''الاعتداءات على المساجد مخطط لها من أطراف تحرّض الشباب بالمال''

اتهم، أمس، رئيس لجنة الإفتاء على مستوى المجلس الإسلامي الأعلى، أطرافا ودوائر لها أغراض سياسية ودينية، بتحريض مجموعة من الشواذ والشباب البطّال من أجل تنفيذ عمليات الاعتداء والتخريب التي تستهدف بيوت الله. مُستغلين في ذلك أوضاعهم الاجتماعية المزرية.
أبدى الدكتور محمد شريف قاهر، في اتصال هاتفي جمعه بـ''الخبر'' أمس، قناعة كبيرة بأن الاعتداءات التي تستهدف في الآونة الأخيرة مجموعة من المساجد في مناطق مختلفة من الوطن، وانتهت بتدنيس المصاحف وارتكاب عمليات تخريب ''مُخطط لها وليست عفوية ومعزولة''. مؤكدا بأن ''هناك أطرافا يتحركون في كل جانب لتحقيق أهداف سياسية وأخلاقية ودينية. معتمدين في ذلك على الإغراء بالمال لتنفيذ مخططاتهم، باعتبار أن منفذي هذه الاعتداءات ليست لهم دواعٍ عقائدية بل مادية محضة.. فإذا توقف صرف المال كفوا عن جرائمهم''.
وشدّد ذات المتحدث على خطورة الظاهرة الغريبة التي أصبحت تنتهك حُرمة بيوت الله وقدسية المسجد. مُطالبا باسم المجلس الإسلامي الأعلى كل الجهات الوصية، وعلى رأسها السلطات الأمنية، باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لكف الأذى عن المساجد والحفاظ على قدسية أماكن العبادة. مُحذّرا المُغرر بهم من عواقب أفعالهم الشنيعة من منطلق أن السيئة داخل بيوت الله تعادل آلاف السيئات خارجه.
وفي هذا الصدد، حمّل ذات المتحدث السلطات الوصية مسؤولية توقيف هذه الاعتداءات ''لأن الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن''. مُطالبا بضرورة اعتماد الصرامة والردع لزجر مقترفي هذه الجرائم ومن يقفون وراءها.. ''إذ ينبغي أن يؤخذوا بعصا غليظة، وتُسلّط عليهم إجراءات عقابية شديدة، ولا مجال للرحمة أو الرأفة حتى يكونوا عبرة لغيرهم، لأن استمرار الاعتداءات دليل على التساهل والتسامح مع هؤلاء المجرمين المعتدين''. مُرجعا جزءا من أسباب الاعتداءات المسجلة إلى نقص التوعية الدينية والتكوين الأخلاقي.
يذكر بأن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بادرت إلى اتخاذ مجموعة من التدابير لتحصين المساجد والتعرّف على المعتدين عليها، حيث أمرت مفتشي المديريات الولائية واللجان الدينية بفتح تحقيقات واسعة موازية لتلك التي فتحتها السلطات الأمنية في محور المساجد موضوع الاعتداءات، والمسجلة أساسا في: معسكر و العلمة وعين ولمان بولاية سطيف.


بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان السبب الرئيسي في الاعتداء على مساجد الله والدي لم تتطرق اليه هو الاهمال و التسيب الوطني الدي يمس اي مواطن مهما كان مستواه .فلو ان الدولة تفرض رقابة صارمة على اصحاب المال و النفود ما حصل كل هدا وعليه فان ظلم الدولة للمواطن يفتح المجال لا صحاب المال و كدلك انعدام الوازع الدين و الصمير الاخلاقي

لا أظن أن الدولة مهتمة بالقبض على المجرمين الذين دنسوا المصاحف فلو أنها جادة في عملية البحث لقبضت على المجرمين لأنها ليست عملية منعزلة بل تكررت في عدة مناطق على التراب الوطني بالشرق و الغرب , أما عن حصر الاسباب بأنها مادية فإني أشك في ذلك بل هي أمور عقدية مخطط لها من طرف شرذمة يهودية نصرانية تحاول أن تثبت بأن الشعب الجزائري يدنس مقدساته الاسلامية.