- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
بوش متضاحكا : الحذاء قياس ( 10 ) وهذه إفرازات المجتمعات الحرة !!
الخميس 18 ديسمبر 2008, 17:29
الناطقة بأسم البيت الأبيض أصيبت في عينها
الجيران ـ بغداد ـ وكالات ـ شهدت زيارة الرئيس جورج بوش إلى بغداد التي التقى فيها بالقادة العراقيين، قيام أحد الصحافيين العراقيين برمي حذائيه الاثنين الواحد تلو الاخر باتجاه الرئيس بوش اثناء عقده مؤتمرا صحافيا مع رئيس الوزراء نوري المالكي يوم الاحد. وتمكن الرئيس بوش من تفادي الحذاء الاول، فيما قام رئيس الوزراء المالكي بمحاولة منع الحذاء الثاني من الوصول الى وجه الرئيس الاميركي.
ووقعت الحادثة التي اثارت ضجة في مكان انعقاد المؤتمر بمبنى رئاسة الوزراء، بعد انتهاء الرئيس الامريكي جورج بوش من القاء كلمة تحدث فيها عن تفاصيل واهمية توقيع اتفاقية انسحاب القوات الاجنبية من العراق.
ولم يمنع هجوم الصحافي منتظر الزيدي الذي يعمل مع قناة البغدادية من مواصلة عقد المؤتمر الصحافي المشترك، وقلل الرئيس بوش من أهمية الحادثة بالتعليق ضاحكا إن الحذائين "من قياس 10″.
ونقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية عن مراسلها في بغداد تعرض المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينوا إلى الاصابة في عينها اثر اصطدام احد الميكرفونات بها، اثناء محاولة الحراس اعتقال الصحافي العراقي.
وفي رده على سؤال أحد الصحافيين حول الحادثة، قال الرئيس بوش إنه لا يعلم دوافع الصحافي العراقي، مضيفا أن ما قام به يؤشر رغبة منه بحب الظهور، وأنه لم يشعر باي تهديد نتيجة للحادث.
وأشار الرئيس بوش أن الصحافيين العراقيين الذين شاركوا في المؤتمر الصحافي ابدوا أسفهم من عمل الصحافي العراقي، مؤكدين أن ما قام به لا يمثل موقف الشعب العراقي، مضيفا "لكن هذا ما يحصل في المجتمعات الحرة، عندما يحاول الناس لفت انتباه الأخرين لهم"، بحسب تقرير لشبكة سي أن أن الأميركية.
واصدرت قناة البغدادية التي تبث من العاصمة المصرية بيانا إثر الحادث طالبت فيه بإطلاق سراح الصحافي الذي اعتقلته قوات الأمن العراقية، مشيرة إلى أن ما قام به هذا الصحافي يتفق مع "عهد الحريات والديمقراطية التي وعدت بها الولايات المتحدة العراقيين"، على حد قول البيان الذي ذكرته قناة فوكس نيوز الأميركية.
بعدها انتقل الرئيس بوش إلى التعليق على أهمية الإتفاقية الأمنية التي كان يزمع توقيعها مع رئيس الوزراء نوري المالكي اثر انتهاء المؤتمر الصحافي، مشددا على أن لم تنته بعد، لكنه اعتبر الاتفاقية الأمنية بين البلدين مدخلا لتحقيق ما وصفه بالانتصار.
وأضاف بوش عقب توقيع رمزي على الاتفاقية مع رئيس الوزراء نوري المالكي إنه سيترك للرئيس المقبل أساسات ثابتة بإمكانها نيل المزيد من التأييد في الوطن.
الرئيس بوش كان أكد خلال لقائه في وقت سابق الأحد مع الرئيس العراقي جلال الطالباني أن ما حدث في العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين لم يكن سهلا لكنه كان ضروريا.
من جهته، وصف الطالباني بوش بالصديق العظيم للشعب العراقي، قائلا إنه ساعد العراقيين في الحصول على الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وكان بوش التقى كبار المسؤولين مثل رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني وزعيم المجلس الإسلامي الأعلى عبد العزيز الحكيم ونائبي رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي.
بدوره وصف مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ستيفن هادلي الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن بأنها تتضمن مسؤولية أكبر للعراقيين ودورا أقل حضورا للأميركيين.
الجيران ـ بغداد ـ وكالات ـ شهدت زيارة الرئيس جورج بوش إلى بغداد التي التقى فيها بالقادة العراقيين، قيام أحد الصحافيين العراقيين برمي حذائيه الاثنين الواحد تلو الاخر باتجاه الرئيس بوش اثناء عقده مؤتمرا صحافيا مع رئيس الوزراء نوري المالكي يوم الاحد. وتمكن الرئيس بوش من تفادي الحذاء الاول، فيما قام رئيس الوزراء المالكي بمحاولة منع الحذاء الثاني من الوصول الى وجه الرئيس الاميركي.
ووقعت الحادثة التي اثارت ضجة في مكان انعقاد المؤتمر بمبنى رئاسة الوزراء، بعد انتهاء الرئيس الامريكي جورج بوش من القاء كلمة تحدث فيها عن تفاصيل واهمية توقيع اتفاقية انسحاب القوات الاجنبية من العراق.
ولم يمنع هجوم الصحافي منتظر الزيدي الذي يعمل مع قناة البغدادية من مواصلة عقد المؤتمر الصحافي المشترك، وقلل الرئيس بوش من أهمية الحادثة بالتعليق ضاحكا إن الحذائين "من قياس 10″.
ونقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية عن مراسلها في بغداد تعرض المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينوا إلى الاصابة في عينها اثر اصطدام احد الميكرفونات بها، اثناء محاولة الحراس اعتقال الصحافي العراقي.
وفي رده على سؤال أحد الصحافيين حول الحادثة، قال الرئيس بوش إنه لا يعلم دوافع الصحافي العراقي، مضيفا أن ما قام به يؤشر رغبة منه بحب الظهور، وأنه لم يشعر باي تهديد نتيجة للحادث.
وأشار الرئيس بوش أن الصحافيين العراقيين الذين شاركوا في المؤتمر الصحافي ابدوا أسفهم من عمل الصحافي العراقي، مؤكدين أن ما قام به لا يمثل موقف الشعب العراقي، مضيفا "لكن هذا ما يحصل في المجتمعات الحرة، عندما يحاول الناس لفت انتباه الأخرين لهم"، بحسب تقرير لشبكة سي أن أن الأميركية.
واصدرت قناة البغدادية التي تبث من العاصمة المصرية بيانا إثر الحادث طالبت فيه بإطلاق سراح الصحافي الذي اعتقلته قوات الأمن العراقية، مشيرة إلى أن ما قام به هذا الصحافي يتفق مع "عهد الحريات والديمقراطية التي وعدت بها الولايات المتحدة العراقيين"، على حد قول البيان الذي ذكرته قناة فوكس نيوز الأميركية.
بعدها انتقل الرئيس بوش إلى التعليق على أهمية الإتفاقية الأمنية التي كان يزمع توقيعها مع رئيس الوزراء نوري المالكي اثر انتهاء المؤتمر الصحافي، مشددا على أن لم تنته بعد، لكنه اعتبر الاتفاقية الأمنية بين البلدين مدخلا لتحقيق ما وصفه بالانتصار.
وأضاف بوش عقب توقيع رمزي على الاتفاقية مع رئيس الوزراء نوري المالكي إنه سيترك للرئيس المقبل أساسات ثابتة بإمكانها نيل المزيد من التأييد في الوطن.
الرئيس بوش كان أكد خلال لقائه في وقت سابق الأحد مع الرئيس العراقي جلال الطالباني أن ما حدث في العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين لم يكن سهلا لكنه كان ضروريا.
من جهته، وصف الطالباني بوش بالصديق العظيم للشعب العراقي، قائلا إنه ساعد العراقيين في الحصول على الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وكان بوش التقى كبار المسؤولين مثل رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني وزعيم المجلس الإسلامي الأعلى عبد العزيز الحكيم ونائبي رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي.
بدوره وصف مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ستيفن هادلي الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن بأنها تتضمن مسؤولية أكبر للعراقيين ودورا أقل حضورا للأميركيين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى