- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
ويكيليكس .. ومهازل الحكام العرب
الخميس 02 ديسمبر 2010, 07:29
مهما كانت حقيقة وخلفية “برقيات” ويكيليكس والتساؤلات المطروحة بشأنها، فهي صورت العرب في أبشع صورة لهم، وجعلت من إيران العدو الوحيد لهم على الأرض.
ففي الوقت الذي صورت معمر القذافي، صاحب التصريحات النارية والمواقف المعادية للغرب، بأنه رجل يخاف السفر في البحر والجو، ويصدر تصريحات مضحكة، إذ قالت إحدى البرقيات أن القذافي قال إنه سيوقف تفكيك برنامجه النووي إن لم يسمح له بنصب خيمة وسط نيويورك وأن القذافي لا يستغني عن ممرضته الأوكرانية الشقراء!
في حين نسبت تصريحات إلى العاهل السعودي بشأن مساجين غوانتانامو، بأنه نصح البيت الأبيض بزرع شرائح إلكترونية تراقب تنقلاتهم وكل ما يتفوهون به، مثلما يفعل هو مع النسور التي يصطاد بها ومع الخيول، فكان رد الأمريكيين أن النسور والأحصنة ليس لها محامين!
والأمرّ من كل هذا، ما قاله أمير الكويت، عندما نصح الأمريكيين بتصفية سجناء غوانتانامو!
ولا أعود للحديث عن النصائح التي وجهتها مصر وباقي بلدان الخليج لحليفتهم أمريكا ونصحها بتوجيه ضربة رادعة لإيران لمنعها من امتلاك النووي.
لكل هذا، فإن ما جاء من تسريبات لهذا الموقع وصاحبه الذي احتل المرتبة الأولى قبل بن لادن في قائمة أعداء أمريكا، الغرض منه هو إحداث بلبلة بين البلدان العربية والمسلمة، وضربة موجهة للعرب، قبل أمريكا، لأن الموقع كشف مدى تواطؤ الحكام العرب مع أمريكا وتذللهم لها من جهة، ومن جهة أخرى قابليتهم للدوس على حقوق الإنسان وعلى كل الأعراف، شرط أن لا يتزعزع ملكهم وسلطانهم، لأنه ليس من المنطقي أن تصب كل التسريبات حول علاقة أمريكا بالحكام العرب، وتتناسى كل علاقاتها بإسرائيل وتواطئها معها سوى في عدوانها لإيران، أو في عدوانها ضد الفلسطينيين، بل العكس جاءت برقيات ويكيليكس لتعطي مادة خاما للسياسة الإسرائيلية ستستعملها حتما لتفريق الصف العربي أكثر وتوسيع الهوة بين الحكام وشعوبهم.
لا ندري بعد نصيبنا كجزائريين من هذه البرقيات التي قالت عنها “ديرشبيغل” إنها بلغت 806 برقية، لكن الأكيد أنها ستحاول غرز السكين في جرح الأزمة الأمنية، وستحاول خلط الأوراق مثلما عشنا ذلك من سنوات.
فهل هي بداية حرب عالمية افتراضية؟
حدة حزام
ففي الوقت الذي صورت معمر القذافي، صاحب التصريحات النارية والمواقف المعادية للغرب، بأنه رجل يخاف السفر في البحر والجو، ويصدر تصريحات مضحكة، إذ قالت إحدى البرقيات أن القذافي قال إنه سيوقف تفكيك برنامجه النووي إن لم يسمح له بنصب خيمة وسط نيويورك وأن القذافي لا يستغني عن ممرضته الأوكرانية الشقراء!
في حين نسبت تصريحات إلى العاهل السعودي بشأن مساجين غوانتانامو، بأنه نصح البيت الأبيض بزرع شرائح إلكترونية تراقب تنقلاتهم وكل ما يتفوهون به، مثلما يفعل هو مع النسور التي يصطاد بها ومع الخيول، فكان رد الأمريكيين أن النسور والأحصنة ليس لها محامين!
والأمرّ من كل هذا، ما قاله أمير الكويت، عندما نصح الأمريكيين بتصفية سجناء غوانتانامو!
ولا أعود للحديث عن النصائح التي وجهتها مصر وباقي بلدان الخليج لحليفتهم أمريكا ونصحها بتوجيه ضربة رادعة لإيران لمنعها من امتلاك النووي.
لكل هذا، فإن ما جاء من تسريبات لهذا الموقع وصاحبه الذي احتل المرتبة الأولى قبل بن لادن في قائمة أعداء أمريكا، الغرض منه هو إحداث بلبلة بين البلدان العربية والمسلمة، وضربة موجهة للعرب، قبل أمريكا، لأن الموقع كشف مدى تواطؤ الحكام العرب مع أمريكا وتذللهم لها من جهة، ومن جهة أخرى قابليتهم للدوس على حقوق الإنسان وعلى كل الأعراف، شرط أن لا يتزعزع ملكهم وسلطانهم، لأنه ليس من المنطقي أن تصب كل التسريبات حول علاقة أمريكا بالحكام العرب، وتتناسى كل علاقاتها بإسرائيل وتواطئها معها سوى في عدوانها لإيران، أو في عدوانها ضد الفلسطينيين، بل العكس جاءت برقيات ويكيليكس لتعطي مادة خاما للسياسة الإسرائيلية ستستعملها حتما لتفريق الصف العربي أكثر وتوسيع الهوة بين الحكام وشعوبهم.
لا ندري بعد نصيبنا كجزائريين من هذه البرقيات التي قالت عنها “ديرشبيغل” إنها بلغت 806 برقية، لكن الأكيد أنها ستحاول غرز السكين في جرح الأزمة الأمنية، وستحاول خلط الأوراق مثلما عشنا ذلك من سنوات.
فهل هي بداية حرب عالمية افتراضية؟
حدة حزام
رد: ويكيليكس .. ومهازل الحكام العرب
الخميس 02 ديسمبر 2010, 07:45
و يكيليكس هذا أصبح يهدد و اللي في كرشو التبن يخاف من النار , و قد أعجبت برد أردوغان و الذي اتهمه ويكيليكس بأنه يملك حسابات بالملايير في بنوك سويسرا حيث رد رجب طيب بأنه على استعداد للاستقالة في حال ثبوت هذه التهمة :
أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس
الاربعاء 01 ديسمبر 2010
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان أنه على استعداد لتقديم استقالته من منصبه إذا ثبتت بحقه الادعاءات التي جاءت ضمن تسريبات موقع ويكيليكس الأخيرة بأن لديه أرصدة سرية بملايين الدولارات في سويسرا.
وقال أردوغان في لقاء أسبوعي مع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم إنه على استعداد للاستقالة من منصبه إذا "أكدت الوثائق التي نشرها الموقع الإلكتروني المثير للجدل أن لدي حسابات مصرفية في بنوك سويسرية".
وأكد: "لا أملك فلسًا في بنوك سويسرا.. إذا لديكم الأدلة سوف أكتب خطاب الاستقالة حالا" حسبما أوردت وكالة الأنباء الكويتية.
وانتقد أردوغان المعارضة التركية لاستخدامها المعلومات غير المؤكدة والمنشورة على موقع ويكيليكس سلاحا سياسيا للتشهير بشخصه.
وكان الموقع المذكور قد نشر ضمن نحو 250 ألف وثيقة سرية أمريكية إحدى البرقيات الدبلوماسية للسفير الأمريكي الأسبق في أنقرة اريك ادلمان موجهة إلى واشنطن بتاريخ 30 ديسمبر عام 2004 يتحدث فيها عن وجود أرصدة مالية لأردوغان في سويسرا جاءت من عمليات إثراء مالي غير مشروع.
وأضاف السفير في برقيته أن أردوغان وعددا من وزرائه متورطون في عمليات فساد مالي من بينها تلقي عمولات نقدية بملايين الدولارات نظير دورهم في تسهيل بيع شركة مصفاة النفط التركية المملوكة للدولة في عام 2003 لتكتل روسي تركي بمبلغ 3ر1 مليار دولار.
واستنكر أردوغان دعوة زعيم المعارضة كمال قليجدار أوغلو له أمس إلى تقديم توضيحات بشأن هذه الادعاءات كما حمل على وسائل الإعلام المحلية التي أوردت هذه الادعاءات، واصفا إياها بأنها جهات نمامة وساذجة.
اعتذار أمريكا غير كاف:
وطالب رئيس الحكومة التركية الولايات المتحدة بتقديم توضحيات بشأن الوثائق السرية المسربة وقال "لقد ناقشنا هذه المسألة مع الإدارة الأمريكية التي اعتذرت بالفعل عما احتوته هذه الوثائق لكننا ما نزال نعتبر هذا غير كاف إذا يتعين عليها تقديم توضيحات وافية".
وكان أردوغان قدم العام الماضي كشفا بذمته المالية إلى البرلمان تضمن ثروة تصل قيمتها إلى 1.2 مليون دولار معظمها أصول وعقارات وبعض النقد في مصارف تركية.
أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس
الاربعاء 01 ديسمبر 2010
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان أنه على استعداد لتقديم استقالته من منصبه إذا ثبتت بحقه الادعاءات التي جاءت ضمن تسريبات موقع ويكيليكس الأخيرة بأن لديه أرصدة سرية بملايين الدولارات في سويسرا.
وقال أردوغان في لقاء أسبوعي مع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم إنه على استعداد للاستقالة من منصبه إذا "أكدت الوثائق التي نشرها الموقع الإلكتروني المثير للجدل أن لدي حسابات مصرفية في بنوك سويسرية".
وأكد: "لا أملك فلسًا في بنوك سويسرا.. إذا لديكم الأدلة سوف أكتب خطاب الاستقالة حالا" حسبما أوردت وكالة الأنباء الكويتية.
وانتقد أردوغان المعارضة التركية لاستخدامها المعلومات غير المؤكدة والمنشورة على موقع ويكيليكس سلاحا سياسيا للتشهير بشخصه.
وكان الموقع المذكور قد نشر ضمن نحو 250 ألف وثيقة سرية أمريكية إحدى البرقيات الدبلوماسية للسفير الأمريكي الأسبق في أنقرة اريك ادلمان موجهة إلى واشنطن بتاريخ 30 ديسمبر عام 2004 يتحدث فيها عن وجود أرصدة مالية لأردوغان في سويسرا جاءت من عمليات إثراء مالي غير مشروع.
وأضاف السفير في برقيته أن أردوغان وعددا من وزرائه متورطون في عمليات فساد مالي من بينها تلقي عمولات نقدية بملايين الدولارات نظير دورهم في تسهيل بيع شركة مصفاة النفط التركية المملوكة للدولة في عام 2003 لتكتل روسي تركي بمبلغ 3ر1 مليار دولار.
واستنكر أردوغان دعوة زعيم المعارضة كمال قليجدار أوغلو له أمس إلى تقديم توضيحات بشأن هذه الادعاءات كما حمل على وسائل الإعلام المحلية التي أوردت هذه الادعاءات، واصفا إياها بأنها جهات نمامة وساذجة.
اعتذار أمريكا غير كاف:
وطالب رئيس الحكومة التركية الولايات المتحدة بتقديم توضحيات بشأن الوثائق السرية المسربة وقال "لقد ناقشنا هذه المسألة مع الإدارة الأمريكية التي اعتذرت بالفعل عما احتوته هذه الوثائق لكننا ما نزال نعتبر هذا غير كاف إذا يتعين عليها تقديم توضيحات وافية".
وكان أردوغان قدم العام الماضي كشفا بذمته المالية إلى البرلمان تضمن ثروة تصل قيمتها إلى 1.2 مليون دولار معظمها أصول وعقارات وبعض النقد في مصارف تركية.
- سلطاني يصاب بإحباط بعد إطلاعه بخصوص بعض الحكام العرب.
- القصيدة التي يكرهها الحكام العرب القدس عروس عروبتكم
- ويكليكس يستعد لفضح حسابات الحكام العرب في البنوك السويسرية
- عائض القرني: أسيلوا دماء الإسرائيليين أينما كانوا و الشيخ سلمان العودة يدعو الحكام العرب لترك البيانات والوقوف في وجه إسرائيل
- وكالة أنباء إيرانية تهاجم العرب أحفاد سلمان الفارسي وحدهم الأقدر على إعادة أمجاد العرب والمسلمين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى