واشنطن تنتقد تحقيق الأمم المتحدة بشأن حرب غزة لتركيزه الكبير على إسرائيل
السبت 19 سبتمبر 2009, 12:43
وجهت الولايات المتحدة الجمعة انتقادات حادة للتحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة بشأن حرب غزة في الشتاء الماضي لتركيزه الكبير على تصرفات إسرائيل وتقليله لدور حركة حماس الفلسطينية في النزاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إيان كيلي في واشنطن، رغم أن التقرير يتناول جميع أطراف الصراع، إلا إن التركيز انصب بشكل كبير على تصرفات إسرائيل.
وأضاف: في حين أن التقرير توصل إلى استنتاجات شاملة وبشكل مفرط بشأن الوقائع والقانون فيما يخص إسرائيل، فإن استنتاجاته بشأن سلوك حماس المؤسف وعدم التزامها بالقانون الدولي الإنساني خلال النزاع جاء أكثر تعميما وترددا.
ووجد تقرير الأمم المتحدة الذي أعده القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون، والذي صدر الأسبوع الماضي أدلة قوية على أن كلا من إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين ارتكبوا جرائم حرب خلال القتال الذي استمر ثلاثة أسابيع في كانون أول/ ديسمبر وكانون ثان/ يناير.
وأدان الساسة الإسرائيليون هذا التقرير بشدة وأيدت الولايات المتحدة أيضا وجهة نظرهم بأن التحقيق كان متحيزا ضد إسرائيل منذ البداية. وقال كيلي إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي أمر بإعداد التقرير وضع تفويض أحادي الجانب وغير مقبول لتحقيق يهدف إلى تقصي الحقائق.
كما اعترضت الولايات المتحدة على دعوة جولدستون لإحالة هذه المسألة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وأضاف كيلي أنه ينبغي أن يتم التعامل مع هذه الاتهامات في مجلس حقوق الإنسان وفي المحاكم الإسرائيلية.
وقال إن إسرائيل لديها مؤسسات ديمقراطية للتحقيق ومتابعة أي انتهاكات قضائيا، ونحن نشجع على استخدام تلك المؤسسات.
وبدأت إسرائيل عدوانها الذي استمر 22 يوما، في 27 كانون أول/ ديسمبر الماضي في محاولة لوضع حد لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون شبه اليومي من قطاع غزة على البلدات والقرى في جنوب إسرائيل. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن 1400 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، استشهدوا في الحرب، التي شهدت أيضا مقتل 13 إسرائيليا.
وقال كيلي إن تقرير جولدستون لا ينبغي أن يعرقل الهدف الرئيسي المتمثل في استئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقد فشل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل في التوصل إلى اتفاق لإطلاق تلك المحادثات خلال زيارته لمنطقة الشرق الأوسط والتي استمرت ثلاثة أيام في الأسبوع الماضي.
وكانت الولايات المتحدة أعربت عن أملها في استضافة قمة ثلاثية الأسبوع الجاري تجمع بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش قمة الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إيان كيلي في واشنطن، رغم أن التقرير يتناول جميع أطراف الصراع، إلا إن التركيز انصب بشكل كبير على تصرفات إسرائيل.
وأضاف: في حين أن التقرير توصل إلى استنتاجات شاملة وبشكل مفرط بشأن الوقائع والقانون فيما يخص إسرائيل، فإن استنتاجاته بشأن سلوك حماس المؤسف وعدم التزامها بالقانون الدولي الإنساني خلال النزاع جاء أكثر تعميما وترددا.
ووجد تقرير الأمم المتحدة الذي أعده القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون، والذي صدر الأسبوع الماضي أدلة قوية على أن كلا من إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين ارتكبوا جرائم حرب خلال القتال الذي استمر ثلاثة أسابيع في كانون أول/ ديسمبر وكانون ثان/ يناير.
وأدان الساسة الإسرائيليون هذا التقرير بشدة وأيدت الولايات المتحدة أيضا وجهة نظرهم بأن التحقيق كان متحيزا ضد إسرائيل منذ البداية. وقال كيلي إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي أمر بإعداد التقرير وضع تفويض أحادي الجانب وغير مقبول لتحقيق يهدف إلى تقصي الحقائق.
كما اعترضت الولايات المتحدة على دعوة جولدستون لإحالة هذه المسألة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وأضاف كيلي أنه ينبغي أن يتم التعامل مع هذه الاتهامات في مجلس حقوق الإنسان وفي المحاكم الإسرائيلية.
وقال إن إسرائيل لديها مؤسسات ديمقراطية للتحقيق ومتابعة أي انتهاكات قضائيا، ونحن نشجع على استخدام تلك المؤسسات.
وبدأت إسرائيل عدوانها الذي استمر 22 يوما، في 27 كانون أول/ ديسمبر الماضي في محاولة لوضع حد لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون شبه اليومي من قطاع غزة على البلدات والقرى في جنوب إسرائيل. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن 1400 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، استشهدوا في الحرب، التي شهدت أيضا مقتل 13 إسرائيليا.
وقال كيلي إن تقرير جولدستون لا ينبغي أن يعرقل الهدف الرئيسي المتمثل في استئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقد فشل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل في التوصل إلى اتفاق لإطلاق تلك المحادثات خلال زيارته لمنطقة الشرق الأوسط والتي استمرت ثلاثة أيام في الأسبوع الماضي.
وكانت الولايات المتحدة أعربت عن أملها في استضافة قمة ثلاثية الأسبوع الجاري تجمع بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش قمة الأمم المتحدة في نيويورك.
- إسرائيل وعصابة الأمم المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية ينتهكون القانون الدولي الملزم لجميع الأطراف
- قرصنة إسرائيل في ظل الفيتو الأمريكي وصمت عصابة الأمم المتحدة برئاسة أوباما
- واشنطن تنتقد منع غير المسلم من الترشح لرئاسة الجمهورية
- واشنطن تنتقد ضرب جنديين إسرائيليين لطفل ”أمريكي”
- فرح الأمم المتحدة بمعاناة أطفال غزة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى