الدوحة تستضيف «العرس الآسيوي» الليلة

تنطلق
اليوم بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم في نسختها الـ‬15 التي تستضيفها
العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من الـ‬7 إلى ‬29 من يناير الجاري،
ويشارك في البطولة ‬16 منتخباً قسمت إلى ‬4 مجموعات تضم الأولى منتخبات قطر
«الدولة المستضيفة» والكويت والصين وأوزباكستان، فيما تضم المجموعة
الثانية منتخبات المملكة العربية السعودية واليابان وسوريا والأردن، وتضم
المجموعة الثالثة منتخبات كوريا الجنوبية والهند وأستراليا والبحرين وجاءت
منتخبات العراق «حامل اللقب» وكوريا الشمالية والإمارات وإيران في المجموعة
الرابعة.
لقاء افتتاحي

يوم الافتتاح لن يشهد سوى لقاء واحد يجمع العنابي
المتحفز صاحب الأرض والجمهور ونظيره الأوزبكي باستاد خليفة في قمة
الحسابات المعقدة بحكم رغبة الفريقين في المنافسة والتأهل للدور الثاني،
فيما تقام باقي المباريات بداية من يوم غد السبت، فيما سيكون حفل تدشين
البطولة بسيطا ولن يستغرق سوى ‬10 دقائق فقط، وسيفتح استاد خليفة أبوابه
منذ الثالثة عصرا وقبل تدشين الافتتاح والمباراة الأولى، وحثت اللجنة
المنظمة الجماهير على الحضور مبكرا للاستمتاع بالفعاليات.
وسيكون هناك بعض الفعاليات المصاحبة للتدشين
والتي تقام داخل الملعب بمشاركة المذيع القطري حسن المهندي مقدم البرنامج
الشهير (الليوان)، والفنان القطري فهد الكبيسي الذي سيقدم عددا من الأغاني
الوطنية بمشاركة الجماهير، كما سيتواجد الفنان السعودي الكوميدي فائز
المالكي، بالإضافة إلى عدد آخر من الفنانين الخليجيين والقطريين الذين
سيشاركون في التدشين.
تاريخ حافل

ويعد المنتخب السعودي أكثر المنتخبات تحقيقاً
للقب إلى جانب المنتخبين الياباني والإيراني بواقع ‬3 ألقاب لكل منهما حيث
حقق المنتخب السعودي اللقب الآسيوي أعوام ‬1984 في سنغافورة و‬1988 في قطر
وعام ‬1996 في الإمارات، فيما حقق المنتخب الإيراني ألقابه على التوالي
أعوام ‬1968 في إيران و‬1972 في تايلاند و‬1976 في إيران، وكانت ألقاب
المنتخب الياباني أعوام ‬1992 في اليابان و‬2000 في لبنان و‬2004 في الصين.
وشاركت المنتخبات العربية في البطولة الآسيوية
منذ البطولة الـ‬5 التي أقيمت في تايلاند عام ‬1972، حيث يعد المنتخب
الكويتي أول منتخب عربي يحقق اللقب في البطولة التي استضافها عام ‬1980،
فيما كانت أكثر المنتخبات مشاركة في النهائيات إيران وكوريا الجنوبية بواقع
‬12 مشاركة لكل منهما، فيما شاركت العراق والصين عشر مشاركات والكويت ‬9
مشاركات وقطر والإمارات ‬8 مشاركات واليابان والسعودية ‬7 مشاركات وتايلاند
‬6 مشاركات وأوزبكستان وسوريا ‬5 مشاركات و‬4 مشاركات للبحرين وإندونيسيا
و‬3 لهونغ كونغ وماليزيا ومشاركتان لتايبيه والهند والأردن وعمان وفيتنام
أستراليا ومشاركة واحدة لبنغلاديش ومينمار وكمبوديا ولبنان وسنغافورة
وتركمنستان واليمن.
البدايات

ويعود تاريخ المسابقة إلى البطولة الأولى عام
‬1956، التي استضافتها هونغ كونغ وحقق المنتخب الكوري الجنوبي لقبها، فيما
أقيمت البطولة الثانية عام ‬1960 في كوريا الجنوبية التي حافظت على لقبها،
واستضافت إيران البطولة الرابعة عام‬1968 وحققت لقبها لتعود وتحرز اللقب
للمرة الثانية على التوالي في البطولة الخامسة عام ‬1972 التي استضافتها
تايلاند، التي شهدت أولى المشاركات العربية بالإضافة إلى تطبيقها نظام
المجموعتين بمشاركة ‬6 منتخبات.
واستضافت إيران البطولة السادسة عام ‬1976، وحقق
الإيرانيون ثالث ألقابهم والأخير، فيما كانت البطولة السابعة التي أقيمت في
الكويت هي بداية تحقيق المنتخبات العربية لأولى ألقابها، حيث حقق المنتخب
الكويتي لقب هذه البطولة بعد تغلبه على كوريا الجنوبية في النهائي، وشهدت
البطولة الثامنة التي استضافتها سنغافورة عام ‬1984 ظهور بطل عربي آخر هو
المنتخب السعودي الذي تغلب في المباراة النهائية على الصين ‬2 / ‬0 ليعود
المنتخب السعودي، ويحقق لقبه الثاني على التوالي في البطولة الـ‬9 التي
استضافتها دولة قطر عام ‬1988 بعد تغلبه على المنتخب الكوري الجنوبي في
المباراة النهائية بركلات الترجيح، وحققت اليابان البطولة للمرة الأولى في
البطولة العاشرة التي استضافتها عام ‬1992م بعد تغلبها على المنتخب السعودي
في المباراة النهائية ‬1 / ‬0، ليعود المنتخب السعودي ويحقق ثالث ألقابه
في البطولة الحادية ‬10 التي أقيمت في الإمارات عام ‬1996 م بعد تغلبه على
الدولة المستضيفة في النهائي بركلات الترجيح.
الياباني بطل لبنان

واستضافت لبنان البطولة الـ‬12عام ‬2000، وحقق
لقبها المنتخب الياباني بعد تغلبه على المنتخب السعودي بهدف دون رد في
المباراة النهائية للبطولة، وفي عام ‬2004 عاد المنتخب الياباني ليحقق ثالث
ألقابه في البطولة الـ‬13التي استضافتها الصين حيث تغلب على المنتخب
الصيني في النهائي ‬3 / ‬1.
وأقيمت البطولة الـ ‬14 للمرة الأولى في ‬4 دول
هي اندونيسيا وفيتنام وتايلاند وماليزيا وحقق المنتخب العراقي اللقب لأول
مرة في تاريخه بعد تغلبه على المنتخب السعودي ‬1 / ‬0 في النهائية.
‬21 لاعباً أسترالياً شاركوا في مونديال جنوب افريقيا

يشارك في صفوف المنتخب الاسترالي ‬12 لاعبا ممن
سبق لهم المشاركة في نهائيات كأس العالم ‬2010 في جنوب إفريقيا مما يعزز من
فرص الفريق في المنافسة، ولكن مهاجم نادي ايفرتون الانجليزي ومنتخب
استراليا تيم كاهيل قال انه لا يعتبر منتخب بلاده من المرشحين البارزين
لإحراز كأس آسيا، مشيرا إلى صعوبة اعتبار المنتخب أحد المرشحين لإحراز
اللقب وقال: لا يزال الوقت مبكرا وأنا لم أتواجد معه لفترة طويلة، في حين
أن بقية المنتخبات تجمعت لفترات أطول. وتابع كاهيل: لا أدري إذا كان
بالإمكان اعتبار أنفسنا مرشحين في الوقت الراهن، لم نتجمع لفترة طويلة
وهنالك العديد من اللاعبين الجدد ومازلنا بحاجة لبعض الوقت من أجل التأقلم،
لكننا في ذات الوقت نمتلك لاعبين على أعلى مستوى من كافة أرجاء العالم،
ويجب أن نحرص على تقديم مستوى جماعي جيد. وأضاف: ببساطة نحن نحترم بقية
المنتخبات وسنحاول اللعب بأفضل ما يمكن وتقديم انطباع جيد عن الفريق وإظهار
انضباط كبير. حصلت على إجازة من الدوري الانجليزي من أجل التواجد في كأس
آسيا، ولهذا من الضروري بالنسبة إلي أن نحقق أفضل ما يمكن في هذه البطولة.
وأوضح: هناك العديد من المنتخبات القادرة على الفوز باللقب، ويجب أن نحاول
قدر الإمكان أن نكون في أفضل حالاتنا خلال الدور الأول وسنرى ماذا سيحصل
بعد ذلك.
جونجي: نحترم كل المنافسين

أبدى جونجي اوجورو رئيس الاتحاد الياباني لكرة
القدم احترامه لكل المنتخبات المشاركة في منافسات أمم آسيا والتي أحسنت
الاستعداد لهذا الحدث القاري الكبير من اجل تحقيق الطموحات المرجوة ونيل
إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني، أعرب جونجي عن ثقته في لاعبي منتخب بلاده
وقدرتهم على تحقيق نتائج جيدة خلال منافسات بطولة أمم آسيا، خاصة بعد أن
أدى الفريق فترة إعداد جيدة وأصبح جاهز تماما لخوض غمار البطولة، التي
ستشهد منافسة قوية من المنتخبات المشاركة مما يزيد من عزم اللاعبين على
الأداء القوي.
لا ضغوط

أكد سيرفر دجيباروف نجم منتخب أوزبكستان لكرة
القدم جاهزيته للمشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس آسيا ‬2011 التي
تستضيفها قطر ، وذلك عقب فوزه بجائزة أفضل لاعب في أوزبكستان لعام ‬2010 .
واعتبر دجيباروف الفائز بجائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية عام ‬2008 أنه لا يواجه أي ضغوطات إضافية بعد فوزه بالجائزة المحلية.
وقال دجيباروف في تصريحات نشرها موقع الاتحاد
الأسيوي للعبة على الانترنت «بالتأكيد شعرت بالسعادة عقب حصولي على جائزة
أفضل لاعب في أوزبكستان، هذا الأمر سيمنحني دفعة إضافية، وسأحاول تلبية
توقعات جميع من منحني صوته... لن أشعر بأي ضغوط إضافية لأنني أحمل روح
المسؤولية، وكما هي العادة سنكون متحمسين من أجل تحقيق الفوز».
ويلعب المنتخب الأوزبكي في النهائيات ضمن
المجموعة الأولى التي تضم أيضا قطر المضيفة والكويت والصين حيث يستهل
الفريق مسيرته في البطولة اليوم الجمعة بمواجهة المنتخب القطري (العنابي)
في المباراة الافتتاحية للبطولة