- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
إسرائيل وعصابة الأمم المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية ينتهكون القانون الدولي الملزم لجميع الأطراف
الأربعاء 07 يناير 2009, 15:22
القانون الدولي الإنساني يسمى أيضا قانون النزعات المسلحة أو قانون الحرب وهو جملة من القواعد التي تحمي في زمن الحرب الأشخاص غير المشاركين في الأعمال العدائية أو الذين كفوا نهائيا عن المشاركة فيها أو الذين أصبحوا عاجزين كالجرحى والمحتجزين و الأسرى بغض النظر عن المدنيين العزل فيتعين أن يعاملوا معاملة إنسانية،كما يحمي الممتلكات و الأموال التي ليست لها علاقة بالعمليات العسكرية والمقدسات والمؤسسات المدنية النفعية و الدفاع المدني وسيارات الإسعاف والمشافي ...كما ينص تفادي إصابة المدنيين وإرعابهم أو حتى تهديدهم .وتقيد استخدام أساليب حربية ووسائل القتال بإفراط.
غايتها الأساسية في ذلك كله الحد من معاناة البشرية وحمايتها من ويلاتها في زمن الحروب والنزاعات المسلحة. ولا يقتصر الالتزام بقواعد القانون على الحكومات النظامية وقواتها العسكرية فقط بل يمتد ليشمل جماعات المعارضة المسلحة في الدولة الواحدة. وتعد اتفاقيات جنيف الأربع 1949م.والبروتوكولان الإضافيان القانون الإنساني إليها سنة 1977 وهناك بروتوكول آخر يحرم ويجرم ويحظر استعمال الغازات الضارة،والأسلحة الفتاكة المستعملة في محرقة غزة الأخيرة . وبعد هذه التوطئة للقانون الدولي الإنساني الذي استغلته إسرائيل مرارا في استنزاف الدول الأوربية كألمانيا وسويسرا ...يجدر الإشارة أن وحشية الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تتعرض لها غزة منذ 1948 إلى غاية الساعة التي أكتب فيها هذا المقال ،هجمة شرسة بل مجزرة مرعبة بل محرقة بكل معنى الكلمة ، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني بكل أطيافه ـ المعتدلين والمتطرفين كما يحلو للبعض أن يصفهم
ـ إلى الإبادة الجماعية بل إلى الاستئصال النهائي قصد الامتداد عبر الأرض إلى غاية النيل.. لتحقيق إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل. هذه المجزرة بلغت حدا لايطاق بحيث يتعرض الأطفال الصغار والنساء والشيوخ إلى الفتك والتقتيل الجماعي كما وقع في أحد مواقع الغوث التابعة للأمم المتحدة البارحة أمام مرأى ومسمع من الدول الأوروبية الحرة، ثم تدعى المندوبة الإسرائيلية في الأمم المتحدة أنها كانت خلفية لانطلاق الصواريخ...على المتوطنات ...إن هذا الإفراط في استعمال القوة العسكرية وقواتها وآلاتها الفتاكة وقنابلها المدمرة المحرقة لدليل على هذه الطغمة العسكرية تضرب عرض الحائط كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية بل تجعل العالم بأسره ممثلا بعصابة الأمم المتحدة أمام الأمر الواقع ووجوب الانصياع لأرادتها المتوحشة ، بمشاركة أطراف عربية ومباركة الولاية المتحدة الأمريكية الآيل إلى الزوال بعد هذا الطغيان ،في ظل صمت دولي رهيب مخيف وتعتميم إعلامي غربي عما تجره الآلة العسكرية من ويلات على الشعب الفلسطيني الأعزل. خلاصة القول أن هذا المجازر انتهاك صارخ لكل الاتفاقيات والبروتوكولات الملزمة لدول العالم عربا وعجما الموقعة عليها ،بينما العالم الحر أوروبا و أمريكا ما زال يدعيان أن إسرائيل في موقف الدافع عن نفسها وأهلها ....بهذا القول يسوون بين الضحية وجلادها ، هذا ما عاهدنه منهم دائما .الصليبي ينتصر لصليبية القرن الواحد والعشرين
غايتها الأساسية في ذلك كله الحد من معاناة البشرية وحمايتها من ويلاتها في زمن الحروب والنزاعات المسلحة. ولا يقتصر الالتزام بقواعد القانون على الحكومات النظامية وقواتها العسكرية فقط بل يمتد ليشمل جماعات المعارضة المسلحة في الدولة الواحدة. وتعد اتفاقيات جنيف الأربع 1949م.والبروتوكولان الإضافيان القانون الإنساني إليها سنة 1977 وهناك بروتوكول آخر يحرم ويجرم ويحظر استعمال الغازات الضارة،والأسلحة الفتاكة المستعملة في محرقة غزة الأخيرة . وبعد هذه التوطئة للقانون الدولي الإنساني الذي استغلته إسرائيل مرارا في استنزاف الدول الأوربية كألمانيا وسويسرا ...يجدر الإشارة أن وحشية الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تتعرض لها غزة منذ 1948 إلى غاية الساعة التي أكتب فيها هذا المقال ،هجمة شرسة بل مجزرة مرعبة بل محرقة بكل معنى الكلمة ، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني بكل أطيافه ـ المعتدلين والمتطرفين كما يحلو للبعض أن يصفهم
ـ إلى الإبادة الجماعية بل إلى الاستئصال النهائي قصد الامتداد عبر الأرض إلى غاية النيل.. لتحقيق إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل. هذه المجزرة بلغت حدا لايطاق بحيث يتعرض الأطفال الصغار والنساء والشيوخ إلى الفتك والتقتيل الجماعي كما وقع في أحد مواقع الغوث التابعة للأمم المتحدة البارحة أمام مرأى ومسمع من الدول الأوروبية الحرة، ثم تدعى المندوبة الإسرائيلية في الأمم المتحدة أنها كانت خلفية لانطلاق الصواريخ...على المتوطنات ...إن هذا الإفراط في استعمال القوة العسكرية وقواتها وآلاتها الفتاكة وقنابلها المدمرة المحرقة لدليل على هذه الطغمة العسكرية تضرب عرض الحائط كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية بل تجعل العالم بأسره ممثلا بعصابة الأمم المتحدة أمام الأمر الواقع ووجوب الانصياع لأرادتها المتوحشة ، بمشاركة أطراف عربية ومباركة الولاية المتحدة الأمريكية الآيل إلى الزوال بعد هذا الطغيان ،في ظل صمت دولي رهيب مخيف وتعتميم إعلامي غربي عما تجره الآلة العسكرية من ويلات على الشعب الفلسطيني الأعزل. خلاصة القول أن هذا المجازر انتهاك صارخ لكل الاتفاقيات والبروتوكولات الملزمة لدول العالم عربا وعجما الموقعة عليها ،بينما العالم الحر أوروبا و أمريكا ما زال يدعيان أن إسرائيل في موقف الدافع عن نفسها وأهلها ....بهذا القول يسوون بين الضحية وجلادها ، هذا ما عاهدنه منهم دائما .الصليبي ينتصر لصليبية القرن الواحد والعشرين
- الإرهاب الدولي بقيادة الولايات التمحدة الأمريكية وحليفتها إسرائيل تحت مظلة un
- الأمم المتحدة تتهم مصر باختطاف المشتبهين واعتقالهم سراً لصالح المخابرات الأمريكية
- واشنطن تنتقد تحقيق الأمم المتحدة بشأن حرب غزة لتركيزه الكبير على إسرائيل
- قرصنة إسرائيل في ظل الفيتو الأمريكي وصمت عصابة الأمم المتحدة برئاسة أوباما
- انتحار ابن شاه ايران السابق في الولايات المتحدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى