السعودية ترحب باستقبال بن علي

السعودية ترحب باستقبال بن علي
رحبت السعودية بقدوم الرئيس التونسي زين العابثين بن علي وأسرته إلى المملكة، وذلك بعد رفض فرنسا الديمقراطية استقباله، في حين ذكرت مصادر أن عددا من أفراد عائلة بن علي وصل إلى دبي بينما وصل آخرون إلى فرنسا.
وقال البيان إن السعودية رحبت ببن علي"تقديرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق"، معربة عن"تمنياتها بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية".

وأكد البيان تأييد الرياض "لكل إجراء يعود بالخير على الشعب التونسي الشقيق"، الذي أعلنت الحكومة السعودية "وقوفها التام إلى جانبه"، وأملها "في تكاتف جميع أبنائه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخه".
وتفيد معلومات غير مؤكدة بأن عددا من المسؤولين وكبار رجال الأعمال رافقوا بن علي لدى مغادرته البلاد أمس الجمعة بعد شهر من الاحتجاجات الشعبية التي راح ضحيتها العشرات.
الطائرة المدنية التي هبطت في كاليغاري أثارت الارتباك (الفرنسية) رفض فرنسي
وتضاربت الأنباء أمس عن وجهة طائرة بن علي بعد مغادرتها تونس، حيث رفض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي استقبال بن علي، كما ذكر مصدر قريب من الحكومة الفرنسية أمس أن فرنسا لا ترغب في مجيء بن علي إليها.

كما أكد أحد المقربين من صخر الماطري صهر الرئيس بن علي أن الماطري وصل وعائلته إلى دبي، خلافا للأنباء التي تحدثت في وقت سابق عن اعتقاله.

وفي غضون ذلك أكد قائد إحدى طائرات شركة الخطوط التونسية محمد بن كيلاني اعتقال عدد آخر من أفراد عائلة بن علي بعد رفضه الإقلاع بالطائرة عند علمه بوجودهم على متنها.

نوجه عناية حكام العرب ،من الأقصى إلى الأقصى أن هذا مصير الدكتاتوريين الذين يعثيون في الأرض فسادا ،ويعبثون بالمال العام للشعوب ،وهذه نهايتهم إلا لم يعودوا إلى رشدهم ،ويصلحوا حالة مواطنيهم ...
فالناس جميعا يعرفون ما اقترفه النظام التونسي في حق المعارضين سواء أكانوا يساريين أم إسلاميين خصوصا ...في حين كانت الديمقرطيات تهنئه على تلك الأفعال المنافية لحقوق الانسان ،ما دام أن من يدفع ثمنها مسلم فلابأس في ذلك ..
غير أن هذه الثورة الشعبية على الاستبداد و المستبدين ، أماطت الغطاء عن الديمقراطيات الغربية التي لا تحترم إلا من يطبق لائكيتها حرفيا والداعية إلى العري والخلاعة ...
وها هو الاسلام مرة أخرى ،يحتضن من كان البارحة يقتل ويعذب حاملي فكره بعدما نفرت منه القوى الديمقراطية ،وتبرأت من أفعله عند الصدمة الأولى
اعتبروا أيها الحكام من مآل زين العابثين ....

شكرا على موضوعك.أعتقد أن فرنسا و من ورائها الدول الغربية وقفت موقفا مشرفا ,و قد بينت الأحداث ما يلي:
1-قيادات تلك الدول لا يهمها مع من تتعامل و لكن المصلحة هي التي تحكم.لما كان الرئيس المخلوع يؤمن للغرب كسر شوكة الإسلاميين و كذا شراكة إقتصادية مميزة,كان حليفا إسترتيجيا(مادام الشعب لم ينتفض)
2- مجرد ما تنتفض الشعوب ,تجد الدول الغربية مرحبة.
3- الرفض الفرنسي لهبوط الرئيس ثم إعلان الرئاسة الفرنسية أن أقارب الرئيس غير مرغوب فيهم,وكذا تجميد كل الأرصدة و التعاملات المالية المشبوهة و ذات العلاقة بالنظام البائد...كلها تثبت ان الغرب اول المباركين لإنتفاضات الشعوب.طبعا ليس حبا و لكن هي المصلحة و ضغط الشعوب و المعرضة هناك.
هنيئا لشعب تونس وعذرا أيها التوانسة فقد صورناكم مسالمين مهادنين (بهاليل!!!),و هي الصورة النمطية للتونسي أيام بورقيبة....و لكنكم أثبتم ان شعر الشابي لم يكن كلاما و لكن وصفا لشعب ثائر لا يرض الذل.....إمضوا فإنكم تسطرون معالم ثورة ستكون حديث القاصي والداني ....و ستحجب شعب ثورة إسمه الجزائر