صدقة جارية يستفيد منها ميسورو الدولة الكبار ...

خبر طريف جدا نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية قالت فيه: إن مجموعة من رجال الأعمال السعوديين تصدقوا على ألف جزائري بحجة مجانية هذا العام! وأن هذه الصدقة الجارية من رجال الأعمال السعوديين للجزائريين تعرضت للفساد! وأن توزيع الاستفادة من صدقة الحج في العديد من الولايات التي وجهت إليها الصدقة لم تصل إلى المحتاجين! بل ذهبت إلى ميسورين! تماما مثلما عبث الفساد بقفة رمضان وعبث بسكنات أمير قطر التي سلمت إلى الجزائر كهبة لضحايا الزلزال فتحولت الهبة إلى سكنات راقية لمسؤولين في الدولة وأبنائهم!

المضحك في الأمر أن رجال الأعمال السعوديين لم يجدوا فقراء في بلدهم ليتصدقوا عليهم بصكوك الغفران.. والإرسال إلى الجنة! فوجدوا الجزائريين فتصدقوا عليهم بهذه الصكوك! وما أجمل أن يتصدق عليك كفقير ميسورٌ فيعطيك صك الاستفادة من الجنة!
السعوديون أصبحوا يتصدقون على الناس بالجنة عبر التصدق على المحرومين من المسلمين بأداء ركن من أركان الإسلام.. الحج المفروض بالأساس على من استطاع.. والاستطاعة هنا يمكن أن تكون استفادة من صدقة جارية من ثري سعودي!

وتصوروا لو أن ما طبقه أثرياء السعودية في موضوع الصدقة بالحج هذا يطبق أيضا في الزكاة! فيقوم ثري سعودي بإعطاء معوزين جزائريين مبالغ مالية تصل بهم إلى حد بلوغ النصاب ويقومون هم بدورهم بأداء الزكاة من هذه المبالغ التي بلغت النصاب بواسطة الصدقة؟!
ويقوم أيضا هؤلاء بإطعام "مساكين" الذين أكلوا رمضان في الجزائر.. وهكذا يصبح رمضان يمكن أن يدفع ثمنه.. تماما مثلما يدفع ثمن الحج! وثمن الزكاة!

إن تسطيح قيم العبادات من طرف الفضائيات العربية هي التي أدت إلى ظاهرة أن كل شيء في الإسلام أصبح يباع ويشترى ويوهب للناس مقابل المادة.. حتى الجنة!؟
وعندما يقول شيخ شيوخ الإسلام بأنه تزوج من بنت جزائرية في سن ابنته تطبيقا لسنة الرسول (صلى الله عليه وسلم).. فانتظروا إصدار فتوى تجيز بيع الجنة للناس مثل مبادرة أثرياء السعودية هذه!
غير أن الفساد عندنا يمكن أن يفسد بيع الجنة السعودية في المزاد!

سعد بوعقبة

يا سيد سعد بوعقبة يا من ترى في السعودية فقراء أنت مخطأ , صحيح أن حكامهم ملوك و لكن ليس مثل حكامنا فهم يتركون لشعبهم ما يسد به رمقهم و ليسوا مثل حكامنا .
و قد أطريت إطراءا فيه شيته كبيرة لأويحي الذي يكرهه الشعب كرها كبيراو قد كنت مخطأ فيك و رب الكعبة و سأضع مقالك السخيف في التعليق التالي و أريد منك أخي فاروق أن تحكم بنفسك فلا يغلطك مثلما غلطني , و تصل به السخافة لأن ينتقد الشيخ القرضاوي هو أشرف منك يا شيات أويحي.

نعم.. الوطنية هي البناء!
2010.11.01
رد الوزير الأول أحمد أويحيى على أسئلة النواب في البرلمان كان أهم من عرضه لبيان السياسة العامة نفسه.. فالرجل أظهر براعة غير عادية في المزاوجة بين القدرة على ممارسة السياسة والقدرة على قيادة التنمية.. فكان كلامه في الجانب السياسي يوحي بميلاد جيل جديد من السياسيين يختلفون عن القوالب التي عرفناها في مدرسة الأفالان.. وكان حديثه في الجانب الاقتصادي حديث العارف بالملفات والدارس لها بدقة متناهية.
هذا الرجل الذي صنع من “الديشي السياسي” الذي تشكل منه حزب الأرندي في البداية.. صنع منه مشروع حزب سياسي فيه كل مواصفات الحزب الواعد.. هذا الرجل ها هو اليوم يطرح مسألة في غاية الأهمية.. إنها مسألة جعل مشروع بناء البلد هو الفيصل بين الناس في موضوع الوطنية.
ومثلما كانت فكرة تحرير البلد من الاستعمار هي القول الفصل بين الوطني وغير الوطني في أواسط القرن الماضي.. لابد أن تكون اليوم فكرة بناء الوطن هي الفيصل بين السياسيين وغير السياسيين في تحديد مفهوم الوطنية الجديدة.
عندما خرجت من القاعة بعد انتهاء أويحيى من رده على النواب تقدم مني أحد الوزراء السابقين للأفالان.. وقال لي ما رأيك فيما سمعت.. فقلت له على الفور: الأفالان التي أصبحت لا تنتج السياسيين والمسيرين بمثل مواصفات أويحيى عليها أن تختفي من الساحة أحسن لها! وصراعاتها حول النضال “بالتنابر” هو الذي جعلها لا تجدد نفسها بجيل من الإطارات بمثل أويحيى!
وعندما قرأت في عينه عدم الرضا عما قلته: أردفت قائلا: أويحيى أخذ منكم ما اعتبرتموه “ديشي سياسي” وصنع منه حزبا سياسيا أصبح غاية في الانضباط الذي كان خاصية من خاصيات حزبكم عندما كنتم جبهة.. أخذ منكم فكرة تحرير البلد.. وطورها إلى فكرة بناء البلد.. لم يحنط نفسه في دوار سياسي كما فعل سعدي وآيت أحمد.. مساعدوه في حزبه وفي الحكومة من خيرة إطارات البلد..
يحسن قيادة الرجال ويلعب دائما مع الكبار ولذلك يكبر.. أما أنتم فتلعبون مع الصغار ولذلك تصغرون!
انظروا إلى وفائه للرئيس بوتفليقة لتدركوا أن وفاءه للبلد قد يكون أكبر وأعظم!
قد يكون أويحيى يحلم بأن يكون مخاتير محمد ماليزيا.. ولكن تأكدوا أن الجزائريين الشرفاء يتمنون معه أن تكون الجزائر ماليزيا إفريقيا.
سعد بوعقبة
http://www.al-fadjr.com/ar/point_organisation/165022.html

لست أدري من صحة هذا الخبر لكن عهدي بالجرائد الكذب و لست أدري لما لا نقرأ عن لناجحين و المتميزين و لا نرى إلا أخبار القتل و السلخ و الذبح و الكره و الضغينة أ ي باختصار كل ما من شأنه أن يفسد عليك يومك

غريب كيف تصدقون أية كلمة تكتب في الجرائد !
بلادي و إن جارت علي عزيزة و أهلي و إن ضنوا عليا كرام
تحيا الجزائر بمحاسنها و مساوئها

حبيبي
قائل هذه الكلمات ليس غريباعن الجزائر بل جزائري أصيل ويحب بلده لا شك في ذلك ،ولا يمكن لأي كان أن يطعن في حبه للجزائر ...ولكن فيه أشياء مادمت تحب حبيبي بلادك ومادمت تحبها بهذا العنفوان يجب ألاّ تسكت أبداعن المساويء التي تشينه ...حبيبي
وهناك مقام آخر للحب الشديد و هو العشق والهيام من أجل البلاد ، ومنزلة العاشقين و الهائمين في حبها هو التضحية بالغالي والرخيص للإصلاح، وطريق الإصلاح مشوب بالمكاره والأشواك حبيبي قليل منا من يستطيع تحمل أذاها ...
وفي الأخير أقول مثل ما تقول:هل نكذب كل ما يرد في الجرائد!!
و أنهي قولي الحمد لله الجزائر بلادي و إن جارت عليّ عزيزة و أهلي و إن ضنوا عليّ كرام
تحيا الجزائر بمحاسنها و ولنعمل ما في وسعنا على إصلاح مساوئها حبيبي ....

الجزائر أفضل من السعودية ؟؟؟؟
لا أظن ذلك أبدا , صحيح أخي قرامو أن نظام الكفيل يطبق على البنغال و الباكستانيين لأنهم هم من رضوا بالعبودية , أنا أتكلم هل توجد بالسعودية بيوت قصديرية , هل يوجد متشردون , هل يوجد مباني ريفية فما زال سكان الأرياف عندنا يبنون بالزنك و الطولة , هم يملكون السيارات و يملكون الكفيل أما نحن فلا نملك السيولة المالية , و الحمد لله أنت في الغربة لأن الحليب هو عبارة عن ماء بلون أبيض و لا يوجد على الاطلاق أتدري بأن الموظفون لم يستطيعوا تقاضي أجرتهم لشراء أضحية العيد ,و أن الطوابير بالبوشطات لا تنتهي الله لا شوفك.


أردت أن أبين لكم زيف هذا السعد بوعقبة و الذي استهزأ بشيخ كبير كالقرضاوي في مقاله الأول و طلبت منكم قراء مقاله الثاني الذي لمته فيه على تشياته لأويحي و الذي وصفه برجل البناء و شبه الشيخ القرضاوي بالشيخ الملتهم للدولارات و الذي يحب الزواج بالصغيرات.

فاروق كتب:حبيبي
قائل هذه الكلمات ليس غريباعن الجزائر بل جزائري أصيل ويحب بلده لا شك في ذلك ،ولا يمكن لأي كان أن يطعن في حبه للجزائر ...ولكن فيه أشياء مادمت تحب حبيبي بلادك ومادمت تحبها بهذا العنفوان يجب ألاّ تسكت أبداعن المساويء التي تشينه ...حبيبي
وهناك مقام آخر للحب الشديد و هو العشق والهيام من أجل البلاد ، ومنزلة العاشقين و الهائمين في حبها هو التضحية بالغالي والرخيص للإصلاح، وطريق الإصلاح مشوب بالمكاره والأشواك حبيبي قليل منا من يستطيع تحمل أذاها ...
....

أنا أطعن في حبه بأدلة و ليس بكلام يقال , يا عزيزي فاروق هناك نظرية في الاعلام اليهودي تطلب أن يتميز الكاتب بالنقد و تحقيق شعبية له ثم يمرر السم في الدسم , وهدا بوعقبة يستعمل هذه الاستراتيجية فبدل أن ينقد أويحي على الأوضاع التي أوصل البلاد إليها و صفه برجل البناء و والوطنية , و أنت أدرى بحال البلاد و بحال الرجل.

وما آلمني وصفه للشيخ القرضاوي بالمزواج و الذي يسعمل الدين لتحقيق غاياته, ومن ثم تقول لي هو يحب الوطن , قارن و ستعرف يا أخي فاروق بين كلامه عن أويحي و كلامه عن الشيخ القرضاوي.

كلامه عن أويحي :

رد الوزير الأول أحمد أويحيى على أسئلة النواب في البرلمان كان أهم من عرضه لبيان السياسة العامة نفسه.. فالرجل أظهر براعة غير عادية في المزاوجة بين القدرة على ممارسة السياسة والقدرة على قيادة التنمية.. فكان كلامه في الجانب السياسي يوحي بميلاد جيل جديد من السياسيين يختلفون عن القوالب التي عرفناها في مدرسة الأفالان.. وكان حديثه في الجانب الاقتصادي حديث العارف بالملفات والدارس لها بدقة متناهية.
هذا الرجل الذي صنع من “الديشي السياسي” الذي تشكل منه حزب الأرندي في البداية.. صنع منه مشروع حزب سياسي فيه كل مواصفات الحزب الواعد.. هذا الرجل ها هو اليوم يطرح مسألة في غاية الأهمية.. إنها مسألة جعل مشروع بناء البلد هو الفيصل بين الناس في موضوع الوطنية.
ومثلما كانت فكرة تحرير البلد من الاستعمار هي القول الفصل بين الوطني وغير الوطني في أواسط القرن الماضي.. لابد أن تكون اليوم فكرة بناء الوطن هي الفيصل بين السياسيين وغير السياسيين في تحديد مفهوم الوطنية الجديدة.

كلامه عن الشيخ القرضاوي :

وعندما يقول شيخ شيوخ الإسلام بأنه تزوج من بنت جزائرية في سن ابنته تطبيقا لسنة الرسول (صلى الله عليه وسلم).. فانتظروا إصدار فتوى تجيز بيع الجنة للناس مثل مبادرة أثرياء السعودية هذه!
غير أن الفساد عندنا يمكن أن يفسد بيع الجنة السعودية في المزاد!