روغ يبرر استبعاد الدوحة
الأربعاء 16 يوليو 2008, 14:05
خرج البلجيكي جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية للمرة الأولى عن صمته، وذلك منذ استبعاد الدوحة في 4 حزيران/يونيو الماضي عن استضافة أولمبياد 2016، وتحدث عن سبب استبعاد عاصمة قطر، وذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة "فرانس برس".
وقال روغ: "في الدوحة، كانت المشكلة في ارتفاع درجة الحرارة، وحجم البلد الصغير لعب دوره أيضاً في عدم التسمية. أما بالنسبة لأفريقيا، فهناك عوامل سلبية عدة، لكن هذا لا يمنع من إقامة الألعاب يوماً ما في المغرب حيث الحرارة منخفضة أكثر من أفريقيا أو الشرق الأوسط".
وكان رئيس ملف الدوحة لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016 حسن علي بن علي قد اعتبر في وقت سابق أن قرار اللجنة الأولمبية الدولية في عدم اختيار الدوحة لخوض السباق النهائي فاجأ المسؤولين عن الملف القطري.
وقال بن علي:"بالطبع لقد فوجئنا بالقرار لأننا كنا نتوقع بلوغ المرحلة النهائية، لكن في كل حال لن يثنينا هذا الأمر عن المضي قدماً في التحضير لدورات أولمبية مقبلة".
وتابع: "ملفنا كان قوياً من الناحية الفنية حيث لبى جميع شروط اللجنة الأولمبية، لذلك فان حجم الخيبة كبير".
وأضاف: "اكتسبت قطر خبرة كبيرة من خلال العمل في الملف الأولمبي ونحن مستمرون في بناء المنشآت الرياضية والبنى التحتية التي ستعزز حظوظنا في المستقبل".
وعن ترشحه مرة جديدة لرئاسة اللجنة الدولية إذ تنتهي ولايته عام 2009، قال روغ: "قلت دوماً إنني سآخذ قراري بالترشح أو عدمه بعد بكين. لا داع للتسرع: أنا منشغل للغاية حتى تشرين الأول/أكتوبر 2009 (موعد المؤتمر الأولمبي الأول منذ 1994 وتسمية المدينة المضيفة لأولمبياد 2016). لا أملك الوقت الآن لطرح أسئلة كهذه على نفسي".
ودافع البلجيكي عن ضخامة وتعملق دورات الألعاب الأولمبية في خضم الجدل حول تكلفتها الباهظة قبل أيام من انطلاق الدورة المقبلة في العاصمة الصينية بكين، واعتبر أن "هناك ميزانيات ثلاث لكل دورة، أولاً الميزانية العملياتية وهي تكلفة الألعاب لمدة شهر واحد، إذ كانت متكافئة أو مربحة منذ 1984، وتقدر بملياري دولار أميركي في بكين، و2.2 مليار في لندن 2012".
وأضاف روغ: "الميزانية الثانية هي للبنية التحتية الأولمبية فقط، وهي تختلف بين دولة وأخرى، ففي أتلانتا 1996 كان كل شيء جاهزاً تقريباً، وفي سيدني 2000 على العكس لم يكن هناك أي شيء، أما في بكين لم تكن التكلفة اكبر بكثير من سيدني، أما الميزانية الثالثة فتضعها الدولة المضيفة وهي بمثابة استثمارات تخدم الألعاب وتستمر في خدمة المجتمع لوقت لاحق مثل المطارات والطرقات السريعة والدائرية".
المصدر:
http://www.aljazeerasport.net/NR/exeres/3E7D1749-6240-468F-925A-70A3229E0A6C.htm
وقال روغ: "في الدوحة، كانت المشكلة في ارتفاع درجة الحرارة، وحجم البلد الصغير لعب دوره أيضاً في عدم التسمية. أما بالنسبة لأفريقيا، فهناك عوامل سلبية عدة، لكن هذا لا يمنع من إقامة الألعاب يوماً ما في المغرب حيث الحرارة منخفضة أكثر من أفريقيا أو الشرق الأوسط".
وكان رئيس ملف الدوحة لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016 حسن علي بن علي قد اعتبر في وقت سابق أن قرار اللجنة الأولمبية الدولية في عدم اختيار الدوحة لخوض السباق النهائي فاجأ المسؤولين عن الملف القطري.
وقال بن علي:"بالطبع لقد فوجئنا بالقرار لأننا كنا نتوقع بلوغ المرحلة النهائية، لكن في كل حال لن يثنينا هذا الأمر عن المضي قدماً في التحضير لدورات أولمبية مقبلة".
وتابع: "ملفنا كان قوياً من الناحية الفنية حيث لبى جميع شروط اللجنة الأولمبية، لذلك فان حجم الخيبة كبير".
وأضاف: "اكتسبت قطر خبرة كبيرة من خلال العمل في الملف الأولمبي ونحن مستمرون في بناء المنشآت الرياضية والبنى التحتية التي ستعزز حظوظنا في المستقبل".
وعن ترشحه مرة جديدة لرئاسة اللجنة الدولية إذ تنتهي ولايته عام 2009، قال روغ: "قلت دوماً إنني سآخذ قراري بالترشح أو عدمه بعد بكين. لا داع للتسرع: أنا منشغل للغاية حتى تشرين الأول/أكتوبر 2009 (موعد المؤتمر الأولمبي الأول منذ 1994 وتسمية المدينة المضيفة لأولمبياد 2016). لا أملك الوقت الآن لطرح أسئلة كهذه على نفسي".
ودافع البلجيكي عن ضخامة وتعملق دورات الألعاب الأولمبية في خضم الجدل حول تكلفتها الباهظة قبل أيام من انطلاق الدورة المقبلة في العاصمة الصينية بكين، واعتبر أن "هناك ميزانيات ثلاث لكل دورة، أولاً الميزانية العملياتية وهي تكلفة الألعاب لمدة شهر واحد، إذ كانت متكافئة أو مربحة منذ 1984، وتقدر بملياري دولار أميركي في بكين، و2.2 مليار في لندن 2012".
وأضاف روغ: "الميزانية الثانية هي للبنية التحتية الأولمبية فقط، وهي تختلف بين دولة وأخرى، ففي أتلانتا 1996 كان كل شيء جاهزاً تقريباً، وفي سيدني 2000 على العكس لم يكن هناك أي شيء، أما في بكين لم تكن التكلفة اكبر بكثير من سيدني، أما الميزانية الثالثة فتضعها الدولة المضيفة وهي بمثابة استثمارات تخدم الألعاب وتستمر في خدمة المجتمع لوقت لاحق مثل المطارات والطرقات السريعة والدائرية".
المصدر:
http://www.aljazeerasport.net/NR/exeres/3E7D1749-6240-468F-925A-70A3229E0A6C.htm
- mouradعضو نشيط
- عدد الرسائل : 453
العمر : 29
نقاط : 36
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
رد: روغ يبرر استبعاد الدوحة
الإثنين 11 أغسطس 2008, 10:11
شكرا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى