رحالة مغربي في بيروت: رسالتي هي اللاحدود بين المجتمعات

حل الرحالة المغربي حسن وهبي بلبنان قادما من الأردن وسورية وقبلهما من بلدان الخليج العربية حاملا رسالة المحبة والتسامح والأخوة واللاحدود بين المجتمعات مهما اختلفت لغاتها وعاداتها ودياناتها.

وقال حسن وهبي لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الخميس ببيروت، إنه لقي ترحابا كبيرا ببلدان الخليج العربية من رؤساء النوادي الرياضية في العربية السعودية وعمان والبحرين ومن اللجنة الأولمبية القطرية وكذا من وزارة السياحة اللبنانية.

وأضاف وهبي، الذي ترعرع في الخيرية الإسلامية بالدار البيضاء، أنه بدأ سفرياته من المغرب فجال ربوعه طولا وعرضا وخبر سهوله وجباله ووديانه قبل أن ينتقل إلى فرنسا حيث درس التربية البدنية برين ونانت وبريست وحاز شهادات عليا بجامعاتها.

وأشار حسن وهبي (47 سنة)، الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية إلى جانب جنسيته المغربية، إلى أنه زار 153 دولة في ثلاث قارات (أوروبا وأفريقيا وآسيا) ويعتزم زيارة القارة الأمريكية والعديد من الجزر مستقبلا.

ويتوجه الرحالة المغربي، الذي لا يصور إلا قليلا باعتباره ليس سائحا عابرا، في الأيام المقبلة إلى مناطق أخرى في المشرق العربي قبل أن يعود إلى مدينة بيربينيان حيث زوجته الفرنسية وأطفاله الأربعة، ليسجل مذكرات قد يكتب لها الصدور يوما ما.