريع كثيرة، وهناك مشروع الطريق السيار شرق ـ غرب الذي كان موضوع حديث منذ عهد بومدين.
أشير أيضا إلى أنني لما رجعت إلى فرنسا وأصبحت رئيسا لقسم الشؤون المغاربية في الجريدة واصلت متابعة ما يحدث في الجزائر، كما استدعيت من طرف الملك حسن الثاني في إعلان تأسيس اتحاد المغرب العربي، وقد سرتني هذه الفكرة حيث توجد كتلة مغاربية موحدة في مقابل الكتلة الأوربية الموحدة ليكون لها وزنها في القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية، وكم يحزنني أن يبقى هذا المشروع المغاربي معطّلا.
خصصت كتابا كاملا للحديث عن الرئيس هواري بومدين "إستراتيجية بومدين"، فكيف كانت هذه الشخصية في تصورك وحسبما عاينته؟
لقد سنحت لي الفرصة للاقتراب من الرئيس بومدين الذي أحترمه كثيرا لكونه شخصا نزيها إلى درجة كبيرة من جهة، وكانت له نظرة مستقبلية مشرقة فيما يخص الجزائر التي سعى ليضعها في مكان كبير على الساحتين الداخلية والدولية.. أكيد أنه ارتكب بعض الأخطاء، ولكن من هو رئيس الدولة الذي لا يُخطئ؟ ولكنني أظن أنه أرسى قواعد مهمة.
عندما أخبرني مسؤولو جريدة "لوموند" أن مهمتي في الجزائر قد انتهت، ذهبت نحو الرئيس بومدين لإعلامه ولتوديعه، لكن الرئيس بدا محبطا من فكرة مغادرتي وقال لي: "إن هذا لا يُعقل.. لقد قررتُ استدعاء المسؤولين من أجل عقد مؤتمر كبير وطارئ لجبهة التحرير الوطني في نهاية السنة، وذلك من أجل تقديم حوصلة لإنجازاتي كرئيس للدولة، ولن أقتصر على الحصيلة الإجابية بل سأتناول السلبيات بدراسة نقدية لمعرفة أين أخفقنا لأن هناك إخفاقات في تسييري بهدف استخلاص العبر". فقلت له: "سيادة الرئيس سأطلب من الجريدة أن يتركوني إلى حين انعقاد هذا المؤتمر، وسأخبرك بالإجابة". سألتهم في الجريدة لكنهم قالوا "إن هذا غير ممكن بسبب الثورة الإيرانية، وعليك تغطيتها"، فلمّا أخبرته تأسف كثيرا وقال إن انعقاد المؤتمر سيكون "حدثا كبيرا"، وجودي كان مهما لأنني كنت شاهدا على أكبر الأحداث التي عرفتها الجزائر بعد الاستقلال، وستكون هذه المرحلة الأخيرة في هذه التحولات الكبرى، فتأسفت وقلت له: "بما أنك ستعقد هذا المؤتمر هل سيكون هناك تجديد في موضوع حرية الصحافة ومزيد من الاهتمام بالمجتمع المدني والمجال الثقافي؟"، ففكر قليلا ثم ابتسم وقال لي: "لا يمكنني إجابتك الآن لأنك أول من حدثته بهذه الفكرة". فقلت له: "بالنظر إلى ابتسامتك سيدي الرئيس، فإنني أتوقع أن تتجه الأمور إلى ما سألتك عنه"، لم يُجبني، لكن بدا من خلال ملامحه أنه كان ينوي إحداث تغييرات جذرية. بعد ذلك بمدة قصيرة، أخبرني كل من عبد العزيز بوتفليقة وأحمد طالب الإبراهيمي بأن الرئيس بومدين حدثهم بما جرى بيني وبينه. وكانت تلك آخر مرة تحدثت فيها مع الرئيس الذي توفي بعد بضعة أشهر.
أظن أنه كانت للرئيس بومدين إرادة كبيرة في إعادة اللحمة بين أبناء الوطن الواحد، وقد كانت تلك اللحمة مهزوزة تاريخيا فدائما ما كانت هناك جهوية ما. وعلى المستوى الدولي استطاع أن يمنح للجزائر مكانة كبيرة لم تصل إليها من قبل، وإن كانت هذه المكانة في واقع الأمر أكبر من إمكانيات الجزائر الحقيقية، وعلينا ألا ننسى أنه كان صاحب رؤى نافذة في عدة قضايا، ومن ذلك اقتراحه على هيئة الأمم المتحدة أن تقوم بعدة أعمال دولية على الصعيد الاقتصادي والسياسي.. لقد كان بومدين متقدما لأن هيئة الأمم المتحدة شرعت بعده في سلسلة من الأعمال التي نحت هذا المنحى الذي حدده هو من قبل.
وما هي أبرز الأحداث التي بقيت عالقة في ذاكرتك عن الرئيس بومدين؟
أتذكر أول لقاء جمعني بالرئيس بومدين في سبتمبر 1973 يومان قبل انطلاق أشغال قمة عدم الانحياز، وبعد الاستقبال الرسمي بحضور التلفزيون دخلت إلى مكتبه رفقة الدكتور محي الدين عميمور، وكان حينها مديرا للإعلام، فتردد قليلا وقرر بدلا من أن يذهب إلى مكتبه أن يتوجه إلى الصالون وطلب مني اللحاق به، فارتبك عميمور، وعلمت بعدها أنه يفعل هذا مع الشخصيات المهمة أو مع أصدقائه. كان يعرف أن أمي مصرية، وقال لي وأنا أجلس قبالته: "لقد قرأتُ جميع مقالاتك وأرى أنك تعبّر عن العالم العربي من الداخل، وأنا سعيد بكونك معنا". فقلت له: "سيدي الرئيس، سنبدأ في الحوار وأنا أعلم أنك تتكلم في لقاءاتك الإعلامية باللغة العربية، وأنا تعلمت العربية على يد مصريين حيث كانوا يلزموننا بحفظ مقطوعات تراثية عن ظهر قلب"، فقاطعني وقال لي: "وهذا للأسف لم يتغيّر إلى اليوم"، ثم اعتذر وقال: "آسف على مقاطعتك"، فأكملتُ: "سيدي الرئيس.. إن لغتي العربية من حيث المصطلحات التقنية ليست قوية لأنني تعلمتها متأخرا فلو تكرمت بالحديث ببطء"، فقال لي: "تقديرا لمساهماتك في قضايا العالم العربي، فسنكمل بالفرنسية مثلما بدأنا".
العلاقات الجزائرية الفرنسية تُراوح مكانها ولا تتقدم خطوة إلا وتتأخر خطوات على المستوى السياسي، فما الذي يعيق تقدّمها في رأيكم؟
أذكر أن زيارة الرئيس الفرنسي "فاليري جيسكار ديستان" إلى الجزائر، وهي الأولى من نوعها بعد الاستقلال، لم تكن موفقة واعتبرها الرئيس بومدين إخفاقا بعد أن كان يعقد آمالا كبيرة عليها.
محاولات تجاوز الأزمة بين البلدين بدأت منذ عهد ديغول، وهذا ما لا يعرفه كثيرون، وهنا أفتح قوسا لأقول إنه في تاريخ 16 جويلية 1958 بعد يومين من الانقلاب على النظام الملكي في العراق التقيت بعبد الناصر، وفي نهاية اللقاء قال لي: "إن ديغول سيمنح الجزائر الاستقلال".. فقلت له: "سيادة الرئيس هل لديك معلومات سرية بهذا الخصوص"؟ فأجاب: "لا، العلاقات بيني وبين الفرنسيين مقطوعة، ولكن هذا تخميني". سألته: "على أي أساس بنيت هذه الفرضية"، فقال: "إن ديغول رجل قومي ووطني كبير، وسيتفهم في النهاية البعد الوطني في الثورة التحريرية الجزائرية.. وهو سيفهم أن من مصلحة فرنسا أن تُسالم كل العالم العربي وتربط معه علاقات دبلوماسية".
في عام 1967 أرسل ديغول دعوة إلى بومدين من أجل زيارة عمل إلى فرنسا، ورفض بومدين الدعوة لأنه أرادها أن تكون رسمية ويُستقبل فيها كرجل دولة في شوارع "الإيليزيه"، وكان ذلك حينها صعبا، ولما جاء الرئيس بومبيدو جدد الدعوة لكن تأميم بومدين للثروات الجزائرية حال دون ذلك، وفي عهد جيسكار ديستان قام بزيارة إلى الجزائر لكنها لم تكن محضّرة من جانبه كما ينبغي، وقد حضرتُ مأدبة العشاء الرسمية التي أقيمت على شرف الرئيس الفرنسي، فألقى بومدين كلمة كانت غاية في الروعة حيث اقترح تعاونا طويل المدى مع فرنسا ، في حين كانت كلمة جيسكار ديستان بمثابة إجابات تلميذ ضعيف في امتحان الفلسفة. زيادة على ذلك، كنتُ على اتصال مع السفير الفرنسي في الجزائر وحدثني أنه كان يسعى لربط اتصالات بين الرئيس الفرنسي أثناء زيارته وبين الرئيس بومدين من أجل لقاء خاص بينهما، فكان ذلك صعبا للغاية لأن الرئيس الفرنسي لم يرد مقابلة بومدين، بل كان الرئيس الفرنسي يصف الجزائريين، بمن فيهم الرئيس بومدين، ـ أنا جد متأسف ولكن سأورده ـ بـ"الأوباش"، وفي حديث السفير مع جيسكار ديستان حول خطاب بومدين الذي اعتبره السفير جيدا كان الرئيس الفرنسي يقول: "ماذا يريد هؤلاء الأوباش"!! وهكذا كان هذا الاحتقار سببا في فشل الزيارة وتجمد العلاقات الجزائرية الفرنسية. وقد حدّثتُ الرئيس بومدين عن الموضوع فقال لي: "ما بين ديغول وجيسكار ديستان بُعد ما بين السماء والأرض".
سأتكلم بكل صراحة وأقول إن الخلل الآن موجود في الجانبين، ولهذا تحدثت مسبقا على بومدين وديغول حول قلب الصفحة، وهذا ما قاله بومدين في زيارة جيسكار ديستان: "قلب الصفحة لا يعني تمزيقها". بعد ذلك كان هناك تعطيل وعرقلة في كل من الجزائر وفرنسا، فمن كان مدافعا عن "المنظمة الجزائرية السرية" سعى إلى منع هذا التطبيع، وطالب بعض الجزائريين بالاعتذار في حين أن فرنسا تمتنع.. وفي اعتقادي أن مشروع بومدين وديغول هو قلب الصفحة، حقيقة كانت هناك أشياء كثيرة سلبية، ولكن كانت في المقابل أشياء إيجابية، وهذا مهم من أجل بناء قاعدة صلبة تجمع بين البلدين.
أثناء الحديث عن اتفاقية صداقة بين البلدين، جاء قانون 23 فبراير في تمجيد الاستعمار ليصدم الرأي العام الجزائري ويرهن مستقبل تطبيع العلاقات واتفاقية الصداقة، فكيف تفسرون صدور قانون مثل هذا القانون في ظروف مثل تلك الظروف؟
أعتقد أن ما حدث مرتبط أساسا بالسياسة الداخلية الفرنسية والصراع بين اليمين واليسار فيها، حيث حاول سياسيو اليمين إسكات اليساريين على حساب الجزائر.
كثيرا ما يتحدث الأوروبيون عن شراكة متوسطية، لكن يبدو أن أوروبا تبحث عن أسواق استهلاكية في الضفة الجنوبية لا غير، فكيف تقيّمون ذلك؟
الوضع معقد في قضايا الشراكة المتوسطية، ويأتي على رأس هذا التعقيدات الصراع العربي الإسرائيلي الذي جمّد وعرقل كثيرا من المبادرات والشراكات. لقد شاركت في عام 1995 ببرشلونة في تحضير منتدى الثقافة وأنا أولي اهتماما كبيرا للثقافة باعتبارها أساس نظرتنا السياسية والاقتصادية، فالسياسة والاقتصاد في أصلهما ثقافة، ورغم أهمية الثقافة إلا أنها كانت مغيّبة في مشروع برشلونة الأول، وتدخلتُ مع مجموعة من المثقفين لدى وزارة الخارجية فأعيدت كتابة المحور الثالث بناء على مقترحاتنا، ولكنه لم يتم تطبيقه كليا، وما آسف عليه أيضا هو أنه في مشروع الاتحاد من أجل المتوسط كانت الثقافة مغيّبة وهذا شيء خطير. وبناء على ردود الأفعال العديدة، أنشأ الرئيس ساركوزي مؤخرا لجنة ثقافية ولكن لا يزال هناك الكثير لفعله في هذا المجال. علينا أن نعي أن أحد أهم جوانب الشراكة هو أن يعمل شمال المتوسط على الأخذ بيد الجنوب من أجل مساعدته على تجاوز مشاكله. أما الضفة الجنوبية، فعليها أن تقوم بمجهودات كبيرة في مجال التنمية، وهناك مشكلة هجرة الأدمغة التي تجعل الجزائر تفقد كثيرا من قدراتها لمواجهة التحديات التي تمر بها.
نُدرك أيضا أن الاتحاد الأوروبي لم ينجح في خلق قطب مواز للهيمنة الأمريكية، فهل يمكننا الحديث عن إخفاق المشروع السياسي الأوروبي؟
نعم يمكننا قول ذلك، وهذا على عدة مستويات. ففي الأساس تُعتبر أوروبا متوسطية قبل كل شيء، وحتى شمال أوروبا يستقي أغلب ثقافته من الحضارتين الإغريقية والرومانية، وكذا من الحضارة الإسلامية، وأنا أؤكد في كتاباتي على أن الحضارة العربية والإسلامية كانت على امتداد قرون أرقى حضارة عالمية، وبلغت أرقى المستويات في جميع المعارف الإنسانية مثل علم الفلك والفيزياء والطب وغيرها، ولولا هذه المساهمة الإسلامية لم تكن نهضة أوروبا لتتم بهذا الشكل الذي نشهده الآن، وهو ما لا يجب إغفاله. ولكن رغم كل هذا التنوع والقوة نجد أوروبا تختبئ خلف الولايات المتحدة الأمريكية، وحتى في الصراع العربي الإسرائيلي، كان على أوروبا أن تكون هي المهتم الأول بالقضية وليس أمريكا.. فعليها أن تكون قوة متوازية.. إن هذا ليس سهلا، ولكن علينا رغم ذلك قوله.
هناك أيضا مشكلة الإرهاب الذي يضرب العالم الإسلامي من الداخل ويشوه صورة الإسلام في الخارج، ما هي مقاربتكم لهذه الظاهرة؟
هنا أيضا سنضطر لصدم البعض، لكني كتبت هذا منذ سنوات.. لقد لعبت الولايات المتحدة الأمريكية دورا سلبيا وضارا جدا في موضوع الإرهاب، فمنذ صعود المد القومي في الدول العربية في الخمسينيات وعلى رأس هذا التيار الرئيس المصري جمال عبد الناصر، سعت أمريكا لمساندة تيار الإخوان المسلمين الذين انبثقت منهم تنظيمات متطرفة، كما دعمت أمريكا بن لادن في أفغانستان ضد السوفييت، تخوفا من الوطنيين وتأثيرهم على الاقتصاد واستقلال دولهم من التبعية الخارجية. ومن جانب العالم الإسلامي، قلنا مسبقا إنه كان في قمة الحضارة العالمية لقرون، لكنه تقهقر بعد ذلك، ولم تفلح "النهضة" الناقصة في بعثه من مرقده مرة أخرى، وأظن أنه من الضروري اليوم أن يُجدد المسلمون اليوم الصلة مع تاريخهم وحضارتهم ليتجاوزوا مشكلاتهم الكثيرة، وقد نبّه إلى ذلك تقرير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي نصح المسلمين بالاستلهام من عصرهم الذهبي.
لقد أشرت في كتابي الأخير الذي ألفته أنا وزوجتي "الإسلام والحركات الإسلامية: احذروا الخلط" إلى الإرهاب وعلاقته بالإسلام، وركزت فيه على بيان أن تنظيم القاعدة والحركات المتطرفة التي تدّعي أنها تريد حماية القرآن والدفاع عنه هي أول من تخونه، وذلك لعدة أسباب شرحتها مفصلة في الكتاب المذكور، وهذا مشكل كبير. وأقول أيضا إن كل ما تقوم به القاعدة من عمليات يساهم في تشويه الإسلام ونشر "الإسلاموفوبيا" في العالم، كما أن أعداء الإسلام هم المستفيدون من هذا التشويه الذي يلحق الإسلام.
هناك سلسلة من المظاهر التي أضحت بارزة في المشهد السياسي الفرنسي: تحول اللائكية إلى أيديولوجية، فشل سياسات الإدماج، بروز العنصرية وتفشي "الإسلاموفوبيا".. فهل نعتبر هذا دليلا على إخفاق الجمهورية الفرنسية في هذه التحديات؟
يمكننا أن نقول: نعم، هو إخفاق. وقد ألفت كتابا حول "السياسة العربية لفرنسا"، وأرى أن ما تنتهجه الحكومة الفرنسية اليوم يتعارض بشدة مع ما أراده شارل ديغول وبومبيدو بعده، ومنذ عهد جيسكار ديستان بدأ التراجع والتقهقر. أعتقد أنه يجب إعادة بعث هذه السياسة العربية التي انتهجتها فرنسا منذ فترة طويلة وتراجعت عنها الآن. وحتى وسائل الإعلام لم تعد عادلة في تناول القضايا المرتبطة بالعالم الإسلامي، وهناك عمل كبير في هذا المجال حتى نعيد الأمر إلى نصابه الطبيعي.
هناك عدد كاف من المثقفين ذوي الأصول العربية، وليسوا مغاربيين فقط، مثل الكاتب اللبناني الكبير أمين معلوف، وهذه ثروة يجبّ أن تفعّل لوضع أسس نظرة مستقبلية ثرية تربط فرنسا بالعالم العربي.
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الجمعة 03 سبتمبر 2010, 00:42
يا اخوانى الكرام
هناك بطل قديم اسمه المعتمد بت عباد
صرخ فى وجهه ابنه قائلا
لان ارعى الخيل فى الصحراء خير لى من ان ارعى الخنازير
هل وصلت رسالتى بخصوص بومدين
وللعلم انا احكم على الانسان بحب الغرب الاعداء او كرهه له وبومدين كانت فرنسا تكرهه وهو يكرها
اليس كذلك يا اخوانى
هناك بطل قديم اسمه المعتمد بت عباد
صرخ فى وجهه ابنه قائلا
لان ارعى الخيل فى الصحراء خير لى من ان ارعى الخنازير
هل وصلت رسالتى بخصوص بومدين
وللعلم انا احكم على الانسان بحب الغرب الاعداء او كرهه له وبومدين كانت فرنسا تكرهه وهو يكرها
اليس كذلك يا اخوانى
- هواري عزالدينعضو نشيط
- عدد الرسائل : 152
البلد :
نقاط : 380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الجمعة 03 سبتمبر 2010, 17:02
السلام عليكم اخي عبد المنعم هذه مدة لم نلتقي فيها في علبة الدردشة
هذا الموضوع يتكلم فيه نجل الامام حسن البنا سيف الاسلام الذي يكشف فيه ان عبد الناصركان عضوا في الجهاز الخاص للاخوان المسلمين ثم انقلب عليهم
سيف الإسلام نجل الإمام حسن البنا " الجماعة " احتوى مغالطات واضحة حول حسن البنا والقضاء سيردع المسيء
شهدت الأيام الماضية ضجة إعلامية هائلة حول مسلسل "الجماعة" للكاتب وحيد حامد، الذي تناول حياة الإمام الراحل حسن البنا ومسيرة جماعة الإخوان المسلمين، وفي أول رد فعل على ذلك المسلسل قام سيف الإسلام حسن البنا برفع دعوى قضائية ضد الكاتب والشركة المنتجة. كما قررت جماعة الإخوان إنتاج مسلسل للرد على ما جاء في مسلسل وحيد حامد . الشروق التقت السيد سيف الإسلام حسن البنا نجل الإمام الراحل وتحدثت معه في هذا الشأن .
المنطق يقول إن الحكومة تقف وراء عرض المسلسل لتشويه صورة الإخوان قبل الانتخابات
هل شخصية حسن البنا التي شاهدناها في المسلسل مطابقة لشخصية حسن البنا الحقيقة؟
هناك اختلاف شديد حول ما جاء في المسلسل عن شخصية حسن البنا والظروف السائدة في ذلك الوقت، فبعض الوقائع غير صحيحة والبعض الآخر شوه صورته الحقيقة منذ الصغر، وجاء الحوار مهترئا بالهمزات، كما جاء في الحلقات الأولى والتي ستبنى عليها اتهامات في الحلقات التالية، وقد أعرب الكاتب صراحة عن نواياه الحقيقية في جريدة الأهرام عندما قال إن حسن البنا بدأ رجل دين ثم انقلب إلى رجل سياسة وفشل في المجالين، وهذا رأي شخصي وليس حياديا، وكان يجب على الكاتب أن يلتقي بالناس القريبين من تلك الشخصية في القرية التي عاش فيها، وأحب أن أؤكد أن ما جاء في المسلسل من وقائع عن شخصية حسن البنا غير صحيحة، وأضرب مثلا على هذا أن ما جاء في المسلسل من قيام حسن البنا بإرسال خطابات تهديد باسم جمعية الأخلاق إلى بعض الأشخاص لعدم ارتكابهم المعاصي غير صحيح والحمد لله لدينا قضاء عادل سوف نلجأ إليه ليحاسبه حسابا عسيرا .
وما ردكم على ما قاله وحيد حامد من اتهام لحسن البنا بتقاضي أموال من المملكة العربية السعودية لإحياء الخلافة الإسلامية؟
كلامه ليس له أي دليل، ولو كان حسن البنا يريد أموالا لأخذ من الإنجليز الذين عرضوا التعامل معه في الواقعة التي ذكرها حامد النصر في مذكراته، عندما دعاه صاحب بنك بركليز إلى منفلوط للتعامل معه، إلا أنه رفض وهذه الواقعة لها شهود، لقد عاش حسن البنا حياة الزهد والتقشف، ولو أراد أن يكون مليارديرا لفعل ذلك .
هناك أيضا اتهامات وجهها الكاتب إلى حسن البنا بوجود علاقة نفعية بينه وبين الملك فاروق فما صحة ذلك؟
هذا ليس صحيحا، فمن المعروف أن الأزهر وليس حسن البنا هو الذي دعا بمبايعة الملك خليفة للمسلمين، وحاول الملك التقرب من شيوخ الأزهر الذين أفتوا بنسبه إلى آل البيت، وحتى الآن لا زال ملف حسن البنا مغلقا في بريطانيا، وحاولت الإطلاع عليه لكنهم رفضوا، وقامت السيد هدى عبد الناصر بنقل وثائق بريطانية جاء فيها أن بريطانيا لا تخشى إلا من حسن البنا، ولذلك طلبوا من النحاس باشا إسقاطه في الانتخابات، لأنه قاتل مع الإخوان الإنجليز في قناة السويس، وطالب من الحركة الوطنية العمل على مطالبة إنجلترا بالوفاء بوعودها بالجلاء من مصر بعد الحرب .
هذا يجرنا إلى سؤال آخر حول طبيعة العلاقة بين حسن البنا وعبد الناصر خاصة بعد أن كشف المستشار الدمرداش عقالي أحد رموز الإخوان أن حسن البنا أوصى بأن يكون عبد الناصر مرشدا للإخوان؟
رغم احترامي وتقديري للدمرداش العقالي، إلا أنه ليس لدي علم بتلك الوثيقة، إلا أنه من المؤكد أن عبد الناصر كان عضوا في التنظيم الخاص بالإخوان، وهو ما كشفه وحيد رمضان أحد رجال الثورة في حديثة الأخير من على فراش المرض، عندما قال إن عبد الناصر كان في التنظيم الخاص بالإخوان وأن محمود لبيب أطلق على التنظيم الذي كونه عبد الناصر والذي عاهد الإخوان على العمل بمبادئ الإسلام، إلا أنه لم يف بوعده وانفرد بالحكم، ولم يستجب لنصائحنا بوضع دستور للبلاد وانسحاب الجيش إلى الثكنات وإقامة حياة ديمقراطية .
رغم سلبيات مسلسل حسن البنا إلا أن البعض قال إن عرض المسلسل في التلفزيون العمومي يعد اعترافا من الحكومة بأهمية الإخوان . فما تعقيبك على ذلك؟
هذا جائز، فلا أحد يستطيع أن ينكر الحقيقة، فالإخوان فازوا في الانتخابات الماضية في المرحلة الأولى بأكبر عدد من المقاعد، إلا أن الحكومة استخدمت ضدهم التزوير والعنف في المرحلة الثانية والثالثة.
لجوؤك إلى القضاء لوقف المسلسل، هل كان بسبب إساءته لرموز الجماعة أم إلى شخصية حسن البنا؟
لا فرق بين الجماعة وحسن البنا، فالذي يسيء إلى حسن البنا يسيء للإخوان لأنهم يطبقون مبادئ حسن البنا .
وهل تعتبر ان إنتاج مسلسل يرد على هذا المسلسل أفضل من رفع دعوى قضائية؟
لابد من الدعوى القضائية حتى لو تم إنتاج مسلسل، لأن المسيء لابد أن ينال عقابه حتى يكون عبرة لغيره، فالذي يحاول هدم حسن البنا سوف يهدم مصطفى كامل وسعد زغلول .
وهل تعتقد أن عرض المسلسل في هذا التوقيت يرتبط بمحاولة تشويه صورة الإخوان قبل الانتخابات؟
العقل والمنطق يقولان هذا .. فشراء التلفزيون للمسلسل بمبلغ ضخم يؤكد أن الدولة تمتلك خطة إعلامية لتحطيم منافسيها أثناء الانتخابات .
وهل ترى أن الإخوان انحرفوا عن مسيرة حسن البنا واتجهوا إلى الديكتاتورية كما حدث في انتخابات مجلس شورى الإخوان الماضية؟
هذا غير صحيح فالجماعة تسير على نفس خطى حسن البنا ولا زالت متمسكة بمبادئه التي لا غنى عنها لاستمرار الجماعة، فهذه الجماعة تستعصي على الإغراء والانحراف، فالانتماء للإخوان لا يحقق أي مكاسب دنياوية، بل يكون العضو معرض للاعتقال، وإذا تخلت الجماعة عن خطها فقدت شعبيتها لأن مصدر قوتها هو الصدق والحرص على القضايا الوطنية والحفاظ على الهوية الإسلامية .
كيف ترى تحالف الإخوان مع بعض الأنظمة والجماعات ثم الانقلاب عليها على الرغم من اختلاف تلك الجهات مع مبادئ الإخوان وآخرها التحالف مع الجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها البرادعي؟
سياسة الإخوان قائمة على الوقوف مع الحكومات إذا أصلحت والعكس صحيح، وخير مثال على ذلك أن الإخوان أيدوا النقراشي في مطالبته إنجلترا الجلاء عن من مصر رغم صدامهم معه قبل ذلك، أما بالنسبة للتحالف مع بعض الحركات والأحزاب فنحن نتحالف على المبادئ وليس على الأشخاص، فلقد تحالفنا مع حزب العمل على النقاط التي اتفقت عليها الأمة وتحالفنا مع الجمعية الوطنية للتغيير على المبادئ السبعة التي نادت بها من إجراء انتخابات نزيهة ومحاربة الفساد وغيرها من المبادئ الأخرى.
في النهاية ما هي رؤيتكم لمستقبل مصر في ضوء المعطيات القائمة؟
نحن نسعى لتغيير الواقع، ولكن النتائج بيد الله ونحن لا نريد مالا أو جاها، ولكننا نشعر أن مصر في خطر وتسعى القوى الخارجية إلى تمزيقها ولا سبيل للإصلاح إلا اتحاد الحكومة والشعب على خطة لمواجهة النفوذ الخارجي ووضع خطة للإصلاح ومحاربة الفساد حتى نحقق التقدم.
هذا الموضوع يتكلم فيه نجل الامام حسن البنا سيف الاسلام الذي يكشف فيه ان عبد الناصركان عضوا في الجهاز الخاص للاخوان المسلمين ثم انقلب عليهم
سيف الإسلام نجل الإمام حسن البنا " الجماعة " احتوى مغالطات واضحة حول حسن البنا والقضاء سيردع المسيء
شهدت الأيام الماضية ضجة إعلامية هائلة حول مسلسل "الجماعة" للكاتب وحيد حامد، الذي تناول حياة الإمام الراحل حسن البنا ومسيرة جماعة الإخوان المسلمين، وفي أول رد فعل على ذلك المسلسل قام سيف الإسلام حسن البنا برفع دعوى قضائية ضد الكاتب والشركة المنتجة. كما قررت جماعة الإخوان إنتاج مسلسل للرد على ما جاء في مسلسل وحيد حامد . الشروق التقت السيد سيف الإسلام حسن البنا نجل الإمام الراحل وتحدثت معه في هذا الشأن .
المنطق يقول إن الحكومة تقف وراء عرض المسلسل لتشويه صورة الإخوان قبل الانتخابات
هل شخصية حسن البنا التي شاهدناها في المسلسل مطابقة لشخصية حسن البنا الحقيقة؟
هناك اختلاف شديد حول ما جاء في المسلسل عن شخصية حسن البنا والظروف السائدة في ذلك الوقت، فبعض الوقائع غير صحيحة والبعض الآخر شوه صورته الحقيقة منذ الصغر، وجاء الحوار مهترئا بالهمزات، كما جاء في الحلقات الأولى والتي ستبنى عليها اتهامات في الحلقات التالية، وقد أعرب الكاتب صراحة عن نواياه الحقيقية في جريدة الأهرام عندما قال إن حسن البنا بدأ رجل دين ثم انقلب إلى رجل سياسة وفشل في المجالين، وهذا رأي شخصي وليس حياديا، وكان يجب على الكاتب أن يلتقي بالناس القريبين من تلك الشخصية في القرية التي عاش فيها، وأحب أن أؤكد أن ما جاء في المسلسل من وقائع عن شخصية حسن البنا غير صحيحة، وأضرب مثلا على هذا أن ما جاء في المسلسل من قيام حسن البنا بإرسال خطابات تهديد باسم جمعية الأخلاق إلى بعض الأشخاص لعدم ارتكابهم المعاصي غير صحيح والحمد لله لدينا قضاء عادل سوف نلجأ إليه ليحاسبه حسابا عسيرا .
وما ردكم على ما قاله وحيد حامد من اتهام لحسن البنا بتقاضي أموال من المملكة العربية السعودية لإحياء الخلافة الإسلامية؟
كلامه ليس له أي دليل، ولو كان حسن البنا يريد أموالا لأخذ من الإنجليز الذين عرضوا التعامل معه في الواقعة التي ذكرها حامد النصر في مذكراته، عندما دعاه صاحب بنك بركليز إلى منفلوط للتعامل معه، إلا أنه رفض وهذه الواقعة لها شهود، لقد عاش حسن البنا حياة الزهد والتقشف، ولو أراد أن يكون مليارديرا لفعل ذلك .
هناك أيضا اتهامات وجهها الكاتب إلى حسن البنا بوجود علاقة نفعية بينه وبين الملك فاروق فما صحة ذلك؟
هذا ليس صحيحا، فمن المعروف أن الأزهر وليس حسن البنا هو الذي دعا بمبايعة الملك خليفة للمسلمين، وحاول الملك التقرب من شيوخ الأزهر الذين أفتوا بنسبه إلى آل البيت، وحتى الآن لا زال ملف حسن البنا مغلقا في بريطانيا، وحاولت الإطلاع عليه لكنهم رفضوا، وقامت السيد هدى عبد الناصر بنقل وثائق بريطانية جاء فيها أن بريطانيا لا تخشى إلا من حسن البنا، ولذلك طلبوا من النحاس باشا إسقاطه في الانتخابات، لأنه قاتل مع الإخوان الإنجليز في قناة السويس، وطالب من الحركة الوطنية العمل على مطالبة إنجلترا بالوفاء بوعودها بالجلاء من مصر بعد الحرب .
هذا يجرنا إلى سؤال آخر حول طبيعة العلاقة بين حسن البنا وعبد الناصر خاصة بعد أن كشف المستشار الدمرداش عقالي أحد رموز الإخوان أن حسن البنا أوصى بأن يكون عبد الناصر مرشدا للإخوان؟
رغم احترامي وتقديري للدمرداش العقالي، إلا أنه ليس لدي علم بتلك الوثيقة، إلا أنه من المؤكد أن عبد الناصر كان عضوا في التنظيم الخاص بالإخوان، وهو ما كشفه وحيد رمضان أحد رجال الثورة في حديثة الأخير من على فراش المرض، عندما قال إن عبد الناصر كان في التنظيم الخاص بالإخوان وأن محمود لبيب أطلق على التنظيم الذي كونه عبد الناصر والذي عاهد الإخوان على العمل بمبادئ الإسلام، إلا أنه لم يف بوعده وانفرد بالحكم، ولم يستجب لنصائحنا بوضع دستور للبلاد وانسحاب الجيش إلى الثكنات وإقامة حياة ديمقراطية .
رغم سلبيات مسلسل حسن البنا إلا أن البعض قال إن عرض المسلسل في التلفزيون العمومي يعد اعترافا من الحكومة بأهمية الإخوان . فما تعقيبك على ذلك؟
هذا جائز، فلا أحد يستطيع أن ينكر الحقيقة، فالإخوان فازوا في الانتخابات الماضية في المرحلة الأولى بأكبر عدد من المقاعد، إلا أن الحكومة استخدمت ضدهم التزوير والعنف في المرحلة الثانية والثالثة.
لجوؤك إلى القضاء لوقف المسلسل، هل كان بسبب إساءته لرموز الجماعة أم إلى شخصية حسن البنا؟
لا فرق بين الجماعة وحسن البنا، فالذي يسيء إلى حسن البنا يسيء للإخوان لأنهم يطبقون مبادئ حسن البنا .
وهل تعتبر ان إنتاج مسلسل يرد على هذا المسلسل أفضل من رفع دعوى قضائية؟
لابد من الدعوى القضائية حتى لو تم إنتاج مسلسل، لأن المسيء لابد أن ينال عقابه حتى يكون عبرة لغيره، فالذي يحاول هدم حسن البنا سوف يهدم مصطفى كامل وسعد زغلول .
وهل تعتقد أن عرض المسلسل في هذا التوقيت يرتبط بمحاولة تشويه صورة الإخوان قبل الانتخابات؟
العقل والمنطق يقولان هذا .. فشراء التلفزيون للمسلسل بمبلغ ضخم يؤكد أن الدولة تمتلك خطة إعلامية لتحطيم منافسيها أثناء الانتخابات .
وهل ترى أن الإخوان انحرفوا عن مسيرة حسن البنا واتجهوا إلى الديكتاتورية كما حدث في انتخابات مجلس شورى الإخوان الماضية؟
هذا غير صحيح فالجماعة تسير على نفس خطى حسن البنا ولا زالت متمسكة بمبادئه التي لا غنى عنها لاستمرار الجماعة، فهذه الجماعة تستعصي على الإغراء والانحراف، فالانتماء للإخوان لا يحقق أي مكاسب دنياوية، بل يكون العضو معرض للاعتقال، وإذا تخلت الجماعة عن خطها فقدت شعبيتها لأن مصدر قوتها هو الصدق والحرص على القضايا الوطنية والحفاظ على الهوية الإسلامية .
كيف ترى تحالف الإخوان مع بعض الأنظمة والجماعات ثم الانقلاب عليها على الرغم من اختلاف تلك الجهات مع مبادئ الإخوان وآخرها التحالف مع الجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها البرادعي؟
سياسة الإخوان قائمة على الوقوف مع الحكومات إذا أصلحت والعكس صحيح، وخير مثال على ذلك أن الإخوان أيدوا النقراشي في مطالبته إنجلترا الجلاء عن من مصر رغم صدامهم معه قبل ذلك، أما بالنسبة للتحالف مع بعض الحركات والأحزاب فنحن نتحالف على المبادئ وليس على الأشخاص، فلقد تحالفنا مع حزب العمل على النقاط التي اتفقت عليها الأمة وتحالفنا مع الجمعية الوطنية للتغيير على المبادئ السبعة التي نادت بها من إجراء انتخابات نزيهة ومحاربة الفساد وغيرها من المبادئ الأخرى.
في النهاية ما هي رؤيتكم لمستقبل مصر في ضوء المعطيات القائمة؟
نحن نسعى لتغيير الواقع، ولكن النتائج بيد الله ونحن لا نريد مالا أو جاها، ولكننا نشعر أن مصر في خطر وتسعى القوى الخارجية إلى تمزيقها ولا سبيل للإصلاح إلا اتحاد الحكومة والشعب على خطة لمواجهة النفوذ الخارجي ووضع خطة للإصلاح ومحاربة الفساد حتى نحقق التقدم.
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
السبت 04 سبتمبر 2010, 03:08
سيدى واستاذى العزيز
هوارى
السلام عليكم
ساروى لك حكايه كتبها اثنين واحد من الوفد وهو الاستاذ المؤرخ عبد العظيم رمضان وعاونه فى الكتاب يونان رزق وهو مسيحى ود جمال الدين المسدى وهم من اكبر المؤرخين لتاريخ مصر المعاصر
يقولوا فى كتاب تاريخ مصر والمزورون
ان الجيش المصرى كان به الكثير من الضباط الوطنيين الذين لهم نزعه دينيه وكانو غاضبين من الملك بسبب تصرفاته وتبذيره وامور اخرى كثيره وعلى الرغم ان الجيش هو من قام بحمايه الملك فى خلافه مع الانجليز الا ان الامور قد تبدلت والايام اضاعت الكثير من الالفه بين المعسكرين
كان هناك تنظيم سرى فى الجيش وكان قائده صاغ اسمه محمود لبيب هو من قام بتجنيد عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وذهب بهم الى شخص اسمه عبد الرحمن السندى وكان هذا الشخص هو مؤسس التنظيم السرى للاخوان الذى قام بتصفيه النقراشى رئيس الوزراء واحمد الخازندار القاضى الذى اعدم الكثير من اعضاء الاخوان ظلما وعندما انتهت الزياره وقام الاثنين عبد الناصر وعامر بالقسم على المصحف والمسدس ونزلا من البيت راى حكيم ان عبد الناصر ساهم الوجه فلما ساله ما بك يا جمال قال له
هذا الرجل له شان خطير وامثاله لا يكلون حتى يصلوا الى مبتغاهم
ويقول عبد الناصر نفسه فى جريده المصور فى مذكراته التى كتبها حلمى سلام
وكان يجمعنا وينظمنا الصاغ م ل وبالتاكيد هو محمود لبيب سيدى هوارى اليس كذلك
اما جمال حماد كاتب بيان الثوره ومؤرخها فيقول
ان عبد الناصر انضم الى تنظيم الضباط الاحرار الذى انشاه ضباط من الاخوان وانضم اليهم
وكان قد سبقه اليه يوسف صديق الذى يعد بطل الثوره الحقيقى والرجل الذى انجحها بسبب شجاعته وبراعته ووطنيته
ويقول احمد حمروش وهوا احد ضباط الثوره ومؤرخها ايضا
ان دورنا فى الثوره كان شكليا لاننا وصلنا متاخرين فى التنظيم الذى كان تنظيما منضبطا جدا ويحكمه اناس لهم فكر ووعى كبير
اذن سيد هوارى بصفتك استاذنا واعلم منا بتاريخ الامه العربيه المعاصر ستعرف ان الثوره كما قال عنها جمال حماد
خطط لها الدهاه ونفذها الشجعان واستفاد منها الجبناء والوصوليين
ومن المعروف ان جمال عبد الناصر اختبا فى الصعيد هو وعامر حتى استتب الامر للثوره
والسادات كان فى السينما باعترافه شخصيا والباقى كان مختبا
والابطال الحقيقيون هم
احمد شوقى الذى تم تسريحه وفصله من قبل عبد الناصر
ويوسف صديق الذى اعدم فى السجن بيد عبد الناصر وهو البطل الحقيقى للثوره
ومحمد نجيب الرجل الذى دفع الثمن غاليا لانه كان يريد الديموقراطيه الكامله
وعزيز المصرى الذى تم تسريحه من الجيش وهو فريق ليعمل سفيرا فى روسيا
وغيرهم كثير واظنك تعرف سيدى ان عبد الناصر قام بتسريح كل من هو اعلى منه رتبه فى الجيش وعددهم ثلاثه الاف ضابط بسبب انهم اعلى منه رتبه واصبح الضباط الذين انتفعوا بالثوره
اللواء والمشير وتم منحهم رتب كبيره رغم انهم يفتقرون للعلم العسكرى وكان اكبرهم رتبه هو عبد الناصر وجمال سالم وكانت رتبتهم بكباشى اى مقدم حاليا او كولونيل وكان هذا سبب النكسه فى 1967
اما بالنسبه لحسن البنا فهذا افتراء من الكاتب العميل للنظام وحيد حامد
لان حسن البنا داعيه اسلامى راى ان الدين والدنيا من الممكن ان يجتمعوا فى دوله تحتوى كل القيم والاخلاق فى زمن ضاع فيه كل شىء وكان يعتبر القران منهج تشريعى وعملى وواقعى اليس كذلك يا استاذنا الكريم
وارجوا منك كتابه مواضيع لما يدور حولنا من صراعات فى العالم العربى والاسلامى بصفتك استاذ وصحفى ومعلم جامعى كبير
شكرا لك واتمنى الا اكون اثقلت عليك
ولكن بالهجه العاميه المصريه
العشم يا سيدى
هوارى
السلام عليكم
ساروى لك حكايه كتبها اثنين واحد من الوفد وهو الاستاذ المؤرخ عبد العظيم رمضان وعاونه فى الكتاب يونان رزق وهو مسيحى ود جمال الدين المسدى وهم من اكبر المؤرخين لتاريخ مصر المعاصر
يقولوا فى كتاب تاريخ مصر والمزورون
ان الجيش المصرى كان به الكثير من الضباط الوطنيين الذين لهم نزعه دينيه وكانو غاضبين من الملك بسبب تصرفاته وتبذيره وامور اخرى كثيره وعلى الرغم ان الجيش هو من قام بحمايه الملك فى خلافه مع الانجليز الا ان الامور قد تبدلت والايام اضاعت الكثير من الالفه بين المعسكرين
كان هناك تنظيم سرى فى الجيش وكان قائده صاغ اسمه محمود لبيب هو من قام بتجنيد عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وذهب بهم الى شخص اسمه عبد الرحمن السندى وكان هذا الشخص هو مؤسس التنظيم السرى للاخوان الذى قام بتصفيه النقراشى رئيس الوزراء واحمد الخازندار القاضى الذى اعدم الكثير من اعضاء الاخوان ظلما وعندما انتهت الزياره وقام الاثنين عبد الناصر وعامر بالقسم على المصحف والمسدس ونزلا من البيت راى حكيم ان عبد الناصر ساهم الوجه فلما ساله ما بك يا جمال قال له
هذا الرجل له شان خطير وامثاله لا يكلون حتى يصلوا الى مبتغاهم
ويقول عبد الناصر نفسه فى جريده المصور فى مذكراته التى كتبها حلمى سلام
وكان يجمعنا وينظمنا الصاغ م ل وبالتاكيد هو محمود لبيب سيدى هوارى اليس كذلك
اما جمال حماد كاتب بيان الثوره ومؤرخها فيقول
ان عبد الناصر انضم الى تنظيم الضباط الاحرار الذى انشاه ضباط من الاخوان وانضم اليهم
وكان قد سبقه اليه يوسف صديق الذى يعد بطل الثوره الحقيقى والرجل الذى انجحها بسبب شجاعته وبراعته ووطنيته
ويقول احمد حمروش وهوا احد ضباط الثوره ومؤرخها ايضا
ان دورنا فى الثوره كان شكليا لاننا وصلنا متاخرين فى التنظيم الذى كان تنظيما منضبطا جدا ويحكمه اناس لهم فكر ووعى كبير
اذن سيد هوارى بصفتك استاذنا واعلم منا بتاريخ الامه العربيه المعاصر ستعرف ان الثوره كما قال عنها جمال حماد
خطط لها الدهاه ونفذها الشجعان واستفاد منها الجبناء والوصوليين
ومن المعروف ان جمال عبد الناصر اختبا فى الصعيد هو وعامر حتى استتب الامر للثوره
والسادات كان فى السينما باعترافه شخصيا والباقى كان مختبا
والابطال الحقيقيون هم
احمد شوقى الذى تم تسريحه وفصله من قبل عبد الناصر
ويوسف صديق الذى اعدم فى السجن بيد عبد الناصر وهو البطل الحقيقى للثوره
ومحمد نجيب الرجل الذى دفع الثمن غاليا لانه كان يريد الديموقراطيه الكامله
وعزيز المصرى الذى تم تسريحه من الجيش وهو فريق ليعمل سفيرا فى روسيا
وغيرهم كثير واظنك تعرف سيدى ان عبد الناصر قام بتسريح كل من هو اعلى منه رتبه فى الجيش وعددهم ثلاثه الاف ضابط بسبب انهم اعلى منه رتبه واصبح الضباط الذين انتفعوا بالثوره
اللواء والمشير وتم منحهم رتب كبيره رغم انهم يفتقرون للعلم العسكرى وكان اكبرهم رتبه هو عبد الناصر وجمال سالم وكانت رتبتهم بكباشى اى مقدم حاليا او كولونيل وكان هذا سبب النكسه فى 1967
اما بالنسبه لحسن البنا فهذا افتراء من الكاتب العميل للنظام وحيد حامد
لان حسن البنا داعيه اسلامى راى ان الدين والدنيا من الممكن ان يجتمعوا فى دوله تحتوى كل القيم والاخلاق فى زمن ضاع فيه كل شىء وكان يعتبر القران منهج تشريعى وعملى وواقعى اليس كذلك يا استاذنا الكريم
وارجوا منك كتابه مواضيع لما يدور حولنا من صراعات فى العالم العربى والاسلامى بصفتك استاذ وصحفى ومعلم جامعى كبير
شكرا لك واتمنى الا اكون اثقلت عليك
ولكن بالهجه العاميه المصريه
العشم يا سيدى
- هواري عزالدينعضو نشيط
- عدد الرسائل : 152
البلد :
نقاط : 380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
رد: براعه المخابرات الجزائريه
السبت 04 سبتمبر 2010, 14:33
السلام عليكم اخي عبد المنعم انا العبد الضعيف لم انتقد جمال عبد الناصر بل فقط اردت ابين لك ما قاله نجل الامام حسن البنا سيف الاسلام حولة مسير جمال عبدالناصر
علما ان هذه الحورات نستطيع ان نبني و نقضي على الصراعات الموجودة في العالم العربي والاسلامي
اخي لاتزعل هذا اخذ وعطاء
اعلم ان كل الصرعات الموجودة اليوم في العالم العربي هي من صنع اليهود
للكلام بقية المهم صحة رمضانكم
علما ان هذه الحورات نستطيع ان نبني و نقضي على الصراعات الموجودة في العالم العربي والاسلامي
اخي لاتزعل هذا اخذ وعطاء
اعلم ان كل الصرعات الموجودة اليوم في العالم العربي هي من صنع اليهود
للكلام بقية المهم صحة رمضانكم
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
السبت 04 سبتمبر 2010, 20:40
بصدق انا لم ازعل منك سيدى ابدا انت اخى كبير لى
وشكرا لردك سيدى
وشكرا لردك سيدى
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
السبت 04 سبتمبر 2010, 20:46
بصدق انا لم ازعل منك سيدى ابدا انت اخى كبير لى
وشكرا لردك سيدى
وشكرا لردك سيدى
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: براعه المخابرات الجزائريه
السبت 04 سبتمبر 2010, 23:01
[quote="هواري عزالدين"]السلام عليكم اخي عبد المنعم انا العبد الضعيف لم انتقد جمال عبد الناصر
اعلم ان كل الصرعات الموجودة اليوم في العالم العربي هي من صنع اليهود
/////////////////////
اسلافنا كانوا كبارا فأدعوا نفسي قبل ان ادعوكم الى قراءة رؤاهم ومواقفهم,من بين هده المواقف يستحضرنى موقف بن طوبال امام بن بلا في مسالة تفجير الثورة التحريرية ......حيث قال بن بلا لبن طوبال لخضر هل اعلمت عبد الناصر بتوقيت تفجير الثورة ,فرد عليه غاضبا اسكت "انا اكبر من جمال عبد الناصر واكثر منه خبرة ....والهواري عزالدين لا يعرف المصريين بشكل جيد فيعلن امام الملأ بأنه عبد ضعيف امام جمال عبد الناصر ويعلن كدلك بأن مشاكلنا من صنع اليهود.....فهو مرال عايش في بدايات الخمسينيات....ولم يقرأ "عودة الوعي" للمصريين لصاحبه توفيق الحكيم....بأن الكارثة الكبرى التى حلت على المصريين قبل غيرهم من العرب هو جمال عبد الناصر بشاهدة كل المصريين بعد ان عاد لهم وعيهم.
وقبل الثورة كتب توفيق الحكيم كتابه"عودة الروح" تحت تأثير حلم كادب زاد في محنة الفلسطنيين.
.....بالمناسبة ادا قلتم ان بورقيبة الرئيس وليس الزعيم كان حكيما فأقولوا معكم بصوت عالى نعم....نعم...
بيني وبينكم ....ان المصريين ادكياء لكن دكاءهم لا يتعدى اقدامهم لا يملكون دهنية مستقبلية حادة ,حيث يغلب عليهم الاستقرار والتماسك وعدم المغامرة وأختراق المجهول,المصري كائن ماضوي غير قادر على فهم مايجرى حوله ,المصري طيب واجتماعي ومتقلب المزاج اشبه بالطفل الصغير غير قادر على التركيز والتساؤل,,يزعل بسرعة الضوء ويفرح بسرعة الضوء غير حقود .....المصري في الغالب لا يفعل ما يقول ...لان الكلمة اهم من الفعل عند هدا الكائن الماضوي....كلامه في واد وافعاله واد ,فهو مثالا يقول ياعم الدنيا نصيب لكن في الواقع قليل اليقين,المصري بدوي عايش في حالة بهت من الحضارة الغربية ,ابله يصدق كل شيء له علاقة بماضيه ,ضعيف الايمان بالمستقبل لانه اسير خطاب ابوي "الازهر انمودجا"....ومصر المرونة والعصرية في الحقيقة موجودة الا في تلفزيون....ام في الواقع المصريين غلابة وانا شخصيا اتعاطف معهم وادعوهم الى تغيير افكار مصر .
اعلم ان كل الصرعات الموجودة اليوم في العالم العربي هي من صنع اليهود
/////////////////////
اسلافنا كانوا كبارا فأدعوا نفسي قبل ان ادعوكم الى قراءة رؤاهم ومواقفهم,من بين هده المواقف يستحضرنى موقف بن طوبال امام بن بلا في مسالة تفجير الثورة التحريرية ......حيث قال بن بلا لبن طوبال لخضر هل اعلمت عبد الناصر بتوقيت تفجير الثورة ,فرد عليه غاضبا اسكت "انا اكبر من جمال عبد الناصر واكثر منه خبرة ....والهواري عزالدين لا يعرف المصريين بشكل جيد فيعلن امام الملأ بأنه عبد ضعيف امام جمال عبد الناصر ويعلن كدلك بأن مشاكلنا من صنع اليهود.....فهو مرال عايش في بدايات الخمسينيات....ولم يقرأ "عودة الوعي" للمصريين لصاحبه توفيق الحكيم....بأن الكارثة الكبرى التى حلت على المصريين قبل غيرهم من العرب هو جمال عبد الناصر بشاهدة كل المصريين بعد ان عاد لهم وعيهم.
وقبل الثورة كتب توفيق الحكيم كتابه"عودة الروح" تحت تأثير حلم كادب زاد في محنة الفلسطنيين.
.....بالمناسبة ادا قلتم ان بورقيبة الرئيس وليس الزعيم كان حكيما فأقولوا معكم بصوت عالى نعم....نعم...
بيني وبينكم ....ان المصريين ادكياء لكن دكاءهم لا يتعدى اقدامهم لا يملكون دهنية مستقبلية حادة ,حيث يغلب عليهم الاستقرار والتماسك وعدم المغامرة وأختراق المجهول,المصري كائن ماضوي غير قادر على فهم مايجرى حوله ,المصري طيب واجتماعي ومتقلب المزاج اشبه بالطفل الصغير غير قادر على التركيز والتساؤل,,يزعل بسرعة الضوء ويفرح بسرعة الضوء غير حقود .....المصري في الغالب لا يفعل ما يقول ...لان الكلمة اهم من الفعل عند هدا الكائن الماضوي....كلامه في واد وافعاله واد ,فهو مثالا يقول ياعم الدنيا نصيب لكن في الواقع قليل اليقين,المصري بدوي عايش في حالة بهت من الحضارة الغربية ,ابله يصدق كل شيء له علاقة بماضيه ,ضعيف الايمان بالمستقبل لانه اسير خطاب ابوي "الازهر انمودجا"....ومصر المرونة والعصرية في الحقيقة موجودة الا في تلفزيون....ام في الواقع المصريين غلابة وانا شخصيا اتعاطف معهم وادعوهم الى تغيير افكار مصر .
- هواري عزالدينعضو نشيط
- عدد الرسائل : 152
البلد :
نقاط : 380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
رد: براعه المخابرات الجزائريه
السبت 04 سبتمبر 2010, 23:24
لسلام عليكم اخي عجيسي انا لم اقل بانني عبد ضعيف امام جمال عبد الناصرولم اعلن بأن مشاكلنا(الجزائر ومصر) من صنع اليهود وانما قلت بان المشاكل الموجودة في كل الوطن العربي والاسلامي هي من صنع اليهود وانا اعرف المصريين كثيرا لانني تتلمذة عند اساتذة مصريين في الجزائرواقدرهم احسن تقدير
انا اعلم بان عبد الناصر وبومدين عملوا المستحيل من اجل توعية شعوبهم وهذا ما وقع في الجزائر ومصر لكن اليهود ترصدوا لهم وانت تعرف نهايتهم وفي المستقبل اتكلم معك حول اغتيال بومدين وموت عبد الناصر ومقتل ياسر عرفات
اعلم اخي عجيسي بان الجزائري كذلك غير حقود ويحبون اخوانهم في مصر وفي كل الاقطار العربية واعلم ان الشيئ الذي وقع في كرة القدم هو من صنع اليهود وللحديث بقية ان شاء الله
انا اعلم بان عبد الناصر وبومدين عملوا المستحيل من اجل توعية شعوبهم وهذا ما وقع في الجزائر ومصر لكن اليهود ترصدوا لهم وانت تعرف نهايتهم وفي المستقبل اتكلم معك حول اغتيال بومدين وموت عبد الناصر ومقتل ياسر عرفات
اعلم اخي عجيسي بان الجزائري كذلك غير حقود ويحبون اخوانهم في مصر وفي كل الاقطار العربية واعلم ان الشيئ الذي وقع في كرة القدم هو من صنع اليهود وللحديث بقية ان شاء الله
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الأحد 05 سبتمبر 2010, 00:01
صح رمضانك سي عزالدين
ما تقوله ترويج لخطابات قومية عفى عنها الزمن ,اما عن مشاكلنا 90بالمائة من صنع ايدينا وليس من صنع اليهود ,فنحن الضعفاء!!!!!! لا نعلم شيئا الا مايعلمه الزعيم ,ومن الطبيعي ان يكون الزعيم في خدمة افكاره ونحن فى خدمته والخروج عليه كفر.
اما عن اغتيلات الزعماء ليس بالضرورة ان نتهم الصهاينة ....فالزعيم وقته قصير لان برامجه مرتبطة بالمبدأ اكثر من الواقع وهدا يعرضه للاغتيالات في الداخل قبل الخارج ,فمحيطه هو من يهيء له الرحيل الابدي لان مبادئه صارت منتهية الصلاحية وغير مرغوب فيها محلىا ودوليا وصار غير قادرعلى التراجع امام ضغط الجماهير ....فيتم تصفيته في الداخل قبل الخارج ويكون اغتياله بمثابة البطل الذى يستحق القتل...والمعروف عن الزعامة تنبت الا فى اماكن متخلفة و غير مضمونة .
سؤال لو سمحت=
هل بوضياف اغتلته الموساد في مدينة عنابة ام هو من اطلق رصاصة الرحمة على نفسه بارتكابه لأخطاء في تسيير السلطة؟
ما تقوله ترويج لخطابات قومية عفى عنها الزمن ,اما عن مشاكلنا 90بالمائة من صنع ايدينا وليس من صنع اليهود ,فنحن الضعفاء!!!!!! لا نعلم شيئا الا مايعلمه الزعيم ,ومن الطبيعي ان يكون الزعيم في خدمة افكاره ونحن فى خدمته والخروج عليه كفر.
اما عن اغتيلات الزعماء ليس بالضرورة ان نتهم الصهاينة ....فالزعيم وقته قصير لان برامجه مرتبطة بالمبدأ اكثر من الواقع وهدا يعرضه للاغتيالات في الداخل قبل الخارج ,فمحيطه هو من يهيء له الرحيل الابدي لان مبادئه صارت منتهية الصلاحية وغير مرغوب فيها محلىا ودوليا وصار غير قادرعلى التراجع امام ضغط الجماهير ....فيتم تصفيته في الداخل قبل الخارج ويكون اغتياله بمثابة البطل الذى يستحق القتل...والمعروف عن الزعامة تنبت الا فى اماكن متخلفة و غير مضمونة .
سؤال لو سمحت=
هل بوضياف اغتلته الموساد في مدينة عنابة ام هو من اطلق رصاصة الرحمة على نفسه بارتكابه لأخطاء في تسيير السلطة؟
- khalodعضو نشيط
- عدد الرسائل : 335
العمر : 113
البلد :
نقاط : 441
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/11/2009
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الأحد 05 سبتمبر 2010, 08:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أكن أريد الاشتراك فى هذه المواضيع ,,, خصوصا لأننا فى رمضان
لكن كلامكم جميعاً مستفز
والعجيب أنكم تحاولون حل مشاكل الأمة عن طريق منتدى ترفيهى ..... ومنكم من يحلل أشخاص هم فى ذمة الله .... ومنكم من يؤلف تأليفات حول شخصية الناس فى هذا العصر .... ومنكم من يقول أن كله شعارات ....ومنكم ومنكم ومنكم
وأنا لا أتكلم عن كلام أو شخصية شخص منكم بعينه ... بل كلامكم لا يلزم ولا فيه أى منفعة وكل واحد منكم حر فى تأليفاته.
لكن أنا ما يهمنى أن لا يكون الكلام على أناس فى ذمة الله .... ومنكم من لم يولد حينما كانوا هم حكام ... ومنكم من كان يرضع حينما كانوا هم حكام
كذلك عدم انتقاد الناس فى دولهم وقول أن الشعوب مغلوبة على أمرهم
كذلك أقول لكم اذا أردتم الرغى أتمنى أن تتكلموا فى حاجة تفهموا فيها
1. {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سورة يوسف : 21].
لأن للسياسة والحرب رجال ...... فلن يتم حل المشاكل من خلال منتدى ترفيهى
ووأنتم اذا كنتم فى الحكم هل تستطيعوا فعل شىء
أتمنى أن لا تكونوا مجرد كلام فقط .... مثل من جاء فى الاية التالية
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم ( 20 ) طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم ( 21 ) ) سورة محمد)
أذكركم أن للحرب وللسياسة رجال وليس كلام فأتمنى أن لا يخطىء أحد فى أى دولة عربية أو أى شخص
لا أكن أريد الاشتراك فى هذه المواضيع ,,, خصوصا لأننا فى رمضان
لكن كلامكم جميعاً مستفز
والعجيب أنكم تحاولون حل مشاكل الأمة عن طريق منتدى ترفيهى ..... ومنكم من يحلل أشخاص هم فى ذمة الله .... ومنكم من يؤلف تأليفات حول شخصية الناس فى هذا العصر .... ومنكم من يقول أن كله شعارات ....ومنكم ومنكم ومنكم
وأنا لا أتكلم عن كلام أو شخصية شخص منكم بعينه ... بل كلامكم لا يلزم ولا فيه أى منفعة وكل واحد منكم حر فى تأليفاته.
لكن أنا ما يهمنى أن لا يكون الكلام على أناس فى ذمة الله .... ومنكم من لم يولد حينما كانوا هم حكام ... ومنكم من كان يرضع حينما كانوا هم حكام
كذلك عدم انتقاد الناس فى دولهم وقول أن الشعوب مغلوبة على أمرهم
كذلك أقول لكم اذا أردتم الرغى أتمنى أن تتكلموا فى حاجة تفهموا فيها
1. {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سورة يوسف : 21].
لأن للسياسة والحرب رجال ...... فلن يتم حل المشاكل من خلال منتدى ترفيهى
ووأنتم اذا كنتم فى الحكم هل تستطيعوا فعل شىء
أتمنى أن لا تكونوا مجرد كلام فقط .... مثل من جاء فى الاية التالية
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم ( 20 ) طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم ( 21 ) ) سورة محمد)
أذكركم أن للحرب وللسياسة رجال وليس كلام فأتمنى أن لا يخطىء أحد فى أى دولة عربية أو أى شخص
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الأحد 05 سبتمبر 2010, 08:30
السلام عليكم ورحمه الله
بيني وبينكم ....ان المصريين ادكياء لكن دكاءهم لا يتعدى اقدامهم لا يملكون دهنية مستقبلية حادة ,حيث يغلب عليهم الاستقرار والتماسك وعدم المغامرة وأختراق المجهول,المصري كائن ماضوي غير قادر على فهم مايجرى حوله ,المصري طيب واجتماعي ومتقلب المزاج اشبه بالطفل الصغير غير قادر على التركيز والتساؤل,,يزعل بسرعة الضوء ويفرح بسرعة الضوء غير حقود .....المصري في الغالب لا يفعل ما يقول ...لان الكلمة اهم من الفعل عند هدا الكائن الماضوي....كلامه في واد وافعاله واد ,فهو مثالا يقول ياعم الدنيا نصيب لكن في الواقع قليل اليقين,المصري بدوي عايش في حالة بهت من الحضارة الغربية ,ابله يصدق كل شيء له علاقة بماضيه ,ضعيف الايمان بالمستقبل لانه اسير خطاب ابوي "الازهر انمودجا"....ومصر المرونة والعصرية في الحقيقة موجودة الا في تلفزيون....ام في الواقع المصريين غلابة وانا شخصيا اتعاطف معهم وادعوهم الى تغيير افكار مصر .
انتهى كلام فيلسوف المنتدى الاخ عجوه
لست ادرى لماذا عندما اقراء مواضيعك الاخيره وبالذات منذ شعرت انت بالقرف من تنفيذ حكم شريعه اسلاميه فى زانى فى موضوع سابق اشعر بانك تحتاج الى دخول مستشفى الامراض العقليه
فعلى الرغم من كلامك العقيم واعجابك الشديد بالغرب الذى دنس بلادك الطاهره واعجابك بثقافته التى انتشرت بسبب امثالك فى بلادك عن طريق غناء وموسيقى راب ولغه فرنسيه تكلمتم بها الا من رحم ربى منكم الا انك تؤمن تماما ان الغرب والاستعمار كان له فضل عليك فى اخراجك من جلدك
باى فهم يا عديم الفهم ترى المصريين ذكائهم لا يتعدى اقدامهم وهم من انجب افضل العلماء والمفكرين والنجباء والكتاب وغيرهم
انا بنظرى ارى ان المصرى الجاهل الامى افضل منك واصح منك عقيده
كيف تتهم المصرى بانه كائن ماضوى لا يفهم ما يجرى حوله
اولا مصر منذ عشر قرون وهى فى حاله احتلال ولكن بفضل الله احتفظت بلغتها العربيه ودينها وكيانها والدليل يا ابو جهل على كلامى
من هى اكثر دوله انجبت علماء ومفكرين واساتذه فى شتى المجالات العلميه والفكريه
ان العلماء والمفكرين والاساتذه الموجودين فى مصر اكثر من الدول العربيه مجتمعه يا حقود
ان كل علمائك وزعمائك ومفكريك لم يتعلموا الا فى مصر وفى جامعات مصر ان اول جامعه فى الدول العربيه كانت فى مصر واكبر المستشفيات فى مصر حتى المصحات النفسيه الافضل فى العالم التى تعالج امثالك من المخرفين والمجانين فى مصر
كل العرب يدرسون فى مصر ويعالجون ايضا فى مصر واذا كنا نحن كما تقول يا ابو جهل زمانك وانا اعلم انك ربما لا تعرف من ابو جهل هذا فماذا يكون باقى اخواننا العرب من خلال تفكيرعقلك الغير موجود اصلا
كيف تتهم مصر والمصريين بانهم كائن ماضوى على الرغم ان مصر هى مناره العلم والمعرفه سواء شئت او ابيت واسال اى اخ غير حقود من بلد الجزائر او فى اى بلد كان وسوف يقول كلامى
الرجاء يا ابو جهل
1ان لا تتعاطف مع مصر ولا المصرين لان امثالك لا يشرفنا تعاطفهم
2ان تحاول ان تاتى الى مصر لان بها مستشفى امراض عقليه رائعه سوف تعالج حالتك المستعصيه
وان شاء الله عندما تخرج سليما معافى ستشهد لمصر بالرياده والتقدم والتفكير المستقبلى
3 ان لا تتحدث كثيرا امام احد بمثل هذا الكلام حتى لا تكون مسخره للناس ويقذفك الاطفال بالحجاره
4اياك ان تتطاول على اى بلد اسلامى او عرق او جنس لانك من الواضح تعانى من مشكله هويه
5 انا اسحب اعتذارى السابق لك لان امثالك لا يستحقون الا الاستهزاء بسبب تطاولهم على غيرهم
يا ابو جهل زمانك
ملحوظه الى الجميع
هو من بدا التطاول والكل يعرف انى اعامل الكل باحترام وحب واخوه لا مسكنه كما قال الاخ الفاروق
اما من يتطاول على المسلمين فى اى مكان بدون علم او دليل فعليه تحمل وقاحته وتطاوله التى ستنقلب على راسه وليعلم الاخوه انى احب كل المسلمين ولا اسىء الى احد منهم ما دام يحترم دينى والمسلمين لانى جئت الى هذا المنتدى بقدر الله ليكون مصدرعلم لى واخبر المسلمين ما اعرفه لا جئت للشتم ولا السباب ولا التطاول والكل يشهد بذلك وارجوا قراءه الموضوع من اوله للحكم
بيني وبينكم ....ان المصريين ادكياء لكن دكاءهم لا يتعدى اقدامهم لا يملكون دهنية مستقبلية حادة ,حيث يغلب عليهم الاستقرار والتماسك وعدم المغامرة وأختراق المجهول,المصري كائن ماضوي غير قادر على فهم مايجرى حوله ,المصري طيب واجتماعي ومتقلب المزاج اشبه بالطفل الصغير غير قادر على التركيز والتساؤل,,يزعل بسرعة الضوء ويفرح بسرعة الضوء غير حقود .....المصري في الغالب لا يفعل ما يقول ...لان الكلمة اهم من الفعل عند هدا الكائن الماضوي....كلامه في واد وافعاله واد ,فهو مثالا يقول ياعم الدنيا نصيب لكن في الواقع قليل اليقين,المصري بدوي عايش في حالة بهت من الحضارة الغربية ,ابله يصدق كل شيء له علاقة بماضيه ,ضعيف الايمان بالمستقبل لانه اسير خطاب ابوي "الازهر انمودجا"....ومصر المرونة والعصرية في الحقيقة موجودة الا في تلفزيون....ام في الواقع المصريين غلابة وانا شخصيا اتعاطف معهم وادعوهم الى تغيير افكار مصر .
انتهى كلام فيلسوف المنتدى الاخ عجوه
لست ادرى لماذا عندما اقراء مواضيعك الاخيره وبالذات منذ شعرت انت بالقرف من تنفيذ حكم شريعه اسلاميه فى زانى فى موضوع سابق اشعر بانك تحتاج الى دخول مستشفى الامراض العقليه
فعلى الرغم من كلامك العقيم واعجابك الشديد بالغرب الذى دنس بلادك الطاهره واعجابك بثقافته التى انتشرت بسبب امثالك فى بلادك عن طريق غناء وموسيقى راب ولغه فرنسيه تكلمتم بها الا من رحم ربى منكم الا انك تؤمن تماما ان الغرب والاستعمار كان له فضل عليك فى اخراجك من جلدك
باى فهم يا عديم الفهم ترى المصريين ذكائهم لا يتعدى اقدامهم وهم من انجب افضل العلماء والمفكرين والنجباء والكتاب وغيرهم
انا بنظرى ارى ان المصرى الجاهل الامى افضل منك واصح منك عقيده
كيف تتهم المصرى بانه كائن ماضوى لا يفهم ما يجرى حوله
اولا مصر منذ عشر قرون وهى فى حاله احتلال ولكن بفضل الله احتفظت بلغتها العربيه ودينها وكيانها والدليل يا ابو جهل على كلامى
من هى اكثر دوله انجبت علماء ومفكرين واساتذه فى شتى المجالات العلميه والفكريه
ان العلماء والمفكرين والاساتذه الموجودين فى مصر اكثر من الدول العربيه مجتمعه يا حقود
ان كل علمائك وزعمائك ومفكريك لم يتعلموا الا فى مصر وفى جامعات مصر ان اول جامعه فى الدول العربيه كانت فى مصر واكبر المستشفيات فى مصر حتى المصحات النفسيه الافضل فى العالم التى تعالج امثالك من المخرفين والمجانين فى مصر
كل العرب يدرسون فى مصر ويعالجون ايضا فى مصر واذا كنا نحن كما تقول يا ابو جهل زمانك وانا اعلم انك ربما لا تعرف من ابو جهل هذا فماذا يكون باقى اخواننا العرب من خلال تفكيرعقلك الغير موجود اصلا
كيف تتهم مصر والمصريين بانهم كائن ماضوى على الرغم ان مصر هى مناره العلم والمعرفه سواء شئت او ابيت واسال اى اخ غير حقود من بلد الجزائر او فى اى بلد كان وسوف يقول كلامى
الرجاء يا ابو جهل
1ان لا تتعاطف مع مصر ولا المصرين لان امثالك لا يشرفنا تعاطفهم
2ان تحاول ان تاتى الى مصر لان بها مستشفى امراض عقليه رائعه سوف تعالج حالتك المستعصيه
وان شاء الله عندما تخرج سليما معافى ستشهد لمصر بالرياده والتقدم والتفكير المستقبلى
3 ان لا تتحدث كثيرا امام احد بمثل هذا الكلام حتى لا تكون مسخره للناس ويقذفك الاطفال بالحجاره
4اياك ان تتطاول على اى بلد اسلامى او عرق او جنس لانك من الواضح تعانى من مشكله هويه
5 انا اسحب اعتذارى السابق لك لان امثالك لا يستحقون الا الاستهزاء بسبب تطاولهم على غيرهم
يا ابو جهل زمانك
ملحوظه الى الجميع
هو من بدا التطاول والكل يعرف انى اعامل الكل باحترام وحب واخوه لا مسكنه كما قال الاخ الفاروق
اما من يتطاول على المسلمين فى اى مكان بدون علم او دليل فعليه تحمل وقاحته وتطاوله التى ستنقلب على راسه وليعلم الاخوه انى احب كل المسلمين ولا اسىء الى احد منهم ما دام يحترم دينى والمسلمين لانى جئت الى هذا المنتدى بقدر الله ليكون مصدرعلم لى واخبر المسلمين ما اعرفه لا جئت للشتم ولا السباب ولا التطاول والكل يشهد بذلك وارجوا قراءه الموضوع من اوله للحكم
- فريدة العايبعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 40
البلد :
نقاط : 45
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/09/2010
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الأحد 05 سبتمبر 2010, 13:20
يا شباب نحن برمضان صوموا عن العراك
- هواري عزالدينعضو نشيط
- عدد الرسائل : 152
البلد :
نقاط : 380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الأحد 05 سبتمبر 2010, 15:40
السلام عليكم اخي عبد المنعم معذرة عن الامور التي وقعت انا لم اقل شيئ عن اخواننا المصريين ولم اقل شيئ يخدش كرامتهم كل ما في الامر تناقشنا حول هذا الموضوع وفقط بينما اخرينزادوا في الامور
انا احترم المصريين لانهم هم الذين علموني الابجدية بعد الاستقلال وحقيقة تعلمت منهم الكثيرفبفضلهم وصلت الى ما وصلت اليه اليوم اما الامور الزائدة فلا ابالي بها
نعم هذه الاحقاد التي هي موجودة اليوم اكررها واقل هي من صنع اليهود الا ان تقام بايادي عربية اخواني ابتعدوا عن الاحقاد وهبوا للم الشمل بين الاخوة
حقيقة ان بن بلة تعلم ابجاديات السياسة من جمال عبدالناصروهو الذي كان يساعد الثورة الجزائرية الى يوم الاستقلال
فمعذرة اخي عبد المنعم
انا احترم المصريين لانهم هم الذين علموني الابجدية بعد الاستقلال وحقيقة تعلمت منهم الكثيرفبفضلهم وصلت الى ما وصلت اليه اليوم اما الامور الزائدة فلا ابالي بها
نعم هذه الاحقاد التي هي موجودة اليوم اكررها واقل هي من صنع اليهود الا ان تقام بايادي عربية اخواني ابتعدوا عن الاحقاد وهبوا للم الشمل بين الاخوة
حقيقة ان بن بلة تعلم ابجاديات السياسة من جمال عبدالناصروهو الذي كان يساعد الثورة الجزائرية الى يوم الاستقلال
فمعذرة اخي عبد المنعم
- هواري عزالدينعضو نشيط
- عدد الرسائل : 152
البلد :
نقاط : 380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الأحد 05 سبتمبر 2010, 15:44
السلام عليكم اخي عبد المنعم معذرة عن الامور التي وقعت انا لم اقل شيئ عن اخواننا المصريين ولم اقل شيئ يخدش كرامتهم كل ما في الامر تناقشنا حول هذا الموضوع وفقط بينما اخرينزادوا في الامور
انا احترم المصريين لانهم هم الذين علموني الابجدية بعد الاستقلال وحقيقة تعلمت منهم الكثيرفبفضلهم وصلت الى ما وصلت اليه اليوم اما الامور الزائدة فلا ابالي بها
نعم هذه الاحقاد التي هي موجودة اليوم اكررها واقل هي من صنع اليهود الا ان تقام بايادي عربية اخواني ابتعدوا عن الاحقاد وهبوا للم الشمل بين الاخوة
حقيقة ان بن بلة تعلم ابجاديات السياسة من جمال عبدالناصروهو الذي كان يساعد الثورة الجزائرية الى يوم الاستقلال
فمعذرة اخي عبد المنعم
انا احترم المصريين لانهم هم الذين علموني الابجدية بعد الاستقلال وحقيقة تعلمت منهم الكثيرفبفضلهم وصلت الى ما وصلت اليه اليوم اما الامور الزائدة فلا ابالي بها
نعم هذه الاحقاد التي هي موجودة اليوم اكررها واقل هي من صنع اليهود الا ان تقام بايادي عربية اخواني ابتعدوا عن الاحقاد وهبوا للم الشمل بين الاخوة
حقيقة ان بن بلة تعلم ابجاديات السياسة من جمال عبدالناصروهو الذي كان يساعد الثورة الجزائرية الى يوم الاستقلال
فمعذرة اخي عبد المنعم
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الأحد 05 سبتمبر 2010, 16:51
[quote="العجيسي
بيني وبينكم ....ان المصريين ادكياء لكن دكاءهم لا يتعدى اقدامهم لا يملكون دهنية مستقبلية حادة ,حيث يغلب عليهم الاستقرار والتماسك وعدم المغامرة وأختراق المجهول,المصري كائن ماضوي غير قادر على فهم مايجرى حوله ,المصري طيب واجتماعي ومتقلب المزاج اشبه بالطفل الصغير غير قادر على التركيز والتساؤل,,يزعل بسرعة الضوء ويفرح بسرعة الضوء غير حقود .....المصري في الغالب لا يفعل ما يقول ...لان الكلمة اهم من الفعل عند هدا الكائن الماضوي....كلامه في واد وافعاله واد ,فهو مثالا يقول ياعم الدنيا نصيب لكن في الواقع قليل اليقين,المصري بدوي عايش في حالة بهت من الحضارة الغربية ,ابله يصدق كل شيء له علاقة بماضيه ,ضعيف الايمان بالمستقبل لانه اسير خطاب ابوي "الازهر انمودجا"....ومصر المرونة والعصرية في الحقيقة موجودة الا في تلفزيون....ام في الواقع المصريين غلابة وانا شخصيا اتعاطف معهم وادعوهم الى تغيير افكار
.............................................................................................................................................................................
من يروج لاباطرة الارهاب عاقل في رايكم !!!اعتقد لا. فهو ينتمي الى عواطفه لا الى عقله وواقعه.....
من جملة ما أعرف ان اليبانيين والصنيين والكوريين ادكياء بالفعل وواقعهم يدل على دلك برغم من انهم شرقيين مثلنا الا انهم هدبوا شرقيتهم ودهبوا شأوا بعيدا في جميع المجلات.
هل واقع مصر يقول ان مصر دكية ؟بالطبع لا....لتقريب حتى لا يزعل الواهمون..... هل اليمن تعيش في المستقبل ام في الماض؟لا يشك احد في ماضويتها
هل حرق العلم الجزائري دكاء؟ لكن من باب الغباء والدكاء لا من باب الكرة.....في رأي فقدان لداكرة ومحاولة الرجوع الى عصر القبيلة.
اعتقد ان الفرق بيننا وبين اليبانيين عبادة المستقبل وعبادة الماضى .....وهل جمال مبارك حنين ام مستقبل ؟اضنه ماض سحيق يرمز الى حماية الاب.
هل ارهاب صاحبنا دكاء ام غباء؟ اعتقد بأنه سيدفع بمصر الى احضان اسرائيل.
الشرق طفل وماضي والغرب رجل ناضج ومستقبل.....وهدا لا يختلف عليه العقلاء.
بيني وبينكم ....ان المصريين ادكياء لكن دكاءهم لا يتعدى اقدامهم لا يملكون دهنية مستقبلية حادة ,حيث يغلب عليهم الاستقرار والتماسك وعدم المغامرة وأختراق المجهول,المصري كائن ماضوي غير قادر على فهم مايجرى حوله ,المصري طيب واجتماعي ومتقلب المزاج اشبه بالطفل الصغير غير قادر على التركيز والتساؤل,,يزعل بسرعة الضوء ويفرح بسرعة الضوء غير حقود .....المصري في الغالب لا يفعل ما يقول ...لان الكلمة اهم من الفعل عند هدا الكائن الماضوي....كلامه في واد وافعاله واد ,فهو مثالا يقول ياعم الدنيا نصيب لكن في الواقع قليل اليقين,المصري بدوي عايش في حالة بهت من الحضارة الغربية ,ابله يصدق كل شيء له علاقة بماضيه ,ضعيف الايمان بالمستقبل لانه اسير خطاب ابوي "الازهر انمودجا"....ومصر المرونة والعصرية في الحقيقة موجودة الا في تلفزيون....ام في الواقع المصريين غلابة وانا شخصيا اتعاطف معهم وادعوهم الى تغيير افكار
.............................................................................................................................................................................
من يروج لاباطرة الارهاب عاقل في رايكم !!!اعتقد لا. فهو ينتمي الى عواطفه لا الى عقله وواقعه.....
من جملة ما أعرف ان اليبانيين والصنيين والكوريين ادكياء بالفعل وواقعهم يدل على دلك برغم من انهم شرقيين مثلنا الا انهم هدبوا شرقيتهم ودهبوا شأوا بعيدا في جميع المجلات.
هل واقع مصر يقول ان مصر دكية ؟بالطبع لا....لتقريب حتى لا يزعل الواهمون..... هل اليمن تعيش في المستقبل ام في الماض؟لا يشك احد في ماضويتها
هل حرق العلم الجزائري دكاء؟ لكن من باب الغباء والدكاء لا من باب الكرة.....في رأي فقدان لداكرة ومحاولة الرجوع الى عصر القبيلة.
اعتقد ان الفرق بيننا وبين اليبانيين عبادة المستقبل وعبادة الماضى .....وهل جمال مبارك حنين ام مستقبل ؟اضنه ماض سحيق يرمز الى حماية الاب.
هل ارهاب صاحبنا دكاء ام غباء؟ اعتقد بأنه سيدفع بمصر الى احضان اسرائيل.
الشرق طفل وماضي والغرب رجل ناضج ومستقبل.....وهدا لا يختلف عليه العقلاء.
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الأحد 05 سبتمبر 2010, 22:09
اذهب اذا الى اليابان اوالصين لتعبد معهم بوذا وكنفشيوس وللعلم هم فلاسفه وربما تشعر براحه معهم
اما بالنسبه لحرق العلم الجزائرى فكلما يحدث شىء فى اى مكان فى العالم بسبب غزه يتم حرق العلم المصرى وهناك اخوه من الجزائر حرقت العم المصرى ولكن العاقل من لا يحاسب شعب باكمله على خطا بعض افراده القليلى الفهم لبعض الامور وللعلم سيظل الشرق بصفته مسلم افضل من الغرب
ويجب ان تعلم ان العرب هم افضل الامم عند الله
اما بالنسبه لحرق العلم الجزائرى فكلما يحدث شىء فى اى مكان فى العالم بسبب غزه يتم حرق العلم المصرى وهناك اخوه من الجزائر حرقت العم المصرى ولكن العاقل من لا يحاسب شعب باكمله على خطا بعض افراده القليلى الفهم لبعض الامور وللعلم سيظل الشرق بصفته مسلم افضل من الغرب
ويجب ان تعلم ان العرب هم افضل الامم عند الله
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الأحد 05 سبتمبر 2010, 23:55
[quote="المسلم"
ويجب ان تعلم ان العرب هم افضل الامم عند الله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما تقوله لا علاقة له بالاسلام....لان الله في الاسلام لا يفرق بين الامم بالانتماء العرقي بل بالتقوى والانسانية....انت تتهم الله بالنازية الهتلرية التى تقول بالعرق الالمانى الاصيل,والصهيونية عن اسطورة شعب الله المختار.....اين انتم من رسالة الاسلام الكبرى التى تدعوا الانسانية الى الله الاحد .كما ادعوك الى قراءة سورة الفاتحة والتدبر في معانيها لعلك تستيقظ من هدا الهم التى تعاني منه وهو كره الاخرين بأسم الله.
باسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ........مالك يوم الدين....
ولم يقل الحمدلله رب العرب...وهده اشارة الى الوثنية.
من قال بأن الغرب ليس مسلما بالابراهيمية....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نحن لم نفهم بعد رسالة الاسلام الكبرى...كما فهمها الاوائل واستقبلهم العالم.....اما مسلم اليوم حتى جاره مايستقبلكش كل شيء فيه مشبوه ومنفر.....كائنات غريبة تدعي الاسلام....اللهم ما الطف بنا.
ويجب ان تعلم ان العرب هم افضل الامم عند الله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما تقوله لا علاقة له بالاسلام....لان الله في الاسلام لا يفرق بين الامم بالانتماء العرقي بل بالتقوى والانسانية....انت تتهم الله بالنازية الهتلرية التى تقول بالعرق الالمانى الاصيل,والصهيونية عن اسطورة شعب الله المختار.....اين انتم من رسالة الاسلام الكبرى التى تدعوا الانسانية الى الله الاحد .كما ادعوك الى قراءة سورة الفاتحة والتدبر في معانيها لعلك تستيقظ من هدا الهم التى تعاني منه وهو كره الاخرين بأسم الله.
باسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ........مالك يوم الدين....
ولم يقل الحمدلله رب العرب...وهده اشارة الى الوثنية.
من قال بأن الغرب ليس مسلما بالابراهيمية....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نحن لم نفهم بعد رسالة الاسلام الكبرى...كما فهمها الاوائل واستقبلهم العالم.....اما مسلم اليوم حتى جاره مايستقبلكش كل شيء فيه مشبوه ومنفر.....كائنات غريبة تدعي الاسلام....اللهم ما الطف بنا.
- هواري عزالدينعضو نشيط
- عدد الرسائل : 152
البلد :
نقاط : 380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
رد: براعه المخابرات الجزائريه
الإثنين 06 سبتمبر 2010, 00:59
لا سلام على من لم يتبع الهدى ياعجيسي المسلم من سلم اخاه من يده ولسانه ... فيبدو انك فيلسوف فوق العادة فلماذا لا تكون براغماتي فتقبل وتستقبل وتقبل افضل من ان تكون تجريدي تتكلم كالانسان المغيب فالمسلم مدعو لتدبر في الامور فلهذا رزق الله الانسان العقل
فلماذا نتكلم على شخص قام بعمل تافه نعممه على شعب باكمله اعلم ان هناك بعض المصريين وهم قلة بكثيرقاموا بحرق العلم الجزائري فاعلم ان هناك من الجزائريين من قاموا بنفس العمل كذلك هم قلة كذلك
اعلم ياخي العجيسي ان نكون عقلاء ونحتكم للعقل لا للعاطفة
حيث يوجد في مصر الكثير من امثال عبد المنعم الذين سيفدون مصر والامة الاسلامية
بافكارهم اما الخلاطين فهم قلة اذ نجدهم في كل الدول الاسلامية لكن لايستطعون ان يصلوا الى مبتغاهم .
فلماذا نتكلم على شخص قام بعمل تافه نعممه على شعب باكمله اعلم ان هناك بعض المصريين وهم قلة بكثيرقاموا بحرق العلم الجزائري فاعلم ان هناك من الجزائريين من قاموا بنفس العمل كذلك هم قلة كذلك
اعلم ياخي العجيسي ان نكون عقلاء ونحتكم للعقل لا للعاطفة
حيث يوجد في مصر الكثير من امثال عبد المنعم الذين سيفدون مصر والامة الاسلامية
بافكارهم اما الخلاطين فهم قلة اذ نجدهم في كل الدول الاسلامية لكن لايستطعون ان يصلوا الى مبتغاهم .
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى