حوار شيق مع عضو المجلس الشعبي البلدي ببوقيرات
الأحد 06 فبراير 2011, 15:23
ملاحظة: هذا الحوار كان مقررا أن يصدر في العدد الأول من مجلة أمل، لكن لأسباب نحتفظ بها لم يكتب له النشر.
سنحاول من خلال هذا الركن استضافة المسؤولين الـمحليين في مختلف المجالات ومحاورتهم حول واقع قطاعهم، وكذا الشخصيات التي تنشط على مستوى البلدية أو أبناء المنطقة ممن يتركون بصماتهم في أماكن أخرى، فضلنا أن يكون ضيف العدد الأول رئيس اللجنة البلدية للرياضة والثقافة لعاملين أساسين، كون جمعيتنا لها تعامل مباشر معه وكذا بحكم منصبه وتعدد نشاطاته، فتشرفنا بمحاورة عضو المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوقيراط السيد جرورو امحمد المدعو"لزرڤ".
المجلة: من هو جرورو امحمد؟
الضيف: أولا أشكركم على الاستضافة ولي الشرف أن أكون أول ضيف، أنا من مواليد 1966.08.09 ببوقيراط، أب لأسرة ولي مستوى السنة الثالثة ثانوي.
تم في أكتوبر 2008 إنشاء اللجنة البلدية للرياضة والثقافة ونجحت بشهادة الجميع في إحياء ذكرى الفاتح نوفمبر لتلك السنة لكنها غابت فيما بعد، أين الخلل بصفتكم رئيسا لها؟
لقد حاولنا بعد تنصيب اللجة استدعاء كل الفاعلين في المجال الثقافي، ثم وسعت لتضم رؤساء الجمعيات، وكما يشهد العام والخاص وفقنا في أول نشاط، لكن تم فيما بعد تدخل بعض الأطراف بعمل ارتجالي مما جعلها تُجمد نشاطها، أما على المستوى المادي فقد قدمت اللجنة إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي قائمة الأعياد الدينية والوطنية مع ما يكلفه إحياؤها وقدرت بمائة مليون سنتيم سنويا، لكن هذا البرنامج لم يؤخذ بعين الاعتبار فكان قرار التجميد لأننا ننجز عمل ذا مستوى أو لا، هذه الأطراف خارج اللجنة لها خلفيات سياسية واعتقدت أننا نسعى لكسب شعبية.
من موقعك كعضو بالمجلس الشعبي البلدي مكلف بالرياضة والثقافة، كيف تقيم واقع الثقافة بالبلدية؟
جد مزري ولا توجد أي ثقافة في البلدية رغم توفر طاقة كبيرة لكنها مهمشة، حيث أننا نجدهم رؤساء لجان ورابطات في مقر الولاية، مثل جرورو رشيد مدير جهوي للمسرح، صياد عدة مختص بالمسرح، سنوسي محمد في الرسم.
غياب البلدية كلياً عن إحياء التظاهرات ما عدى بعض الجمعيات أو المنظمات التي تحفظ ماء الوجه.
عدم وجود أي إستراتيجية وغياب المواطنة، فالمجلس يرى في إحياء المناسبات أمر ثانوي لا يهمه، وهذا ناتج عن اتساع الهوة بين البلدية وسكانها على خلاف الأجيال السابقة، أتذكر جيدا أننا كنا في السابق نحضر وبقوة احتفالية أول نوفمبر حتى منتصف الليل، وهنا أتذكر جيدا أنني كنت مرة مصاب في رجلي إلا أنني أبيت إلا الحضور، زيادة على عدم إشراك المجتمع فالحضور يقتصر على أصحاب الدعوات وهذه الأخيرة لا توزع إلا في آخر لحظة، هل يعقل ذلك؟
فريق كرة القدم يأخذ حصة الأسد من الحصة الموجهة للجمعيات دون تقديم نتائج، في حين هناك رياضات أخرى شرفت المنطقة إلا أنها مهمشة؟
كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية وCRMB فريق عريق إلا أنه في الآونة الأخيرة ورغم تواجد في المجلس رياضيين ووجود وفرة مالية إلا أن المستوى لا يزال يراود مكانه، وهذا لعم وجود تقنيين فلا يمكن الاستغناء عن مدربين مختصين والاستنجاد بلاعبين سابقين، كما يجب التفاف اللاعبين القدماء بإدارة الفريق على غرار لطروش عبد الله، زقان زوبير إيزري محمد وغيرهم، أناشدهم من أجل مساعدة الفريق لأنه من العار أننا سابقا ونحن نلعب في "الطارطو" كانت تهابنا الوداد والترجي، أما الآن ومع توفر كل الإمكانات المستوى في تراجع رهيب.
أما الرياضات الفردية فعلى المستوى الوطني تعاني من التهميش، نتشرف بأن فريق المصارعة الوحيد الذي يمثل الولاية هو ببوقيراط ومصارعيه ينتمون للفرق الوطنية، اقترحت على المجلس مرارا تكريمهم ودعمهم نهاية كل موسم إضافة لأحسن رياضي، أستاذ، عامل وغيرهم لزرع المنافسة لكن لا حياة لمن تنادي لأنهم يعتبرون أنفسهم أدرى وأعلم من الجميع، نجد أن من ينال النتائج لا يتحصل على الدعم فيما توزع الأموال يمينا وشمالا.
المكتبة البلدية، المركز الثقافي بالخدايدية وغيرهما هياكل بدون روح؟
المكتبة بغض النظر عن موقعها غير المناسب فهي بنظر البلدية مفتوحة، بعض الغيورين راسلوا الوالي السابق لكن عند زيارتها التفقدية أعطت الحق للبلدية بعد أن وجدتها مجهزة وأبوابها مفتوحة أمام الجميع، أما المركز الثقافي بالخدايدية فلم نستوعب أنه دشن سنة 2004 وجهز بـ 200 مليون سنتيم إلا أنه لم ينشط ولو دقيقة، طالبنا بتحويله إلى فرع بلدي لكن دون جدوى.
تقييمك للمجلس الشعبي البلدي الحالي؟
أسوأ عهدة عرفتها البلدية، لا يوجد تقسيم للمهام وأتحدى رئيس أي لجنة أنه يعمل دون تدخل أطراف أخرى في قراراته، فكل اللجان مجرد حبر على ورق.
طموحاتك السياسية وهل تسعى للترشح مجدد؟
إذا وجدت شباب في المستوى مستعد للتضحية ويمكن أن أترشح.
هل أنت غائب عن البلدية أم مُغيب؟
مُغيب وحتى تكون حاضر يجب أن تكون مثلهم، أما خارج العمل فعلاقتي بالأعضاء أخوية لأني أفرق بين حياتي المهنية والشخصية.
علاقتك بمختلف الجمعيات المحلية؟
جد وطيدة فكلنا غيورين على البلدية ولا زلت أساندها ولائيا حين تتاح لي الفرصة، لكن للأسف ممثلو البلديات الأخرى ينظرون لبوقيراط على أنها متخلفة في جميع الجوانب.
مكتب UNJA نفضت الغبار عن الحركة الجمعوية المحلية لكنها تشتكي التهميش؟
كان يقودهم الحماس من أجل الإسهام في ترقية المنطقة بحكم احتكاكهم بالآخرين في الجامعة، لكنهم بقوا في حلقة مفرغة ووجدوا أرضية غير مهيأة.
فنشهد لهم أنهم في المستوى وكان لا بد من تدعيمهم، لكن مسؤولي البلدية ينشطون على حساب السياسة فكان مصير UNJA الزوال.
بوقيراط ممثلة بنائب في المجلس الشعب الوطني، وآخرين في المجلس الولائي، ماذا قدموا لبوقيراط؟
سؤال محرج، لكن واقع بوقيراط يجيب بنفسه عن السؤال.
يشاع أنك تحب الظهور والإنفراد.
أنا رئيس رابطة ولائية لألعاب القوى، حكم من الدرجة الثانية في كرة الهدف ووليد الكشافة الإسلامية، في مستغانم يعرفني العام والخاص، أحب أي عمل أن يكون أكاديميا لنرقى ببوقيراط لأننا نوصف بأننا جهلة "ونتاع طعام"، حتى تكون عضوا في المجلس الولائي يلزمك انتخاب 25 رابطة ولائية، وأدعو من خلال هذه المجلة كل منظمة أو جمعية تريد النشاط أن أخدمها وأكون غائبا، هؤلاء لا يحبذون العمل الجماعي ويحملونك كل الأعباء،
فعندما تكون النتيجة إيجابية الكل يتقدم وإن كان العكس يختفون.
عندما أنجزت المحلات التجارية أمام منازلنا في منطقة الترفاس ورغم أنني عضو بالمجلس الشعبي البلدي والمحلات هي مشروع دولة إلا أنني عارضت مع خمسة أشخاص من بين أربعين ساكن، فهل خدمة الناس هو حب للظهور؟ عندما تقوم بتنشيط احتفالية ما، هل هو حب للظهور؟ توجد طرق أخرى للظهور.
تنازل البلدية عن الملعب البلدي والمركز الثقافي هل هو في فائدة شباب المنطقة؟
كنت حاضرا عند التنازل عن الملعب البلدي وكان ذلك بشروط غالبيتها والحمد لله من اقتراحي، من بينها أن الشباب المهيكل داخل الجمعيات يستفيد من استغلال الملعب مجانا والقضية لا تزال معلقة، أما عن المركز الثقافي فلم أكن حاضرا مع أنني أؤيد التنازل لكن مع رقابة المجلس الشعبي البلدي.
فمن حق المجلس بل من الواجب عليه مراقبة كل ما يجري داخل إقليم بلديته، حتى المدراء والأطباء وغيرهم، لكن للأسف الشديد المسؤول الأول لا يملك الجرأة التي تمكنه من ممارسة ما يخوله له القانون.
هل تغيرت بوقيراط بعد مضي ثلاث سنوات من عهدتكم؟
ازدادت تدهورا، لأن كل المنشآت التي استفادت منها هي قطاعية ولا علاقة لها بالبلدية والتباهي بها هو مجرد دعاية، في حين أن المجلس البلدي لم يقم بأي شيء.
شهدت ولايات الوطن مؤخرا احتجاجات، كيف تعلقون؟
كل المسؤولين من أبسط واحد إلى أعلى درجة ما عليهم سوى الإنصات لشعوبهم وفتح أبواب الحوار.
كيف كنتم ستتعاملون مع الوضع لو شهدت بوقيراط مثل هذه لاحتجاجات؟
نحمد الله على أن منطقتنا لم تشهد حركة مماثلة لأن مجتمعنا لا يحسن اختيار الطريقة المثلى ولا نملك جمعيات لها مصداقية يمكنها التحكم في الوضع، لكن لو حصل ذلك لفضلت أن تكون منظمة وسلمية وأفضل أن أكون خلالها مناضلا جمعويا.
ما أصل تسميتك "لزرڤ"؟
الجدة سمتني "امحمد" والخال سماني "لزرق" وكلاها اسميي واليين صالحين بغليزان، والشائع كان تسمية المواليد بأسمائهم تبركا بهم.
كيف يقضي " لزرڤ " حياته اليومية؟
العمل، النشاط الجمعوي في إطار الرياضة، التحكيم وألعاب القوى.
هوايتك؟
التحكيم والنشاطات الثقافية، ولعبتي المفضلة هي كرة القدم.
أكلتك المفضلة؟
كل الأكلات الشعبية.
"مجلة أمل" تحتاج إلى دعمكم.
مستعد في أي لحظة وأنا تحت تصرفكم.
على الساخن
- إدارة بلدية بوقيراط: تحتاج لمراجعة.
- ولد الشارف محمد: شخص عادي.
- زيار عكاشة: أخي الكبير.
- CRMB: فريق الطفولة.
- UNJA: مدرسة تربوية.
- DJS: مديريتي.
- RND: مؤسستي السياسية.
- جرورو امحمد: إنسان لا يخلوا من العيوب.
بصراحة
- أدعوا المواطنين للاطلاع على سجل مداولات المجلس الشعبي البلدي.
- توجد أربع بلديات داخل بلدية بوقيراط لكل منها جماعتها.
- رؤساء اللجان البلدية هم حبر على ورق وأتحدى أي منهم إن كان يمارس مهامه بحرية.
- غٌيبت حقيقة واقع المكتبة البلدية عن الوالي السابق خلال زيارتها التفقدية، وتم تجهيزها ليلا باسترجاع ما كان قد سبق أخذه.
- النخبة لا تريد التضحية بل تتبرأ وتدع الكرة في مرماك.
- أتبرأ من مائتي مليون سنتيم كلفة تجهيز المركز الثقافي بالخدايدية وراسلنا السلطات الوصية دون أن نتلقى أي رد.
- مقاطعتنا للمجلس لم تُجد لأنه يتداول بالأغلبية وهي لصاله، وقد طالبنا مقابلة السيدين رئيس الدائرة والوالي لكن دون رد.
- أُفرق بين حياتي الشخصية والعملية في التعامل مع زملائي الأعضاء.
- نجاح إحياء ذكرى أول نوفمبر سنة 2008 لم يكلف سوى خمسة ملايين سنتيم، في حين إحياء نفس الذكرى في سنة أخرى كلف 25 مليون في حفل لا يرقى للمستوى.
- هناك أعضاء في اللجنة البلدية للثقافة والرياضة لم يكن يهمهم سوى أخذ الهدايا.
- اللجنة البلدية للثقافة والرياضة مجمدة لأننا متهمون بالسعي لكسب "الشعبية".
- وضعنا "شرط مجاهر" لأجل التنازل على الملعب البلدي لصالح الديجياس.
- الطريقة التي يُسير بها فريق CRMB غير مجدية وتحتاج للمراجعة.
كواليس الحوار
- لم يجد ضيفنا حرجا في تسجيل الحوار.
- كان الضيف يستشهد دائما بسجل مداولات المجلس الشعبي البلدي لتأكيد تصريحاته.
- قصف بالثقيل رئيس المجلس الشعبي البلدي ولم يتردد في إلقاء اللوم كله عليه.
- لم يستثني نفسه عندما وصف المجلس الحالي بالأسوأ على الإطلاق.
- لم يستسغ الضيف نعته بحب الظهور وعلق على التهمة كثيرا.
- الضيف كان مستعدا للإجابة عن كل التساؤلات لكني حاولت قدر المستطاع تجنيبه الأسئلة الحرجة خاصة المتعلقة بالمجلس البلدي.
- السؤال الوحيد الذي أحرج الضيف تقييمه لممثلي المنطقة في المجلس الشعبي الوطني والولائي وترك الإجابة للواقع المعاش.
- الزلة الوحيدة التي سقط فيها ضيفنا هو وصفه للمجلة بالمتواضعة والمحترمة، في حين لم يكن قد صدر منها أي عدد.
- ساعة ونصف مضت بسرعة ولم تكفنا لإتمام الحوار وحتى إعطائه كلمة ختامية.
- الضيف نزع ثوب الدبلوماسية وأجاب بعفوية وصراحة.
- تردد كثيرا عندما طالبناه بكلمة في حق إدارة البلدية ليجيب بعد تفكير أنها تستوجب المراجعة.
- رغم إلحاحنا على الضيف عن طبيعة المساعدة التي يمكن أن يقدمها للمجلة إلا أنه اكتفى بتكرير أنه مستعد في أي لحظة.
- في بداية الحوار كان لا يرد على الاتصالات الهاتفية لكنه فيما بعد وربما لالتزاماته أضطر للرد عدة مرات.
حاوره/ محمد أمين تكوك
سنحاول من خلال هذا الركن استضافة المسؤولين الـمحليين في مختلف المجالات ومحاورتهم حول واقع قطاعهم، وكذا الشخصيات التي تنشط على مستوى البلدية أو أبناء المنطقة ممن يتركون بصماتهم في أماكن أخرى، فضلنا أن يكون ضيف العدد الأول رئيس اللجنة البلدية للرياضة والثقافة لعاملين أساسين، كون جمعيتنا لها تعامل مباشر معه وكذا بحكم منصبه وتعدد نشاطاته، فتشرفنا بمحاورة عضو المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوقيراط السيد جرورو امحمد المدعو"لزرڤ".
المجلة: من هو جرورو امحمد؟
الضيف: أولا أشكركم على الاستضافة ولي الشرف أن أكون أول ضيف، أنا من مواليد 1966.08.09 ببوقيراط، أب لأسرة ولي مستوى السنة الثالثة ثانوي.
تم في أكتوبر 2008 إنشاء اللجنة البلدية للرياضة والثقافة ونجحت بشهادة الجميع في إحياء ذكرى الفاتح نوفمبر لتلك السنة لكنها غابت فيما بعد، أين الخلل بصفتكم رئيسا لها؟
لقد حاولنا بعد تنصيب اللجة استدعاء كل الفاعلين في المجال الثقافي، ثم وسعت لتضم رؤساء الجمعيات، وكما يشهد العام والخاص وفقنا في أول نشاط، لكن تم فيما بعد تدخل بعض الأطراف بعمل ارتجالي مما جعلها تُجمد نشاطها، أما على المستوى المادي فقد قدمت اللجنة إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي قائمة الأعياد الدينية والوطنية مع ما يكلفه إحياؤها وقدرت بمائة مليون سنتيم سنويا، لكن هذا البرنامج لم يؤخذ بعين الاعتبار فكان قرار التجميد لأننا ننجز عمل ذا مستوى أو لا، هذه الأطراف خارج اللجنة لها خلفيات سياسية واعتقدت أننا نسعى لكسب شعبية.
من موقعك كعضو بالمجلس الشعبي البلدي مكلف بالرياضة والثقافة، كيف تقيم واقع الثقافة بالبلدية؟
جد مزري ولا توجد أي ثقافة في البلدية رغم توفر طاقة كبيرة لكنها مهمشة، حيث أننا نجدهم رؤساء لجان ورابطات في مقر الولاية، مثل جرورو رشيد مدير جهوي للمسرح، صياد عدة مختص بالمسرح، سنوسي محمد في الرسم.
غياب البلدية كلياً عن إحياء التظاهرات ما عدى بعض الجمعيات أو المنظمات التي تحفظ ماء الوجه.
عدم وجود أي إستراتيجية وغياب المواطنة، فالمجلس يرى في إحياء المناسبات أمر ثانوي لا يهمه، وهذا ناتج عن اتساع الهوة بين البلدية وسكانها على خلاف الأجيال السابقة، أتذكر جيدا أننا كنا في السابق نحضر وبقوة احتفالية أول نوفمبر حتى منتصف الليل، وهنا أتذكر جيدا أنني كنت مرة مصاب في رجلي إلا أنني أبيت إلا الحضور، زيادة على عدم إشراك المجتمع فالحضور يقتصر على أصحاب الدعوات وهذه الأخيرة لا توزع إلا في آخر لحظة، هل يعقل ذلك؟
فريق كرة القدم يأخذ حصة الأسد من الحصة الموجهة للجمعيات دون تقديم نتائج، في حين هناك رياضات أخرى شرفت المنطقة إلا أنها مهمشة؟
كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية وCRMB فريق عريق إلا أنه في الآونة الأخيرة ورغم تواجد في المجلس رياضيين ووجود وفرة مالية إلا أن المستوى لا يزال يراود مكانه، وهذا لعم وجود تقنيين فلا يمكن الاستغناء عن مدربين مختصين والاستنجاد بلاعبين سابقين، كما يجب التفاف اللاعبين القدماء بإدارة الفريق على غرار لطروش عبد الله، زقان زوبير إيزري محمد وغيرهم، أناشدهم من أجل مساعدة الفريق لأنه من العار أننا سابقا ونحن نلعب في "الطارطو" كانت تهابنا الوداد والترجي، أما الآن ومع توفر كل الإمكانات المستوى في تراجع رهيب.
أما الرياضات الفردية فعلى المستوى الوطني تعاني من التهميش، نتشرف بأن فريق المصارعة الوحيد الذي يمثل الولاية هو ببوقيراط ومصارعيه ينتمون للفرق الوطنية، اقترحت على المجلس مرارا تكريمهم ودعمهم نهاية كل موسم إضافة لأحسن رياضي، أستاذ، عامل وغيرهم لزرع المنافسة لكن لا حياة لمن تنادي لأنهم يعتبرون أنفسهم أدرى وأعلم من الجميع، نجد أن من ينال النتائج لا يتحصل على الدعم فيما توزع الأموال يمينا وشمالا.
المكتبة البلدية، المركز الثقافي بالخدايدية وغيرهما هياكل بدون روح؟
المكتبة بغض النظر عن موقعها غير المناسب فهي بنظر البلدية مفتوحة، بعض الغيورين راسلوا الوالي السابق لكن عند زيارتها التفقدية أعطت الحق للبلدية بعد أن وجدتها مجهزة وأبوابها مفتوحة أمام الجميع، أما المركز الثقافي بالخدايدية فلم نستوعب أنه دشن سنة 2004 وجهز بـ 200 مليون سنتيم إلا أنه لم ينشط ولو دقيقة، طالبنا بتحويله إلى فرع بلدي لكن دون جدوى.
تقييمك للمجلس الشعبي البلدي الحالي؟
أسوأ عهدة عرفتها البلدية، لا يوجد تقسيم للمهام وأتحدى رئيس أي لجنة أنه يعمل دون تدخل أطراف أخرى في قراراته، فكل اللجان مجرد حبر على ورق.
طموحاتك السياسية وهل تسعى للترشح مجدد؟
إذا وجدت شباب في المستوى مستعد للتضحية ويمكن أن أترشح.
هل أنت غائب عن البلدية أم مُغيب؟
مُغيب وحتى تكون حاضر يجب أن تكون مثلهم، أما خارج العمل فعلاقتي بالأعضاء أخوية لأني أفرق بين حياتي المهنية والشخصية.
علاقتك بمختلف الجمعيات المحلية؟
جد وطيدة فكلنا غيورين على البلدية ولا زلت أساندها ولائيا حين تتاح لي الفرصة، لكن للأسف ممثلو البلديات الأخرى ينظرون لبوقيراط على أنها متخلفة في جميع الجوانب.
مكتب UNJA نفضت الغبار عن الحركة الجمعوية المحلية لكنها تشتكي التهميش؟
كان يقودهم الحماس من أجل الإسهام في ترقية المنطقة بحكم احتكاكهم بالآخرين في الجامعة، لكنهم بقوا في حلقة مفرغة ووجدوا أرضية غير مهيأة.
فنشهد لهم أنهم في المستوى وكان لا بد من تدعيمهم، لكن مسؤولي البلدية ينشطون على حساب السياسة فكان مصير UNJA الزوال.
بوقيراط ممثلة بنائب في المجلس الشعب الوطني، وآخرين في المجلس الولائي، ماذا قدموا لبوقيراط؟
سؤال محرج، لكن واقع بوقيراط يجيب بنفسه عن السؤال.
يشاع أنك تحب الظهور والإنفراد.
أنا رئيس رابطة ولائية لألعاب القوى، حكم من الدرجة الثانية في كرة الهدف ووليد الكشافة الإسلامية، في مستغانم يعرفني العام والخاص، أحب أي عمل أن يكون أكاديميا لنرقى ببوقيراط لأننا نوصف بأننا جهلة "ونتاع طعام"، حتى تكون عضوا في المجلس الولائي يلزمك انتخاب 25 رابطة ولائية، وأدعو من خلال هذه المجلة كل منظمة أو جمعية تريد النشاط أن أخدمها وأكون غائبا، هؤلاء لا يحبذون العمل الجماعي ويحملونك كل الأعباء،
فعندما تكون النتيجة إيجابية الكل يتقدم وإن كان العكس يختفون.
عندما أنجزت المحلات التجارية أمام منازلنا في منطقة الترفاس ورغم أنني عضو بالمجلس الشعبي البلدي والمحلات هي مشروع دولة إلا أنني عارضت مع خمسة أشخاص من بين أربعين ساكن، فهل خدمة الناس هو حب للظهور؟ عندما تقوم بتنشيط احتفالية ما، هل هو حب للظهور؟ توجد طرق أخرى للظهور.
تنازل البلدية عن الملعب البلدي والمركز الثقافي هل هو في فائدة شباب المنطقة؟
كنت حاضرا عند التنازل عن الملعب البلدي وكان ذلك بشروط غالبيتها والحمد لله من اقتراحي، من بينها أن الشباب المهيكل داخل الجمعيات يستفيد من استغلال الملعب مجانا والقضية لا تزال معلقة، أما عن المركز الثقافي فلم أكن حاضرا مع أنني أؤيد التنازل لكن مع رقابة المجلس الشعبي البلدي.
فمن حق المجلس بل من الواجب عليه مراقبة كل ما يجري داخل إقليم بلديته، حتى المدراء والأطباء وغيرهم، لكن للأسف الشديد المسؤول الأول لا يملك الجرأة التي تمكنه من ممارسة ما يخوله له القانون.
هل تغيرت بوقيراط بعد مضي ثلاث سنوات من عهدتكم؟
ازدادت تدهورا، لأن كل المنشآت التي استفادت منها هي قطاعية ولا علاقة لها بالبلدية والتباهي بها هو مجرد دعاية، في حين أن المجلس البلدي لم يقم بأي شيء.
شهدت ولايات الوطن مؤخرا احتجاجات، كيف تعلقون؟
كل المسؤولين من أبسط واحد إلى أعلى درجة ما عليهم سوى الإنصات لشعوبهم وفتح أبواب الحوار.
كيف كنتم ستتعاملون مع الوضع لو شهدت بوقيراط مثل هذه لاحتجاجات؟
نحمد الله على أن منطقتنا لم تشهد حركة مماثلة لأن مجتمعنا لا يحسن اختيار الطريقة المثلى ولا نملك جمعيات لها مصداقية يمكنها التحكم في الوضع، لكن لو حصل ذلك لفضلت أن تكون منظمة وسلمية وأفضل أن أكون خلالها مناضلا جمعويا.
ما أصل تسميتك "لزرڤ"؟
الجدة سمتني "امحمد" والخال سماني "لزرق" وكلاها اسميي واليين صالحين بغليزان، والشائع كان تسمية المواليد بأسمائهم تبركا بهم.
كيف يقضي " لزرڤ " حياته اليومية؟
العمل، النشاط الجمعوي في إطار الرياضة، التحكيم وألعاب القوى.
هوايتك؟
التحكيم والنشاطات الثقافية، ولعبتي المفضلة هي كرة القدم.
أكلتك المفضلة؟
كل الأكلات الشعبية.
"مجلة أمل" تحتاج إلى دعمكم.
مستعد في أي لحظة وأنا تحت تصرفكم.
على الساخن
- إدارة بلدية بوقيراط: تحتاج لمراجعة.
- ولد الشارف محمد: شخص عادي.
- زيار عكاشة: أخي الكبير.
- CRMB: فريق الطفولة.
- UNJA: مدرسة تربوية.
- DJS: مديريتي.
- RND: مؤسستي السياسية.
- جرورو امحمد: إنسان لا يخلوا من العيوب.
بصراحة
- أدعوا المواطنين للاطلاع على سجل مداولات المجلس الشعبي البلدي.
- توجد أربع بلديات داخل بلدية بوقيراط لكل منها جماعتها.
- رؤساء اللجان البلدية هم حبر على ورق وأتحدى أي منهم إن كان يمارس مهامه بحرية.
- غٌيبت حقيقة واقع المكتبة البلدية عن الوالي السابق خلال زيارتها التفقدية، وتم تجهيزها ليلا باسترجاع ما كان قد سبق أخذه.
- النخبة لا تريد التضحية بل تتبرأ وتدع الكرة في مرماك.
- أتبرأ من مائتي مليون سنتيم كلفة تجهيز المركز الثقافي بالخدايدية وراسلنا السلطات الوصية دون أن نتلقى أي رد.
- مقاطعتنا للمجلس لم تُجد لأنه يتداول بالأغلبية وهي لصاله، وقد طالبنا مقابلة السيدين رئيس الدائرة والوالي لكن دون رد.
- أُفرق بين حياتي الشخصية والعملية في التعامل مع زملائي الأعضاء.
- نجاح إحياء ذكرى أول نوفمبر سنة 2008 لم يكلف سوى خمسة ملايين سنتيم، في حين إحياء نفس الذكرى في سنة أخرى كلف 25 مليون في حفل لا يرقى للمستوى.
- هناك أعضاء في اللجنة البلدية للثقافة والرياضة لم يكن يهمهم سوى أخذ الهدايا.
- اللجنة البلدية للثقافة والرياضة مجمدة لأننا متهمون بالسعي لكسب "الشعبية".
- وضعنا "شرط مجاهر" لأجل التنازل على الملعب البلدي لصالح الديجياس.
- الطريقة التي يُسير بها فريق CRMB غير مجدية وتحتاج للمراجعة.
كواليس الحوار
- لم يجد ضيفنا حرجا في تسجيل الحوار.
- كان الضيف يستشهد دائما بسجل مداولات المجلس الشعبي البلدي لتأكيد تصريحاته.
- قصف بالثقيل رئيس المجلس الشعبي البلدي ولم يتردد في إلقاء اللوم كله عليه.
- لم يستثني نفسه عندما وصف المجلس الحالي بالأسوأ على الإطلاق.
- لم يستسغ الضيف نعته بحب الظهور وعلق على التهمة كثيرا.
- الضيف كان مستعدا للإجابة عن كل التساؤلات لكني حاولت قدر المستطاع تجنيبه الأسئلة الحرجة خاصة المتعلقة بالمجلس البلدي.
- السؤال الوحيد الذي أحرج الضيف تقييمه لممثلي المنطقة في المجلس الشعبي الوطني والولائي وترك الإجابة للواقع المعاش.
- الزلة الوحيدة التي سقط فيها ضيفنا هو وصفه للمجلة بالمتواضعة والمحترمة، في حين لم يكن قد صدر منها أي عدد.
- ساعة ونصف مضت بسرعة ولم تكفنا لإتمام الحوار وحتى إعطائه كلمة ختامية.
- الضيف نزع ثوب الدبلوماسية وأجاب بعفوية وصراحة.
- تردد كثيرا عندما طالبناه بكلمة في حق إدارة البلدية ليجيب بعد تفكير أنها تستوجب المراجعة.
- رغم إلحاحنا على الضيف عن طبيعة المساعدة التي يمكن أن يقدمها للمجلة إلا أنه اكتفى بتكرير أنه مستعد في أي لحظة.
- في بداية الحوار كان لا يرد على الاتصالات الهاتفية لكنه فيما بعد وربما لالتزاماته أضطر للرد عدة مرات.
حاوره/ محمد أمين تكوك
- اليسد الرئيس بوتفليقة يضع الأمريات و السيد زياري رئيس المجلس الوطني الشعبي يتهكم عليها ...
- القانون الأساسي سيدخل حيز التنفيذ قريبا، المدير العام للحرس البلدي:تحويل الحرس البلدي إلى شرطة بلدية قبل نهاية 2009
- حوار مع دمعة !!!!!!!! موضوع جميل ادخلوا وتعرفوا حوار ما هو.
- مستغانم تحتفل بالذكرى المئوية الأولى للزاوية العلوية الدرقاوية الشاذلية من 25 إلى 31 جويلية 2009 وسط اتهامات من جمعية العلماء لزعيمها الروحي بالإساءة لرموز الإسلام لنشره صور الرسول وجبريل
- الحرس البلدي يحل محل أعوان الأمن في الإدارات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى