هل هي فعلا قسوة الحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كثير منا من يقول لولا قسوة الحياة علي لكنت انسانا اخر ومنهم من يقول لولا الظروف التي لازمتني لفعلت كذا وكذا ولكن هل حقا انه من الممكن للحياة ان تغيرنا ام نحن السبب

كم تسائلت الا يمكن لاحد ان يؤذي الحياةولماذا لا يكون شره من نفسه لا من غيره

الا يمكن ان تكون قسوة الحياة حجة يتمسك بها كل فاشل ليبرر خذلانه كقول المجرم لعن الله الشيطان مع العلم ان النفس الامارة بالسوء افظع الف مرة من وسوسة شيطان رجيم

لماذا لانكون نحن من نقسو على الحياة مرة تلو مرة بتغيير الطبيعة وشجع النفوس وحروب الابادة و و و و ......
رأيت انها سلسلة لا تنتهي بخاطرة قصيرة وقضايا ضخمة لا يمكن ان ابسطها بكلمتين

ولكن نهاية ما وصلت اليه انه بقدر ما هناك اناس اخيار يأبون العدوان هناك اناس لا هم لهم الا تخريب الطبيعة البشرية والنفس الانسانية حتى يخربوا الكون وذلك لا لشيء الالخدمة مصالحهم الشخصية وهذا اكبر تمثيل لقسوتنا على الحياة

فلنقف دقيقة نحاسب فيها انفسنا قبل القاء اللوم على غيرنا.....


[center]

قال تعالى

{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}


{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }


(اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم إن الله سريع الحساب )

(ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)


كيف تحارب النفس


إن كلمة نفس هي كلمة في منتهى الخطورة وقد ذكرت في القرآن الكريم

إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان )


والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ونذكره ، ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ، ونتصدق و و و الخ


وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب .


والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ،

النفس

نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة واللغم الموجود في داخل الإنسان


يقول العلماء ان الأصنام التي كانت تعبد من دون الله


اللات والعزى ومناة وسواع وودا ويغوث ويعوق ونسرى


كل هذه الأصنام هدمت ماعدا اله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين، يقول الله تبارك وتعالى


(أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)

ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر


ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد


يقول الإمام البصري


(وخالف النفس والشيطان واعصهما ) .

ويقول العلامه الشنقيطى فى انوار البيان

(ما لم تلزمه نفسه ويلزمه الكتاب لزمته الكتائب )


لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم


كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابل )


وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)


وجريمة ( عناد وتكبر إبليس)الذين اوصلاه الى الكفر


لوجدنا أن الشيطان برى منها.


ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى

( فطوعت له نفسه قتل أخيه )

عندما تسأل إنسان وقع في معصية ما وبعد ذلك ندم وتاب ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك غواني الشيطان وكلامه هذا يؤدي إلى ان كل فعل محرم خلفه شيطان


فيا ترى الشيطان عندما عصى الله من كان شيطانه


انه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضا توسوس لك ، نعم

( إن النفس لأمارة بالسوء )

إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان وإما من النفس المارة بالسوء ، فالشيطان خطر ... ولكن النفس اخطر بكثير ... لذا فان مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور.

واسف للاطاله ولكن قيمه الموضوع استلزمت الاسهاب.

شكرا على الرد المهم و النافع
جزاك الله كل خير

طريقة فهمنا المجرد للحياة هو القسوة عينها,الكلام الخالي من تجربة الواقع يزيد من شدّةالقساوة والاٍنقباض.حسب علمي أن مجتمعتنا العربية الاسلامية مازالت تعاني من الفهم الأسطوري للحياة او التفسير الكلامي للظواهر, بعيدا عن الممرسة والتجريب,أي اٍختزال الواقع وتحويله الى حزمة من الكالمات ,تشبه علاقة الساحر بالطبيعة ,حيث الكلام يحقق رغائبنا.
السعادة والراحة في النزول بكل قوة الى الواقع اي الاٍنتقال من التفكير الى تفكير الطبيعة ومعرفة قوانينها .
والشيطان ليس مسؤولا في كل الاحوال عن شرورنا.واقع المتدين عامّةوالمسلم خاصة غارق في فكر التبرير ,فكل فشله له أسباب لا علاقة لها بالواقع الموضوعي.يا اٍما عين أوحسد أو سحر وفي كل الاحوال الشيطان والنفس الأمّارة هم السبب .....وهذا تفسير ذاتي للواقع.

مجرد رأي لمفوه المنتدى عجيسي
لا أختلف معك في السياق ,لكن ربما نختلف في الطرح.
أنا أعتقد أننا لم نقس على الحياة,لكن هي القسوة على هاذا الكائن الحي المتجدد بذاته -الإسلام.فالقضية هي قضية مناخ مجرد ما تتوفر شروطه,تظهر أعراضه و ضحاياه:
1-المناخ:
أ-شروطه: الجهل,تغييب العقل(بقصد أو بغير قصد),إنتشار الخرافة,
ب-أعراضه: اللاتفكير,طغيان العادة والشعودة,اللاعمل(الحق مع تغييب الواجب),...
ج-ضحاياه:الدين الإسلامي (حتى و لو حمل على الرايات ظلما).هذا الدين الذي أعلنها حربا ضروسا (منذ أيامه الأولى) ضد الجهل,الخرافة و الظلم...,و قدس العمل و العدل...

أخي فاتح..
نحن لم ننتقل بعد الى العقل...والفكر الدينى غير قادر على نقلنا الى العقل...لأن التفكير الحقيقي يهدد السرديات الكبرى للدين.
في وقت العالم المتقدم يمارس الطبيعة فكرا...والوصول الى العقل الاكتروني كان عبر التماهي مع الطبيعة واٍستنطاقها .

العجيسي كتب:أخي فاتح..
نحن لم ننتقل بعد الى العقل...والفكر الدينى غير قادر على نقلنا الى العقل...لأن التفكير الحقيقي يهدد السرديات الكبرى للدين.
في وقت العالم المتقدم يمارس الطبيعة فكرا...والوصول الى العقل الاكتروني كان عبر التماهي مع الطبيعة واٍستنطاقها .

علم العليم و عقل العاقل إختلفا....من ذا الذي قد أحــــرز الشـــــــــرفا.
فالعقل قال: أنا أحرزت غايتــه....و العلم قال:من بنا الرحمان قد إتصفا.
فقبل العقل رأس العلم وانصرفا.
أعتقد أن التفريق بين العلم والعقل جوهري لفهم العلاقة بين الإسلام و التفكير

التفريق بين العلم والعقل
العلم تفكير عملي
والعقل تفكير نظري
.......
العلاقة بين الاسلام والتفكير
الاسلام محكاة للأحداث سابقةوليس تفكيرا.
التفكير ظاهرة جديدة لا يتجاوز عمره 5000سنة
التفكير العلمي ممارسة التفريق بين الذاتي والموضوعي لا يتجاوز عمره 2500سنة

العجيسي كتب:التفريق بين العلم والعقل
العلم تفكير عملي
والعقل تفكير نظري
.......
العلاقة بين الاسلام والتفكير
الاسلام محكاة للأحداث السابقةوليس تفكيرا.
التفكير ظاهرة جديدة لا يتجوز عمره 5000سنة
التفكير العلمي ممارسة التفريق بين الذاتي والموضوعي لا يتجوز عمره 2500سنة

1-العقل هو مصنع العلم,و كأي مصنع إذا لم تكن ميكانزمات فعالة(آلة,إدارة,إنسان..) فلن يكون هناك إنتاج,لذلك هناك ملايين البشر لكن مع غياب المناخ اللازم ماذا نجد؟:ملايين البشر=ملايين العقول, لكن شح في العلم و العلماء.
2-الإسلام أساسه التفكير(الله في القرآن يدعوا إلى التفكير:أفلا يتدبرون,أفلا يتفكرون..),لكن إذا غاب المناخ اللازم ,يغيب التفكير فيغيب الدين ,ولكن ما نشاهده هي أوهام!,
3-التفكير دائما يؤدي إلى الدين,حتي أفلاطون,أرسطو,,,كونفوشيوس ,,,الدايلاما.. كانوا متدينين لانهم مفكرون,لكن أحيانا بتفكيرهم الغزير لا يوافقون مجتمعاتهم فيرمون بالزندقة و الكفر.
4-الخلاصة:
أ-الدين ليس أساسا للعلم.(هناك علم وعلماء دون دين)
ب-العقل أساس العلم.(لكنه ليس ملازمة حتمية ,فيمكن تعطيله!!)
ج- التفكير يؤدي إلى الدين ,فالدين هو تفكير(و لا أعني بالدين الإسلام فقط)
د-الإسلام هو تفكير إيجابي=فعالية للعقل=علم مفيد
و-ليست جل العلوم مفيدة

معا لأجل تبسيط السؤال الجوهري.

-التفكيرهو أساس العلم والتطور وليس العقل.
-الاسلام غايته الاٍيمان وليس التفكير الحر"أفكر لأوؤمن"أفكر بأن الله موجود... هل هذا تفكير؟.
-"التفكيردائما يؤدي الى الدين"لكن الصحيح في رأي ..التصور ذو المرجعية الدينية يؤدي الى الدين التدين معا.
التفكير الحرلا يؤدي الى التدين بل الى اٍكتشاف الاٍنسان لذاته في اللانهائي
-

العجيسي كتب:معا لأجل تبسيط السؤال الجوهري.

-التفكيرهو أساس العلم والتطور وليس العقل.
-الاسلام غايته الاٍيمان وليس التفكير الحر"أفكر لأوؤمن"أفكر بأن الله موجود... هل هذا تفكير؟.
-"التفكيردائما يؤدي الى الدين"لكن الصحيح في رأي ..التصور ذو المرجعية الدينية يؤدي الى الدين التدين معا.
التفكير الحرلا يؤدي الى التدين بل الى اٍكتشاف الاٍنسان لذاته في اللانهائي
-

دئما معا لأجل تبسيط السؤال الجوهري.
السيد العجيسي لقد تبادلنا مجموعة من الآراء نوجزها في خمس كلمات غاية في الأهمية:الإنسان,العقل,الفكر,العلم,الدين.
رأيت أنه من الضروري أن نأخذها عنصرا عنصرا حتي لا نضيع.
أ-لنبدأ على بركة الله ,بقضية الفكر(المفكر) و العلم (العالم -بكسر اللام),اعتقد أن هناك فرق جوهري بين الفكر (المفكر) و العلم (العالم).كيف ذلك؟:
1-المفكر إنسان حر طليق ,لا ينتمي إلى زمان و مكان معينين,على عكس العالم المحدود زمانيا و مكانيا و كل ما يقدمه العالم هو إستجابة لمتطلبات المحيط,مع رسم مسبق من طرف المفكر.لذالك قد تجد في مجتمعات بدائية جدا مفكرين جهابذة يقدمون أفكار رائعة,لكن لن تجد علماء (المحيط غير فعال)
2- الإنسانية تحوي:مفكر,عالم,مفكر-عالم(هاته الفئة لا يمكن إنتاجها حاليا),العالم المفكر(أفلاطون,أرسطو...إبن سينا...نيوتن,إنشتاين...)هو الإنسان النابغة(فلسفة,رياضيات,فلك,فيزياء...) الذي يطرح الفكر و يجسده كعلم
3-المفكر أساس العالم فهو الذي يحدد حقل الإبداع ,و العالم يجسد الأفكار إلى علوم(حاجات إنسانية),لذالك الفكرة أبدية,:
عندما صعدت المركبة الروسية سبوتنيك إلى الفضاء الخارجي في بداية الستينات ,كانت قفزة علمية غير مسبوقة عالميا,لكن في حقيقتها كانت رواية لمفكر روسي خلال القرن18,هذا الأخير كان بطل روايته رجل يصعد إلى الفضاء,فتلقف العلماء الفكرة و جسدوها علما.
4-كل مايجري حاليا من ثورة علمية(تكنولوجياوإتصالات....) هي تطبيقات لأفكار مطروحة مسبقا و ليست إبداعات جديدية,فالعناصر الجوهرية الأربعة للعلوم:الذرة,الكهرمغناطيسية,الجاذبية ,الضوء منذ أن طرحها العلماء المفكرون(إنشتاين,ماكسوال,نيوتن..)لم يستطع و لا إنسان أن يصححها أو يعيد صياغتها ,بل اخدت كمسلمات .
ملاحظة:أي جهاز إلكتروني(مهما كان متطور),يتكون من مجموعة عناصر إلكترونية(Resistancs,transistor,circuits
,(integres,memoire...
هاته العناصر تعتمد على نفس النظريات(الأفكار) المطروحة=أزمة أفكار و نظريات.

ملاحظة:الإنسانية في العصر الحالي تعاني من خراب قادم.لفقدان عنصرين:
*لم يعد هناك مفكرون يطرحون افكارا تغير بحق
* لم يعد هناك عظماء يصنعون التاريخ

متابع..