- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
قرصنة إسرائيل في ظل الفيتو الأمريكي وصمت عصابة الأمم المتحدة برئاسة أوباما
السبت 07 فبراير 2009, 12:56
تفاصيل مثيرة جدا عن القرصنة الإسرائيلية لسفينة «الأخوة» اللبنانية رواها مَنْ كانوا على متن السفينة الذين تحدوا الإجراءات الهمجية الإسرائيلية، مؤكدين أنهم سيعاودون الكرة مرة أخرى.. سألوا أحد العائدين بعد القرصنة: إلى أين ستذهب بعد عودتك من شواطئ غزة؟ فأجاب: سأذهب إلى غزة.. هو ليس متحدثاً رسمياً باسم سفينة «الأخوّة» ولكنه عبّر عن إصرار الجميع على كسر الحصار عن غزة. المعاملة الهمجية التي تعرض لها من كان على متن السفينة من قبل العدو الإسرائيلي أثناء احتجازهم، تحدث عنها المطران هيلاريون كبوجي مطران القدس في المنفى لدى وصوله إلى القنيطرة المحررة فجر أمس مع خمسة من البحارة السوريين الذين كانوا على متن سفينة الأخوّة اللبنانية لإغاثة شعبنا في غزة وكسر الحصار المفروض عليها، مؤكداً أن هذه المعاملة تعكس عقلية الاحتلال الإرهابية. وقال: إن قوات الاحتلال الإسرائيلية هددت بإطلاق النار على السفينة إذا لم تعد أدراجها ولكننا تمسكنا بمواصلة الرحلة وكنا مستعدين للموت شهداء فقامت بالسطو على السفينة واحتجزتها وعاملتنا معاملة تؤكد عربدة وإرهاب الكيان الصهيوني. وأضاف: إن الأساليب القمعية الإسرائيلية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله للوصول إلى حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مؤكداً انه لا استسلام ولا مهادنة مع الاحتلال مهما طال الزمن وبهظ الثمن لأن مطلبنا مطلب حق وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. وأكد أن ما نصبو إليه قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة رهن بتضامننا وجمع شملنا ووحدة صفنا وإيماننا المطلق بعدالة قضيتنا. وخاطب كبوجي أهل غزة المحاصرين بالقول: كنا سنسعد أكثر بلقائكم ولكننا معكم قلباً وفكراً ولابد لهذا الليل أن ينجلي وان نجتمع كراماً أعزاء في وطننا فلسطين على أصوات تكبيرات المساجد وأجراس الكنائس لأن وحدة الصف الفلسطيني هي حجر الزاوية في قوتنا في وجه الهمجية والظلم.
وأوضح كبوجي: إن السفينة كانت تحمل أكثر من 50 طنا من المواد الغذائية والأدوية إلى المنكوبين في غزة وقال: إن دافعه للذهاب في هذه الظروف كان واجبا دينيا وأخلاقيا تجاه أهله ووطنه.
وكان في استقبال المطران كبوجي لدى وصوله والمواطنين السوريين الخمسة إلى مشارف الجولان المحتل فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ورياض حجاب محافظ القنيطرة. وقد رحب نائب وزير الخارجية باسم السيد الرئيس بشار الأسد والشعب السوري بعودة المطران كبوجي إلى ارض سورية. وقال: إن إسرائيل تأبى إلا الظهور بوجهها الحقيقي كدولة إرهابية ودولة قرصنة قتلت الآلاف من أبناء شعبنا وشردت الملايين.
وأوضح المقداد إن ما قام به المطران كبوجي وطاقم السفينة من تضامن مع غزة كان بادرة يقدرها أبناء شعبنا العربي في كل مكان وسورية بشكل خاص. وقال: إن وقوفكم في هذه الفترةبالذات مع هذا الشعب العظيم الذي قدم التضحيات وسجل انتصاراً على آلة التدمير الهمجية بكل قوتها يعتبر قدوة لأجيالنا للتمسك بالحقوق وإعادة الأرض المحتلة. في هذه الإثناء عاد عبر معبر الناقورة عشرة لبنانيين كانوا ضمن وفد التضامن على السفينة حيث رووا بالتفصيل قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة واقتحامها قبالة سواحل غزة وقيامهم بمصادرة كل الأجهزة الموجودة لديهم وتعطيل أجهزة الاتصالات والاعتداء عليهم بالضرب.
وقال هاني سليمان منسق رحلة سفينة الأخوّة: ان قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بالاعتداء علينا بالضرب وهذا لن يخيفنا وسنحضّر لسفينة أخوّة ثانية في القريب العاجل.
وأضاف سليمان في حديث لقناة الجزيرة: كنا أقوياء على الرغم من أنهم كانوا مدججين بالسلاح ولم نتراجع أمامهم وهذا العمل فعل نضالي وجهادي ويستحق التضحية مهما كان حجمها. وقال سليمان: أخبرونا أن وجودكم هنا هو انتهاك للقانون الدولي لأن غزة محاصرة وقلنا لهم: أليس حصار غزة وقتل أطفالها هو انتهاك للقانون الدولي وسنحاكم الكيان الإسرائيلي على تجويع شعب غزة والجرائم التي ترتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت سلام خضر مراسلة قناة الجزيرة: إن أكثر من 25 جنديا إسرائيليا اقتحموا السفينة وكبلوا أيدينا وقاموا بفصلنا عن بعضنا بعضاً وقاموا بضربنا ومصادرة المعدات التي يحملها الصحفيون على متن السفينة.
وتحدثت اوغاريت دندش مراسلة قناة الجديد اللبنانية عن أن طائرة للاحتلال شاركت الجنود في عملية القرصنة واحتجاز السفينة وان جنود الاحتلال طلبوا من الجميع الركوع على ارض السفينة في محاولة للضغط علينا إلا إننا لم نأبه ولم تفتر عزيمتنا. وأضافت: أن الممارسات الجبانة للاحتلال بحق ركاب السفينة تعكس مدى الفشل الذريع الذي مني به في غزة وعنصرية الكيان الصهيوني.
بينما تحدث محمد عليق وماجد ماجد عن المعنويات العالية لجميع من كان على السفينة وأكد آخرون عزمهم على العودة إلى غزة مرة ثانية رغم ما جرى لهم. وجرجت سفينة «الإخوة اللبنانية» لكسر الحصار عن غزة قد أبحرت من ميناء طرابلس إلى لارنكا ومنها إلى غزة إلا أن الزوارق الحربية الإسرائيلية اعترضت السفينة في المياه الدولية قبالة شواطئ غزة وأجبرتها على التوجه إلى ميناء أسدود في فلسطين المحتلة عام 1948 واعتدت على كل من فيها بالضرب والاهانة والاستجواب لأكثر من مرة وصادرت كل ما لديهم من أجهزة تصوير وإرسال وحاول جيش الاحتلال إتلاف المعونات التي تقدر بخمسين طناً من المساعدات الغذائية والدوائية والإنسانية على متن السفينة.
وكانت سورية أدانت بشدة عملية القرصنة البحرية التي قامت بها إسرائيل ضد السفينة وحمّل مصدر مسئول بوزارة الخارجية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة السفينة وطاقمها وجميع ركابها وطالبت المجتمع الدولي وجميع الهيئات المعنية بالشأن الإنساني بإدانة هذه القرصنة والتحرك الفوري لإطلاق سراح جميع المحتجزين وإلزام إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية التي على متن السفينة إلى غزة المحاصرة.
- إسرائيل وعصابة الأمم المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية ينتهكون القانون الدولي الملزم لجميع الأطراف
- عصابة الأمم المتحدة وقراراتها؟؟؟
- واشنطن تنتقد تحقيق الأمم المتحدة بشأن حرب غزة لتركيزه الكبير على إسرائيل
- غزة لعنة العرب والغرب و عصابة الأمم المتحدة
- عصابة الأمم المتحدة جزء من الأستخبارات الإسرائيلية الموصاد والشنباك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى