- هواري عزالدينعضو نشيط
- عدد الرسائل : 152
البلد :
نقاط : 380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
الإسكندرية تستقبل الانتخابات بالسيوف والأسلحة البيضاء
الأحد 21 نوفمبر 2010, 12:59
الإسكندرية تستقبل الانتخابات بالسيوف والأسلحة البيضاء
قبل نحو أسبوع من انطلاق الانتخابات البرلمانية في مصر ، تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بين الحكومة والمعارضة بل واندلعت أيضا اشتباكات عنيفة في بعض المحافظات تضاربت الروايات حول أسبابها .
ففي حين عزت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة تلك الاشتباكات إلى محاولة قوات الأمن منع مسيرات للدعاية الانتخابية لمرشحيها ، أفادت مصادر وزارة الداخلية المصرية بأنه تم اعتقال عدد من الأشخاص في محافظات الشرقية والغربية والقليوبية والإسكندرية بعد ارتكابهم بعض التجاوزات منها ترديد هتافات دينية ومحاولة التعدي على قوات الأمن وتنظيم مسيرات على خلاف قرارات اللجنة العليا للانتخابات.
وكانت عدة محافظات مصرية شهدت منذ الجمعة الموافق 19 نوفمبر اشتباكات بين أنصار بعض المرشحين وقوات الأمن وخاصة في الإسكندرية ، حيث أعلنت جماعة الإخوان أن العشرات من أعضائها أصيبوا في أماكن متفرقة من المحافظة بعد أن حاولت قوات الأمن منع مسيرات للدعاية الانتخابية لمرشحيها .
بيان الإخوان
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، بل جماعة الإخوان وصفت في بيان لها "قوات الأمن بأنها الجناح العسكري للحزب الحاكم " ، رافضة في الوقت ذاته دعوات واشنطن لرقابة أجنبية على الانتخابات البرلمانية باعتبار هذا الأمر تدخلا في شئون مصر .
ومن جانبه ، قال حمدي حسن المتحدث باسم كتلة الإخوان في مجلس الشعب :"ما حصل الجمعة في الإسكندرية لم يكن اعتداءات ، دي كانت حرب ، البوليس ضرب نار على الناس وفيه ناس أصيبت" .
كما أفاد شهود عيان بأن الشرطة استخدمت العصي وقنابل الغاز المسيل للدموع في الاشتباكات بينما استخدم الإخوان الحجارة.
وفي المقابل ، أفادت مصادر أمنية بأن النيابة العامة في مدينة الإسكندرية أمرت يوم السبت الموافق 20 نوفمبر بحبس 55 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين على ذمة التحقيق بعد يوم من الاشتباكات بين عناصر الإخوان والشرطة .
ووفقا للمصادر السابقة ، فإن النيابة وجهت للأشخاص الـ 55 تهم تنظيم مسيرات انتخابية بدون تصريح بالمخالفة لقانون الانتخابات والتجمهر ومقاومة السلطات وتكدير السلم العام واتلاف ممتلكات عامة والانضمام إلى تنظيم محظور.
وأضافت المصادر ذاتها أن ثلاثة ضباط شرطة وخمسة مجندين أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت في عدة مناطق في المدينة .
وتابعت أن مجندا أصيب بجرح طعني في الرأس ويرقد في المستشفى في حالة خطيرة ورجحت أن تكون الإصابة نتجت عن ضربة بسيف ، واختتمت المصادر الأمنية قائلة إن الإخوان استخدموا أيضا أسلحة بيضاء في الاشتباكات.
وبجانب أحداث الإسكندرية ، فقد وقعت اشتباكات أيضا في محافظات الإسكندرية والشرقية والغربية وتردد أن قوات الأمن ألقت القبض على أكثر من 100 من أعضاء جماعة الإخوان منذ يوم الجمعة الموافق 19 نوفمبر .
ورغم أن البعض يرى الاعتقالات في صفوف الإخوان أمرا غير مستغرب ، إلا أن اللافت للانتباه هو إعلان الجماعة عن القبض على حوالي 1044 من عناصرها منذ أكتوبر / تشرين الأول الماضي عندما أكدت أنها ستشارك في الانتخابات .
وفيما تفسر الجماعة المحظورة رسميا منذ 1954 والتي تقدم مرشحيها كمستقلين الأمر السابق على أنه محاولة من الحكومة لمنعها من تحقيق إنجاز عام 2005 ، تنفي مصادر حكومية صحة ما سبق وتؤكد أن الجماعة تسعى لإثارة اضطرابات للتأثير على سير الانتخابات.
وبصرف النظر عن الاتهامات المتبادلة السابقة ، فإن أحداث الإسكندرية أثارت مخاوف كثيرة من وقوع أعمال عنف واسعة النطاق خلال انتخابات 28 نوفمبر تفوق في حدتها ما حدث في انتخابات 2005 عندما قتل حوالي عشرة أشخاص في اشتباكات بين أنصار المرشحين .
ولعل ما يضاعف المخاوف السابقة هو المفاجأة التي فجرها الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم عشية الانتخابات عندما أعلن عن ترشيح أكثر من شخص للتنافس في الدائرة الانتخابية الواحدة ما يعني أنه دفع برقم قياسي من المرشحين وهو ما أضعف بشكل كبير فرص مرشحي المعارضة وخاصة الإخوان ، حيث يتوقع أن تذهب الأصوات في جولة الإعادة بشكل تلقائي لمرشح الحزب الحاكم الذي حصد أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى .
وبصفة عامة ، يستبعد كثيرون أن تحصل جماعة الإخوان على 20 بالمائة من مقاعد مجلس الشعب مثلما حدث في انتخابات 2005 ، حيث أن جولة الإعادة التى ستجرى في الخامس من ديسمبر يبدو أنها حسمت مبكرا لصالح مرشحي الحزب الحاكم .
قبل نحو أسبوع من انطلاق الانتخابات البرلمانية في مصر ، تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بين الحكومة والمعارضة بل واندلعت أيضا اشتباكات عنيفة في بعض المحافظات تضاربت الروايات حول أسبابها .
ففي حين عزت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة تلك الاشتباكات إلى محاولة قوات الأمن منع مسيرات للدعاية الانتخابية لمرشحيها ، أفادت مصادر وزارة الداخلية المصرية بأنه تم اعتقال عدد من الأشخاص في محافظات الشرقية والغربية والقليوبية والإسكندرية بعد ارتكابهم بعض التجاوزات منها ترديد هتافات دينية ومحاولة التعدي على قوات الأمن وتنظيم مسيرات على خلاف قرارات اللجنة العليا للانتخابات.
وكانت عدة محافظات مصرية شهدت منذ الجمعة الموافق 19 نوفمبر اشتباكات بين أنصار بعض المرشحين وقوات الأمن وخاصة في الإسكندرية ، حيث أعلنت جماعة الإخوان أن العشرات من أعضائها أصيبوا في أماكن متفرقة من المحافظة بعد أن حاولت قوات الأمن منع مسيرات للدعاية الانتخابية لمرشحيها .
بيان الإخوان
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، بل جماعة الإخوان وصفت في بيان لها "قوات الأمن بأنها الجناح العسكري للحزب الحاكم " ، رافضة في الوقت ذاته دعوات واشنطن لرقابة أجنبية على الانتخابات البرلمانية باعتبار هذا الأمر تدخلا في شئون مصر .
ومن جانبه ، قال حمدي حسن المتحدث باسم كتلة الإخوان في مجلس الشعب :"ما حصل الجمعة في الإسكندرية لم يكن اعتداءات ، دي كانت حرب ، البوليس ضرب نار على الناس وفيه ناس أصيبت" .
كما أفاد شهود عيان بأن الشرطة استخدمت العصي وقنابل الغاز المسيل للدموع في الاشتباكات بينما استخدم الإخوان الحجارة.
وفي المقابل ، أفادت مصادر أمنية بأن النيابة العامة في مدينة الإسكندرية أمرت يوم السبت الموافق 20 نوفمبر بحبس 55 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين على ذمة التحقيق بعد يوم من الاشتباكات بين عناصر الإخوان والشرطة .
ووفقا للمصادر السابقة ، فإن النيابة وجهت للأشخاص الـ 55 تهم تنظيم مسيرات انتخابية بدون تصريح بالمخالفة لقانون الانتخابات والتجمهر ومقاومة السلطات وتكدير السلم العام واتلاف ممتلكات عامة والانضمام إلى تنظيم محظور.
وأضافت المصادر ذاتها أن ثلاثة ضباط شرطة وخمسة مجندين أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت في عدة مناطق في المدينة .
وتابعت أن مجندا أصيب بجرح طعني في الرأس ويرقد في المستشفى في حالة خطيرة ورجحت أن تكون الإصابة نتجت عن ضربة بسيف ، واختتمت المصادر الأمنية قائلة إن الإخوان استخدموا أيضا أسلحة بيضاء في الاشتباكات.
وبجانب أحداث الإسكندرية ، فقد وقعت اشتباكات أيضا في محافظات الإسكندرية والشرقية والغربية وتردد أن قوات الأمن ألقت القبض على أكثر من 100 من أعضاء جماعة الإخوان منذ يوم الجمعة الموافق 19 نوفمبر .
ورغم أن البعض يرى الاعتقالات في صفوف الإخوان أمرا غير مستغرب ، إلا أن اللافت للانتباه هو إعلان الجماعة عن القبض على حوالي 1044 من عناصرها منذ أكتوبر / تشرين الأول الماضي عندما أكدت أنها ستشارك في الانتخابات .
وفيما تفسر الجماعة المحظورة رسميا منذ 1954 والتي تقدم مرشحيها كمستقلين الأمر السابق على أنه محاولة من الحكومة لمنعها من تحقيق إنجاز عام 2005 ، تنفي مصادر حكومية صحة ما سبق وتؤكد أن الجماعة تسعى لإثارة اضطرابات للتأثير على سير الانتخابات.
وبصرف النظر عن الاتهامات المتبادلة السابقة ، فإن أحداث الإسكندرية أثارت مخاوف كثيرة من وقوع أعمال عنف واسعة النطاق خلال انتخابات 28 نوفمبر تفوق في حدتها ما حدث في انتخابات 2005 عندما قتل حوالي عشرة أشخاص في اشتباكات بين أنصار المرشحين .
ولعل ما يضاعف المخاوف السابقة هو المفاجأة التي فجرها الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم عشية الانتخابات عندما أعلن عن ترشيح أكثر من شخص للتنافس في الدائرة الانتخابية الواحدة ما يعني أنه دفع برقم قياسي من المرشحين وهو ما أضعف بشكل كبير فرص مرشحي المعارضة وخاصة الإخوان ، حيث يتوقع أن تذهب الأصوات في جولة الإعادة بشكل تلقائي لمرشح الحزب الحاكم الذي حصد أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى .
وبصفة عامة ، يستبعد كثيرون أن تحصل جماعة الإخوان على 20 بالمائة من مقاعد مجلس الشعب مثلما حدث في انتخابات 2005 ، حيث أن جولة الإعادة التى ستجرى في الخامس من ديسمبر يبدو أنها حسمت مبكرا لصالح مرشحي الحزب الحاكم .
- بوتفليقة يفتح النار على دعاة مقاطعة الانتخابات..وانت عزيزي العضو ما رأيك في المشاركة في هذه الانتخابات ؟
- إسرائيل تستقبل سفراء التطبيع من عرب الشتات
- رئاسة الجمهورية تستقبل المتعاقدين والخالدي يتنصل من المسؤولية
- البرادعي يقود مسيرة بمشاركة ''الإخوان'' تضامنا مع أسرة ''قتيل الإسكندرية''
- البلطجية الجدد ...جرحى في معركة دامية بالسيوف والسواطير بمعسكر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى