مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : واشنطن تنتقد منع غير المسلم من الترشح لرئاسة الجمهورية 110
البلد : واشنطن تنتقد منع غير المسلم من الترشح لرئاسة الجمهورية Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

واشنطن تنتقد منع غير المسلم من الترشح لرئاسة الجمهورية Empty واشنطن تنتقد منع غير المسلم من الترشح لرئاسة الجمهورية

السبت 20 نوفمبر 2010, 07:13
واشنطن تنتقد منع غير المسلم من الترشح لرئاسة الجمهورية Kasentini_496213010

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي حول حرية الأديان في العالم، دون أن يخلو من الانتقادات الموجهة إلى دول عربية وأوربية على حد سواء، بسبب ما اعتبرته واشنطن قمعا لحرية التعبير الدينية، ورغم اعتراف التقرير بكون احترام حرية الأديان مكفول قانونا في الجزائر، وبتحسن معاملة بـ”الأقليات”
22 كنيسة تنشط في السر ومسؤولون يخفون ديانتهم للحصول على ترقية والمجاهرة بالردة خطر
عدد المسيحيين المصريين في البلاد يتراوح ما بين 1000 و1500

حسب وصفها، إلا أنها وجدت “اتهامات” توجهها للجزائر، من خلال العودة إلى “قضايا قديمة “ تتعلق بالتبشير، غلق أماكن العبادة غير المرخص بها، عدم اعتماد عدد من الجمعيات غير الإسلامية، ومنع غير المسلمين من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى عدم وجود غير المسلمين في وظائف سامية.

جاء في نص التقرير المنشور على موقع الخارجية الأمريكية، أن المرتدين عن الدين الإسلامي في الجزائر يخفون اعتناقهم ديانة أخرى، كالمسيحية مثلا، وقدمت تبريرات لذلك، كخوفهم على أمنهم وسلامتهم الشخصية من “المتطرفين الراديكاليين“ واستمرار الإرهابيين في تنفيذ عملياتهم باسم الدين، وكذا الخوف من التعرض لمشاكل قانونية واجتماعية، وأن المسؤولين في مناصب عليا أكبر المتخوفين من انتمائهم الديني غير الإسلامي، وعلى النقيض، ذكر التقرير الأمريكي أن المجتمع الجزائري يتسامح عموما مع الأجانب والمواطنين الذين يدينون بديانة غير الإسلام.

وانتقد معدو التقرير ضمنيا الذين اعتمدوا، حسب تعبيرهم، على لقاءات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني وتقارير صحفية، منع نشاط التبشير، وجاء فيه أن الحكومة الجزائرية تسمح لجماعات “المبشرين” بالقيام بنشاطات إنسانية وتمنعها من التبشير، وأشارت إلى منع دخول كتب مترجمة باللغة العربية والامازيغية، حول ديانات أخرى غير الإسلام، وزعمت واشنطن أن المخاوف من الإرهاب تسببت في تضاؤل عدد الجالية اليهودية إلى أقل من 2000 شخص خلال 16 عاما، فيما قدر عدد المسيحيين واليهود مابين 12000 و50000، وبالمقابل قدر التقرير عدد المسيحيين المصريين الذين يعيشون في البلاد ما بين 1000 و 1500.
التقرير أحصى بعض الايجابيات في معاملة الحكومة للأقليات الدينية بشكل “هامشي”، كتوقف مقاضاة أفراد من الأقليات وعدم اعتبار الردة عن الإسلام جناية، تعاون السلطات مع الأعيان الدينية المسيحية، تقديم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف للمساعدات الممكنة لهؤلاء، إعادة فتح 25 معبدا وإقامة أول قداس حضره دبلوماسيون وغربيون.

وعاد التقرير في انتقاداته التي لم يسلم منها حتى حلفاء واشنطن بدعوى حماية حقوق الإنسان، إلى قضايا طويت في الجزائر منذ سنوات، منها ما تعلق بقانون الأسرة الذي ألغى شرط الولي واشترط موافقة الزوجة والقاضي في تعدد الزوجات، وجاء في التقرير أن هناك تمييزا ضد المرأة ومعاملتها على أنها “قاصر تحتاج إلى وصي”، قضية الميراث وحرمان المرأة من الزواج بغير المسلم، ما يعد في الأصل مساسا بحرية الآخرين وتهكما على الدين الإسلامي، ولفت التقرير إلى أن حظر النقاب الذي أقرته السلطات الفرنسية ولاقت بسببه انتقادا أمريكيا، ممنوع في الجزائر أيضا، وهو محظور على الموظفات ومسموح لهن بالحجاب فقط الذي منع عليهن في بعض القطاعات.

وفي السياق، انتقد التقرير منع ترشح غير المسلم إلى منصب رئيس الجمهورية، رغم كون الأمر مفهوم بالنظر إلى أن الدستور الجزائري ينص على كون الإسلام دين الدولة، فمن المنطقي أن يكون الرئيس مسلما، وأن يكون رئيس دولة مسيحية مسيحيا، كما انتقد التقرير عدم ترقية غير المسلمين إلى مناصب عليا، واعتبر أن هذه الممارسات تدفع بهم إلى إخفاء انتمائهم الديني.
وعبر التقرير عن قلق واشنطن إزاء امتناع السلطات الجزائرية عن اعتماد 12 جمعية دينية غير إسلامية، وأشار إلى أن البيت الأبيض الذي تلقى توضيحا من طرف السلطات الجزائرية بشأن تأجيل تسجيل عدد من الجمعيات إلى غاية مراجعة قانون 73 المتعلق بالجمعيات، ستواصل مناقشة الملف مع المسؤولين في الجزائر، وانتقد بشدة ما وصفه بالبيروقراطية التي تعيق بعض الجمعيات المسيحية للامتثال لقانون تنظيم ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين.

وفي السياق، كشف التقرير عن النشاط التبشيري السري، حيث أشار إلى ممارسة 22 كنيسة نشاطها خفية، كونها مغلقة، بسبب عدم اعتراف السلطات، كما لفت التقرير إلى الإقدام على غلق 43 موقعا يستخدم للعبادة الإسلامية بسبب عدم حصوله على ترخيص.
وبالمقابل، ثمنت الخارجية الأمريكية جهود الحكومة في وقف الخطاب المتطرف، من خلال مراقبة الخطب وتوحيدها، معاقبة الأئمة المخالفين، غلق المساجد خارج أوقات الصلاة، ومراقبة كل الأنشطة في المساجد، تفاديا للجرائم المتصلة بالأمن، واعتبرت أن من الايجابيات، عدم تسجيل سجناء لأسباب تتعلق بالانتماء الديني أو حالات تحول قسري عن الدين.
نسيمة عجاج
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى