شوف ابن الرائد يعمل إيه....في جزائر حرة

واجه أمس المتهم (ز.ح) 32 سنة -وهو ابن رائد في الجيش - تهما ثقيلة أمام محكمة الجنايات بالعاصمة تتعلق بجناية محاولة القتل العمدي عن سبق إصرار والترصد باستعمال سلاح ناري وانتحال صفة عسكرية وارتداء بزة رسمية، رفقة سائقه المتهم معه في نفس القضية (ب.ع) والمتابع بتهمة المشاركة في محاولة القتل العمدي . المتهم (ز.ح) صرح أمس أنه صناعي ويملك شركة لتصدير النفايات الحديدية لكنه لم يرتكب التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن السلاح الذي يملكه مرخص من قبل المديرية العامة للامن الوطني، فيما أكد أن القضية ملفقة ضده باعتبار أنه ابن رائد في الجيش ناكرا انتحاله لصفة رائد أو ضابط شرطة . في المقابل واجهه القاضي بنتائج التحقيق التي توصلت إلى أنه هو من أطلق النار على شركة أحد الخواص بدالي ابراهيم في أكتوبر 2008، كما كان وراء إطلاق النار على الحاجز الأمني بحي مالكي ببن عكنون في نفس الشهر والتي قيدت أنذاك ضد مجهول، كما أطلق النار على أعوان الأمن بالملهى الليلي برياض الفتح يوم 18 أفريل 2009 وولى هاربا كما هددهم بالقتل قائلا : " قتلت 99 شخصا وساتم اليوم رقم 100 " . كما تبين أنه منح صاحب الملهى 30 مليون سنتيم ليتنازل عن الشكوى التي أودعها ضده، وأفاد الشهود بأنه كان يحضر للملهى لابسا الزي العسكري ومنتحلا صفة إطار بالأمن وكان لا يدفع ثمن توقيف سيارته من نوع "بيام دوبلوفي إكس 6" في المرأب، كما أقدم على خطبة فتاة كانت تربطه بها علاقة وذلك عن طريق النصب، حيث اصطحب أصدقاء له ليمثلوا عليها تمثيلية بأنهم أهله..فيما أنكر المتهم الثاني تهمة المشاركة في محاولة القتل العمدي، إلا أن النائب العام طالب بأقصى عقوبة في حق المتهمين.