مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
الطائر الحزين
الطائر الحزين
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 570
العمر : 55
الموقع : السعوديه
البلد : من هو تيري جونز المستشرق الذي يطالب بحرق القرآن Female62
نقاط : 1036
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 27/04/2009

من هو تيري جونز المستشرق الذي يطالب بحرق القرآن Empty من هو تيري جونز المستشرق الذي يطالب بحرق القرآن

الخميس 09 سبتمبر 2010, 23:52
تيري جونز أستاذ جامعي متخصص في علم الأحياء، استهواه الاستشراق، كأن جهود المستشرقين لا تكف، فانطلق بقوة وجعل من قلمه معولاً خطيرًا لهدم الإسلام، وحرق القرآن، ودفع الكنيسة الإنجيلية لتتبنى دعوته، فاستجابت لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.



تعليمه:

درس علم الأحياء، وأتمه في 1991 بجامعة Humboldt، ثم حصل على درجة في 1993، وحصل على الماجستير في نفس الجامعة، ثم حصل على الدكتوراه في علم الحيوان في جامعة ولاية أوريغون في 2000، وواصل حتى صار أستاذًا مشاركًا في قسم علوم الأحياء، تخصص علم تشريح الفقاريات.



مهنه:

لم يستمر طويلاً في علم الأحياء، بل انطلق يكتب المقالات، مقالات كتبها في أعمدة صحافية، بداية من 2001 وبالتحديد بعد 11 سبتمبر بمدة قليلة، كتب للغارديان Guardian والأبزيرفر Observer فيما بين 2001 إلى 2004.



يركز جونز على كتابة الأعمدة التي تستهدف الرد الإنجليزي الأمريكي نحو 11 سبتمبر، أفكاره تركز على اللهجة المسيحية messianic vernacular، ويؤلف الكتب التي تظهر مكنون ما يضمره للإسلام والمسلمين، بعد أن هاله انتشار الإسلام المتواصل على الرغم من وهن المسلمين، فانطلق من واقع تعصب صليبي يحاول الحد من انتشار الإسلام بطرقه المبتكرة غير المسبوقة في الصراع ضد الإسلام، ويروج لكراهية العرب والمسلمين بحماسة شديدة.



نشاطه الأكاديمي والإعلامي:

يتنوع نشاطه الأكاديمي والإعلامي، واستطاع تيري جونز بفضل جهوده المتواصلة، أن يبرز وجوده الأكاديمي، ويدل على أهميته وجدواه، ليس للمسيحية كقس فحسب، ولكن في مهاجمة الإسلام، وتخويف المسلمين عبر محاضراته المثيرة، ومظاهراته المستفزة أمام المساجد.



الإسلام:

قال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف: 8]، وقال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 32].




صعب جدًّا أن نسرد كل ما ذكره تيري جونز عن الإسلام في دراسة موجزة, فمقالاته تحاول أن تتساند لتكوّن في مجموعها سدًّا منيعًا ضد الإسلام, أما كتبه فما هي إلا حملات متواصلة للنيل من الإسلام، وقد كتب مئات المقالات كلُّها تسيل حقدًا وكراهية، وإذا كان (دانيال بايبس) يطالب بمنع الإسلام, و(كرامر) يطالب بحجب الإسلام، فهذا يحرمه تحريمًا قطعيًّا، ويزعم أن الإسلام من الشيطان.



قال جونز[1]: إن شعبية الإسلام المتزايدة في الولايات المتحدة من الضروري أَن تُواجَه؛ لأن المسيحيين لا يدافعون عما يُؤمنون به، إذا كنت مسيحيًّا فيجب أن توافق على الإشارة، أي ترفع معهم إشارة الإسلام من الشيطان.



إن القس تيري جونز[2] ربما عنده شيء حول الفكرة بأن المسيحيين يجب أن يوافقوا على إشارته، لأنه إذا قبل شخص ما المذهب المسيحي الأرثوذكسي الذي يقتضي أن المسيحية هي الدين الشرعي الوحيد، فيجب أن يرفض المسيحيون فكرةَ أن الإسلام صحيح Islam is valid، وأضاف القس تيري جونز قائلاً: إن الإشارة لم تقصد مهاجمة الأفراد المسلمين، لكنها لمهاجمة دين الإسلام نفسه؛ لأنه دين مستبد oppressive، وعنيف violent.



وهذا من الزيف؛ فمن يهاجم دينك فلا شك أنه يهاجمك في أغلى ما تملك، على قول محمد إقبال:

إذا الإيمان ضاع فلا أمانا ولا دنيا لمن لم يحيِ دينا



في أحد المقالات[3] يرى تيري جونز رئيس مركز اليمامة للتواصل العالمي يتحدث عن انتشار الإسلام باعتباره تهديدًا، فيقول: نحن نحذر أعضاء كنيسة فلوريدا الذين ذهبوا للاحتجاج عند المسجد ضد الإسلام.



لست أدري كيف يحذرهم، وهو الذي دفعهم دفعًا للاحتجاجات المستفزة.



ليست هذه الشارة التي تم وضعها نهاية المطاف، بل تم رفع شارة "الإسلام ممنوع" أيضًا[4]، وهي شارة من نوع شارات المرور المتعارف عليها، إنها نفس شارة ممنوع وقوف السيارات، وكتب عليها الإسلام، أي ممنوع الإسلام بحكم القانون منعًا تحريميًّا.



في ديسمبر الماضي ظهرت حملة الدعاية بالفانلات[5]، مكتوب عليها "الإسلام من الشيطان"، وقالوا: نحن نحتج[6] على الإسلام، معًا نغني، ونرتدي فانلة "الإسلام من الشيطان" في الأماكن العامة، ولمدة عام من الآن، وفي يوم الاثنين 5 يوليو 2001 سنقف احتجاجًا خارج المركز الإسلامي الذي يقع على درب الجامعة في مدينة غينسفيل Gainesville، بفلوريدا.



المطلوب تحرك رسمي من قبل المنظمات والمؤسسات الإسلامية للحد من هول هذه الدعاية المخيفة و المستفزة.



القرآن الكريم:

قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9]، هو الكتاب العظيم الذي ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42].

قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [يونس: 37].



إذا كان (روبرت موري) طالب بنسف مكة والمدينة، فإن (تيري جونز) يطالب بحرق القرآن، وكلاهما تدرج حتى صار قسًّا في الكنيسة.



أعلن تيري جونز[7] جهارًا نهارًا في 13 يوليو 2010 بأن كنيسة الولايات المتّحدة بدأت الاحتفال بيوم عالمي لحرق القرآن، في ذكرى ضحايا 9/11، و قرروا أنه في 11/9 /2010 سنحرق القرآن في مركز Dove World Outreach Center أي مركز اليمامة للتواصل العالمي في مدينة غينسفيل، لنقف ضد شيطان الإسلام، الإسلام من الشيطان، ووضعوا صورة في غاية الفظاعة، نار مؤججة ألقوا فيها مصحفًا كبيرًا.



القرآن العظيم الذي يهدي للتي هي أقوم، قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9].



يقول هذا: إن القرآن يقود الناس إلى الجحيم، النار الأبدية، الاتجاه الوحيد الذي يمكن أن يسلكه القرآن ويقود الناس إليه، لذا فإننا نريد وضع القرآن في مكانه، في النار!



الحق أني راسلته متحديًا، ومطالبًا أن يظهر لي دليله القرآني، ودليله الذي يزعم بأن تعاليم الإسلام تقول بأن المسيح نبي كاذب.



لقد قام مركز اليمامة للتواصل العالمي بهذا الفعل الشنيع ضد الإسلام، ليحذر الاتحاد الأوربي من خطر يورابيا Eurabia، أي تحول أوربا إلى أوربا العربية.



وقد احتج قريبًا 30 عضوًا من هذه الكنيسة بتحريض من تيري جونز، وتظاهروا أمام مسجد فلوريدا لأول مرة، حيث يظهر العداء، ويتلفظ بالكراهية الممقوتة، رافعين لوحات "الإسلام من الشيطان"، وما زالوا يخرجون مشاة سائرين بقمصان على ظهرها مكتوب "الإسلام من الشيطان".



لا بد من تحرك إسلامي رسمي وعالمي يوقف هذا السلوك المشين.



بشأن محمد صلى الله عليه وسلم:

لم أقرأ له شيئًا ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم بصريح العبارة، لكن يفهم من دعوته لحرق القرآن، وزعمه أن الإسلام من الشيطان، يدل بإشارته أنه الشيطان!



المسيح عليه السلام في القرآن:

حددت آيات القرآن الكريم بكل دقة حقيقة السيد المسيح عليه السلام، ومن هذه الآيات:

﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [النساء: 171].



آيات كثيرة في كتاب الله العزيز توضح بإسهاب حقيقة المسيح عليه السلام بأدلة واضحة قوية منها:

قوله تعالى: ﴿ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴾ [آل عمران: 45].

قال تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴾ [النساء: 157].

قال تعالى: ﴿ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ﴾ [النساء: 172].

قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [المائدة: 17].

قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [المائدة: 72].

قال تعالى: ﴿ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [المائدة: 75].

قال تعالى: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [التوبة: 30].

قال تعالى: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 31].



يفتري تيري جونز الكذب -في تضليل مسيحي مكشوف - حول ما ورد في القرآن عن المسيح عليه السلام، ويقول[8] بأن السيد المسيح في التعاليم الإسلامية لا يعدو أن يكون نبيًّا مزيفًا Muslim teachings about Jesus only being a prophet as false، لكننا في الحقيقة يجب أن نعدها بدعة heresy.



طالبناه أن يخرج لنا مصادر معلوماته، فبهت، قلت له: يا لك من كاذب....



الشيطان:

قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 34-38].



تبين الآيات السابقة بداية عداوة الشيطان، وآيات أخرى تنهى عن اتباع خطواته، منها:

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 168].

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 208].

قال تعالى: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268].

يخوف: قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 175].

جهود شيطانية: قال تعالى: ﴿ إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ [النساء: 117-120].

قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ * قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ * قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ * وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ * وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ * فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ * قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 11- 23].



أمرنا بالاستعاذة من الشيطان الرجيم:

قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأعراف: 200].

قال تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ﴾ [النحل: 98-100].



الشيطان في المسيحية:

موصوف بكراهية كل الإنسانية، ويصور في أغلب الأحيان كالثعبان الذي أقنع حواء بأكل الفاكهة المحرمة، هكذا الشيطان في أغلب الأحيان يصور كثعبان، ومع ذلك فهذا التعريف ليس موجودًا في آدم وحواء، بل يعود هذا التفسير إلى وقت كتابة سفر الرؤيا، الذي يعرف الشيطان بشكل محدد كأنه الثعبان[9]، وأيضًا شعر بنفس شعور الشيطان، أي الغرور، كأنه "سيد هذا الكون[10].



في الأدب المزور، يحكم الشيطان على مجموعة كبيرة من الملائكة[11] ويرون أن ماستيما Mastema، الذي أقنع الله لاختبار إبراهيم خلال تضحية إسحاق، يماثلُ الشيطان في الاسم والطبيعة[12]، وفي الاعتقادات المسيحية غير الاتجاه المسيحي العام، كاعتقادات Christadelphians يشار بالشيطان إلى أي خصم، ويشير إلى الذنب الإنساني مجازيًّا وإلى الإغراء[13].



في الغرب وضع الناس مفهوم الشيطان للاستعمال في النزاعات الاجتماعية والسياسية، ويدعون أن معارضيهم يتأثرون بالشيطان، أو بما يدعمه الشيطان، ويستعمل أيضًا ليوضح لماذا يحمل الآخرون اعتقادات خاطئة وشريرة.



جهوده في دعم المرتدات:

صارت فيليس تشسلر أم المرتدات الجدد، وأخشى أن يلقب تيري جونز بأبي المرتدات الجدد؛ لأنه يعد واحدًا من أسخى القساوسة الغربيين في هذا، وبما يوفره لهن من دعم مادي مغر، وملجأ آمن، وغذاء، كل هذا يقدم مجانًا للمرتدات خاصة.



يقسم كتابه إلى أربعة فصول:

بعد المقدمة، جذور الإسلام The Roots of Islam، سمات روحية في الإسلام، الحقيقة حول فاكهة الإسلام Truth about the Fruit of Islam، الكنيسة يجب أن تتخذ إجراء The Church Must Take Action.



تأمل كيف يحاول أن يقنع المسيحيين بأسلوبه، ويستعطف اليهود، يقول تيري جونز: في رأيي الشخصي يظهر الإسلام كأنه أخ للمسيحية في الظاهر؛ لكنه سيء في الباطن، تتحدث التوراة عن الإخوة مثل قابيل وهابيل، إذ قتل الأخ السيئ أخاه الطيب، إسحاق وإسماعيل، اختر الابن الموعود، وارفض ابن العصيان والذنب، نسل إسحاق أمة إسرائيل، أطفال الله، ونسل إسماعيل عدو إسرائيل، خصوصًا الأمم الإسلامية!.



يحسد المسلمين على حفظ القرآن الكريم قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92].

قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾ [المؤمنون: 52].

قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103].



يقول متحسرًا[14]:

يؤمن كل المسلمين بالقرآن، فعندهم قرآن واحد، وهم جميعًا يتلونه، ولا مسلم يتكلم ضد القرآن، وهذا نوع من الوحدة، أما المسيحيون فقد رأينا بينهم من يبنون برج بابل (يريد أن يلوم المسيحيين على عدم اتحادهم حول الإنجيل)، إنّ الوحدةَ القويةَ في الإسلام رائعة جدًّا؛ بين المسلمين عُمومًا، وبين الشباب خصوصًا، وإذا وازنا بين وحدة الإسلام وبين ملايين من الأيديولوجيات المختلفة والآراء المحمولة من قبل المسيحيين عبر الخلفيات المختلفة.



لاحظتُ أن الكنيسةَ فَقدت رؤيتَها تقريبًا بالكامل وهدفها تاه بعيدًا عن الرؤية، الكنيسة يجب أن تتخذ إجراء، الناس بدأوا يعترفون أن الإسلام دين عنيف ومستبد وشرير، وأصبح تهديدًا عالميًّا، نحن ككنيسة يجب أن تتخذ إجراءً ضد الإسلامِ بتَأييد الحقيقة، كما دعانا الله لنعمل في الإيحاء 3:9 Revelation 3:9: تكلم السيد المسيح مع الكنيسة في فيلاديلفيا وقال: انظر، أنا سأجعل أولئك الذين في معابد الشيطان synagogue of Satan –وهم اليهود لا نحن، لولا التخرص- سأجعلهم يجيئون ويركعون عند قدميك، ليعرفوا أنني أحببتك.



ما زالت بعض الكنائس تسمى كنيسة الشيطان church of Satan، كم عدد الكنائس التي تزعم أنها تمثل السيد المسيح؟ إنها حقًّا كنائس الشيطان؛ لأنهم لا يوصون الإنجيل.



الحق أنه لم تقم ضده أية منظمة إسلامية غير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية CAIR، التي طالبت المسلمين بالرد على دعوة الكنيسة المشاركة في حملة توزيع المصاحف على الجيران والمسئولين والصحفيين، وقام بالرد على محاولة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، واتهمها بأنها خدعة كير[15]. إن جهود كير بالرغم من أهميتها فإنها محدودة، وبحاجة لدعم سخي متواصل.



يعلق ألجريون داماسا[16]: إن كتاب حرب تيري جونز المسمى (الحرب على الإرهاب) هو كتاب يجمع بين الهجو Satire والتهكّم Sarcasm، هذا الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات كتبها في أعمدة صحافية، بداية من 2001 وبالتحديد بعد 11 سبتمبر بمدة قليلة للغارديان Guardian والأبزيرفر Observer فيما بين 2001 إلى 2004.



ينتحل جونز شخصية من يتبنى منطقَ صناعِ السياسة الأمريكان في علاقاته الطبيعية؛ فهو يكذب كما أنهم يكذبون، كما في تحليلات آن كولتر في مقالاتها.



يقول ويليام بودمور[17]: يبين السبب الحقيقي للهجوم على العراق، وإعادة بناء دفاع أمريكا سنة 2000، وبأن الولايات المتّحدة منذ عقود أرادت عمل شيء أكثر ديمومة في أمن الخليج الإقليمي، يرى تيري بأن جورج بوش لم يُنتخب من قبل أغلبية الناخبين في الولايات المتحدة، على أية حال تلك حقيقة، لكنه عُين من قبل اللَّه He was appointed by God، جونز يكتب الأعمدة التي تستهدف الرد الإنجليزي الأمريكي نحو 11 سبتمبر، ذكاؤه وأفكاره يركزان على اللهجة المسيحية messianic vernacular لبوش وبلير messianic vernacular خصوصًا، ودراسة معاني الكلمات "حرب على الإرهاب"، يقول جونز: يُقلقني حقًّا حول الحرب على الإرهاب، القواعد، كيف تشن حربًا على اسم مجرد؟



الكنيسة الإنجيلية:

تقول الكنيسة: إن الإسلام من الشيطان، وفي فلوريدا، شيد نصب به إعلان "الإسلام من الشيطان"، فقامت احتجاجات من السكان المحليين وطلاب جامعة فلوريدا، ومزقوا الإعلان، لكن المجموعة رفعت إعلانات جديدة، بدعم من مذهب مسيحي أرثوذكسي!



الكنيسة التي تدعمه، هي الكنيسة الإنجيلية الأمريكية (The Anglican Church in America ACA)، التي أسسها لويس فولك في 1991 بعد مفاوضات شاملة بين الكنيسة الكاثوليكية الإنجيلية والكنيسة الكنسية الأمريكية، بعد جهد استهدف التغلب على الانشقاق المستمر في الحركة الإنجيلية، في فلوريدا، بالولايات المتحدة، مسيحية غربية ذات إصلاح إنجليزي.



رفضت أكثر أبرشيات الكنيسة الكاثوليكية الإنجيلية دخول الكنيسة الإنجيلية الجديدة في أمريكا، وفي 1995 انسحبت بعضُ الأبرشيات (التي كانت سابقًا جزء من الكنيسة الكنسية الأمريكية التي تقع في المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية الغربية من المحيط الهادي) من الكنيسة الإنجيلية في أمريكا، وشكلت المحافظة الإنجيلية لأمريكا، منذ 2007 المشاركة الإنجيلية التقليدية، تبتغي بذلك وحدة بالكنيسة الكاثوليكية الرومانية، بالرغم من أنها ما زالت تحتفظُ بسمات تراثها الإنجيلي[18].



في 3 مارس2010، في أورلندو، بفلوريدا، صوّت ثمانية أعضاء من بيت أساقفة الكنيسة الإنجيلية في أمريكا بالإجماع على الموافقة على اقتراح البابا رسميًّا، لخطب ود الكاثوليك في الولايات المتحدة[19]، علما بأن الكنيسة الإنجيلية في أمريكا تَدّعي عضوية نحو 5200.



يقول الملحدون[20] بأن المسيحية عنيفة، أو غير معقولة، وغير أخلاقية، ويستمر المسلمون يمضغون الصمت وهم يتابعون جهودَ كير المحدودة بأعين دامعة، وأكف ضراعة تهمس مرتعشة خشية أن تتهم بالإرهاب.




الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى