- نعيم222عضو نشيط
- عدد الرسائل : 143
البلد :
نقاط : 305
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
لقذافي يطلب مقاتلين فلسطينيين لدعم نظامه بمواجهة الثورة الشعبية والجهاد تتهمه باغتيال مؤسسها الشهيد الشقاقي
الأربعاء 02 مارس 2011, 11:18
كشفت مصادر فلسطينية موثوقة في العاصمة السورية لـ "المستقبل العربي" عن اتصالات اجراها مساعدون للعقيد معمر القذافي مع فصائل فلسطينية على مرحلتين، منذ اندلاع الثورة الشعبية الي تستهدف اسقاط نظام حكمه،
لم تشمل حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي.
المصادر تقول إن أحمد قذاف الدم، مستشار القذافي، وإبن عمه، كان زار دمشق، قبل أيام قليلة من إعلانه استقالته من منصبه، حيث التقى قيادات فصائل فلسطينية، وطلب منها بإسم العقيد القذافي، ارسال مقاتلين إلى طرابلس للدفاع عن نظام حكم القذافي، لكن هذه الفصائل رفضت ذلك بشكل مطلق.
وكانت جميع الفصائل الفلسطينية، وكذلك معظم الأحزاب اللبنانية قد أرسلت مقاتليها إلى ليبيا خلال الحرب الليبية ـ التشادية، حيث حسمت المعركة ضد تشاد، وحالت دون تمكن جيشها من الحاق هزيمة نهائية بقوات القذافي.
وشارك في تلك الحرب ثلاثة آلاف مقاتل فلسطيني، وألفي مقاتل لبناني.
وتجاهر الفصائل الفلسطينية الآن، بأنها فعلت ذلك في إطار تنسيق سياسي ومالي مع القذافي في حينه، غير أنها تقول إن تكرار ذلك غير ممكن في الوقت الحالي، لأنها تريد حقن الدماء الليبية، لا سفك الدم الفلسطيني في إطار الإنقسام الداخلي الليبي.
وتكشف المصادر عن أن مساعد رفيع للقذافي (حسين الساعدي) اتصل الإثنين مع عدد من قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق، طالبا منهم في هذه المرة إصدار بيان يدعم القذافي سياسيا في مواجهته مع خصومه الثوار.
الذين تلقوا الإتصالات الهاتفية قدموا موقفا يكاد يكون متطابقا، وكما يلي: نحن معكم ضد أي تدخل أجنبي، ونحترم خيارات الشعب الليبي.
فيما يتعلق بحركتي "حماس"، والجهاد الإسلامي، كانتا أعلنتا انحيازهما مبكرا للثورة الشعبية ضد نظام القذافي.
الأسباب التي استندت إليها حركة "حماس" في موقفها تلخص في:
أولا: سوء العلاقة، بل والعداوة التي كان القذافي يبطنها للحركة.
ثانيا: الإضطهاد والتنكيل الذي ألحقه نظامه بالإخوان المسلمين الليبيينِ.
ثالثا: العلاقات السرية التي يقيمها مع اسرائيل، ونجحت في تسوية قضية طائرة لوكربي، ورفع الحصار الجوي والإقتصادي عن نظامه، جراء وساطة قام بها العقيد محمد دحلان، خصم "حماس" اللدود.وقد سبق لنجل القذافي سيف الدين أن حاول جمع مشعل مع دحلان في طرابلس، لكن مشعل رفض وبشدة.
رابعا: اقتناع الحركة بحق الشعب الليبي بالتغيير.
أما مصادر حركة الجهاد الإسلامي، فتجاهر الآن، في أن القذافي يقف وراء اغتيال مؤسسها الشهيد فتحي الشقاقي في مالطا قبل ستة عشر عاما، بعد زيارة قام بها لطرابلس بإلحاح من القذافي، الذي اختلف معه في لقاء عقد بينهما، فقرر تصفيته في طريق عوته عبر مالطا، جراء الحصار الجوي الذي كان مفروضا على ليبيا.
وعلى الرغم من اتهامات سابقة وجهت لإسرائيل باغتيال الشقاقي، إلا أن مصادر الجهاد الإسلامي تؤكد الآن أن القذافي هو قاتل مؤسس الحركة.
إلى ذلك تكشف المصادر أن نظام القذافي في طرابلس أسند مهمات لوجستية حتى الآن، لمتدربين فلسطينيين، يتبعون لسلطة ارم الله، يتلقون دورة تدريبية في كلية الشرطة الليبية، بموجب تنسيق سابق تم التوصل له مع محمد دحلان، ويبلغ عددهم مئتي متدرب.
وتؤكد المصادر أن هؤلاء أسندت لهم مهمات حراسة، وأنهم طالبوا محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية بسحبهم من ليبيا فورا، وأنهم ينتظرون اجراءات عباس بالخصوص.
وسبق لنجل القذافي (سيف) أن حرض الليبيين على الفلسطينيين، والمصريين والتونسيين، محملا الأخيرين المسؤولية عن توفير مناخات ساهمت في اندلاع الثورة في ليبيا على نظام أبيه، وذلك من خلال انتصار الثورتين المصرية والتونسية، واسقاطهما الرئيسان حسني مبارك، وزين العابدين بن علي.
لم تشمل حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي.
المصادر تقول إن أحمد قذاف الدم، مستشار القذافي، وإبن عمه، كان زار دمشق، قبل أيام قليلة من إعلانه استقالته من منصبه، حيث التقى قيادات فصائل فلسطينية، وطلب منها بإسم العقيد القذافي، ارسال مقاتلين إلى طرابلس للدفاع عن نظام حكم القذافي، لكن هذه الفصائل رفضت ذلك بشكل مطلق.
وكانت جميع الفصائل الفلسطينية، وكذلك معظم الأحزاب اللبنانية قد أرسلت مقاتليها إلى ليبيا خلال الحرب الليبية ـ التشادية، حيث حسمت المعركة ضد تشاد، وحالت دون تمكن جيشها من الحاق هزيمة نهائية بقوات القذافي.
وشارك في تلك الحرب ثلاثة آلاف مقاتل فلسطيني، وألفي مقاتل لبناني.
وتجاهر الفصائل الفلسطينية الآن، بأنها فعلت ذلك في إطار تنسيق سياسي ومالي مع القذافي في حينه، غير أنها تقول إن تكرار ذلك غير ممكن في الوقت الحالي، لأنها تريد حقن الدماء الليبية، لا سفك الدم الفلسطيني في إطار الإنقسام الداخلي الليبي.
وتكشف المصادر عن أن مساعد رفيع للقذافي (حسين الساعدي) اتصل الإثنين مع عدد من قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق، طالبا منهم في هذه المرة إصدار بيان يدعم القذافي سياسيا في مواجهته مع خصومه الثوار.
الذين تلقوا الإتصالات الهاتفية قدموا موقفا يكاد يكون متطابقا، وكما يلي: نحن معكم ضد أي تدخل أجنبي، ونحترم خيارات الشعب الليبي.
فيما يتعلق بحركتي "حماس"، والجهاد الإسلامي، كانتا أعلنتا انحيازهما مبكرا للثورة الشعبية ضد نظام القذافي.
الأسباب التي استندت إليها حركة "حماس" في موقفها تلخص في:
أولا: سوء العلاقة، بل والعداوة التي كان القذافي يبطنها للحركة.
ثانيا: الإضطهاد والتنكيل الذي ألحقه نظامه بالإخوان المسلمين الليبيينِ.
ثالثا: العلاقات السرية التي يقيمها مع اسرائيل، ونجحت في تسوية قضية طائرة لوكربي، ورفع الحصار الجوي والإقتصادي عن نظامه، جراء وساطة قام بها العقيد محمد دحلان، خصم "حماس" اللدود.وقد سبق لنجل القذافي سيف الدين أن حاول جمع مشعل مع دحلان في طرابلس، لكن مشعل رفض وبشدة.
رابعا: اقتناع الحركة بحق الشعب الليبي بالتغيير.
أما مصادر حركة الجهاد الإسلامي، فتجاهر الآن، في أن القذافي يقف وراء اغتيال مؤسسها الشهيد فتحي الشقاقي في مالطا قبل ستة عشر عاما، بعد زيارة قام بها لطرابلس بإلحاح من القذافي، الذي اختلف معه في لقاء عقد بينهما، فقرر تصفيته في طريق عوته عبر مالطا، جراء الحصار الجوي الذي كان مفروضا على ليبيا.
وعلى الرغم من اتهامات سابقة وجهت لإسرائيل باغتيال الشقاقي، إلا أن مصادر الجهاد الإسلامي تؤكد الآن أن القذافي هو قاتل مؤسس الحركة.
إلى ذلك تكشف المصادر أن نظام القذافي في طرابلس أسند مهمات لوجستية حتى الآن، لمتدربين فلسطينيين، يتبعون لسلطة ارم الله، يتلقون دورة تدريبية في كلية الشرطة الليبية، بموجب تنسيق سابق تم التوصل له مع محمد دحلان، ويبلغ عددهم مئتي متدرب.
وتؤكد المصادر أن هؤلاء أسندت لهم مهمات حراسة، وأنهم طالبوا محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية بسحبهم من ليبيا فورا، وأنهم ينتظرون اجراءات عباس بالخصوص.
وسبق لنجل القذافي (سيف) أن حرض الليبيين على الفلسطينيين، والمصريين والتونسيين، محملا الأخيرين المسؤولية عن توفير مناخات ساهمت في اندلاع الثورة في ليبيا على نظام أبيه، وذلك من خلال انتصار الثورتين المصرية والتونسية، واسقاطهما الرئيسان حسني مبارك، وزين العابدين بن علي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى