من البلية ما يضحك!!!!

العهدة على الراوي,
أخبرني صديق لي أنه هاتف أباه المتواجد في مدينة تيارت يستفسره عن الحالة هناك في خضم هاته الفوضى ...
المهم الأب أعطاه وصفا دقيقا لما حدث و كان الأب متأثرا باكيا لما جرى...و فجأة بدأ الأب في سلسلة ضحك هستيري ,مخبرا إبنه أن إحدى المداشر(تحفظت على ذكر إسم الدشرة) ثار شبابها لكنهم لم يجدوا شيئا يحرقونه(فلا مقر بلدية,لا بريد ,لا سونالغاز,لا موبيليس,,,,,),,فلم يجدوا إلا حافلة النقل المدرسي(التضامن)فأحرقوها....لكنهم صباحا(بعد أن إستفاقوا من سكرة الغضب)إعتصموا و ثاروا يطلبون حافلة نقل مدرسي(تعويضا للحافلة التي أحرقوها)......و لله في الجزائريين شؤون.