الفايس بوك ...الإشكاليات والحلول؟؟؟...موضوع للنقاش

أعتقد أن اشكالية الفايس بوك في الناس الذين تقبلهم كأصدقاء فإن كانوا صالحين فسيجلبون لك الصلاح والعكس صحيح أي أنه قائم على الاشتراك في نفس الأفكار و القيم رغم أني أعتقد بأنه قد لاقى انتتشارا و شهرة في الغرب لأنه يعتمد على المختصر المفيد وهذا لأنهم قوم سريعوا الحركة و يولون أهمية للوقت بخلافنا نحن أي أننا حتى هذه اللحظة مازلنا بعيدين عن عقلية الفايس بوك مادمنا خاملين ولاننتج شيئا لأن جروب العالم موجه للطلبة والمدير للعمال ورئيس الجمهورية لشعبه ورئيس فريق كرة القدم للأنصار و هلم جرا.

أي أن الشفافية متوفرة في الإعلام بالنسبة لهم أما نحن فالمدير لا يقابل العمال في الصورة الواقعية فكيف تريدونه أن يلقاهم افتراضيا و الأستاذ لا يحب أن يلتقي بطلبته لأنه لايملك أي جديد علمي لتزويدهم به أما رئيس الجمهورية فلا يلقى الشعب إلا في حالة تحيا بوتف...عفوا تحيا الرئيس فكيف تريدونه أن يلقاهم على الفايس بوك مثل أوباما أو كالديرون

فايس بوك أوباما : https://www.facebook.com/barackobama

فايس بوك ديفيد كاميرون : https://www.facebook.com/DavidCameron

لا ينكر أحد الدور الذي لعبته – ولا تزال – مواقع التواصل الاجتماعي
المتعددة والمتنوعة على شبكة الإنترنت في إحداث حالة حراك اجتماعي على نحو
غير مسبوق بفضل الانتشار الهائل للشبكة العنكبوتية في كافة أرجاء المعمورة،
وقد تجلى هذا الحراك في ما ينشر على مواقع هذه الشبكات من آراء ورؤى
متعددة على الأصعدة كافة وفي مختلف اتجاهات مرتاديها وعلى تباين أعماهم .
وقد ساعد هذا الحراك في توسيع هامش الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير لدينا
في مصر التي أكدت الإحصاءات والدراسات أنها تعد الأولى في الشرق الأوسط
استخداماً للفيس بوك، حيث يضم موقعها 594,913 مشترك وهو الموقع الالكتروني
الثالث للمصريين.
والناظر لما تحويه مواقع هذه الشبكات، كالفيس بوك وتويتر وماي سبيس وغيرها،
يجد مجموعات قام المتحاورون على مواقع هذه الشبكات بتكوينها سواء كانت
لأغراض سياسية أو اجتماعية أو تعليمية أو غير ذلك حسب ميول كل فرد أو
مجموعة من أفرادها
لكن على الجانب الآخر قد يصدم المرء حينما يجد هذه المواقع وقد اكتظت بنشر
الشائعات العارية تماما عن الصحة، سواء كانت عن أفراد أو مؤسسات أو أحزاب،
وهذا من شأنه إثارة الفتن والضغائن بين طوائف وشرائح المجتمع أجمعين.
بالإضافة إلى أن مواقع المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي المشار إليها
آنفا ليست مؤمنة بالقدر الكافي لحماية خصوصية مرتاديها.
وقد واجه موقع الفيس بوك العديد من الدعاوى القضائية من عدد من مرتاديه
الذين يزعمون أنه اعتمد على سرقة الكود الرئيسي الخاص بهم وبعض الملكيات
الفكرية الأخرى.
ولعل ذلك ما دعا خبراء أمريكيين لمخاطبة الآباء والأمهات لمنع أبنائهم تحت
سن الـ13 من الدخول إلى الدردشة النصية عبر الفيسبوك، أو التجسس عليهم
كأصدقاء خوفاً من تعرضهم للاحتيال الإلكتروني، وقد جاء ذلك ضمن مجموعة من
النصائح التي قدمها خبراء في الإنترنت لحماية مستخدمي المواقع الاجتماعية
على الإنترنت من القراصنة والمتطفلين الذين يسرقون بيانات المستخدمين
لاستخدامها في أغراض غير مشروعة.