- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
الامام محمد المهدي السنوسي....1859_1902
السبت 26 فبراير 2011, 22:37
الامام محمد المهدي السنوسي.....1859_1902
محمد بن محمد بن محمد علي السنوسي المهدي ولد السيد المهدي عام 1844 (في الزاوية البيضاء) بمدينة البيضاء في ليبيا وولد أخوه السيد محمد الشريف بعده بعامين، فلما توفي السنوسي الكبير كان الابن الأكبر بعد حدثاً، فأقيم مجلس وصايا من عشرة من الشيوخ، ليعنى بأمر السنوسية إلى أن يبلغ السيد المهدي رشده، فلما تم ذلك إعتنى هو بإدارة السنوسية وتوجيهها، وانصرف السيد محمد الشريف إلى الشؤون التعليمية. هو والد محمد إدريس السنوسي ملك ليبيا الوحيد.
وفي زعامة السيد المهدي (1859-1902) وصلت السنوسية إلى ذروة قوتها وانتشارها، ومما عمله السيد المهدي، في سبيل التمكن من الإشراف المباشر على هذه الامبراطورية الواسعة، نقل مركز السنوسية من الجغبوب إلى الكفرة (1895). التي أصبحت "المركز التجاري الرئيسي" الذي تلتقي فيه القوافل من جميع أنحاء أفريقيا الوسطى والشمالية، وكان هؤلاء التجار وقوافلهم سبيلاً لنشر الإسلام في الجهات النائية، ومركز الإدارة السنوسية كان في "التاج" ومنها وصلت الدعوة السنوسية، حالمة الإسلام إلى بلاد كور وتبيستي وبركو واندي ودارفور ووادي وكانم وتشاد وأزقر وبغرمي.
بعد وفاة ابيه تمت مبايعته من كبار العلماء والشيوخ في الحركة السنوسيه فكون مجلساً أعلى من كبار الشخصيات، وكان يعين في كل زاوية تتبعه خليفة يدير شؤونها، ويقوم بتعليم الأولاد، ورعي الماشية، والزراعة وينفق منها على الزاوية وما يفيض عنه يرسله إلى الشيخ السنوسي، فأصبح يجبي أموالا ضخمة.
بدأت الحركة السنوسيه في عهده تاخذ طريقا لاقامة دولة ليبيا الحديثة فرتبت امور التعليم والصناعة والزراعة والتجارة واستصلاح الاراض والنقل والتموين والبريد.
خاف السلطان عبد الحميد الثاني عاقبة أمره، فشعر الشيخ بذلك فرحل سنة 1312 هـ إلى واحة الكفرة وانتقل منها إلى وداي حتى توفي فيها يوم الاحد 24 صفر 1320 هـ الموافق 2 يونيو 1902. وخطب ود السيد المهدي غير مرة، فقد رغب المهدي السوداني في في محالفته، وطلب العرابيون مساعدته 1882 وتقدمت إليه إيطاليا راغبة في الاتفاق معه على مقاومة التقدم الفرنسي في تونس (1881) وحتى السلطان العثماني طلب منه العون في حربه ضد الروسيا (1876- 1878) وجرب الالمان أن يحصلوا منه على عون ضد فرنسا في أفريقيا (1872) لكن السيد المهدي رفض جميع هذه العروض والطلبات، وفضل أن يظل بمنأى عن النزاع الدولي، ليتم له نشر الإسلام وإصلاح أحوال المجتمع المسلم الذي نذر نفسه له، شأن أبيه من قبل.لكنه اضطر هو وخلفه إلى محاربة الفرنسيين، لما تقدم هؤلاء إلى أواسط أفريقيا، رغبة منهم في سبق السنوسية إلى السيطرة على تلك الاصقاع، كما اضطر خلفه، السيد أحمد الشرف إلى محاربة إيطاليا لما همت بليبيا (1911).
وفي الوقت الذي توفي فيه السيد المهدي (1902) كانت السنوسية قد بلغت الذروة في الانتشار، والباحثون متفقون على أنه كان لها آئنذ 146 زاوية موزعة على النحو التالي:
برقة 45 مصر 21 بلاد العرب 17 ايالة طرابلس 18 فزان 15 الكفرة 6 السودان 14
المصدر ويكيبيديا
- بن ذهيبة بن مهيديعضو نشيط
- عدد الرسائل : 104
البلد :
نقاط : 253
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 23/04/2015
رد: الامام محمد المهدي السنوسي....1859_1902
الخميس 07 مايو 2015, 10:38
yasmine27 كتب:
الامام محمد المهدي السنوسي.....1859_1902
هومحمد المهدي بن محمد بن علي بن السنوسي الكبيربن العربي لطرش بن عبدالقادر (سيدي قدور ) بن أحمد شهيدة بن محمد شايب الذراع بن الولي الصالح سيدي يوسف بن ذهيبة بن سيدي عبدالله الخطابي .
ولد السيد محمد المهدي عام 1844 (في الزاوية البيضاء) بمدينة البيضاء في ليبيا وولد أخوه السيد محمد الشريف بعده بعامين، فلما توفي السنوسي الكبير كان الابن الأكبر بعد حدثاً، فأقيم مجلس وصايا من عشرة من الشيوخ، ليعنى بأمر السنوسية إلى أن يبلغ السيد المهدي رشده، فلما تم ذلك إعتنى هو بإدارة السنوسية وتوجيهها، وانصرف السيد محمد الشريف إلى الشؤون التعليمية. هو والد محمد إدريس السنوسي ملك ليبيا الوحيد.
وفي زعامة السيد المهدي (1859-1902) وصلت السنوسية إلى ذروة قوتها وانتشارها، ومما عمله السيد المهدي، في سبيل التمكن من الإشراف المباشر على هذه الامبراطورية الواسعة، نقل مركز السنوسية من الجغبوب إلى الكفرة (1895). التي أصبحت "المركز التجاري الرئيسي" الذي تلتقي فيه القوافل من جميع أنحاء أفريقيا الوسطى والشمالية، وكان هؤلاء التجار وقوافلهم سبيلاً لنشر الإسلام في الجهات النائية، ومركز الإدارة السنوسية كان في "التاج" ومنها وصلت الدعوة السنوسية، حالمة الإسلام إلى بلاد كور وتبيستي وبركو واندي ودارفور ووادي وكانم وتشاد وأزقر وبغرمي.
بعد وفاة ابيه تمت مبايعته من كبار العلماء والشيوخ في الحركة السنوسيه فكون مجلساً أعلى من كبار الشخصيات، وكان يعين في كل زاوية تتبعه خليفة يدير شؤونها، ويقوم بتعليم الأولاد، ورعي الماشية، والزراعة وينفق منها على الزاوية وما يفيض عنه يرسله إلى الشيخ السنوسي، فأصبح يجبي أموالا ضخمة.
بدأت الحركة السنوسيه في عهده تاخذ طريقا لاقامة دولة ليبيا الحديثة فرتبت امور التعليم والصناعة والزراعة والتجارة واستصلاح الاراض والنقل والتموين والبريد.
خاف السلطان عبد الحميد الثاني عاقبة أمره، فشعر الشيخ بذلك فرحل سنة 1312 هـ إلى واحة الكفرة وانتقل منها إلى وداي حتى توفي فيها يوم الاحد 24 صفر 1320 هـ الموافق 2 يونيو 1902. وخطب ود السيد المهدي غير مرة، فقد رغب المهدي السوداني في في محالفته، وطلب العرابيون مساعدته 1882 وتقدمت إليه إيطاليا راغبة في الاتفاق معه على مقاومة التقدم الفرنسي في تونس (1881) وحتى السلطان العثماني طلب منه العون في حربه ضد الروسيا (1876- 1878) وجرب الالمان أن يحصلوا منه على عون ضد فرنسا في أفريقيا (1872) لكن السيد المهدي رفض جميع هذه العروض والطلبات، وفضل أن يظل بمنأى عن النزاع الدولي، ليتم له نشر الإسلام وإصلاح أحوال المجتمع المسلم الذي نذر نفسه له، شأن أبيه من قبل.لكنه اضطر هو وخلفه إلى محاربة الفرنسيين، لما تقدم هؤلاء إلى أواسط أفريقيا، رغبة منهم في سبق السنوسية إلى السيطرة على تلك الاصقاع، كما اضطر خلفه، السيد أحمد الشرف إلى محاربة إيطاليا لما همت بليبيا (1911).
وفي الوقت الذي توفي فيه السيد المهدي (1902) كانت السنوسية قد بلغت الذروة في الانتشار، والباحثون متفقون على أنه كان لها آئنذ 146 زاوية موزعة على النحو التالي:
برقة 45 مصر 21 بلاد العرب 17 ايالة طرابلس 18 فزان 15 الكفرة 6 السودان 14
المصدر ويكيبيديا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى