- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
الناير بمستغانم ...عادات و تقاليد
الثلاثاء 11 يناير 2011, 17:41
موضوع الناير
تاريخ الامازيغ
ينسب النسابة الأمازيغ أصلهم إلى
مازيغ بن كنعان بن حام ( شام) بن نوح عليه السلام.يعيش الأمازيغ في شمال
أفريقيا في أرض البربر و كان موطنهم من النيل شرقاإلى المحي الاطلسي غرباو
ما جاء في كتب التاريخ أن علماءالنسب اتفقوا على أن البربر يجمعهم جذمان
عظيمان وهما برنس وماذغيس (ويلقب ماذغيس بالأبتر فلذلك يقال لشعوبه
البترويقال لشعوب برنس البرانس)، واختلفوا في نسبهما، ولما كان ابن خلدون
قد وثق لآراء الكثير من النسابة فقد ذكر بأن نسابة البربر يتفقون على أن
البرانس من نسل مازيغ بن كنعان، والبتر بنو بر بن قيس بن عيلان
التقويم الأمازيغي
يحتفل العديد من الأمازيغ وبعض القبائل المعربة برأس السنة الأمازيغيةالتي توافق اليوم الثاني عشر من السنة الميلادية
يصادف
يوم 12 جانفي من كل سنة، الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، في كل ربوع
المغرب العربي الذي يسبق التقويم الميلادي بحوالي 951 سنة. و هذا العام
هو12 يناير 2961
وتروي إحدى الروايتين التي تؤوّل الاحتفال بهذا
التاريخ، إلى الارتباط الوثيق بالأرض باعتباره بداية السنة الفلاحية، فإن
رأس السنة الأمازيغية، لا يتعلق بأي احتفال ديني أو تعبدي.
وتحكي
الرّواية الثانية المتداولة أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، مردّه إلى
الانتصار الذي كلل به الزعيم الأمازيغي شيشناق على رمسيس الثاني فرعون مصر.
يعتقد
بعض العامة من الأمازيغ أن السنة الأمازيغية تبتدئ بعد تمكن زعيمهم شيشنق
من هزم جيوش الفرعون الذي أراد أن يحتل بلدهم، وحسب الأسطورة فأن المعركة
قد تمت بالجزائر بمدينة تلمسان. أما من الناحية التاريخية فأن المؤرخين
يعتقدون بأن شيشنق الذي أسس الأسرة المصرية الثانية والعشرين لم يصل إلى
الحكم عن طريق الحرب، بل من خلال ترقيته في مناصب الدولة المصرية
الفرعونية، ذلك لأن المصريين القدماء قد إعتمدوا على الأمازيغ بشكل كبيرفي
جيش دولتهم خاصة منذ عهد الأسرة العشرين.
يعود أصل شيشنق إلى قبيلة
المشوش، وهذه القبيلة قد تكون من ليبيا الحاليةويمكن ملاحظة بعض التشابه
الثقافي بين أمازيغ الجزائر والمشوش، وفي المغربقبيلة تحمل اسم تمشوش قبيلة
هي الأخرى معربة بطن من بطون القبيلة الأم أوربة قد تكون هي نفس القبيلة
المشوش .
يعتقد المؤرخون أن التفسير الأمازيغي العامي ليس تاريخيا
علميا، فبعض الباحثين يعتقدون أن التقويم الأمازيغي قد يعود ألى آلاف
السنين حتى أنه قد يكون أقدم من التقويم الفرعوني.
تتكون كلمة
«يناير»، من «ين» وتعني أول، و«أيور» ومعناه شهر، وهي متداولة في ولايات
القبائل بالجزائر، خاصة في تيزي وزو وبجاية. وفي ولايات الأوراس، خاصة
باتنة وخنشلة. ويطلق البعض على المناسبة «ثابورت أوسفاس»، وتعني باب السنة.
وترتبط
الاحتفالات بالآمال الكبيرة التي يعقدها الأمازيع على السنة الجديدة، حيث
يحلم الكبار والصغار بموسم فلاحي غني وبالثراء والتمتع بالصحة. وتتزامن
السنة الأمازيغية الجديدة أيضا، مع نفاذ مخزون المؤونة الذي يحتفظ به
الفلاحون تحسبا لفصل الشتاء، وتسمى محليا «العولة».
و الاحتفال
بهذا اليوم تقاليد ضاربة في القدم و نابعة من جذور التاريخ إن لم نقل قد
ورثوها عن أجدادهم ، بذلك يمكن إدراجها ضمن الثقافات الشعبية التي تزخر بها
هذه المنطقة الواسعة الممتدة على شمال إفريقيا و منها الجزائرو هذه
العادات والتقاليد تختلف من ولاية إلى أخرى واستطاعوا مع مرور كل تلك
السنوات المحافظة عليها.
الناير في مستغانم
و في مستغانم و
ضواحيها كان ولا زال المستغانمية يحتفلون بالناير و هذا يدل على ان المنطقة
كان يسكنها الامازيغ و ثوارتث العادات و التقاليد من الاجداد و حتى ان
كلمة ثيجديت هي كلمة امازيغية و تعني اساسات البيت و مثلا كلمة القصعة و
كلمة التشينة و المطرق.... الخ هي كلمة امازيغية
و من عادات الناير
في مستغانم اولا هو الطبق الساخن و يذكر ب "الحامي" وهو الشرشم و هو طبق
يتكون من القمح و الحمص و الفول و هم بذور جافة هدا الطبق الاول
ثم
يقدم السفنج و الشاي و تضع حبة كبيرة و ترشق بالزبيب و يقولون هذه لعجوزة
الناير تاتي لتاخدها في الليل و هذا ما كانت تقوله جداتنا و هي الا
اعتقادات شعبية و اضافة الى ذلك طبعا الطبق البارد كما يسمى وهو الجراز و
يتكون من مكسرات بانواعها مع الفواكه الجافة " الثمر الجاف و التين الجاف
اي الشريحة " و كذلك هناك حلوة الشام و الحلقوم و الشكولاطا و الحلويات و
الفواكه و توزع في الاكياس التي و كل واحد ياخد كيسه من الاطفال و حتى
الكبار هذه هى عادات الناير بمستغانم ولقد تورثناها من اجدادنا و امهاتنا و
يمكن إدراجها ضمن الثقافات الشعبية و ان قلت و اصبحنا لا نحتفل بها و لكن
الاحتفال و الحفاظ على هذه العادة ما هو الا التفاعل القوي بين الامازيغ و
العرب المسلمين و احياء التاريخ الامازيغي الذي هو تاريخ الجزائرو
الأمازيغيون، اتخذوا عادات عريقة كيفوها مع متطلبات الإسلام فاندمجت ـ إلى
درجة الانصهار ـ الشعب الامازيغي احتضن العروبة و الاسلام و قدم النصرة
للفاتحين على امتداد التاريخ و لم
تسبب العروبة في مسخ الشخصية
الامازيغية و الجزائر الامازيغية اصبحت عربية الدم و اللسان و مرجعيتهم
الدين الاسلامي و العربية لغتهم والجزائر وطنهم
الناير هو تقاليد
وعادات كل الجزائرين و احياء التاريخ الامازيغي الذي هو تاريخ الجزائر
الضارب و الاحتفال بالناير لا يتعلق بأي احتفال ديني أو تعبدي.
تاريخ الامازيغ
ينسب النسابة الأمازيغ أصلهم إلى
مازيغ بن كنعان بن حام ( شام) بن نوح عليه السلام.يعيش الأمازيغ في شمال
أفريقيا في أرض البربر و كان موطنهم من النيل شرقاإلى المحي الاطلسي غرباو
ما جاء في كتب التاريخ أن علماءالنسب اتفقوا على أن البربر يجمعهم جذمان
عظيمان وهما برنس وماذغيس (ويلقب ماذغيس بالأبتر فلذلك يقال لشعوبه
البترويقال لشعوب برنس البرانس)، واختلفوا في نسبهما، ولما كان ابن خلدون
قد وثق لآراء الكثير من النسابة فقد ذكر بأن نسابة البربر يتفقون على أن
البرانس من نسل مازيغ بن كنعان، والبتر بنو بر بن قيس بن عيلان
التقويم الأمازيغي
يحتفل العديد من الأمازيغ وبعض القبائل المعربة برأس السنة الأمازيغيةالتي توافق اليوم الثاني عشر من السنة الميلادية
يصادف
يوم 12 جانفي من كل سنة، الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، في كل ربوع
المغرب العربي الذي يسبق التقويم الميلادي بحوالي 951 سنة. و هذا العام
هو12 يناير 2961
وتروي إحدى الروايتين التي تؤوّل الاحتفال بهذا
التاريخ، إلى الارتباط الوثيق بالأرض باعتباره بداية السنة الفلاحية، فإن
رأس السنة الأمازيغية، لا يتعلق بأي احتفال ديني أو تعبدي.
وتحكي
الرّواية الثانية المتداولة أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، مردّه إلى
الانتصار الذي كلل به الزعيم الأمازيغي شيشناق على رمسيس الثاني فرعون مصر.
يعتقد
بعض العامة من الأمازيغ أن السنة الأمازيغية تبتدئ بعد تمكن زعيمهم شيشنق
من هزم جيوش الفرعون الذي أراد أن يحتل بلدهم، وحسب الأسطورة فأن المعركة
قد تمت بالجزائر بمدينة تلمسان. أما من الناحية التاريخية فأن المؤرخين
يعتقدون بأن شيشنق الذي أسس الأسرة المصرية الثانية والعشرين لم يصل إلى
الحكم عن طريق الحرب، بل من خلال ترقيته في مناصب الدولة المصرية
الفرعونية، ذلك لأن المصريين القدماء قد إعتمدوا على الأمازيغ بشكل كبيرفي
جيش دولتهم خاصة منذ عهد الأسرة العشرين.
يعود أصل شيشنق إلى قبيلة
المشوش، وهذه القبيلة قد تكون من ليبيا الحاليةويمكن ملاحظة بعض التشابه
الثقافي بين أمازيغ الجزائر والمشوش، وفي المغربقبيلة تحمل اسم تمشوش قبيلة
هي الأخرى معربة بطن من بطون القبيلة الأم أوربة قد تكون هي نفس القبيلة
المشوش .
يعتقد المؤرخون أن التفسير الأمازيغي العامي ليس تاريخيا
علميا، فبعض الباحثين يعتقدون أن التقويم الأمازيغي قد يعود ألى آلاف
السنين حتى أنه قد يكون أقدم من التقويم الفرعوني.
تتكون كلمة
«يناير»، من «ين» وتعني أول، و«أيور» ومعناه شهر، وهي متداولة في ولايات
القبائل بالجزائر، خاصة في تيزي وزو وبجاية. وفي ولايات الأوراس، خاصة
باتنة وخنشلة. ويطلق البعض على المناسبة «ثابورت أوسفاس»، وتعني باب السنة.
وترتبط
الاحتفالات بالآمال الكبيرة التي يعقدها الأمازيع على السنة الجديدة، حيث
يحلم الكبار والصغار بموسم فلاحي غني وبالثراء والتمتع بالصحة. وتتزامن
السنة الأمازيغية الجديدة أيضا، مع نفاذ مخزون المؤونة الذي يحتفظ به
الفلاحون تحسبا لفصل الشتاء، وتسمى محليا «العولة».
و الاحتفال
بهذا اليوم تقاليد ضاربة في القدم و نابعة من جذور التاريخ إن لم نقل قد
ورثوها عن أجدادهم ، بذلك يمكن إدراجها ضمن الثقافات الشعبية التي تزخر بها
هذه المنطقة الواسعة الممتدة على شمال إفريقيا و منها الجزائرو هذه
العادات والتقاليد تختلف من ولاية إلى أخرى واستطاعوا مع مرور كل تلك
السنوات المحافظة عليها.
الناير في مستغانم
و في مستغانم و
ضواحيها كان ولا زال المستغانمية يحتفلون بالناير و هذا يدل على ان المنطقة
كان يسكنها الامازيغ و ثوارتث العادات و التقاليد من الاجداد و حتى ان
كلمة ثيجديت هي كلمة امازيغية و تعني اساسات البيت و مثلا كلمة القصعة و
كلمة التشينة و المطرق.... الخ هي كلمة امازيغية
و من عادات الناير
في مستغانم اولا هو الطبق الساخن و يذكر ب "الحامي" وهو الشرشم و هو طبق
يتكون من القمح و الحمص و الفول و هم بذور جافة هدا الطبق الاول
ثم
يقدم السفنج و الشاي و تضع حبة كبيرة و ترشق بالزبيب و يقولون هذه لعجوزة
الناير تاتي لتاخدها في الليل و هذا ما كانت تقوله جداتنا و هي الا
اعتقادات شعبية و اضافة الى ذلك طبعا الطبق البارد كما يسمى وهو الجراز و
يتكون من مكسرات بانواعها مع الفواكه الجافة " الثمر الجاف و التين الجاف
اي الشريحة " و كذلك هناك حلوة الشام و الحلقوم و الشكولاطا و الحلويات و
الفواكه و توزع في الاكياس التي و كل واحد ياخد كيسه من الاطفال و حتى
الكبار هذه هى عادات الناير بمستغانم ولقد تورثناها من اجدادنا و امهاتنا و
يمكن إدراجها ضمن الثقافات الشعبية و ان قلت و اصبحنا لا نحتفل بها و لكن
الاحتفال و الحفاظ على هذه العادة ما هو الا التفاعل القوي بين الامازيغ و
العرب المسلمين و احياء التاريخ الامازيغي الذي هو تاريخ الجزائرو
الأمازيغيون، اتخذوا عادات عريقة كيفوها مع متطلبات الإسلام فاندمجت ـ إلى
درجة الانصهار ـ الشعب الامازيغي احتضن العروبة و الاسلام و قدم النصرة
للفاتحين على امتداد التاريخ و لم
تسبب العروبة في مسخ الشخصية
الامازيغية و الجزائر الامازيغية اصبحت عربية الدم و اللسان و مرجعيتهم
الدين الاسلامي و العربية لغتهم والجزائر وطنهم
الناير هو تقاليد
وعادات كل الجزائرين و احياء التاريخ الامازيغي الذي هو تاريخ الجزائر
الضارب و الاحتفال بالناير لا يتعلق بأي احتفال ديني أو تعبدي.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: الناير بمستغانم ...عادات و تقاليد
الثلاثاء 11 يناير 2011, 18:56
ومن البدع التي يعتقدونها أن من يحتفل بيناير سيبعد عن نفسه عين السوء و عواقب الزمان حسب مقولة من التراث القبائلي و الذي مغزاه أن لا سلام و لا هناء بلا تضحيات ، و ينحر بالمناسبة عادة ديك على عتبة البيت.
و يتمثل عشاء ليلة الناير ( ايمنسي) عادة في المدن كما في القرى في طبق من الكسكسي بلحم الدجاج ، و لتكريم هذا الضيف( الناير) يتوجب على كل أفراد العائلة أن يأكلوا حتى الشبع ، وتسهر ربّة البيت على أن تحترم هذه التعليمة من طرف الأطفال بحثّهم على الأكل ملء البطون ....ومن الخرافات التي تساق وتحكى بالمناسبة...وإن لم يشبعوا زارتهم عجوز النايرليلا وملأت بطونهم تبنا و هشيما.
و حتى الأموات يحظرون ولهم نصيب من هذا العشاء ، بحيث تخصص لهم ملاعق و حقوق من الأطباق كما لو كانوا حاضرين ضمن أفراد العائلة.
و يقام في بعض القرى في اليومين المواليين لأول يوم من الناير أطباق أخرى مماثلة في طبق " أوفثيان " و هو حساء من مزيج من الحمص و القمح و الفول مرفوقا بحلويات تقليدية و سكريات للتفاؤل بسنة طيبة.
في هذين اليوم يعود المسلم إلى هواسه المظلمة القديمة فيحييها ،متناسيا أنه يحي بدعا ويذكر معبودا غير الله سبحانه وتعالى ،فيقدمها لها قرابين كالديكة المذبوحة عند عتبة الدور وفي جوانبها .حتى يعم الخير وينتشر السلم والسلام....الله الله الله !!!
ديك يأتي من ورائه الخير لما يوقع وثيقة الرضوخ لمعبوده والطاعة لشياطينه ....يباركه المعبودأيما براكة ...تزدهر الفلاحة ،ويعم الرخاء ،وتنتحر الشياطين ....بالله عليك هل تصدق مثل هذا الكلام!!!!
الله يرحم والديكم اتركواهذه العادات البائدة التي أكل عليها الدهر وشرب ،وانتبهوا أن السودان الذي يتم تقسيمه ،كما قسم العراق من قبل ،والفتيكان يجهر بحماية الأقليات الدينية في كل مكان ،فانه بذلك يحرض الدول الغربية على التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية على الخصوص ....واعلموا أنه مازالت أهداف المستعمرين حية في قلوبهم يسعون لتحقيق باستغلال تلك العادات لإحياء الفتنة لأشعال فتيل الفرقة والتطاحن والاختلاف ...وأن الدين عند الله الاسلام ....
ماذا ذبحت أخي المسلم هذا أم ذاك !!!!
إلى متى سيغيّب المسلم عقله ،ويتبع عادات بالية بائدة تدل على الشرك بالله ،عادات اُستُمدت من تقاليد الأفارقة الذين يعبدون غير الله ومن معبوداتهم طوطام
و يتمثل عشاء ليلة الناير ( ايمنسي) عادة في المدن كما في القرى في طبق من الكسكسي بلحم الدجاج ، و لتكريم هذا الضيف( الناير) يتوجب على كل أفراد العائلة أن يأكلوا حتى الشبع ، وتسهر ربّة البيت على أن تحترم هذه التعليمة من طرف الأطفال بحثّهم على الأكل ملء البطون ....ومن الخرافات التي تساق وتحكى بالمناسبة...وإن لم يشبعوا زارتهم عجوز النايرليلا وملأت بطونهم تبنا و هشيما.
و حتى الأموات يحظرون ولهم نصيب من هذا العشاء ، بحيث تخصص لهم ملاعق و حقوق من الأطباق كما لو كانوا حاضرين ضمن أفراد العائلة.
و يقام في بعض القرى في اليومين المواليين لأول يوم من الناير أطباق أخرى مماثلة في طبق " أوفثيان " و هو حساء من مزيج من الحمص و القمح و الفول مرفوقا بحلويات تقليدية و سكريات للتفاؤل بسنة طيبة.
في هذين اليوم يعود المسلم إلى هواسه المظلمة القديمة فيحييها ،متناسيا أنه يحي بدعا ويذكر معبودا غير الله سبحانه وتعالى ،فيقدمها لها قرابين كالديكة المذبوحة عند عتبة الدور وفي جوانبها .حتى يعم الخير وينتشر السلم والسلام....الله الله الله !!!
ديك يأتي من ورائه الخير لما يوقع وثيقة الرضوخ لمعبوده والطاعة لشياطينه ....يباركه المعبودأيما براكة ...تزدهر الفلاحة ،ويعم الرخاء ،وتنتحر الشياطين ....بالله عليك هل تصدق مثل هذا الكلام!!!!
الله يرحم والديكم اتركواهذه العادات البائدة التي أكل عليها الدهر وشرب ،وانتبهوا أن السودان الذي يتم تقسيمه ،كما قسم العراق من قبل ،والفتيكان يجهر بحماية الأقليات الدينية في كل مكان ،فانه بذلك يحرض الدول الغربية على التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية على الخصوص ....واعلموا أنه مازالت أهداف المستعمرين حية في قلوبهم يسعون لتحقيق باستغلال تلك العادات لإحياء الفتنة لأشعال فتيل الفرقة والتطاحن والاختلاف ...وأن الدين عند الله الاسلام ....
ماذا ذبحت أخي المسلم هذا أم ذاك !!!!
إلى متى سيغيّب المسلم عقله ،ويتبع عادات بالية بائدة تدل على الشرك بالله ،عادات اُستُمدت من تقاليد الأفارقة الذين يعبدون غير الله ومن معبوداتهم طوطام
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
رد: الناير بمستغانم ...عادات و تقاليد
الثلاثاء 11 يناير 2011, 20:21
عادة قديمة نحتفل بها ولم نكن ننسبها إلى مازيغ وبربر, كنا في القدم ننسبها إلى عادة فرعونية, المشكلة أن هناك بعض يريد أن ينسب هذه العادة لفئة حتى ينسبوا تاريخ الجزائر لهم , رغم أني لا أتفق مع هذه العادة لأنه لا يوجد إلا عيديين في ديننا الاسلامي , فقط أردت أن أشير إلى مجموعة تغريبية تحاول فصل تاريخ الاسلام عن الجزائر.
رد: الناير بمستغانم ...عادات و تقاليد
الأربعاء 12 يناير 2011, 07:49
شكرا للأخت ياسمين على هذا الموضوع , فقط أخي فاروق نرجو أن ندرس الأمور بتروي و تحليل دقيق , فهناك فئة من الشعب الجزائري كما أشار الأخ المحترف يحاولون فصل الحضارة الاسلامية عن تاريخ الشعب الجزائري , للعلم فالناير عادة قديمة كنا صغارا عندما كان الوالد يقتني لنا الشرشم و البلوط و مختلف الحلويات و الحمد لله عندما كبرنا و انتشر الفكر الاسلامي بالجزائر سمعنا ووعينا بأن لا إحتفال إلا بعيدي المسلمين و قد أقنعنا والدينا بهذا الأمر و قد اقتنعوا و أنا عن نفسي لا أقتني أي شيئ في الناير هذا.
فقط نريد دراسة علمية و تحليل علمي عن هذه العادة متى وجدت و لماذا يحتفل الشعب الجزائري بها ؟ و هل صحيح أن الامازيغ لهم سنة جديدة؟ , أما عن الديك وما شابهه فلا أظن أن المتأخرين قد تشبهوا بالأولين لأنهم يقتنون أفخر الحلويات ولا أظنهم يذبحون ديكا مثل الذي نشرت صورته بالأعلى أخي فاروق, بل أراهم يقتنون دجاجا محمرا.
فقط نريد دراسة علمية و تحليل علمي عن هذه العادة متى وجدت و لماذا يحتفل الشعب الجزائري بها ؟ و هل صحيح أن الامازيغ لهم سنة جديدة؟ , أما عن الديك وما شابهه فلا أظن أن المتأخرين قد تشبهوا بالأولين لأنهم يقتنون أفخر الحلويات ولا أظنهم يذبحون ديكا مثل الذي نشرت صورته بالأعلى أخي فاروق, بل أراهم يقتنون دجاجا محمرا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى