- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
الحاكم تريمان لويس و الحاكم لافيجيري بالجزائر
الإثنين 03 يناير 2011, 17:11
تريمان لويس
خلف الحاكم السابق ألبير غريفي على رأس الإدارة الاستعمارية في الجزائر , وقد دامت فترة حكمه عشر سنوات كاملة مابين 1881 و1891 .
لقد كان لويس تريمان أداة طيعة في يد المستوطنين حيث استطاعوا من خلاله أن يجعلوا الجزائر مستعمرة خاصة بهم تكون مستقلة عن فرنسا في العديد من القضايا المصيرية ,ومن أبرز أعماله أنه أصدر بدوره قرارا يقضي بسن قانون الحالة المدنية بالجزائر ,والمتمثل في تسجيل الجزائريين في دفاتر وإعطائهم ألقابا لا علاقة لهم بها فرضت عليهم بالقوة ,كما اعتمد الحاكم العام تريمان في تطبيق سياسته هاته على المراحل التدريجية وقد استمرت هذه العملية من بعده ولم تتوقف إلى غاية مرحلة مابين الحربين .
وما ميز مرحلة حكمه أيضا أنه كان وراء حرمان الجزائريين من التعليم ,حيث قام بإرسال تقرير مفصل إلى وزارة الداخلية الفرنسية في باريس أوضح فيه بأن الأهالي الجزائريين ليست لهم قابلية التعليم ,وإذا تعلم الفرد الجزائري سيصبح ضد فرنسا ,ولذلك أكد على عدم تعليم الجزائريين .
.................................................................................................................................................
لافيجري
شارل أنطوان مارسيل لافيجيري ، ولد في 31 أكتوبر 1825 بمدينة وير قرب بايون.إلتحق بمعهد الدعاية التبشيرية بسان لويس دوقوزاني ثم المدرسة الإكلركية الصغرى للدراسات الأسقفية بلاروسور .ابتداء من عام 1840 دخل المدرسة الإكلركية سان نيكولا و شاردوني بباريس ليتحول عام 1843 إلى المدرسة الأكلركية الكبرى بسان سوبليس ديسي بباريس.
و في عام 1845 انتقل إلى المعهد الإكلركي لعلم اللاهوت ، ثم معهد الدراسات الدينية المسيحية بمدينة كارم عام 1846 تحصل خلالها على شهادة البكالوريا ثم ليسانس عام 1847 ، و قد تخصص في علم اللاهوت ليترقى إلى منصب قس في 02 جوان 1849.
وفي عام 1860 إلتقى بالأمير عبد القادر في الشام.ما بين 1863 و 1866 ثم عين مطرانا على مدينة نانسي الفرنسية ليعين بعدها في عام 1876 مطرانا على أسقفية الجزائر و في عام 1868 عين مندوبا رسوليا بابويا لمنطقة الصحراء وإفريقيا ليدشن بذلك رسالته التنصيرية مدعما من طرف الإدارة الإستعمارية في الجزائر و هو النشاط الذي سمح له في 19 مارس 1882 أن يترقي إلى مرتبة كاردنال بموجب المرسوم البابوي الذي أصدره البابا بولس الثالث.
مات في 26 نوفمبر 1892 بالجزائر لينقل جثمانه إلى تونس على باخرة لوكوسماو, وفي قرطاج دفن بكاتدرانية سان لويس التي بناها بنفسه
واعتمد في سياسته التعليمية كذلك على بناء المدارس العليا للمستوطنين في الجزائر ,وهو ما سمح بظهور أربع مدارس عليا هي الآداب والحقوق و الطب والصيدلة ومدرسة العلوم ,وهذه المدارس هي التي كانت وراء تأسيس جامعة الجزائر في عام 1909. ومن جهة أخرى أيضا سمح للمعمرين في صد كل أبواب التعليم في وجه الجزائريين لكونهم وصلوا إلى قناعة وهي العمل على تجهيل الفرد الجزائري حتى يبقى عبارة عن يد عاملة رخيصة لا يستطيع الاهتمام بالجانب السياسي ,كما أن تعليم الأهالي في نظرهم سيعرض الجزائر إلى الخطر وبالتالي لابد من وقفه
المصدر موقع وزارة المجاهدين الجزائر
خلف الحاكم السابق ألبير غريفي على رأس الإدارة الاستعمارية في الجزائر , وقد دامت فترة حكمه عشر سنوات كاملة مابين 1881 و1891 .
لقد كان لويس تريمان أداة طيعة في يد المستوطنين حيث استطاعوا من خلاله أن يجعلوا الجزائر مستعمرة خاصة بهم تكون مستقلة عن فرنسا في العديد من القضايا المصيرية ,ومن أبرز أعماله أنه أصدر بدوره قرارا يقضي بسن قانون الحالة المدنية بالجزائر ,والمتمثل في تسجيل الجزائريين في دفاتر وإعطائهم ألقابا لا علاقة لهم بها فرضت عليهم بالقوة ,كما اعتمد الحاكم العام تريمان في تطبيق سياسته هاته على المراحل التدريجية وقد استمرت هذه العملية من بعده ولم تتوقف إلى غاية مرحلة مابين الحربين .
وما ميز مرحلة حكمه أيضا أنه كان وراء حرمان الجزائريين من التعليم ,حيث قام بإرسال تقرير مفصل إلى وزارة الداخلية الفرنسية في باريس أوضح فيه بأن الأهالي الجزائريين ليست لهم قابلية التعليم ,وإذا تعلم الفرد الجزائري سيصبح ضد فرنسا ,ولذلك أكد على عدم تعليم الجزائريين .
.................................................................................................................................................
لافيجري
شارل أنطوان مارسيل لافيجيري ، ولد في 31 أكتوبر 1825 بمدينة وير قرب بايون.إلتحق بمعهد الدعاية التبشيرية بسان لويس دوقوزاني ثم المدرسة الإكلركية الصغرى للدراسات الأسقفية بلاروسور .ابتداء من عام 1840 دخل المدرسة الإكلركية سان نيكولا و شاردوني بباريس ليتحول عام 1843 إلى المدرسة الأكلركية الكبرى بسان سوبليس ديسي بباريس.
و في عام 1845 انتقل إلى المعهد الإكلركي لعلم اللاهوت ، ثم معهد الدراسات الدينية المسيحية بمدينة كارم عام 1846 تحصل خلالها على شهادة البكالوريا ثم ليسانس عام 1847 ، و قد تخصص في علم اللاهوت ليترقى إلى منصب قس في 02 جوان 1849.
وفي عام 1860 إلتقى بالأمير عبد القادر في الشام.ما بين 1863 و 1866 ثم عين مطرانا على مدينة نانسي الفرنسية ليعين بعدها في عام 1876 مطرانا على أسقفية الجزائر و في عام 1868 عين مندوبا رسوليا بابويا لمنطقة الصحراء وإفريقيا ليدشن بذلك رسالته التنصيرية مدعما من طرف الإدارة الإستعمارية في الجزائر و هو النشاط الذي سمح له في 19 مارس 1882 أن يترقي إلى مرتبة كاردنال بموجب المرسوم البابوي الذي أصدره البابا بولس الثالث.
مات في 26 نوفمبر 1892 بالجزائر لينقل جثمانه إلى تونس على باخرة لوكوسماو, وفي قرطاج دفن بكاتدرانية سان لويس التي بناها بنفسه
واعتمد في سياسته التعليمية كذلك على بناء المدارس العليا للمستوطنين في الجزائر ,وهو ما سمح بظهور أربع مدارس عليا هي الآداب والحقوق و الطب والصيدلة ومدرسة العلوم ,وهذه المدارس هي التي كانت وراء تأسيس جامعة الجزائر في عام 1909. ومن جهة أخرى أيضا سمح للمعمرين في صد كل أبواب التعليم في وجه الجزائريين لكونهم وصلوا إلى قناعة وهي العمل على تجهيل الفرد الجزائري حتى يبقى عبارة عن يد عاملة رخيصة لا يستطيع الاهتمام بالجانب السياسي ,كما أن تعليم الأهالي في نظرهم سيعرض الجزائر إلى الخطر وبالتالي لابد من وقفه
المصدر موقع وزارة المجاهدين الجزائر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى