أروع ما قيل في الحذاء البغدادي

أروع ما قيل في الحذاء البغدادي

هذا مساء زهـا فـي ليلـه قمـرُ
بدرأً تـلألأ فـي بغـداد "منتظَـرُ"
يا قاصف الرعد من كفيك قد هطلت
تلك النعال على المحتـل تنهمـر
قد لاحقته سيول الرجم إذ نفـرت
تلك الحشود إلـى بغـداد تعتمـر
قد راغ عنها ذليلا دونمـا خجـل
لكنها طُبعت فـي قلبٍـه الصـور
إن عاش يذكرها في ليلـه قـدرا
أو مـات تلحقـه للقبـر تبتـدر
هذا حذاء رأى من نفسـه عجبـا
ما عاد يشبهه شمـس ولا قمـر
يا أمة سكتت عـن ثارهـا حقبـا
هبي فهـذا حـذاء قـام ينتصـر
********************

اِضْرِبْ بِنَعْلِكَ وَجْهَ المُجْرمِ القَذِرِ
واَصْفَعْ بآخَرَ ذاكَ الكاذِبِ الأَشِرِ
يا ابنَ أمّي، يا خَيْرَ ’’مُنْتَظِر‘‘!
أَمْطِرْ عَدُوَّ اللهِ بِالشّرَرِ!
إنّا مُحبّوك، قاذِفَ الدُّرَرِ
والنّصْرُ آتٍ، رُغْمَ الضّعْفِ والكَدَرِ

***********
بوركت يا بطل العروبة كلهـايا من بفعلك عزّت الأوطان’
يا راجما بحذائه كلبـا عـوىتخشى أذاه بأرضنا ''قطعان’''
برْهنْت للنذل الحقيـر بأنـهيرمى ويرجم مثلما الشيطان’
فعظمْت عند الناس شهما خالداولدى الإله يحفّك الرضـوان’
حيّاك ربي يا حبيـب قلوبنـاولْيخسإ الأنذال’ والخـذلان’

*************
هـذا مصيـركَ.. وجـهٌ مـاؤهُ ُ كـدِرُ
فلا حياء به ْ ينـدى ~ بـم اعتصـروا
ولا سِمـات دِمـا إنـس بـه خجلـت
أوِ اختلاجـتـه الشيـطـان يـعـتـذر
لم تعدُ قـدركَ بـل كـان الحـذاء لـه
تاجـا تمنّيـتَ لـو تُلـقـى فتعتـمِـرُ
(شكرًا).. تبسمّ.. كم كان المقاسُ..؟ ولو
أن أطرق الدون ~ لم يطرق لـه نظـر

************
وددت لو انها من حد سيففقد ولغ الأعاجم في دمائي
ولكني ضننت علـى سفيـهفأوكلت القصاص إلى حذائي

*********************
تنزه أن يصافحك الحذاء *** فمال به عن الدنس الإباء
ولم يك جاهلا بالرمي *** لكنْتنزّه أن يلامسه الحـذاءُ
**************

حـذاء قــام ينتصرُ .... ويصفعُ سحنةً نتنه
فلما كـاد يصفعهـا .... وأدركَ أنها عفنـــه
تأبّى أن يـلامسهـا .... ليُبقي طـاهرًا بدنـه

وجه الكاتب السعودي الدكتور احمد بن عثمان التويجري قصيدة الى الصحافي العراقي منتظر الزيدي امتدح فيها رشقه بوش بالحذاء. وجاء فيها:
إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ
واشتُمْهُ واشتُمْ كُلَّ عُصْبَتِهِ
خَابَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ
واجْعلهُ يعلمْ أنّ أمَّتَنَا
لا تَستَكِينُ وهامُهَا زُحَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ فَهْوَ مُلتَهِبٌ
يا لِلتَّمَرُّدِ فيهِ يَشتَعِلُ
واصْفَعْ زَنِيماً فَوْقَ هَامَتِهِ
واجعلْهُ كالجُرذَانِ يَنخَذِلُ
واقذِفْ جَميعَ الخائنينَ به
مّنْ لِلدَّنيَّةِ عِرضَهَمْ بَذَلُوا
فَلَقَدْ كَشَفْتَ لِثَامَ سَوْأَتِهِمْ
ولقد فَضَحتَ جَميعَ ما فعلوا
إخَلعْ حِذاءَكَ أيّها البَطلُ
باسمِ اليتامى واسمِ مَنْ قُتِلُوا
باسمِ الدّماءِ تَسَلُّطاً سُفِكَتْ
باسمِ الأراملِ باسمِ مَنْ وَجِلُوا
باسمِ الشعوبِ تَجُبّرَاً قُهِرَتْ
باسمِ الإبَاءِ وكُلِّ مَنْ خُذِلُوا
باسمِ الأُولى غَابَتْ حِكَايَتُهُمْ
باسمِ القُلوبِ عَزَاؤُها الأمَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ أيَّها البَطلُ
واقذِفْهُ كيما يَرتَعِدْ هُبَلُ
إخلعْ حذاءَك فهو يُشبِهُهُ
لكنّهُ مِنْ فِعلِهِ خَجِلُ
واخلعه بِرَّاً مَرَّةً أخرى
واقذِفهُ كَيْمَا الحَجُّ يَكتمِلُ.

د. أحمد بن عثمان التويجري
المملكة العربية السعودية

لا يكلف الله نفسا الا وسعها ..
وقد قام الصحفي وجاهد بما في وسعه واهان المفتري . .اهانه عظيمه

نصر الله دينك منتصر الزايدي
كان الله في عونك