- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الشعب يريد إسقاط غلام الله
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 07:46
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، أمس، بأن ''الجزائريين رفضوا الاستجابة لنداء تنظيم مسيرة التغيير التي شاركت فيها وجوه من حزب الفيس المحل، لأنهم عانوا من الدماء وسنين الجمر لسنوات. وأنه تم إعادة الأئمة الذين رفضوا الوقوف للنشيد الوطني إلى مناصبهم. وأشار الوزير في ندوة صحفية عقدها، على هامش افتتاح الأسبوع الوطني للقرآن الكريم في طبعته الثانية عشر بدار الإمام بالمحمدية في العاصمة، إلى أن أصابع الاتهام توجه إلى الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية المنحلة ''الفيس''، علي بلحاج، دون أن يسميه، وأفاد الوزير بأن ''الشارع لن يسمع للفيس المنحل اليوم، فقد عاش الجزائريون تجربة سوداء، وكان ثمنها باهظا وهو دماء الأبرياء''.
وأضاف بوعبد الله ''التغيير لن يكون بالموسيقى والثقافة عبر القنوات الفرنسية''، ملمحا بذلك إلى رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ''الأرسيدي'' سعيد سعدي، الذي شارك في عدة حصص في التلفزيونات الفرنسية.
وحذر وزير الشؤون الدينية من استيراد الفتاوى، خصوصا السلفية التكفيرية، قائلا ''أضرارها أكثـر من منافعها''. كما أن هذه الفتاوى ''شرعت لدماء وأموال الأبرياء خلال العشرية السوداء''. ورفض الوزير أن يكون تغيير النظام في الجزائر على حساب البطالين والفقراء، وأصر على دور الأئمة في توعية المواطنين لعدم الانسياق وراء هذه الدعوات.يا وزير الدين هذه سياسة ،ويجب أن تكون خارجه ...
وأوضح الوزير بأن الأئمة الخمسة الذين الذي رفضوا الوقوف لتحية النشيد الوطني في الصائفة الماضية، عادوا إلى مناصبهم. وتقرر ''عدم خصم أجورهم''. وتم اتخاذ الإجراء بناء على تقارير المجالس العلمية ومشاركة هؤلاء الأئمة في توعية المواطنين بضرورة عدم الانسياق وراء دعوات الخروج للشارع.
وأضاف الوزير ''ومع هذا.. لن يتسامح مع حالات مماثلة مستقبلا لما للعلم من قداسة''. ورغم ارتفاع أصوات الأئمة المطالبين بتحسين أوضاعهم الاجتماعية، وتهديدهم بمقاطعة المنابر في حالة بقاء أجورهم في مستواها الحالي، قال الوزير ''الوضعية الاجتماعية للأئمة تحسنت كثيرا مقارنة بما كانت عليه خلال السنوات العشر الأخيرة، غير أن البعض يريد صب الزيت على النار''.
الشعب يريد الاطاحة بالوزراء الذين جثموا على الوزرات مدد قد تزيد عن 18سنة ...الشعب مل هذه الكمامير ...نريد التجديد ...رح إلى زاوية من زوايا البلاد واحفظ البردة حتى تقرأها على الأموات ....أما القرآن يتلا على الثائرين على الفساد أينما كان ...يا وزير أين كلماتك وخطابك عن الفساد الذي استشرى في البلاد وبين الوزراء والعباد والمافيا وأصحاب الشكارة ...وين كنت وين راك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى